صدقوا ماعاهدوا الله عليه
صفحة 1 من اصل 1
صدقوا ماعاهدوا الله عليه
]center]الحمد لله رب العالمين
###############،
والعاقبة للمتقين،
ولا عدوان إلا على الظالمين،
ولا إله إلا الله، إله الأولين والآخرين،
وقيُّوم السماوات والأراضين،
ومالك يوم الدين،
الحمد لله الذى لم يتخذ ولدا ولم
#######################
يكن له شريك فى الملك وماكان معه من اله
الذى لا اله غيره ...........
واشهد ان لااله الا الله وحده لاشريك له
الموصوف بصفات الكمال والجمال والجلال
المنزة عن العيوب والنقائص والمثال
حى قيوم
حى لايموت
قيوم لاينام
ولاينبغى له ان ينام
يرفع له عمل الليل قبل عمل النهار
وعمل النهار قبل عمل الليل
حجابه النورلوكشفه لاحرقت سبحات وجه
مأنتهى اليه بصره من خلقه
سبحانه
##########
له الخلق والامر
له النعمة والفضل
له الثناء والمجد
لم يخلق السموات والارض ومابينهما باطلا
ولم يخلق الانسان سدا عاطلا
بل خلق الخلق ليعبدوه
وبالالوهية يفردوه
واصبغ عليهم نعمه ليشكروه
ثم دعاهم الى طاعته ليطعوه
فمن اقبل اليه منهم ارضاه
ومن اعرض عنه منهم ناده
كما قال جلافى علاه
(قل ياعبادى الذين اسرفوا على انقسهم.............)
لك يأله العالمين دعاؤنا اياك نعبد والقلوب توحد
بك استجيرو فأنت عون من ارتجى
فنحن نحن العبيد وانت انت السيد
انا ارضتينا بالشريعة منهجا الله رب والرسول معلم
واشهد ان سيدنا محمد عبدة ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه
########################################
البشير النذير
السراج المزهر المنير
اعظم الانبياء مقاما
وخيرو الانبياءكلاما
لبنة تمامهم
ومسك ختامهم
رافع الاسرى والاغلال
الداعى الى خير الاقوال والافعال والاعمال
ارسله الله الى العبادى
ففتح الله به اعينا عميا
واذانا صما وقلوبا غلفا
ايها الاحبة هنيئا لكم ان كتبكم من امة الحبيب
هنيئًا
لأسماع امتلأت بذكر الله،
فتلذذت بقول الله وقول رسول الله –صلى الله عليه وسلم-.
هنيئًا
لأبصار تنعَّمَت بمجالسة من يذكر الله.
هنيئًا
لها من أقدام جعلت خطاها إلى ذكر الله.
هنيئًا
لكم يوم يرجى لكم أن تنصرفوا مغفورًا لكم، قد بُدِّلت سيئاتكم حسنات بإذن ربكم.
هنيئًا
لكم تُذكرون في ملأ خير من ملئكم، ملائكةٌ تحفُّ، ورحمة تغشى، وسكينة تتنزل،
أحبتي في الله أوصيكم جميعًا ونفسي بتقوى الله
#####################################
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُم مُّسْلِمُونَ)
وأن نقدِّم لأنفسنا أعمالا تبيض وجوهنا يوم نلقى الله
(يَوْمَ لاَ يَنفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ* إِلاَّ مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)
(يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا)
سئل الحسن البصري
###################
عن سر زهده في الدنيا فقال:
أربعة أشياء
علمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به.
وعلمت أن رزقي لا يأخذه غيري فاطمأن قلبي.
و علمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يراني على معصية.
وعلمت أن الموت ينتظرني فاعددت الزاد للقاء ربي.
رأى إبراهيم بن أدهم
####################
رجلا مهموما كئيبا حزين
فقال له:
أيها الرجل إني أسألك عن ثلاث تجيبني قال الرجل: نعم.
* فقال له إبراهيم بن أدهم:
أيجري في هذا الكون شئ لا يريده الله؟ قال :لا
* قال إبراهيم :
أفينقص من رزقك شئ قدره الله لك؟ قال: لا
* قال إبراهيم:
أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله في الحياة؟ قال: كلا
فقال له إبراهيم بن أدهم:
فعلام الهم إذن؟؟!
اعلمواان الله يعزو من يشاء
##################
ولكن احذر
وما من يوم ينشق فجره
وتطلع عليك شمسه
الاوينادى عليك ياعبد الله
انا يوما جديد وعلى عملك شهيد
فاغتنمنى فانى لااعود الى يوم القيمة
ايه الاحبة اليس هذا حالنا اليوم
######################
الأسعارعاليه !!
والنساء عاريه !!
والمساجد خآليه !!
وأحكآم آلله لآغيه ..!!
آلسآرق مدلل !!،
والمجاهد بقيوده مكبل !!
وآلزنآ حلآل !!
والزواج محآل !!
وآلنسآء قوآمُون على آلرجال !!
وأرض المسلمين محتله !!
وآلفقرآء تحت آلمطر بلآ مظله !!
ولم يبقى من علآمآت آلسآعه آلكبرى إلآ قله !!!!
فالتوبة التوبة
إحذروا الكيس المثقوب"
تتوضأ أحسن وضوء"لكــن. .. تسرف في الماء'( كيس مثقْوب(
"تتصدق عَلى الفقراء بمبلغ ثم .. تذلهم وتضايقهم( كيس مثقْوب (
تقوم الليل وتصوم النهار وتطيع ربك" لكــن. .. قاطع الرحم( كيس مثقْوب )
تصوم وتصبر عَلى الجوع والعطش"لكـن. .. تسب وتشتم وتلعن( كيس مثقْوب )
"تلبسين الطرحه والعباية فوق الملابس "لكـن. .. العطر فواح ( كيس مثقْوب )
تكرم ضيفك وتحسن إليه لكـن. ..بعد خروجه تغتابه وتخرج مساوؤه( كيس مثقْوب )
أخيرا ًلا تجمعوا حسناتكم في كيس مثقْوب..! تجمعوها بصعوبة من جهة ثم تسقط بسهوله من جهه أخرى..
نادى الكريم على المؤمنين
#####################
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ(10)
تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ
وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ(11)
يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ
وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(12)
وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ(13)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ
كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ
قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ
فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ))
ثم وفى فاشترى
###############
(إن اللّه اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة ,
يقاتلون في سبيل اللّه فيقتلون ويقتلون ,
وعدا عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ,
ومن أوفى بعهده من اللّه ?
فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به ,
وذلك هو الفوز العظيم
. التائبون العابدون الحامدون السائحون , الراكعون الساجدون ,
الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر , والحافظون لحدود اللّه , وبشر المؤمنين
.
واليوم لقاءون مع هذه الكلمات التي عنونتها بهذا العنوان
صدقوا ما عاهدوا؛
########################
لنتذكر سويا حياة جيل لا كالأجيال،
وأبطال لا كالأبطال،
ورجال لا كالرجال.
رجال جاءتهم دعوة الحق فما ترددوا، وما كَبَوا، وما تلكئوا،
وآمنوا بها وصدقتها قلوبهم،
فما كان قولهم يوم أن دُعوا إلى الله ورسوله
إلا أن قالوا: سمعنا وأطعنا، نعم قالوا:
(ربنا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا)
وضعوا أيديهم في يدي رسول الله –صلى الله عليه وسلم-
هان عليهم
بعد ذلك كل شئ أبناءهم ونفوسهم وأموالهم وعشيرتهم؛
إذ علموا
أن طريق الجنة صعب، محفوف بالمكاره،
لكن آخره السعادة الدائمة فسلكوه،
وعلموا
أن طريق النار سهل محفوف بالشهوات
لكن آخره الشقاوة الدائمة فاجتنبوه.
رجال وأي رجال
وصفهم الموالى فقال
(رِجَالٌ لاَ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأبْصَارُ)
حالهم في السِّلم هداة
################
مصلحون، عالمون عاملون
وفي الحرب مؤمنون
محتسبون، مجاهدون ثابتون،
عبَّاد ليل، وأُسْدِ نهار،
حملوا السلاح في الميدان،
وعلقوا القلوب وملئوها بالقرآن،
قاوموا الشهوات، وقاوموا أهل العداوات،
سيَّان الشيوخ منهم والشباب والشابات
القارئونَ كِتَابَ اللهِ فِي رَهِبٍ *** والواردونَ حِيَاضَ المَوْتِ فِي رَغبٍ
صدقوا ما عاهدوا فكانوا قليلا من الليل ما يهجعون،
##############################
وبالأسحار هم يستغفرون.
