انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عباد الرحمن نزلة ابوسعده 20/3/2020 أن شاء الله علمني رسول الله واللقاء 298 كيف يواجه المسلم الابتلاء

اذهب الى الأسفل

عباد الرحمن نزلة ابوسعده 20/3/2020 أن شاء الله  علمني رسول الله  واللقاء 298 كيف يواجه المسلم الابتلاء Empty عباد الرحمن نزلة ابوسعده 20/3/2020 أن شاء الله علمني رسول الله واللقاء 298 كيف يواجه المسلم الابتلاء

مُساهمة  الشيخ حسنى شتيوى الخميس مارس 19, 2020 6:31 pm

عباد الرحمن
نزلة ابوسعده
20/3/2020
أن شاء الله
علمني رسول الله
واللقاء 298
كيف يواجه المسلم الابتلاء
!!!!!!!!!!!!!!!!!!

إنَّ الْحَمْدَ لِلهِ
نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ،

وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا
وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا،

مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ،
وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِىَ لَهُ،
*****

وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ،
*****

وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
*****

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ
وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}
(آل عمران:102)
****************
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ
اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا
وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً
وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}
(النساء:1)
*****************
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا *
يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ
فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}
(الأحزاب: 70، 71)

أَمَّا بَعْدُ
********
فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ،
وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ
مُحَمَّدٍ
صلى الله عليه وآله وسلم،
وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا،
وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ،
وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ،
وَكُلَّ ضَلاَلَةٍ فِى النَّارِ
وَمَا قَلَّ وَكُفِي
خَيْرًا مِمَّا كَثُرَ والها
وَإِنَّمَا تُوعَدُونَ لَآتٍ
وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ
*********

ايه الاحبة
اوصيكم ونفسي
بتقوا الله حق التقى
لعلكم بين يديه تنصرون،

وبذكر الله
لعلكم بذكره تفلحون،

وبطاعة الله ورسوورسوله
لعكم ترحمون.

وان تستمسكو بدين الإسلام،
ولا تموتنَّ إلا وأنتم مسلمون.

واحذروا مسالك الغافلين،
ودروب الهالكين،
واعتبروا بالفائزين،
فالسعيد من وعظ بغيره
قال تعالى
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ
وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ
وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا ۚ
إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ
فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا
وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ
إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ
وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ
وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ۖ
وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ
وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ
إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ "
لقمان - 33 - 34

وبين لنا حقيقتها ربناسبحانه
فقال
(اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا
لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ
وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ
وَتَكَاثُرٌ
فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ۖ
كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ
ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا
ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا
ۖ وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ
وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ ۚ
وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)

وحذرنا من
اتباع الشيطان
(إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ
فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً
إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا
مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ)
*********
*********

إِلَهِي وسيدي وَموْلاَيَ
***
هَذِهِ ذُنُوبِي فِي الْوَرَي كَثُرَتْ
وَلَيسَ لِي اَحَدٌُ مِن بَعْدَكَ يُنْجِيني
***
🔅يامن إذَا قُلْت يامولاي لباني
🔅ياواحد فِي مِلْكِهِ لَيْسَ لَهُ ثَانِي
***
🔅أعصيك وتسترني
أَنْسَاكٌ تذكرني
🔅فكيف أَنْسَاكٌ يَأْمَن لَسْت تَنْسَانِي

sunny °✯•°•✯•°🌸°
🌿🌿🌿🌿🌿🌿


إبداء فاقول
************
اية الاحبة
في وسط هذا الابتلاء والبلاء
والشدة أتذكر دائما
قول الإله
" قُل لَن يُصِيبُنَا إلَّا ماكتب اللَّهُ لَنَا
هُو مَوْلَانَا
وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون "

﴿ ما ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
سؤالٍ يرجف منه الفؤاد..
ويجل منه القلب ،
سؤالٌ يستوقف كل سامع ليُشْهِدَهُ تقصيره في حق الرب العظيم ..
وقد قال
﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ
وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِه..﴾
*******
لا مفر من قدر الله الا الي
قدر الله،،
أليس الله علي كل شئ قدير
﴿فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبّكم﴾
------------------------
ماظنك بربّ
رحمته وسعت كل شيء؟

ماظنك بربّ
رحمته سبقت غضبه؟

ماظنك بربّ غفر لرجل
قتل مائة
وادخله الجنه؟

ماظنك بربّ غفر لأمرأة
من البغايا لأنها
سقت كلب؟

ماظنك بربّ غفر لرجل نزع
عود شجرة
من طريق الناس؟

ماظنك بربّ أدخل أمرأة الجنة
بتمرة
اطعمتها بنتيها

ماظنك بربّ يجزيك بالحسنة عشر امثالها
ثم إلى
سبعمائة ضعف؟

ما ظنك بربّ يفرح بتوبتك
ويضحك من أجل طاعتك
ويجبب دعوتك
ويفرج كربك؟

ما ظنك بربّ ينزل الى السماء الدنيا
فيناديك ليغفر لك
ويتوب عليك
ويحقق آمالك وهذا كل ليلة؟

ما ظنك بربّ جميل طيب عفو كريم
رفيق كريم
رحمن رحيم
سبحانه وتعالى

•✯•°•✯°

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ظننا بالله ان الله
سينجي المؤمنين
وإن الخوف امرا طبيعيا .
الله تعالى يقول
" إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا
إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا
وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا
***
إِلَّا الْمُصَلِّينَ
الَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ
***
وَالَّذِينَ
فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ
لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ
***
وَالَّذِينَ
يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ
***
وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ
عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ
إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ
***
وَالَّذِينَ هُمْ
لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ
إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ
فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ
***
وَالَّذِينَ هُمْ
لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ
***
وَالَّذِينَ هُمْ
بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ
***
وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ
صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ
***
أُولَٰئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ
!!!!!!!!!!!!!!!
آيَة الْأَحِبَّة
فلنعلم جَمِيعًا أَنْ
الْبَلَاء سُنَّةٌ رَبَّانِيَّةٌ
أَن بَعْدَنَا ذَكَرْنَا ولو بالابتلاء
وَإِن عُدْنَا عَاد إلَيْنَا عَطَاء جل في علاه
الله يصف حالاالمصرين
علي البعد عن سبيل المؤمنين
قائلا
"وَ ضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلاً قَرْيَةً "
حالها
"كانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً "
"يَأْتِيها رِزْقُها رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكانٍ"
فبدلت
"فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّـهِ"
فألجزاء
" فَأَذاقَهَا اللَّـهُ لِباسَ الْجُوعِ وَ الْخَوْفِ "
والسبب
بِما كانُوا يَصْنَعُونَ
النحل
************
فكيف النجاة
‏" وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا"
هو حل واحد!!
قالها الرحمن
{وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ}
[الْحَجِّ:40]
وَقَالَ تَعَالَى
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ
[وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ]
[مُحَمَّدٍ:7]
***********

عَنْ حُذيفةَ،
عن النَّبيِّ ﷺ
قَالَ:
والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ،
لَتَأْمُرُنَّ بالْمَعْرُوفِ، ولَتَنْهَوُنَّ عَنِ المُنْكَرِ،
أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّه أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْهُ،
ثُمَّ تَدْعُونَهُ فَلا يُسْتَجابُ لَكُمْ.
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


ومع ذالك فالبلاء والابتلاء
للمؤمن هدية
**************
وقال الله تعالى :
{وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ
وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ
وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)
(216)}(البقرة)

وقال تعالى
في أصحاب نبيه
ومن صار علي نهجه:
{وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴿١٥٥﴾
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴿١٥٦﴾
أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}
[البقرة:155-١٥٧]،

والله يطمئن الصادقين الثابتين
فيقول سبحانه
"الذين آمَنُوا
وَلَمْ يلبسو إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ
أُولَئِكَ
لَهُمْ الْأَمْنُ
وَأُولَئِكَ
هُمْ المهتدون"

ومن الناس من تنزل به المصيبة
رحمة به
ليرجع إلى ربه،
قال تعالى:
{وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ
دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ
لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}
[السجدة:٢١]
**********

وعن عائشة -
رضي الله عنها -
أَنَّ رَسول الله
صلى الله عليه وسلم
قال:
"ما من مُصِيبَةٍ يُصَابُ بها الْمُسْلِمُ
إلا كُفِّرَ بها عنه،
حتى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا ".
رواه البخاري (5317)،


فالمصائب خير للعبد!
قال
رسول الله
صل الله عليه وسلم
((عَجَبًا لأمْرِ المُؤْمِنِ،
إِنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ،
وليس ذاك لأحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ،
إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ،
فكان خَيْرًا لَهُ،
وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ،
فكان خَيْرًا لَهُ))؛
رواه مسلم.


وما لحياة إلا ابتلاء عظيم
فهل ستنجح في الاختبار
********************
بسم الله الرحمن الرحيم
"تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ
لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا
وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ "
(الملك:2)،

وقال تعالى:
{وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ
فِتْنَةً
وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ }
(35)
(الأنبياء).

ايه الاحبة
احباب رسول الله
صلى الله عليه وسلم
كُلُّ أمرٍ يحدُث في هذا الكون،
وكُلُّ بلاءٍ يقع،
وكُلُّ مُصابٍ،
لا يخلو أن يكون وَفْق:
• قدر الله وقدرة الله.
• وإرادة الله وأمر الله.
• وحكم الله وحكمة الله.
• وعلم الله ومشيئة الله.
• وعدل الله ورحمة الله.

والمطلوب من العبد حين ينزل به القضاءُ، ويُصابُ بالبلاء -
أن يتصرَّفَ وَفْق مُرادِ الله....
ومُراد الله:
• صَبْرُ العبد على قضاء الله.
• ومدافعة قَدَرِ اللهِ بِقَدَرِ الله.
• وحُسْن الظَّنِّ بالله.
• والرِّضا بقضاء الله.
• وعدم القُنُوط من رحمة الله.
• وانتظار فَرَجِ الله.



فتلمَّس الفَرَج.
لا تقف مكتُوفَ اليدين،
غامِرْ، سافِرْ، هاجِرْ،
خُذْ من سَيْرِ الأنبياء عِبرةً،
ومن حياتهم دروسًا وخِبْرةً.
لَمَّا ضاقت الحالُ
بخليل الرحمن،
ولم يؤمِنْ معه أحَدٌ إلا زوجُه وابنُ أخيه لوط، قال لأبيه وقومه:
﴿ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾
[الصافات: 99]
**************************



العنصر الثانى
عبادات ترفع البلاء
وتدفعه باذن الله
===========================

فعلى العبد أن يحرص على أداء العبادات التي جاءَتِ النصوصُ بأنها تدفع البلاء؛
ومنها
التوبة
الاستغفار
الدعاء
فنحن جميعا في فرار من
قدر الله
الي
قدر الله،
*************************

1
-الصلاة بخشوع وطمأنينة:

فَقَدْ كَانَ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عِنْدَمَا تَشْتَدّ عَلَيْه
هُمُومِ الدُّنْيَا
كَان يُنَادِيه
وَيَقُولُ لَهُ
{ { أَرِحْنَا بِهَا يابلال } }


وعن أمِّ المؤمنين
عائشةَ بنت الصدِّيق
رضي الله عنهما قالَتْ:
"خسَفتِ الشمسُ في عهدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم
فصلى بالناس...،
وانجلَتِ الشمسُ قبل أن ينصرِفَ،
ثم قام فخطَب الناس،
فأثنى على الله بما هو أهلُه،
ثم قال:
((إن الشمس والقمر آيتانِ مِن آيات الله،
لا ينخسفان لموت أحدٍ ولا لحياته،
فإذا رأيتُموهما
فادعُوا الله،
وكبِّرُوا،
وصلُّوا،
وتصدَّقُوا))؛
[متفق عليه].
وفي روية
((فإذا رأيتموها فافزَعوا للصلاة))،
وفي رواية:
((فصلُّوا حتى يُفرِّج اللهُ عنكم))،
معناه:
بادِرُوا بالصلاة
وأسرِعوا إليها؛
حتى يزولَ عنكم هذا العارضُ
الذي يُخافُ كونُه
مُقدِّمةَ عذابٍ".
*******************




2
-التوبة وملازمة الاستغفار:
أما عن التوبة فلأن :
الله دائمًا أبدًا
ينذر المسيئ والمخطئ
ولا يأخذه بغتة إلا بعد أن يعطيه كل الفرص الممكنة،
يروى أن شخصا سرق فأخذوه الى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه،
فقال الرجل:
أقسم بالله هذه أول مرة،
فقال عمر:
كذبت إن الله لا يفضح عباده من أول مرة،
فالله رحيم
يمنح كل الفرص
حتى يعود الإنسان لهديه،
لكن إذا استمر في غيه..
يقول الله
عز وجل:
"فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ".


اما ملازمة الاستغفار ذلك لأن :
الاستغفار مِن أهم أسباب دفع البلاء،
قال سبحانه وتعالى:
﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ
وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾
[الأنفال: 33].

التوبةُ إلى الله
عز وجل
قال الله -عز وجل-:
(فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً )
[التوبة:74]،
وقال سبحانه:
(إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) [البقرة:222]،

وقال علي بن أبي طالب -
رضي الله عنه-:
ما نزل بلاء إلا بذنب
ولا رفع إلا بتوبة.



******************





3
-كثرة ذكر الله عز وجل:
قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
((إن الشمس والقمر آيتانِ مِن آيات الله
لا يخسفان لموتِ أحدٍ ولا لحياته،
فإذا رأيتُم ذلك
فاذكروا الله))
[متفق عليه].
***********************


4
-الدعاء والتضرُّع والإلحاح:
التضرع:
قد بيَّن الله تعالى لنبيه أن الابتلاء سنة ماضية في الأمم التي سبقته
قال تعالى:
﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ
فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ
لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ *
فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا
تَضَرَّعُوا
وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ
وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * ﴾
[الأنعام].


مثال:
عن ابن عباسٍ قال حدثني عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَ:
لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ
نَظَرَ رَسُولُ اللهِ
صلى الله عليه وسلم
إِلَى الْمُشْرِكِينَ
وَهُمْ أَلْفٌ،
وَأَصْحَابُهُ ثَلَاثُ مِائَةٍ وَتِسْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا، فَاسْتَقْبَلَ نَبِيُّ اللهِ
صلى الله عليه وسلم الْقِبْلَةَ،
ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ، فَجَعَلَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ:
«اللهُمَّ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي،
اللهُمَّ آتِ مَا وَعَدْتَنِي،
اللهُمَّ إِنْ تُهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةَ مِنْ أَهْلِ الْإِسْلَامِ لَا تُعْبَدْ فِي الْأَرْضِ»،
فَمَا زَالَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ،
مَادًّا يَدَيْهِ
مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ،
حَتَّى سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ مَنْكِبَيْهِ،
فَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ
فَأَخَذَ رِدَاءَهُ، فَأَلْقَاهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ،
ثُمَّ الْتَزَمَهُ مِنْ وَرَائِهِ،
وَقَالَ:
يَا نَبِيَّ اللهِ، كَفَاكَ مُنَاشَدَتُكَ رَبَّكَ،
فَإِنَّهُ سَيُنْجِزُ لَكَ مَا وَعَدَكَ،
فَأَنْزَلَ اللهُ عز وجل:
﴿ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ
فَاسْتَجَابَ لَكُمْ
أَنِّي مُمِدُّكُمْ
بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ ﴾
[الأنفال: 9]
فَأَمَدَّهُ اللهُ بِالْمَلَائِكَةِ،
****************


5
-التحلي بمكارم الأخلاق وجميل الصفات
مِن أسباب دفعِ البلاء قبل وقوعه التحلِّي بمكارمِ الأخلاق وجميل الصفات؛ مِن الجُود والكرم والإحسان للناس؛
فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
أن النبي
صلى الله عليه وسلم
كان يخلو بغارِ حراء،
فيتحنَّث فيه -
وهو التعبُّد -
حتى جاءه الحقُّ وهو في غار حراء...،
فرجَع يرجُفُ فؤادُه،
فدخل على خديجةَ بنت خُوَيلد رضي الله عنها،
فقال:
((زمِّلوني زمِّلوني!))،
فزمَّلُوه حتى ذهب عنه الرَّوْع، فقال لخديجةَ وأخبرها الخبر:
((لقد خشيتُ على نفسي!))،
فقالت خديجة:
كلَّا والله ما يُخزيك الله أبدًا؛
إنك لتَصِلُ الرَّحِمَ،
وتحمِلُ الكَلَّ،
وتَكسِبُ المعدومَ،
وتُقرِي الضيف،
وتُعين على نوائب الحق"؛
[متفق عليه].
****************





6
-الصدقة وتفريج الكروب:
الصدقة مِن أهمِّ أسباب دفع البلاء قبل وقوعه،

صنائعُ المعروفِ مع الآخرين

فصنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب،

وفي الترمذي:
"إن الصدقة تطفئ غضب الرب،
وتدفع ميتة السوء".

وفي الترمذي أيضا من
حديث معاذ -
رضي الله عنه- أن النبي -
صلى الله عليه وسلم-
قال:
"الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار".

وصنائع المعروف هي
الإحسان إلى عباد الله
بعمل المعروف،
من قرض حسن،
أو بر،
أو هدية،
أو صدقة،
أو إعانة على قضاء حاجة،
من شفاعة،
أو تحمل دَين،
أو بعضه،
أو غير ذلك من وجوه الإحسان
******************




7
-عدم الياس والقنوط
مع الأخذ بالأسباب
• اشتدَّ البلاء
بأصحاب موسى عليه السلام؛
فالبحر أمامهم،
والعدو من خلفهم،
والخوف يملأ قلوبهم،
وبالمقاييس المادية لا يمكن النجاة،
ويستحيل بقاء الحياة،
بالنظرة المادية البحتة لا يمكن النجاة، ولو واحدًا بالمليار.
كيف؟
حين سار موسى بقومه
وهم شرذمة قليلون،
أَتْبَعهم فرعوم بجنوده،
وطغيانه واستبداده،
وحقده وبطشه وجبروته،
هل هناك أمل أن ينجو أحد،
بالمقياس المادي، ولو واحدًا بالمليار؟!
لا.
﴿ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ﴾
[الشعراء: 61]،
البحر أمامهم،
والعدو من خلفهم،
والخوف يملأ قلوبهم،
بالنظرة المادية مدركون لا محالة!
لكن موسى عليه السلام
ذهب إلى ربه،
يلوذ به ويحتمي بحماه،
ويهتدي بهداه،
﴿ قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾
[الشعراء: 62]؛
فجاءت الإجابة الفورية،
وكانت النتيجة الحاسمة،
والإجراءات الصارمة،
والرسائل القاصمة لعدو الله البغيض،
وعدو الإسلام اللعين،
﴿ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى
أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ
فَانْفَلَقَ
فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ﴾
[الشعراء: 63]،
قرَّب الله سبحانه فرعون وقومه من الهلاك، فأغراهم بالفوز والظفر بموسى ومَن معه، لكن الأمر تحوَّل في آخر لحظة بقدرة القادر جل وعلا.

كيف؟
﴿ وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ *
وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ *
ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ *
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً
وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ *
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴾
[الشعراء: 64 - 68]،
كانت اللحظة الفارقة والساعة الحاسمة، فأغرق الله فرعون وجنده، ونجَّى موسى
وقومه، بنفس الماء وفي نفس الوقت! إنه تعالى منتقم من أعدائه، رحيم بعباده.


• ونوح عليه السلام
ناح في الناس سنين طوالًا،
ودعاهم إلى الله على كل حال،
لكن لم يؤمِنْ به إلا النَّزر القليل،
غير أنه أخذ بالأسباب،
وطَرَق الأبواب،
ورجا في رب الأرباب
﴿ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ ﴾
[القمر: 10].
بثلاث كلمات كان رجاؤه،
فتحقَّق له ما أراد أيضًا
في ثلاث كلمات.

كيف؟
﴿ فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ
بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ *
وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا
فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ
قَدْ قُدِرَ ﴾
[القمر: 11، 12]،
وبهذا الماء أغرق الله الفاسدين ونجى المؤمنين.


• طُرِد النبي
صلى الله عليه وسلم من مكة،
بعد سنوات من التنكيل والتعذيب له ولأصحابه، وهو في طريقه إلى مكة كادوا يُدركونه ويقتلونه، كانوا قابَ قوسين أو أدنى منه،
إلا أنه كان قاب قوسين أو أدنى من الله.

كيف؟
((ما ظنُّك باثنينِ، الله ثالثهما))،
وصدق الله
﴿ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ
لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ﴾
[التوبة: 40].
****************

وهاجر وحارب وانتصر، وقامت الدولة الإسلامية، واتسعت رقعتها، وقويت شوكتها،
**************




8
إرجاع الناس إلى الحق:
قال تعالى:
﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ
لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا
لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾
[الروم: 41].
*****************




9
تمييز الصفوف
لا يُظهِر معادن الناس على حقيقتها إلا ما يقـدره الله على الناس من شدة أو رخاء، كما أن كثيرين منهم لا تتبين حقيقة معادنهم إلا فيما يكلف الله به من الأمر والنهي؛ لذلك كان الابتلاء هو الذي يبين ذلك ويظهره.
قال الله تعالى:
﴿ مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ
عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ
حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ﴾
[آل عمران: 179]،

وقال تعالى:
﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ
وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا
حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ
وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ
مَتَى نَصْرُ اللَّهِ
أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ﴾
[البقرة: 214]،

وقال تعالى:
﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ *
وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ
فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا
وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴾
[العنكبوت: 2، 3]،
**************


الخطبة الثانية
*************

العنصر الثالث وجوب السمع والطاعة لولاة الامور
===========================
لعل من الأهمية أن أبرز هنا في ختام هذا الموضوع
وجوب السمع والطاعة لولاة الأمور
في ميزان العقل والمنطق.

فهذه الطاعة التي تتلخص
باحترام ولي الأمر السلم
وامتثال أوامره في العسر واليسر
بحسب الطاقة
ما لم يأمر بمعصية لله - عز وجل -
قوله تعالى:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴾ [النساء: 59].

نسأل الله بفضله ومنِّه أن نكون ممن اختبرهم فوجدنا أحسن عملاً، وأن يرزقنا الثبات على ذلك حتى الممات، اللهم آمين! اللهم ارفع عن مصر واهلها سائر بلاد المسلمن كل بلاء ووياء وأنزل عليها البلاء بردا وسلاما

اللهم انصر أولياءك، واخذل أعداءك.

برحمتك وجودك وكرمك يا رحمن يا رحيم، يا أكرم الأكرمين،

!!!!!!!!!!
عباد الله:
إن الله تعالى قد أمرنا بأمر بدأ فيه بنفسه
فقال سبحانه:
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56.


الشيخ حسنى شتيوى
الشيخ حسنى شتيوى
Admin
Admin

عدد المساهمات : 415
تاريخ التسجيل : 17/09/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
»  علمني رسول الله واللقاء 295 بأن للاخرة اثمان وأعمال لمن أراد الفوز بجنة الرحمن التقي ان شاء الله 27/2/2020
»  علمني رسول الله ♦ هذا النبع الصافي الا وهو هدي الحبيب وفعل الحبيب (ص) .. فأين الواردون ؟ واللقاء 219 التقي 9/11/2018 ان شاء الله. وعباد الرحمن شارع المواسير 20/2/2020 أن شاء الله ♦
» علمني رسول الله ان الشهداء مع الانبياء يوم الوعد واللقاء واللقاء 291 التقي ان شاء الله 24
» علمني رسول الله واللقاء 245 ان المسلم مؤتمن
» علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم سماحة الاسلام واللقاء 290 التقي ان شاء الله 17/1/2020

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى