علمني رسول الله 150ان الإيمان درب النجاة بين يدي الرحمن

علمني رسول الله ان الامتحان يوم اللقاء
واللقاء (151(
#######

الامتحان بين الدنيا والآخرة
#############
‏
الحمد لله رب العالمين
الذي له
ما في السموات وما في الأرض
وله الامر
واليه ترجعون.
:::::::
نحمده
سبحانه
المحمود بكل لسان
المعبود في كل زمان
عالم الجهر وماتخفيه
الصدور من اسرار
::::::::

وأشهد ألا إله إلا الله
وحده لا شريك له
من رب ولا اله

لا إله إلا الله الذي
لاتخالطه الظنون ،
ولا يصفه الواصفون ،
ولا تغيره الحوادث ولا الدهور ،
'''''''''
لا الله الا الله الذي
يعلم مثاقيل الجبال
، ومكاييل البحار ،
وعدد قطر الأمطار ،
وعدد ورق الأشجار ،
وعدد ما أظلم علية الليل ،
وأشرق عليه النهار ،

:::::::

وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله
بشر وأنذر
وبين وحذر
وبلغ البلاغ المبين
*****
صلوات ربي
على من جاع فصبر
وربط على بطنه الحجر
ثم أُعطي فشكر
•ﷺ•⚘
صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه والتابعين
ومن تبعهم بإحسان
إلى يوم الدين
::::::::

أما بعد
#########
نعيب
زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
ونهجوا
ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس
الذئب يأكل لحم ذئب
ويأكل بعضنا بعض عيانا'
########
كان هرم بن حيان
يخرج في بعض الليالي
وينادي بأعلى صوته
عجبت
من الجنة كيف نام طالبها؟! وعجبت
من النار كيف نام هاربها؟!
ثم
يتلوا قول ربه
{أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى
أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا
وَهُمْ نَائِمُونَ}
[الأعراف: 97[
#######
واتذكروا
قول
القاضي شُريح وهو يقول
يوما!!
ليأتينّ على النّاس زمانٌ
يُعيَّرُ المؤمنُ بإيمانه،
كما يُعيَّرُ اليوم
الفاجرُ بفجوره".
#######
وصدق الشاعر
حين انشدا
قائلا
هِيَ الْقَنَاعَةُ لا تَبْغِي بِهَا بَدَلًا
فِيهَا النَّعِيمُ وَفِيهَا رَاحَةُ الْبَدَن
*****ِ
انْظُرْ لِمَنْ مَلَكَ الدُّنْيَا بِأَجْمَعِهَا
هَلْ رَاحَ مِنْهَا بِغَيْرِ الْقُطْنِ والْكَفَن
***ِ
######
ايه الأحبة احباب رسول الله
(ص)
هيا بنانبحث عن مكانا لنا
وسط الرجال
الذين قال فيهم ربنا
(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)
******
هيا بنا نتخلق بقول
الامام الشافعي
يوما
احب الصالحين ولست منهم
لعلى انال بهم الشفاعة

وأكره من تجارته المعاصى
ولو كنا سويا فى البضاعة
#######

ابدا التذكرة
بقصة!!!
قصة رجل
يعلمنا رحيله
اننا اتعبنا انفسنا
فيماضمنه
الله لنا
وتركنا مااراده الله منا
نعم
( وماخلقت الجن والانس إلا ليعبدون..
ما أريد منهم من رزق وما اريد
ان يطعمون)
….
وقال سبحانه
(وفي السماء رزقكم وما توعدون
فورب السماء والارض أنه لحق مثل ما أنكم تنطقون)
……..
اسمع مني
وتدبر
قصه رجل
سقط في بئر
وبدأ يصرخ
مستغيثاً
فسمع الناس صراخه
ُ فقدموا لإنقاذه
ورفعوهُ من البئر ..
فجاء رجل وأعطاهُ كأس لبن
يشربها ويرتاح ،
ثم سألوه!!!
كيف سقطت في البئر
فبدأ هذا
الرجل يصف
لهم بالتفصيل كيف سقط
ووقف على حافة البئر ليصف لهم ولكن في هذه المرة
سقط ومات ..!!
العظة
والعبرة
في هذه القصة
أن هذا الرجل
بقي من رزقه شربة لبن
فلما شربها
وانتهى رزقهُ الذي كُتب لهُ،
سقط في نفس المكان
ومات ..!!
""""""
الشاهد من القصة
فلا تخشوا على أرزاقكم
فقط
خذوا بالأسباب
والرازق هو الله
وثق في قول
رسولكم
(ص)
ولن تموت نفس
حتي تستكمل
رزقها واجلها

فلاتنشغلوا
بما ضمن لنا
عن ماطلب منا
#########

عباد الله خير الوصية
تقوى الله
ففي تقوي الإله النجاة
تذكرة اليوم
بين
امتحان الدنيا
وامتحان الآخرة،
ونسأل الله تعالى
أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
#######
اسمع بقلبك
واعلم
ان الموت
نهاية كل حي
وان الخلود
فقط
لله الواحد الاحد
""""""
فهيا سويا نعود الي البدايا
ما العبرة من الدنيا
وخلقها
'''''
يقول الله تعالى
""""""""
﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ
أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً ﴾
*****
ليبلوكم
أي
ليمتحنكم،
'''''''''''''
نعم
نحن في امتحان كبير
"""""""""
يقول الموالي
عز وجل
﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ
الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِين
َ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ﴾
'''''
آيتان قرآنيتان
تؤكدان أن كل البشر في هذه الدنيا في امتحان،
فأين نحن من امتحانات
الاخرةأ

ماهو
الامتحان ليوم القيامة،
وكيف يكون؟
""""""""""""""
هيا بنا
لنتــعــرَّف عــلى مــحــكــمــة الآخـــرة
قبل أن تقف فيها
لابد أن نعلم
اولاان
!!!!!!!!!!
1- الملفات غير سرية
(ونُخرِجُ لَهُ يَوْمَ القِيامَةِ كِتابا
يَلقاهُ مَنْشُورًا)

2- لا يوجد شهود زور
﴿الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)

3- لا يوجد نقضٌ أو استئناف
(مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ )

4- ليس هناك محامٍ يدافع عنك
( اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ الْيَوْمَ
عَلَيْكَ حَسِيبًا)

5- الرشوة والواسطة مرفوضة
( يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ)

6- لا يوجد تشابه أسماء
(وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا)

7- استلام النطق بالحكم باليد
(فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِه
ِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ )

8- لا يوجد حكم غيابي
(وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ)

9- الظلم مستحيل
(وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ)

10- الحكم واحد وهو المؤبد في جنة أو نار
(خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً)
اللهم رحمتك نرجو
ونخاف عذابك
#######
نعم
البدية
كتاب لا يغادر
صغيرة ولا كبيرة
إلا أحصاها،
(وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا)
[الكهف:49[
ليس وريقات
ولا منهجاً
يلخص،
ولا أفكاراً تعدد،
بل هو الحياة بأسرها،
""""""
ثم إذا انتقلنا من الموضوع
إلى الأسئلة،

فما الأسئلة في امتحان الدنيا؟
********************
إنها اختيارات
من كتاب ومنهج معلوم
معروف محدد،
لأن الأسئلة
التي
يضعها بشر مثلك،
قد يكون
تركيزه على جانب التعداد،
وقد يكون
اهتمامه على جانب الفهم والشرح والبيان والتفصيل،
لا يستطيع أن يأتي بالأسئلة
من كل المنهاج،


أما أسئلة يوم القيامة،
****************
فهي عن كل شيء.
عن الأقوال،
عن الأفعال،
عن الأموال،
عن النيات،
عن المعتقدات،
عن الأوقات،
عن الأمانات،
!!!!!!!!
" عَنْ أَبِي بُرْدَةَ مَرْفُوعًا
(لن تزول قدم عبدا يوم القيامة حتي يسال عن اربع
عن عمره فيما افناه
وعن شبابه فيما ابلاه
وعن ماله من اين اكتسبه وفيما انفقة
وعن علمه ماذاعمل به )
صدق رسول الله صلي الله عليه
وسلم
**************
إذا كان الطالب يدخل إلى قاعة الامتحانات لا يعرف الأسئلة،
وربما يتوقعها،
!!!!!!
فإن أسئلة امتحان الآخرة
معلومة ومبينة،
مفصلة في
القرآن الكريم:
{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }
!!!!!!!!!
ومبينة بأحاديث النبي عليه الصلاة والسلام:
"أول ما يسأل العبد عن صلاته،
إن صلحت صلح سائر عمله،
وإن فسدت فسد سائر عمله".
!!!!!!!!!!
ومن قبله
من لحظة دخول القبر
من ربك؟
مادينك؟
من الرجل الذي بعث فيكم؟
!!!!!

الامتحان بين الدنيا والآخرة…
عن المكان،
في أي مكان يكون امتحان الدنيا،
"""""""""""""""""
في قاعات،
مع هدوء،
مع أمن،
وربما مكيفات،
في جو يعطيك الفرصة أن تقدم الإجابات الصحيحة،
إذا كنت مستعداً لذلك.
!!!!!!!!!!!!!

أما مكان امتحان الآخرة،
فما هو؟
"""""""""
" يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ۖ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ "
'''''
مكان رهيب،
وموقف عصيب،
'''''''
{يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ، وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ، وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ،
لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ}
''''''
المكان
قد يكون في امتحان الدنيا
تستطيع أن تسأل صديقك
أو تسأل من بجوارك،
وينبهك المراقب،
أما هناك
'''''''''
{يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ
كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ
وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا
وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى
وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ}
'''''
الامتحان بين الدنيا والآخرة…
في الزمان..،
كم مدة الامتحان؟
ساعة،
ساعتين،
ثلاث ساعات،
وعلى حسب المواد،
أسبوع،
أسبوعان،
شهر كامل،
ثم ينقضي.
''''''''''''
أما امتحان يوم القيامة
{كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ}
'''''''
الامتحان بين الدنيا والآخرة...
من المراقب؟
في الدنيا:
مخلوق مثلك،
إنسان تعتريه كل عوارض الزمان، يتعب،
يغفل،
يتنازل
في بعض الحالات،
يتغاضى في بعض المشكلات،
حتى مهما كان حازماً ملتزماً،
فإن وقته محدود.
'''''''''''
أما المراقب في الآخرة،
{وَلِلّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَىَ}
فمن هو؟
*****
إنه الله الذي
لا تاخذه سنة ولا نوم،
*****
إنه الله التي
لا تخفى عليه خافية،
******
إنه الله الذي
أحصى كل شيء عدداً.
''''''
الامتحان بين الدنيا والآخرة...
نجاح،
رسوب،
نتيجة،
ما هي النتيجة في الدنيا؟
أعلى درجاتها أن
تكرم وتعطى من شهادات التقدير، وترتفع درجتك عند الناس،
ويعلو قدرك بينهم،
تحصل على وظيفة،
تحصل على عمل مرموق،
نتيجة جيدة من نجاح،

فما النتيجة يوم القيامة
إذا نجحت؟
في امتحان قدمت كل حياتك من أجله،
******
قال تعالى
{فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ
وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ}
[آل عمران: 185[

نجاح الدنيا،
مهما أوتيت
وأعطيت ومنحت وكرمت،
الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة،
أما في الآخرة
*******
إذا نجحت
فإن التكريم يكون
حياة أبدية سرمدية في
{جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ} فيها ما لا عين رأت
ولا أذن سمعت،
ولا خطر على قلب بشر.

الرسوب..
الرسوب في الدنيا وامتحانها
رغم مرارته وألمه،
يبقى هيناً سهلاً،
********
أما الرسوب في امتحان الآخرة، فهو الخسران الدائم،
{الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ}
[الزمر: 15[
******
وأكبر خسارة للإنسان يوم القيامة أن يحجب
وأن يحرم
من لذة النظر إلى
وجه الله الكريم،
{كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ،
ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ}
*****
وأيضا في امتحان الدنيا إذا حصل رسوب،
فهناك فرصة ثانية،
فرصة للتعويض في العام القادم، رغم الألم والحسرة والندامة، ونظرة الناس والأهل
إلى هذا الذي رسب،
وهذا أمر هين
********
إذا ما قورن بامتحان الآخرة الذي
لا رجعة بعدها،
{قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ،
لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ } [المؤمنون]
*******
النظام في الدنيا..
لا بأس في إعادة المادة،
لا بأس في إعادة السنة،
لا بأس بتكرار التجربة،
أما هناك
فلا إعادة،
{كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا
وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}
*******
ماذا كنت تفعل في دنياك؟ أعطيناك فرصة تلو الفرصة، وأعطيناك إنذاراً بعد إنذار،
وذكرناك بعد التذكير،
{أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيه
ِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ }
*******
فالحسرة والندامة
يوم القيامة،
حسرة دائمة مستمرة،
*******
أما النجاح والفوز
فهو الخير العميم،
والحياة الأبدية المستمرة،
*******
نحن نمر في هذه الأيام
بامتحان الدنيا،
وانشغلنا مع أبنائنا بامتحان الدنيا،
********
علينا أن لا ننسى
أن كل هذا الذي نحن فيه
قليل من كثير يوم القيامة.
*******
كم نسبة النجاح في الدنيا؟
قد تصل إلى 70% من الناجحين، 80%، و90%،
وتتباهى المدارس بأن نسبة النجاح لمن درس لديها وصل إلى 100%.
******
فهل يا ترى نسبة النجاح في الآخرة هي ذاتها في الدنيا
وامتحاناتها،
كلا والله،
بل العكس هو الصحيح، لأن الناس غلبت عليهم الأهواء،
نسبة النجاح في الآخرة
قليلة جداً،
نسبة النجاح في الآخرة،
''''''
{وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ}
'''''
نسبة النجاح في الآخرة،
'''''
{وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ}
'''''
أكثر الناس في طغيان،
أكثر الناس في ظلمات،
أكثر الناس في بعد عن الدين.
********
فهلاّ نكن من
هذا القليل النادر،
من الذين اختارهم الله واصطفاهم،
****
علينا أن نعلم أن هذه الحياة
ما هي إلا دار ممر لا در مقر،
وما هي إلا معبر وليست في مستقر.
*******
علينا أن نعيش لآخرتنا
كما نعيش لدنيانا،
أن نفكر في مستقبلنا الطويل،
لأن المستقبل في الدنيا
مهما امتد فلا يتجاوز
عدد من السنين.
؛؛؛؛؛؛؛؛
اعلم يا عبدالله
انك
إذا خَسِرتَ الدنيا گلّهاآ وأنتَ مع اللَّه
فماآ خسرتَ شيئاً
'''''
وإذا ربحت الدنيا كلّها و أنتَ بعيدٌ عن اللَّه
فقد خسرت گلّ شيء
!!!!!!!!!
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه،
أقول هذا القول وأستغفر الله لي ولكم.
""""""""""
الخطبة الثانية
'''''''''''
الحمد لله رب العالمين ،
والعاقبة للمتقين ،
ولا عدوان إلا على الظالمين ،
****
وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له .
****
وأشهد أن سيدنا و نبينا محمداً عبده و رسوله ،
صلى الله و سلم وبارك عليه
و على آله وأصحابه
و التابعين لهم بإحسان ،
إلى يوم الدين.
****
أما بعد
….
عباد الله
اعلموا
إن العبد في الدنيا
بين مَخَافَتَيْن:
بين أَجَلٍ قد مضى لا يدري ما الله صانعٌ فيه،
وأجلٍ قد بقي لا يدري ما الله قاضٍ فيه،
فليأخذ العبد
من نفسه لنفسه،
ومن الشبيبة قبل الكبر
ومن الفراغ قبل الشُّغل،
ومن الحياة قبل الموت
فو الذي نفسي محمد بيده
ما بعد الموت من مستعتب،
ولابعد الدنيا من دار
إلا الجنة أو النار.
#########
اختم
فتذكر
بقول النبي
(ص)
وهو يتلوا قول ربه
( وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ )
ويقول (ص)
(ولأن تهدم الكعبة حجرا حجرا لأهون عند الله من سفك دم امرء مسلم )
**********
وقال رسول الله
(ص)
(لزوال السموات والأرض
أهون عند الله
من قتل إمرء مسلم بغير حق
( الله وأكبر )
#######
عباد الله:
(إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِيْنَ، وَعَنْ أَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِيْنَ، وَعَنْ سَائِرِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِيْنَ، وَعَنْ المُؤْمِنِيْنَ وَالمُؤْمِنَاتِ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ، وَعَنَّا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.