إذا ذكر الله وجلت قلوبهم،
وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا.
أشداء على الكفار
رحماء بينهم،
أذلة على المؤمنين،
أعزة على الكافرين.
رضي الله عنهم أجمعين. أحبتي في الله:
هذه بعض الصفات للصادقين الغر الميامين نوجه الجميع للنظر فيها
(أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ)
وقفة أقفها معكم إزاء هذه الصفوة المختارة ممن صدقوا ما عاهدوا،
ما هي إلا قطوف من أشجار، وقطرات من بحار،
#############################
(لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُوْلِي الألْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُّفْتَرَى)
(وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ)
"اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا"
وهؤلاء هم الرجال ومع قليلا من الاعمال تكتب معهم من اهل الجنان
واليكم قليلا من كثير من صور من عاهدو الله فصدقوا
-أبوبكر وفعل الخيرات
###################
.
وعن عبد الرحمن بن أبي بكر ، رضي الله عنه ،
قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح
ثم أقبل على أصحابه بوجهه فقال :
هل فيكم أحد أصبح اليوم صائما ؟
فقال :عمر بن الخطاب
: يا رسول الله لم أحدث نفسي بالصوم فأصبحت مفطرا ،
فقال أبو بكر : لكني حدثت نفسي بالصوم البارحة فأصبحت صائما
. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
هل أحد منكم اليوم عاد مريضا ؟ فقال :
يا رسول الله ، صلينا ثم لم نبرح فكيف نعود المرضى
! فقال أبوبكر : بلغني أن أخي عبد الرحمن بن عوف شاكي ،
فجعلت طريقي عليه حين خرجت إلى المسجد
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: هل تصدَّق أحد منكم اليوم بصدقة ؟
فقال عمر يا رسولالله صلينا ثم لم نبرح
. فقال أبو بكر : دخلت المسجد فإذا أنا بسائل يسأل ،
فو جدت كسرة خبزشعير في يد عبد الرحمن ،
فأخذتها فدفعتها إليه
. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: أنت فأبشربالجنة
. فتنفس عمر
: أوّه ، أوّه ، أوّه للجنة)
لذا قال على رحمة الله
################
من نافسك في دينك فنافسة و من نافسك في دنياك فألقها في نحره
واعمل ليوما لارجعة منه
#############
واسمعوا معى رحمنى الله واياكم
يوم نام ابراهيم ابن النبى (ص) في حضن أمه مارية
وكان عمره ستة عشر شهراً والموت يرفرف بأجنحته عليه والرسول عليه الصلاة والسلام ينظر إليه
ويقول له :
يا إبراهيم أنا لا أملك لك من الله شيئاً ..
ومات إبراهيم وهو آخر أولاده فحمله الأب الرحيم ووضعهُ تحت أطباق التراب
وقال له :
يا إبراهيم إذا جاءتك الملائكة
فقل لهم الله ربي
ورسول الله أبي
والإسلام ديني ..
فبكى عمر بن الخطاب رضي الله عنه بكاء يتصدع منه القلب فقال له :
ما يبكيك يا عمر ؟
فقال عمر رضي الله عنه يا رسول الله :
إبنك لم يبلغ الحلم
ولم يجر عليه القلم
وليس في حاجة إلى تلقين
فماذا يفعل ابن الخطاب! ،
وقد بلغ الحلم وجرى عليه القلم ولا يجد ملقناً مثلك يا رسول الله !
وإذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله بقوله تعالى رداً على سؤال عمر :
(()يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة ويُضلُّ الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء))
نسأل الله تعالى أن يثبتنا عند سؤال الملكين ويهون علينا وحدة القبر
ووحشته ويغفر لنا ويرحمنا انه على ما يشاء
الوضوء طريقك الى الجنة
#######################
وهذا حال ابوهريرة كما يروى هو
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال صلاةالغداة
:" حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام منفعة ،
فإني سمعت الليلة خشف نعليك بين يدي في الجنة
. قال بلال
: ما عملت عملا في الإسلام أرجى عندي منفعة من
أني لا أتطهر طهورا تاما في ساعة ليل أو نهار
إلا صليت بذلك الطهور
ما كتب الله لي أن أصلي
رجالا صدقوا فى حبهم لكتاب الرحمن
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال
#################################
: كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء ،
فكان كلما افتتح سورة يقرأبها لهم في الصلاة مما يقرأبه ،
افتتح بـ } قل هو الله أحد { حتى يفرغ منها
ثم يقرأ سورة أخرى معها فكان يصنع ذلك في كل ركعة ،
فكلمه أصحابه ، فقالوا
: إنك تفتتح بهذه السورة ،
ثم لا تدري أنها تجزؤك حتى تقرأ بأخرى ،
فإما أن تقرأ بها وإما أن تدعها ،وتقرأ بأخرى؟
فقال : ما أنا بتاركها ، إن أحببتم أن أؤمّكم بذلك فعلت ،
وإن كرهتم تركتكم ،وكانوا يرون أنه من أفضلهم ،
فكرهوا أن يؤمهم غيره ،
فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر ،
فقال :"
يا فلان ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك ؟
وما يحملك على لزوم هذه السورة كل ركعة ؟ "
قال : إني أحبها
. قال :" حبك إياها أدخلك الجنة ؟ ".
كانو صادقين فى حبهم لعباد الرحمن
عن انس بن مالك – قال
##############################
كانت شجرة تؤذي الناس فأتاها رجل
نعم مر رجل على غصن شوك في طريق المسلمين،
فلما رآه قال والله لأنحينه عن طريق المسلمين حتى لا يؤذيهم،
فزحزحه عن طريقهم فزحزحه الله عن نار جهنم وغفرت ذنوبه.
الله أكبر إذا غفر الله لعبده،
والله لا يُسأل عن أمره، ولا يعقّب في حكمه سبحانه وتعالى.
نعم انه
(من الذين صدقوا فى عهدهم مع ربهم ولم يبتغوا الا رضاة)
فعزلها عن طريق الناس
( قال نبي الله ص "فلقد رأيته يتقلب في ظلها في الجنة)
صدقوا فى غضبهم
عن أبي الدرداء رضي الله عنه
##########################
قال قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم
دلني على عمل يدخلني الى الجنة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لا تغضب ولك الجنة )
صدقوا فى حبه لحبيب الرحمن
عن أنس رضي الله عنه قال
##############################
: قام رجل من أهل البادية أعرابي فقال يا ر سول الله متى الساعة ؟
فحضرت الصلاة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: الصلاة ، فلما قض صلاته قال
: أين السائل عن الساعة ؟ قال : أنا ،
قال : ويلك ما أعددت لها ؟
قال : والله ما أعددت لها كثير عمل صوم ولا صلاة ،
ولكني أحب الله ورسوله . قال
: أنت مع من أحببت ،
أو المرء مع من أحب .
قال أنس
: فما رأيتهم فرحوا بشيء بعد الإسلام من فرحهم يومئذ
علموافصدقوا فعملوا
صدقوا في حبهم لرسول الله -صلى الله عليه وسلم
########################################
فحرصوا على رؤيته وصحبته،
وقد كان فَقْد صحبته ورؤيته -صلى الله عليه وسلم- أشد عليهم من كل شئ،
أحبوه، بذلوا المال والنفس والنفيس دونه -صلى الله عليه وسلم-
أحبوه فامتثلوا أمره واجتنبوا نهيه،
أحبوه فنصروا سنته، وذبُّوا عن شريعته،
وما أحدثوا في حبه ما لم يشرع.
لقد سد الله -سبحانه وتعالى-
دون جنته الطرق فلن تفتح الجنة لأحد إلا من طريقه
(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ)
أحبوه حتى جاء أحدهم إليه يفكر فيما بعد موت
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويقول:
###################################
يا رسول الله؛ إنك لأحب إلى من نفسي ومن ولدي،
وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتي فأنظر إليك،
فإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين،
وأنا إن دخلت الجنة خشيت ألا أراك، فلم يجبه- صلى الله عليه وسلم-
ليتنزل الجواب قرآنا يتلى
(وَمَن يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِم منَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ والشهداء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا)
وهذا صدق من تربى فى حجر النبى مع عدوه
هذا على رضى الله عنة
###############################
يوم الخندق يرى عمرو ابن ود فارس العرب بلامنازع يجتاز الخندق
وينادى على المسلمين للمبارزة ويخرج له على بعد ان دعا له الحبيب النبى
قائلا اخرج اليه منصورا
فخرج على وبارزة حتى تمكن منه
وهنا بصق عمرو ابن ود فى وجه على فتركه ولم يقتله
فقال له عمرو عجبا لك مكنت منى بامرا لم يمكن منه احد ثم تتركنى
فقال على كنت اريد قتلك لوجه الله ياعدو الله فلما بصقت فى وجهى
ثارت نفسى وطالبتنى بالثأر
فخشيت ان يكون قتلك لنفسى
ووالله ماأريدة الا لله
وعفى عنه وتركه للحبيب
وهذا [أبا طلحة] الأنصاري
########################
وهو يسمع قول الله:
(لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ)
فيبادر فيجعل أفضل بساتينه في سبيل الله صدقة؛
يرجو برها وزخرها عند الله،
ليس هذا فحسب،
بل يفتح كتاب الله فيقرأ قول الله:
(انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالاً)
فيقول لأبنائه: جهزوني جهزوني.
يا لله شيخ كبير قارب على الثمانين لم يعذر نفسه،
فيقول أبناؤه: رحمك الله،
جاهدت مع رسول الله –صلى الله عليه وسلم-
ومع أبي بكر وعمر –رضي الله عنهما-
وصرت شيخًا كبيرًا، فدعنا نغزوا عنك، قال:
والله ما أرى هذه الآية إلا استنفرت الشيوخ الشبان،
ثم أبى إلا الخروج لمواصلة الجهاد في سبيل الله، والضرب في فجاج الأرض؛
إعلاء لكلمة الله، وإعزازًا لدين الله،
فيشاء الله يوم علم صدق نيته أن يكون الغزو في البحر لا في البر ليكون له الأجر مضاعفًا،
وعلى ظهر السفينة في وسط أمواج البحار المتلاطمة
يمرض مرضًا شديدًا يفارق على إثره الحياة،
فأين يدفن وهو في وسط البحر؟
ذهبوا ليبحثوا له عن جزيرة ليدفنوه فيها فلم يعثروا على جزيرة
إلا بعد سبعة أيام من موته وهو مسجى بينهم لم يتغير فيه شئ كالنائم تمامًا،
وفي وسط البحر بعيدًا عن الأهل والوطن نائيًا عن العشيرة والسكن دفن
[أبو طلحة]،
وما يضره أن يدفن بعيدًا عن الناس ما دام قريبًا من الله -عز وجل-،
ماذا يضره أن يدفن في وسط جزيرة لا أعلمها ولا تعلمها،
يوم يجبر الله -بإذن الله- له كل مصاب بالجنة.
لا نامت أعين الجبناء
وصدق الله العظيم اذ يقول
####################
فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ
ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ
وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
صدقوا ما عاهدوا
وصدقوا
فإذا أنت بشاب ناضر الشباب مؤمن بالله اسمه
#########################################
[حبيب]
يكلف بمهمة شاقة؛ ليكون رسولا لرسول الله –صلى الله عليه وسلم-
إلى [مسيلمة الكذاب]، يأخذ الرسالة غير وَانٍ ولا متريث ولا متردد،
ترفعه النِّجاد، وتحطه الوهاد حتى يبلغ أعالي <نجد>،
ويسلم الرسالة إلى مسيلمة، فلما قرأها انتفخت أوداجه، وبدا شره،
ولو علم الله فيه خيرًا لأسمعه. أمر بحبيب أن يقيد،
وأن يعرض عليه من الغد،
وما ضر حبيب وقد بلغ رسالة الحبيب –صلى الله عليه وسلم-
لما كان الغد أذن للعامة بالدخول عليه، وأمر بحبيب فجيء به
يرسف في قيوده وسط جموع الشرك الحاقدة، مشدود القامة، مرفوع الهامة،
شامخ الأنف بإيمانه، التفت مسيلمة إليه وقال:
أتشهد أن محمدًا رسول الله؟ قال: نعم، أشهد أنه رسول الله- صلى الله عليه وسلم-
فتميز من الغيظ وقال: أتشهد أني رسول الله –وخسئ-؟
فقال حبيب في سخرية: إن في أذني صمم عن سماع ما تقول،
فيتغير لون وجهه، وترتجف شفتاه غيظًا وحنقًا ليقول لجلاده:
اقطع قطعة من جسده، فبتر الجلاد قطعة من جسده لتتدحرج على الأرض،
ثم أعاد مسيلمة السؤال، أتشهد أن محمدًا رسول الله؟ قال: نعم -صلى الله عليه وسلم- قال:
أتشهد أني رسول الله؟ قال: إن في أذني صمم عن سماع ما تقول،
فأمر بقطع قطعة أخرى من جسده لتتدحرج على الأرض،
فشخصت الناس بأبصارها مدهوشة مشدوهة من تصميم هذا الرجل وثباته؛
إنه الثبات من الله، مضى مسيلمة يسأل والجلاد يقطع وحبيب يقول:
أشهد أن محمدًا رسول الله، حتى صار قطعًا منثورة على الأرض،
ثم فاضت روحه وهو يردد
محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، محمد رسول الله، محمد رسول الله.
إن عذَّبوا الجسمَ فالإيمانُ معتصمٌ *** بالقلبِ مثلَ اعتصامِ اللَّيثِ بالأَجَمِ
ثم يأتي الخبر لأمه –
ويا لهول الخبر جدير بأمهات المسلمين وبأمهات الشباب والشابات
أن يقفن مع هذه الأم لندرس سيرتها يوم جاءها خبر ابنها الذي قطع إربًا إربًا
وهو يقول: محمد رسول الله، اسمع إلى ذلك المحضر الخالد لذلك الرجل-
ما زادت –والله- يوم جاءها الخبر على أن قالت:
من أجل هذا الموقف أعددته،
وعند الله احتسبته،
لقد بايع الرسول -صلى الله عليه وسلم- ليلة العقبة صغيرًا،
ووفَّى له اليوم كبيرًا، فحمدت الله -سبحانه وتعالى- كثيرًا
فلو كانَ النساءُ كمنْ ذكرنا *** لفُضِّلتِ النساءُ على الرجالِ
وما التأنيثُ لاسمِ الشمسِ عيبٍ *** ولا التذكيرُ فخرٌ للهلالِ
هل وقفت عاجزة تبكي ابنها وتندب حظها؟
لا، بل في يوم اليمامة كانت تشق الصفوف كاللبؤة الثائرة تنادي:
أين عدو الله مسيلمة؟
فوجدته مجندلا على الأرض، سيوف المسلمين قد ارتوت من دمه،
فطابت نفسًا، وقرَّت عينًا
(وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأبْصَارُ)
مضى حبيب ومسيلمة مضى حبيب ومسيلمة إلى ربهما،
وشتَّان ما بينهما، فريق في الجنة، وفريق في السعير.
رضي الله عنهم؛ ضحوا بكل شئ،
وصدقوا الله فصدقهم الله،
وأقر أعينهم بنصرة دينه وإعلاء كلمته.
مواكب تتلوها مواكب من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
فإذا أنت ترى أحدهم وهو
صور من حب الصحابة لرسول الله
############################
فهذا [سعد بن الربيع]
فهو في آخر رمق
يجده [زيد] بين القتلى،
وإذا به يقول:
بلِّغ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مني السلام،
وقل له: إني لأجد ريح الجنة،
وقل لقومي الأنصار:
لا عذر لكم عند الله أن يخلص إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
وفيكم جفن يطرف.
وهذا [وابن رواحة]
قادم إلى المسجد يريد الدخول:يسمع النبى (ص) يقول
ايها الناس اجلسوا وانصيتوا
فيجلس ابن رواحة خارج المسجد،
ما وسعه إلا الاستجابة لأمر رسول الله –صلى الله عليه وسلم-.
كيف لا يحبونه وقد أخرجهم من الظلمات إلى النور بإذن ربه،
##############################################
فكان لهم قائدًا و مربيًا وأبًا ورسولا نبيًا، وسراجًا منيرًا،
ولن يؤمن أحد حتى يكون رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
أحب إليه من ماله وولده وأهله ونفسه والناس أجمعين
(وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا)
وكانو ينامون ولايحملون فى قلوبهم الا الحب
###################################
ولايتركون وصية النبى فعن رافع بن خديج رضي الله عنه ،
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
( إذا اضطجع أحدكم على جنبه الأيمن ثم قال
: اللهم أسلمت نفسي إليك ،
ووجهت وجهي إليك ،
وألجأت ظهري إليك ،
وفوضت أمري إليك ،
لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك ،
أؤمن بكاتبك ورسولك ،
فإن مات من ليلته دخل الجنة).
كوني يا امة الله من اهل الجنة
عن أُمِّ سلمةَ رضي اللَّهُ عنها قالت
قال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم
( أَيُّما امرأَةٍ ماتَتْ وزوْجُهَا عنها راضٍ دخَلَتِ الجَنَّةَ )
فكانت ام طلحة وزوجة حارثة وام حبيب وغيرهن ممن علموا فاقامو
.
"صح أن أعرابيًا قسم له النبي- صلى الله عليه وسلم- في <خيبر> من الغنيمة
###########################################
وكان غائبًا، فلما حضر أعطوه ما قُسِم له،
فجاء الأعرابي للنبي -صلى الله عليه وسلم- وقال:
يا رسول الله، ما على هذا اتبعتك،
ولكني اتبعتك على أن أرمى هاهنا بسهم فأدخل الجنة،
وأشار إلى حلقه، فقال -صلى الله عليه وسلم-
إن تصدق الله يصدقك، فلبثوا قليلا،
ثم نهضوا لقتال العدو، وكان له ما أراد،
إذ أوتي به يحمل وقد أصابه سهم حيث أشار،
فجعل النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول:
أهو هو؟ قالوا: نعم، قال: صدق الله فصدقه الله،
ثم كفنه النبي –صلى الله عليه وسلم- بجبته وصلى عليه،
ودعا له، ثم قال: اللهم هذا عبدك، خرج مجاهدًا في سبيلك،
قتل شهيدًا وأنا عليه شهيد"
. صدقوا فصبروا على البلاء
أم زفر الحبشية
################
عن عطاء بن أبي رباح قال
: قال ابن عباس رضي الله عنهما
: ألا أريك امرأة من أهل الجنة قلت : بلى ،
قال : هذه المرأة السوداء
: أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت
: إني أصرع ، وإني أتكشف ، فادع الله لي ،
قال : إن شئت صبرت فلك الجنة ،
وإن شئت دعوت الله أن يعافيك
. قالت أصبر . قالت
: إني أتكشف فادع الله لي أن لا أتكشف ، فدعا لها
.
وعند البخاري في رواية عن عطاء "
أنه رأى أم زفر تلك امرأة طويلة سوداء على ستر الكعبة " .
أرادوا الله فشمخت نفوسهم إلى رضوان الله، فترفعوا عن الدنيا حتى قال قائلهم؛
#####################################################
صدقوا ما عاهدوا فعفوا وصفحوا. وهبوا النقص للفضل، والإساءة للإحسان،
فصفت سرائرهم، ونصعت سيرهم، وسلمت صدورهم،
ولهجت أنفسهم
ربنا لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا،
كل ذلك يرجون ما عند ربهم.
وفي <القادسية>
تنفر خيل المسلمين من الفِيَلة،
فيعمد صحابي ليصنع فيلا من طين،
ويؤنس ويؤلف فرسه به حتى يألفه،
فلما أصبح لم ينفر فرسه من الفيلة،
فحمل على الفيل الذي كان يقدم الفيلة فقيل له:
إنه قاتلك، قال:
لا ضير أن أقتل ويفتح الله للمسلمين.
يمر أبو الدرداء
بجماعة تجمهروا على رجل يضربونه ويشتمونه، فقال لهم
##########################################
ما الخبر؟ قالوا: وقع في ذنب كبير، قال
أرأيتم ولو وقع في بئر أفلم تكونوا تستخرجونه منه؟
قالوا:
بلى، قال: فلا تسبوه ولا تضربوه، لكن عِظُوه وبصِّروه،
واحمدوا الله الذي عافاكم من الوقوع في مثل ذنبه، قالوا
أفلا تبغضه؟ قال: إنما أبغض فعله، فإذا تركه فهو أخي،
فأخذ الرجل ينتحب ويعلن توبته وأوبته،
ليكون في ميزان أبي الدرداء -رضي الله عنه-
يوم يقف بين يدي الله
(وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ)
(وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
وقد ورد في الأثر القدسي
#########################
(( إني والأنسَ والجنَّ في نبأ عظيم ،
أخلق ويعبد غيري وأرزق ويشكر سواي،
خيري إلى العباد نازل وشرهم إلي صاعد ،
أتحبب إليهم بنعمي وأنا الغني عنهم
ويتبغضون إلي بالمعاصي وهم أفقر شيء إلي )) .
[رواه البيهقي والحكيم والترمذي عن أبي الدرداء]
وأخيرا وبعد هذه الجولة في رياضهم فإني أدعو الجميع من خلال ما سمعتم
إلى أمور وأسأل الله –عز وجل
##########################
أولا:
لا تستقلوا قليلا، ولا تستكثروا كثيرًا،
وأعلمواانهم ما كانوا يعيشون لأنفسهم،
لكن يعيشون لدينهم، يعيشون لعقيدتهم.
عزيمة في الأداء،
إيجابية في العمل دون النظر لما يقوله الآخرون،
أو حب لشهرة يراها المسلمون
وكل سيحاسب يوم القيامة فردًا
(وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)
(كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهَينٌ)
ا النية؛ فربَّ صغير تعظِّمه النية، ورب عظيم صغرته النية.احسنوا
والقليل أولى من القعود، حتى لو كان حديثًا لأهل،
أو كلام لطفل، أو مسحًا لرأس يتيم، أو تبسمًا لجار، أو نصحًا لرفيق في عمل،
أو استماع كلمة أو محاضرة أو قراءة قرآن،
حتى لو كان ذلك في السيارة. وداوم فأحب العمل أدومه وإن قل
وكل ذلك يكسب الأجر ويلحق بالركب
(فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ)
أسأل الله بأسمائه الحسنى، وصفاته العلا، أن يجمعنا وإياكم
#########################################
بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
اللهم يا ذا العزة التي لا ترام،
والملك الذي لا يضام،
يا من لا يهزم جنده، ولا يغلب أولياؤه،
أنت حسبنا، ومن كنت حسبه فقد كفيته، حسبنا الله ونعم الوكيل.
حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم كن للمسلمين ولا تكن عليهم، اللهم كن للمسلمين ولا تكن عليهم
اللهم كن للمسلمين ولا تكن عليهم
وامكر لهم ولا تمكر بهم، وامكر لهم ولا تمكر بهم وامكر لهم ولا تمكر بهم
وانصرهم على من بغى عليهم، وانصرهم على من بغى عليهم
وانصرهم على من بغى عليهم وانصرهم على من بغى عليهم
وانصرهم على من بغى عليهم اللهم فكَّ أسرهم،
اللهم فكَّ أسرهم اللهم فكَّ أسرهم اللهم قوِّ شوكتهم،
واجعل الدائرة على عدوهم. يا حي يا قيوم،
يا ذا الجلال والإكرام. وآخر دعوانا أن الحمد له رب العالمين.
وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت،
أستغفرك وأتوب إليك.
[/center]###############،
والعاقبة للمتقين،
ولا عدوان إلا على الظالمين،
ولا إله إلا الله، إله الأولين والآخرين،
وقيُّوم السماوات والأراضين،
ومالك يوم الدين،
الحمد لله الذى لم يتخذ ولدا ولم
#######################
يكن له شريك فى الملك وماكان معه من اله
الذى لا اله غيره ...........
واشهد ان لااله الا الله وحده لاشريك له
الموصوف بصفات الكمال والجمال والجلال
المنزة عن العيوب والنقائص والمثال
حى قيوم
حى لايموت
قيوم لاينام
ولاينبغى له ان ينام
يرفع له عمل الليل قبل عمل النهار
وعمل النهار قبل عمل الليل
حجابه النورلوكشفه لاحرقت سبحات وجه
مأنتهى اليه بصره من خلقه
سبحانه
##########
له الخلق والامر
له النعمة والفضل
له الثناء والمجد
لم يخلق السموات والارض ومابينهما باطلا
ولم يخلق الانسان سدا عاطلا
بل خلق الخلق ليعبدوه
وبالالوهية يفردوه
واصبغ عليهم نعمه ليشكروه
ثم دعاهم الى طاعته ليطعوه
فمن اقبل اليه منهم ارضاه
ومن اعرض عنه منهم ناده
كما قال جلافى علاه
(قل ياعبادى الذين اسرفوا على انقسهم.............)
لك يأله العالمين دعاؤنا اياك نعبد والقلوب توحد
بك استجيرو فأنت عون من ارتجى
فنحن نحن العبيد وانت انت السيد
انا ارضتينا بالشريعة منهجا الله رب والرسول معلم
واشهد ان سيدنا محمد عبدة ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه
########################################
البشير النذير
السراج المزهر المنير
اعظم الانبياء مقاما
وخيرو الانبياءكلاما
لبنة تمامهم
ومسك ختامهم
رافع الاسرى والاغلال
الداعى الى خير الاقوال والافعال والاعمال
ارسله الله الى العبادى
ففتح الله به اعينا عميا
واذانا صما وقلوبا غلفا
ايها الاحبة هنيئا لكم ان كتبكم من امة الحبيب
هنيئًا
لأسماع امتلأت بذكر الله،
فتلذذت بقول الله وقول رسول الله –صلى الله عليه وسلم-.
هنيئًا
لأبصار تنعَّمَت بمجالسة من يذكر الله.
هنيئًا
لها من أقدام جعلت خطاها إلى ذكر الله.
هنيئًا
لكم يوم يرجى لكم أن تنصرفوا مغفورًا لكم، قد بُدِّلت سيئاتكم حسنات بإذن ربكم.
هنيئًا
لكم تُذكرون في ملأ خير من ملئكم، ملائكةٌ تحفُّ، ورحمة تغشى، وسكينة تتنزل،
أحبتي في الله أوصيكم جميعًا ونفسي بتقوى الله
#####################################
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُم مُّسْلِمُونَ)
وأن نقدِّم لأنفسنا أعمالا تبيض وجوهنا يوم نلقى الله
(يَوْمَ لاَ يَنفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ* إِلاَّ مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)
(يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا)
سئل الحسن البصري
###################
عن سر زهده في الدنيا فقال:
أربعة أشياء
علمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به.
وعلمت أن رزقي لا يأخذه غيري فاطمأن قلبي.
و علمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يراني على معصية.
وعلمت أن الموت ينتظرني فاعددت الزاد للقاء ربي.
رأى إبراهيم بن أدهم
####################
رجلا مهموما كئيبا حزين
فقال له:
أيها الرجل إني أسألك عن ثلاث تجيبني قال الرجل: نعم.
* فقال له إبراهيم بن أدهم:
أيجري في هذا الكون شئ لا يريده الله؟ قال :لا
* قال إبراهيم :
أفينقص من رزقك شئ قدره الله لك؟ قال: لا
* قال إبراهيم:
أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله في الحياة؟ قال: كلا
فقال له إبراهيم بن أدهم:
فعلام الهم إذن؟؟!
اعلمواان الله يعزو من يشاء
##################
ولكن احذر
وما من يوم ينشق فجره
وتطلع عليك شمسه
الاوينادى عليك ياعبد الله
انا يوما جديد وعلى عملك شهيد
فاغتنمنى فانى لااعود الى يوم القيمة
ايه الاحبة اليس هذا حالنا اليوم
######################
الأسعارعاليه !!
والنساء عاريه !!
والمساجد خآليه !!
وأحكآم آلله لآغيه ..!!
آلسآرق مدلل !!،
والمجاهد بقيوده مكبل !!
وآلزنآ حلآل !!
والزواج محآل !!
وآلنسآء قوآمُون على آلرجال !!
وأرض المسلمين محتله !!
وآلفقرآء تحت آلمطر بلآ مظله !!
ولم يبقى من علآمآت آلسآعه آلكبرى إلآ قله !!!!
فالتوبة التوبة
إحذروا الكيس المثقوب"
تتوضأ أحسن وضوء"لكــن. .. تسرف في الماء'( كيس مثقْوب(
"تتصدق عَلى الفقراء بمبلغ ثم .. تذلهم وتضايقهم( كيس مثقْوب (
تقوم الليل وتصوم النهار وتطيع ربك" لكــن. .. قاطع الرحم( كيس مثقْوب )
تصوم وتصبر عَلى الجوع والعطش"لكـن. .. تسب وتشتم وتلعن( كيس مثقْوب )
"تلبسين الطرحه والعباية فوق الملابس "لكـن. .. العطر فواح ( كيس مثقْوب )
تكرم ضيفك وتحسن إليه لكـن. ..بعد خروجه تغتابه وتخرج مساوؤه( كيس مثقْوب )
أخيرا ًلا تجمعوا حسناتكم في كيس مثقْوب..! تجمعوها بصعوبة من جهة ثم تسقط بسهوله من جهه أخرى..
نادى الكريم على المؤمنين
#####################
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ(10)
تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ
وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ(11)
يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ
وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(12)
وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ(13)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ
كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ
قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ
فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ))
ثم وفى فاشترى
###############
(إن اللّه اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة ,
يقاتلون في سبيل اللّه فيقتلون ويقتلون ,
وعدا عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ,
ومن أوفى بعهده من اللّه ?
فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به ,
وذلك هو الفوز العظيم
. التائبون العابدون الحامدون السائحون , الراكعون الساجدون ,
الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر , والحافظون لحدود اللّه , وبشر المؤمنين
.
واليوم لقاءون مع هذه الكلمات التي عنونتها بهذا العنوان
صدقوا ما عاهدوا؛
########################
لنتذكر سويا حياة جيل لا كالأجيال،
وأبطال لا كالأبطال،
ورجال لا كالرجال.
رجال جاءتهم دعوة الحق فما ترددوا، وما كَبَوا، وما تلكئوا،
وآمنوا بها وصدقتها قلوبهم،
فما كان قولهم يوم أن دُعوا إلى الله ورسوله
إلا أن قالوا: سمعنا وأطعنا، نعم قالوا:
(ربنا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا)
وضعوا أيديهم في يدي رسول الله –صلى الله عليه وسلم-
هان عليهم
بعد ذلك كل شئ أبناءهم ونفوسهم وأموالهم وعشيرتهم؛
إذ علموا
أن طريق الجنة صعب، محفوف بالمكاره،
لكن آخره السعادة الدائمة فسلكوه،
وعلموا
أن طريق النار سهل محفوف بالشهوات
لكن آخره الشقاوة الدائمة فاجتنبوه.
رجال وأي رجال
وصفهم الموالى فقال
(رِجَالٌ لاَ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأبْصَارُ)
حالهم في السِّلم هداة
################
مصلحون، عالمون عاملون
وفي الحرب مؤمنون
محتسبون، مجاهدون ثابتون،
عبَّاد ليل، وأُسْدِ نهار،
حملوا السلاح في الميدان،
وعلقوا القلوب وملئوها بالقرآن،
قاوموا الشهوات، وقاوموا أهل العداوات،
سيَّان الشيوخ منهم والشباب والشابات
القارئونَ كِتَابَ اللهِ فِي رَهِبٍ *** والواردونَ حِيَاضَ المَوْتِ فِي رَغبٍ
صدقوا ما عاهدوا فكانوا قليلا من الليل ما يهجعون،
##############################
وبالأسحار هم يستغفرون.
إذا ذكر الله وجلت قلوبهم،
وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا.
أشداء على الكفار
رحماء بينهم،
أذلة على المؤمنين،
أعزة على الكافرين.
رضي الله عنهم أجمعين. أحبتي في الله:
هذه بعض الصفات للصادقين الغر الميامين نوجه الجميع للنظر فيها
(أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ)
وقفة أقفها معكم إزاء هذه الصفوة المختارة ممن صدقوا ما عاهدوا،
ما هي إلا قطوف من أشجار، وقطرات من بحار،
#############################
(لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُوْلِي الألْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُّفْتَرَى)
(وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ)
"اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا"
وهؤلاء هم الرجال ومع قليلا من الاعمال تكتب معهم من اهل الجنان
واليكم قليلا من كثير من صور من عاهدو الله فصدقوا
-أبوبكر وفعل الخيرات
###################
.
وعن عبد الرحمن بن أبي بكر ، رضي الله عنه ،
قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح
ثم أقبل على أصحابه بوجهه فقال :
هل فيكم أحد أصبح اليوم صائما ؟
فقال :عمر بن الخطاب
: يا رسول الله لم أحدث نفسي بالصوم فأصبحت مفطرا ،
فقال أبو بكر : لكني حدثت نفسي بالصوم البارحة فأصبحت صائما
. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
هل أحد منكم اليوم عاد مريضا ؟ فقال :
يا رسول الله ، صلينا ثم لم نبرح فكيف نعود المرضى
! فقال أبوبكر : بلغني أن أخي عبد الرحمن بن عوف شاكي ،
فجعلت طريقي عليه حين خرجت إلى المسجد
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: هل تصدَّق أحد منكم اليوم بصدقة ؟
فقال عمر يا رسولالله صلينا ثم لم نبرح
. فقال أبو بكر : دخلت المسجد فإذا أنا بسائل يسأل ،
فو جدت كسرة خبزشعير في يد عبد الرحمن ،
فأخذتها فدفعتها إليه
. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: أنت فأبشربالجنة
. فتنفس عمر
: أوّه ، أوّه ، أوّه للجنة)
لذا قال على رحمة الله
################
من نافسك في دينك فنافسة و من نافسك في دنياك فألقها في نحره
واعمل ليوما لارجعة منه
#############
واسمعوا معى رحمنى الله واياكم
يوم نام ابراهيم ابن النبى (ص) في حضن أمه مارية
وكان عمره ستة عشر شهراً والموت يرفرف بأجنحته عليه والرسول عليه الصلاة والسلام ينظر إليه
ويقول له :
يا إبراهيم أنا لا أملك لك من الله شيئاً ..
ومات إبراهيم وهو آخر أولاده فحمله الأب الرحيم ووضعهُ تحت أطباق التراب
وقال له :
يا إبراهيم إذا جاءتك الملائكة
فقل لهم الله ربي
ورسول الله أبي
والإسلام ديني ..
فبكى عمر بن الخطاب رضي الله عنه بكاء يتصدع منه القلب فقال له :
ما يبكيك يا عمر ؟
فقال عمر رضي الله عنه يا رسول الله :
إبنك لم يبلغ الحلم
ولم يجر عليه القلم
وليس في حاجة إلى تلقين
فماذا يفعل ابن الخطاب! ،
وقد بلغ الحلم وجرى عليه القلم ولا يجد ملقناً مثلك يا رسول الله !
وإذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله بقوله تعالى رداً على سؤال عمر :
(()يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة ويُضلُّ الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء))
نسأل الله تعالى أن يثبتنا عند سؤال الملكين ويهون علينا وحدة القبر
ووحشته ويغفر لنا ويرحمنا انه على ما يشاء
الوضوء طريقك الى الجنة
#######################
وهذا حال ابوهريرة كما يروى هو
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال صلاةالغداة
:" حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام منفعة ،
فإني سمعت الليلة خشف نعليك بين يدي في الجنة
. قال بلال
: ما عملت عملا في الإسلام أرجى عندي منفعة من
أني لا أتطهر طهورا تاما في ساعة ليل أو نهار
إلا صليت بذلك الطهور
ما كتب الله لي أن أصلي
رجالا صدقوا فى حبهم لكتاب الرحمن
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال
#################################
: كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء ،
فكان كلما افتتح سورة يقرأبها لهم في الصلاة مما يقرأبه ،
افتتح بـ } قل هو الله أحد { حتى يفرغ منها
ثم يقرأ سورة أخرى معها فكان يصنع ذلك في كل ركعة ،
فكلمه أصحابه ، فقالوا
: إنك تفتتح بهذه السورة ،
ثم لا تدري أنها تجزؤك حتى تقرأ بأخرى ،
فإما أن تقرأ بها وإما أن تدعها ،وتقرأ بأخرى؟
فقال : ما أنا بتاركها ، إن أحببتم أن أؤمّكم بذلك فعلت ،
وإن كرهتم تركتكم ،وكانوا يرون أنه من أفضلهم ،
فكرهوا أن يؤمهم غيره ،
فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر ،
فقال :"
يا فلان ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك ؟
وما يحملك على لزوم هذه السورة كل ركعة ؟ "
قال : إني أحبها
. قال :" حبك إياها أدخلك الجنة ؟ ".
كانو صادقين فى حبهم لعباد الرحمن
عن انس بن مالك – قال
##############################
كانت شجرة تؤذي الناس فأتاها رجل
نعم مر رجل على غصن شوك في طريق المسلمين،
فلما رآه قال والله لأنحينه عن طريق المسلمين حتى لا يؤذيهم،
فزحزحه عن طريقهم فزحزحه الله عن نار جهنم وغفرت ذنوبه.
الله أكبر إذا غفر الله لعبده،
والله لا يُسأل عن أمره، ولا يعقّب في حكمه سبحانه وتعالى.
نعم انه
(من الذين صدقوا فى عهدهم مع ربهم ولم يبتغوا الا رضاة)
فعزلها عن طريق الناس
( قال نبي الله ص "فلقد رأيته يتقلب في ظلها في الجنة)
صدقوا فى غضبهم
عن أبي الدرداء رضي الله عنه
##########################
قال قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم
دلني على عمل يدخلني الى الجنة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لا تغضب ولك الجنة )
صدقوا فى حبه لحبيب الرحمن
عن أنس رضي الله عنه قال
##############################
: قام رجل من أهل البادية أعرابي فقال يا ر سول الله متى الساعة ؟
فحضرت الصلاة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: الصلاة ، فلما قض صلاته قال
: أين السائل عن الساعة ؟ قال : أنا ،
قال : ويلك ما أعددت لها ؟
قال : والله ما أعددت لها كثير عمل صوم ولا صلاة ،
ولكني أحب الله ورسوله . قال
: أنت مع من أحببت ،
أو المرء مع من أحب .
قال أنس
: فما رأيتهم فرحوا بشيء بعد الإسلام من فرحهم يومئذ
علموافصدقوا فعملوا
صدقوا في حبهم لرسول الله -صلى الله عليه وسلم
########################################
فحرصوا على رؤيته وصحبته،
وقد كان فَقْد صحبته ورؤيته -صلى الله عليه وسلم- أشد عليهم من كل شئ،
أحبوه، بذلوا المال والنفس والنفيس دونه -صلى الله عليه وسلم-
أحبوه فامتثلوا أمره واجتنبوا نهيه،
أحبوه فنصروا سنته، وذبُّوا عن شريعته،
وما أحدثوا في حبه ما لم يشرع.
لقد سد الله -سبحانه وتعالى-
دون جنته الطرق فلن تفتح الجنة لأحد إلا من طريقه
(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ)
أحبوه حتى جاء أحدهم إليه يفكر فيما بعد موت
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويقول:
###################################
يا رسول الله؛ إنك لأحب إلى من نفسي ومن ولدي،
وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتي فأنظر إليك،
فإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين،
وأنا إن دخلت الجنة خشيت ألا أراك، فلم يجبه- صلى الله عليه وسلم-
ليتنزل الجواب قرآنا يتلى
(وَمَن يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِم منَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ والشهداء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا)
وهذا صدق من تربى فى حجر النبى مع عدوه
هذا على رضى الله عنة
###############################
يوم الخندق يرى عمرو ابن ود فارس العرب بلامنازع يجتاز الخندق
وينادى على المسلمين للمبارزة ويخرج له على بعد ان دعا له الحبيب النبى
قائلا اخرج اليه منصورا
فخرج على وبارزة حتى تمكن منه
وهنا بصق عمرو ابن ود فى وجه على فتركه ولم يقتله
فقال له عمرو عجبا لك مكنت منى بامرا لم يمكن منه احد ثم تتركنى
فقال على كنت اريد قتلك لوجه الله ياعدو الله فلما بصقت فى وجهى
ثارت نفسى وطالبتنى بالثأر
فخشيت ان يكون قتلك لنفسى
ووالله ماأريدة الا لله
وعفى عنه وتركه للحبيب
وهذا [أبا طلحة] الأنصاري
########################
وهو يسمع قول الله:
(لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ)
فيبادر فيجعل أفضل بساتينه في سبيل الله صدقة؛
يرجو برها وزخرها عند الله،
ليس هذا فحسب،
بل يفتح كتاب الله فيقرأ قول الله:
(انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالاً)
فيقول لأبنائه: جهزوني جهزوني.
يا لله شيخ كبير قارب على الثمانين لم يعذر نفسه،
فيقول أبناؤه: رحمك الله،
جاهدت مع رسول الله –صلى الله عليه وسلم-
ومع أبي بكر وعمر –رضي الله عنهما-
وصرت شيخًا كبيرًا، فدعنا نغزوا عنك، قال:
والله ما أرى هذه الآية إلا استنفرت الشيوخ الشبان،
ثم أبى إلا الخروج لمواصلة الجهاد في سبيل الله، والضرب في فجاج الأرض؛
إعلاء لكلمة الله، وإعزازًا لدين الله،
فيشاء الله يوم علم صدق نيته أن يكون الغزو في البحر لا في البر ليكون له الأجر مضاعفًا،
وعلى ظهر السفينة في وسط أمواج البحار المتلاطمة
يمرض مرضًا شديدًا يفارق على إثره الحياة،
فأين يدفن وهو في وسط البحر؟
ذهبوا ليبحثوا له عن جزيرة ليدفنوه فيها فلم يعثروا على جزيرة
إلا بعد سبعة أيام من موته وهو مسجى بينهم لم يتغير فيه شئ كالنائم تمامًا،
وفي وسط البحر بعيدًا عن الأهل والوطن نائيًا عن العشيرة والسكن دفن
[أبو طلحة]،
وما يضره أن يدفن بعيدًا عن الناس ما دام قريبًا من الله -عز وجل-،
ماذا يضره أن يدفن في وسط جزيرة لا أعلمها ولا تعلمها،
يوم يجبر الله -بإذن الله- له كل مصاب بالجنة.
لا نامت أعين الجبناء
وصدق الله العظيم اذ يقول
####################
فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ
ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ
وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
صدقوا ما عاهدوا
وصدقوا
فإذا أنت بشاب ناضر الشباب مؤمن بالله اسمه
#########################################
[حبيب]
يكلف بمهمة شاقة؛ ليكون رسولا لرسول الله –صلى الله عليه وسلم-
إلى [مسيلمة الكذاب]، يأخذ الرسالة غير وَانٍ ولا متريث ولا متردد،
ترفعه النِّجاد، وتحطه الوهاد حتى يبلغ أعالي <نجد>،
ويسلم الرسالة إلى مسيلمة، فلما قرأها انتفخت أوداجه، وبدا شره،
ولو علم الله فيه خيرًا لأسمعه. أمر بحبيب أن يقيد،
وأن يعرض عليه من الغد،
وما ضر حبيب وقد بلغ رسالة الحبيب –صلى الله عليه وسلم-
لما كان الغد أذن للعامة بالدخول عليه، وأمر بحبيب فجيء به
يرسف في قيوده وسط جموع الشرك الحاقدة، مشدود القامة، مرفوع الهامة،
شامخ الأنف بإيمانه، التفت مسيلمة إليه وقال:
أتشهد أن محمدًا رسول الله؟ قال: نعم، أشهد أنه رسول الله- صلى الله عليه وسلم-
فتميز من الغيظ وقال: أتشهد أني رسول الله –وخسئ-؟
فقال حبيب في سخرية: إن في أذني صمم عن سماع ما تقول،
فيتغير لون وجهه، وترتجف شفتاه غيظًا وحنقًا ليقول لجلاده:
اقطع قطعة من جسده، فبتر الجلاد قطعة من جسده لتتدحرج على الأرض،
ثم أعاد مسيلمة السؤال، أتشهد أن محمدًا رسول الله؟ قال: نعم -صلى الله عليه وسلم- قال:
أتشهد أني رسول الله؟ قال: إن في أذني صمم عن سماع ما تقول،
فأمر بقطع قطعة أخرى من جسده لتتدحرج على الأرض،
فشخصت الناس بأبصارها مدهوشة مشدوهة من تصميم هذا الرجل وثباته؛
إنه الثبات من الله، مضى مسيلمة يسأل والجلاد يقطع وحبيب يقول:
أشهد أن محمدًا رسول الله، حتى صار قطعًا منثورة على الأرض،
ثم فاضت روحه وهو يردد
محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، محمد رسول الله، محمد رسول الله.
إن عذَّبوا الجسمَ فالإيمانُ معتصمٌ *** بالقلبِ مثلَ اعتصامِ اللَّيثِ بالأَجَمِ
ثم يأتي الخبر لأمه –
ويا لهول الخبر جدير بأمهات المسلمين وبأمهات الشباب والشابات
أن يقفن مع هذه الأم لندرس سيرتها يوم جاءها خبر ابنها الذي قطع إربًا إربًا
وهو يقول: محمد رسول الله، اسمع إلى ذلك المحضر الخالد لذلك الرجل-
ما زادت –والله- يوم جاءها الخبر على أن قالت:
من أجل هذا الموقف أعددته،
وعند الله احتسبته،
لقد بايع الرسول -صلى الله عليه وسلم- ليلة العقبة صغيرًا،
ووفَّى له اليوم كبيرًا، فحمدت الله -سبحانه وتعالى- كثيرًا
فلو كانَ النساءُ كمنْ ذكرنا *** لفُضِّلتِ النساءُ على الرجالِ
وما التأنيثُ لاسمِ الشمسِ عيبٍ *** ولا التذكيرُ فخرٌ للهلالِ
هل وقفت عاجزة تبكي ابنها وتندب حظها؟
لا، بل في يوم اليمامة كانت تشق الصفوف كاللبؤة الثائرة تنادي:
أين عدو الله مسيلمة؟
فوجدته مجندلا على الأرض، سيوف المسلمين قد ارتوت من دمه،
فطابت نفسًا، وقرَّت عينًا
(وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأبْصَارُ)
مضى حبيب ومسيلمة مضى حبيب ومسيلمة إلى ربهما،
وشتَّان ما بينهما، فريق في الجنة، وفريق في السعير.
رضي الله عنهم؛ ضحوا بكل شئ،
وصدقوا الله فصدقهم الله،
وأقر أعينهم بنصرة دينه وإعلاء كلمته.
مواكب تتلوها مواكب من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
فإذا أنت ترى أحدهم وهو
صور من حب الصحابة لرسول الله
############################
فهذا [سعد بن الربيع]
فهو في آخر رمق
يجده [زيد] بين القتلى،
وإذا به يقول:
بلِّغ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مني السلام،
وقل له: إني لأجد ريح الجنة،
وقل لقومي الأنصار:
لا عذر لكم عند الله أن يخلص إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
وفيكم جفن يطرف.
وهذا [وابن رواحة]
قادم إلى المسجد يريد الدخول:يسمع النبى (ص) يقول
ايها الناس اجلسوا وانصيتوا
فيجلس ابن رواحة خارج المسجد،
ما وسعه إلا الاستجابة لأمر رسول الله –صلى الله عليه وسلم-.
كيف لا يحبونه وقد أخرجهم من الظلمات إلى النور بإذن ربه،
##############################################
فكان لهم قائدًا و مربيًا وأبًا ورسولا نبيًا، وسراجًا منيرًا،
ولن يؤمن أحد حتى يكون رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
أحب إليه من ماله وولده وأهله ونفسه والناس أجمعين
(وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا)
وكانو ينامون ولايحملون فى قلوبهم الا الحب
###################################
ولايتركون وصية النبى فعن رافع بن خديج رضي الله عنه ،
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
( إذا اضطجع أحدكم على جنبه الأيمن ثم قال
: اللهم أسلمت نفسي إليك ،
ووجهت وجهي إليك ،
وألجأت ظهري إليك ،
وفوضت أمري إليك ،
لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك ،
أؤمن بكاتبك ورسولك ،
فإن مات من ليلته دخل الجنة).
كوني يا امة الله من اهل الجنة
عن أُمِّ سلمةَ رضي اللَّهُ عنها قالت
قال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم
( أَيُّما امرأَةٍ ماتَتْ وزوْجُهَا عنها راضٍ دخَلَتِ الجَنَّةَ )
فكانت ام طلحة وزوجة حارثة وام حبيب وغيرهن ممن علموا فاقامو
.
"صح أن أعرابيًا قسم له النبي- صلى الله عليه وسلم- في <خيبر> من الغنيمة
###########################################
وكان غائبًا، فلما حضر أعطوه ما قُسِم له،
فجاء الأعرابي للنبي -صلى الله عليه وسلم- وقال:
يا رسول الله، ما على هذا اتبعتك،
ولكني اتبعتك على أن أرمى هاهنا بسهم فأدخل الجنة،
وأشار إلى حلقه، فقال -صلى الله عليه وسلم-
إن تصدق الله يصدقك، فلبثوا قليلا،
ثم نهضوا لقتال العدو، وكان له ما أراد،
إذ أوتي به يحمل وقد أصابه سهم حيث أشار،
فجعل النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول:
أهو هو؟ قالوا: نعم، قال: صدق الله فصدقه الله،
ثم كفنه النبي –صلى الله عليه وسلم- بجبته وصلى عليه،
ودعا له، ثم قال: اللهم هذا عبدك، خرج مجاهدًا في سبيلك،
قتل شهيدًا وأنا عليه شهيد"
. صدقوا فصبروا على البلاء
أم زفر الحبشية
################
عن عطاء بن أبي رباح قال
: قال ابن عباس رضي الله عنهما
: ألا أريك امرأة من أهل الجنة قلت : بلى ،
قال : هذه المرأة السوداء
: أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت
: إني أصرع ، وإني أتكشف ، فادع الله لي ،
قال : إن شئت صبرت فلك الجنة ،
وإن شئت دعوت الله أن يعافيك
. قالت أصبر . قالت
: إني أتكشف فادع الله لي أن لا أتكشف ، فدعا لها
.
وعند البخاري في رواية عن عطاء "
أنه رأى أم زفر تلك امرأة طويلة سوداء على ستر الكعبة " .
أرادوا الله فشمخت نفوسهم إلى رضوان الله، فترفعوا عن الدنيا حتى قال قائلهم؛
#####################################################
صدقوا ما عاهدوا فعفوا وصفحوا. وهبوا النقص للفضل، والإساءة للإحسان،
فصفت سرائرهم، ونصعت سيرهم، وسلمت صدورهم،
ولهجت أنفسهم
ربنا لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا،
كل ذلك يرجون ما عند ربهم.
وفي <القادسية>
تنفر خيل المسلمين من الفِيَلة،
فيعمد صحابي ليصنع فيلا من طين،
ويؤنس ويؤلف فرسه به حتى يألفه،
فلما أصبح لم ينفر فرسه من الفيلة،
فحمل على الفيل الذي كان يقدم الفيلة فقيل له:
إنه قاتلك، قال:
لا ضير أن أقتل ويفتح الله للمسلمين.
يمر أبو الدرداء
بجماعة تجمهروا على رجل يضربونه ويشتمونه، فقال لهم
##########################################
ما الخبر؟ قالوا: وقع في ذنب كبير، قال
أرأيتم ولو وقع في بئر أفلم تكونوا تستخرجونه منه؟
قالوا:
بلى، قال: فلا تسبوه ولا تضربوه، لكن عِظُوه وبصِّروه،
واحمدوا الله الذي عافاكم من الوقوع في مثل ذنبه، قالوا
أفلا تبغضه؟ قال: إنما أبغض فعله، فإذا تركه فهو أخي،
فأخذ الرجل ينتحب ويعلن توبته وأوبته،
ليكون في ميزان أبي الدرداء -رضي الله عنه-
يوم يقف بين يدي الله
(وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ)
(وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
وقد ورد في الأثر القدسي
#########################
(( إني والأنسَ والجنَّ في نبأ عظيم ،
أخلق ويعبد غيري وأرزق ويشكر سواي،
خيري إلى العباد نازل وشرهم إلي صاعد ،
أتحبب إليهم بنعمي وأنا الغني عنهم
ويتبغضون إلي بالمعاصي وهم أفقر شيء إلي )) .
[رواه البيهقي والحكيم والترمذي عن أبي الدرداء]
وأخيرا وبعد هذه الجولة في رياضهم فإني أدعو الجميع من خلال ما سمعتم
إلى أمور وأسأل الله –عز وجل
##########################
أولا:
لا تستقلوا قليلا، ولا تستكثروا كثيرًا،
وأعلمواانهم ما كانوا يعيشون لأنفسهم،
لكن يعيشون لدينهم، يعيشون لعقيدتهم.
عزيمة في الأداء،
إيجابية في العمل دون النظر لما يقوله الآخرون،
أو حب لشهرة يراها المسلمون
وكل سيحاسب يوم القيامة فردًا
(وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)
(كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهَينٌ)
ا النية؛ فربَّ صغير تعظِّمه النية، ورب عظيم صغرته النية.احسنوا
والقليل أولى من القعود، حتى لو كان حديثًا لأهل،
أو كلام لطفل، أو مسحًا لرأس يتيم، أو تبسمًا لجار، أو نصحًا لرفيق في عمل،
أو استماع كلمة أو محاضرة أو قراءة قرآن،
حتى لو كان ذلك في السيارة. وداوم فأحب العمل أدومه وإن قل
وكل ذلك يكسب الأجر ويلحق بالركب
(فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ)
أسأل الله بأسمائه الحسنى، وصفاته العلا، أن يجمعنا وإياكم
#########################################
بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
اللهم يا ذا العزة التي لا ترام،
والملك الذي لا يضام،
يا من لا يهزم جنده، ولا يغلب أولياؤه،
أنت حسبنا، ومن كنت حسبه فقد كفيته، حسبنا الله ونعم الوكيل.
حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم كن للمسلمين ولا تكن عليهم، اللهم كن للمسلمين ولا تكن عليهم
اللهم كن للمسلمين ولا تكن عليهم
وامكر لهم ولا تمكر بهم، وامكر لهم ولا تمكر بهم وامكر لهم ولا تمكر بهم
وانصرهم على من بغى عليهم، وانصرهم على من بغى عليهم
وانصرهم على من بغى عليهم وانصرهم على من بغى عليهم
وانصرهم على من بغى عليهم اللهم فكَّ أسرهم،
اللهم فكَّ أسرهم اللهم فكَّ أسرهم اللهم قوِّ شوكتهم،
واجعل الدائرة على عدوهم. يا حي يا قيوم،
يا ذا الجلال والإكرام. وآخر دعوانا أن الحمد له رب العالمين.
وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت،
أستغفرك وأتوب إليك.
مواضيع مماثلة
» مع علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم واللقاء293 ان الإيمان سبيل الجنة التقي ان شاء الله 7/2/2020
» علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم واللقاء269 كيف نفز بتأييد الله في رحلة بناء النفس والوطن التقي ان شاء الله 6/2019
» علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم واللقاء 292 ان الهمة طريق القمة ابو هريرة المواسير ان شاء الله 30/1/2020 والتقي 7/2/2020 ان شاء الله
» علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم واللقاء 285بعنــــوان : أمة اقرأ .. أمة أتقن .. التقي ان شاء الله 13
» علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم سماحة الاسلام واللقاء 290 التقي ان شاء الله 17/1/2020
» علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم واللقاء269 كيف نفز بتأييد الله في رحلة بناء النفس والوطن التقي ان شاء الله 6/2019
» علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم واللقاء 292 ان الهمة طريق القمة ابو هريرة المواسير ان شاء الله 30/1/2020 والتقي 7/2/2020 ان شاء الله
» علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم واللقاء 285بعنــــوان : أمة اقرأ .. أمة أتقن .. التقي ان شاء الله 13
» علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم سماحة الاسلام واللقاء 290 التقي ان شاء الله 17/1/2020
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى