علمني رسول الله ان العلم فريضة واللقاء270 التقي ان شاء الله 13/9/2019 ############# الحمد لله رب العالمين الحمد لله ••••••••••••••• بحمده تتم الصالحات وتفيض وبشكره تكثر النعم وتزيد وبفضله تتنزل الرحمات على العبيد الحمد لله فالامر امره والملك ملكه
صفحة 1 من اصل 1
علمني رسول الله ان العلم فريضة واللقاء270 التقي ان شاء الله 13/9/2019 ############# الحمد لله رب العالمين الحمد لله ••••••••••••••• بحمده تتم الصالحات وتفيض وبشكره تكثر النعم وتزيد وبفضله تتنزل الرحمات على العبيد الحمد لله فالامر امره والملك ملكه
علمني رسول الله ان
العلم فريضة
واللقاء270
التقي ان شاء الله
13/9/2019
#############
الحمد لله رب العالمين
الحمد لله
•••••••••••••••
بحمده
تتم الصالحات وتفيض
وبشكره
تكثر النعم وتزيد
وبفضله
تتنزل الرحمات على العبيد
الحمد لله
فالامر امره
والملك ملكه
والحكم حكمه
والقضاء قضاءه
والكل عباده
ولايخرج شئ عن قوته وقدرته وسلطانه
،،،،،،
سبحانه
رفع
السماء فاعلاها على غير بناء
وبسط
الارض وسواها على تيار الماء
وخلق
الخلائق اجمعين
وكتب اجالهم وقدر ارزاقهم كيف يشاء
واشهد ان لا اله الا الله
وحده لاشريك له
•••••••••••••••••••••••
لا مفرج
للكربات إلا هو ،
ولا مقيل
للعثرات إلا هو ،
ولا مدبر
للملكوت إلا هو ،
ولاسامع
للأصوات إلا هو ،
سبحانه
ما نزل غيث
إلا بمداد حكمته ،
وما انتصر
دين إلا بمداد عزته ،
وما اقشعرت
القلوب إلا من عظمته ،
وما سقط
حجر من جبل إلا من هيبته وخشيته ،
،،،،،،،،،،،
واشهد ان سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد عبده ورسوله
•••••••••••••••••••••
نبى اذا ذكر
الحق فهوا صاحبه
واذا ذكرة
الرحمة فهو اهلها
واذا ذكر
الاصلاح فهو بانيه
نبي
اخرج البشرية
من الشك الى اليقين
ومن الرياء الى الاخلاص
ومن العداوة الى الى المحبة
فاللهم
صلي وسلم وبارك علي نبي الرحمة ورسول الهداية،،
،،،،،،،،،،،
اللهم لا تعذب
جمعًا التقى فيك ولك
ولا تعذب
ألسنًا تخبر عنك
ولا تعذب قلوبً
ا تشتاق إلى لذة النظر إلى وجهك الكريم
،،،،،،،،،،،،،،،
احبابي
احباب رسول الله (ص)
أوصيكم ونفسي بتقوى الله
فمن لا يتقي الله
تشابهت عليه السبل .
{ إن تَتَّقُواْ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا}
وقال سبحانة
(ولقد وصينا الذين اتو الكتاب من قبلكم
واياكم ان اتقو الله)
••••••••••••••••••••
أما بعد عباد الله ,
تعودنا سويا
احبابى احباب رسول الله (ص)
مع الموعظة اولا.
فأنا وحضراتكم
في هذه الجمعة إن شاء الله
مازلنا
ضيوفٍ
على شاطئ من أعذب الشواطئ
مياهه عذبةً غزيرة ,
ومهما اغترفنا منها فإنما هي غرفات ,
ويبقى الماء العذب الزُلال معيناً ينهل منه الناهلون كلما وردوا نفس المورد
هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم .
#######################
حدثٌ غير مجرى التاريخ ,
حدثٌ ليس كأيِّ حدث
بل حدثٌ عظيم الشأن ,
جليل القدر ,
لن نستطيع أبداً
مهما فعلنا أن نُظهر عظمة الحدث بأكمله ,
و إنما هي وقفات نقفها مع هذا الحدث الرائع
لنستمد منه بعض الدروس والعبر
كي تُضيء لنا في حياتنا .
ومن أعظم دروس الهجرة
ثقة النبي ويقينا
بقدرة الله عز وجل
••••••••••••••••
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
والهجرة علمتنا انه
ولو احببت ربك
لنصرك الله
بغير عناء
حتي وبغير أسباب محسوسة
ملموسة
وكفلك..وحفظك.
أوليس هو من اخبر عن نفسه
قائلا..
{وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ
وَمَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ}،
كما نص نبيه وحبيبه
(ص)
(وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا
لِيُثْبِتُوكَ
أَوْ يَقْتُلُوكَ
أَوْ يُخْرِجُوكَ
وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ
وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ).
,,,,,,,,,,,
( إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ
إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ
إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا
فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ
وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها
وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى
وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا
وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
[التوبة:40].
،،،،،،،،،،
،،،،،،،
إن كان هذا حفظ الرحمن
لحبيبه المصطفي العدنان
فلمن الحفظ الان
والإجابة
من قول سيدنا
عمر بن الخطاب رضي الله
لو سقطت السماء علي
الارض
لجعل آلله للمتقين مخرجا
بل والإجابة الاعظم
من كتاب رب العالمين
"الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ
مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ
ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ *
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا
وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ *
فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ
وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ}*
********
اليقين يامة الامين
يكتب الله به النجاة
في الدنيا
ويوم الدين.
وفي القرآن ايد الرحمن عبده الضعيف
ونصره علي
عدوه الجبار
اسمع الي ايات الرحمن
"فلما تراءى الجمعان
قال أصحاب موسى
إنا لمدركون"
أصحاب موسى…
كل أصحاب موسى..
مؤمن آل فرعون
يوشع بن نون
وهارون اخيه
علماء وصلحاء بني إسرائيل..
ولتتمة الامتحان وصل فرعون وجنوده إلى حيث موسى ومن معه!!
الخيل تحمحم،
وغبار المتجبرين يملأ الفضاء،
ونساء وأطفال المؤمنين يصيحون رعبا وهلعا،
ومؤمن آل فرعون يقتحم البحر
ويراجع موسى في آدب
أههنا أمرك الله أن تسير بنا؟!
فيجيبه بنعم،
فيصرخ قائلا كأنما يراجع إيمانه
صدق الله وكذبت!!
كلهم يقولون بلسان الحال والمقال:
قضي الأمر... هلكنا... خاب المسلك... "إنا لمدركون"
ووسط
رعب الوجوه وهلعها
تبزغ بسمة موسى..
ومن بين زلزلة المؤمنين كل المؤمنين
يسطع يقين موسى:
"كلا إن معي ربي سيهدين"
كل المؤمنين تقريبا
دب اليأس من النجاة في قلوبهم...
وآوى الأمل واليقين
إلى قلب موسى عليه السلام
كأن لم يجد غيره من فرط ما أصاب القوم...
فلم يكن هنالك من فرط هول اقتراب المجرمين واثق بيقين غيره!!
وكأن الفرج كان ينتظر هذا اليقين المتبقي..
وكأن الله عز وجل أوقف نجاة المؤمنين على آخر ذرات اليقين التي في قلوبهم...
كما ملاء اليقين
قلب
الخليل فقال بلسان الحال
وصور القران
فقال الرحمن
{الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ}
{وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ}
{وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ}
{وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ}
{وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ
يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ} "
فلما رآه الله عز وجل يشع من
قلب موسى،
وينطق به لسانه:
"كلا إن معي ربي سيهدين"
وهنا جاء الفرج،
وأقبلت النجاة لهؤلاء
والهلاك لأولئك..
"فأوحينا إلى موسى
أن أضرب بعصاك البحر
فانفلق...."
وكأن الرب العظيم يستخرج بعظم الكرب عصارة الثقة في نصره...
حتى إذا ما انتهى الأمر
إلى أنقى قطرات هذه العصارة وأصدقها جاء فرجه!!
وكأني الآن بالقوم هلعين خائفين على شاطئ البحر...
وفرعون مصر يضحك من على ظهر فرسه ضحكة المتمكن...
ولم يبق إلا مسحة اليقين التي تعتلج في صدر موسى،
وينطق بها لسانه..
واليقين يدعيه الآن كل قلب..
...لكن…
هنا السؤال
هذا هو اليقين بالله
فأين القلب الذي يستشعره
مثل قلب موسى
لينفلق لنا البحر!!؟؟
وبعد الموعظة
التذكرة
علمني رسول الله ان
العلم فريضة
واللقاء270
التقي ان شاء الله
14/9/2019
•••••
قال تعالى
( قل هل يستوي الذين يعلمون
والذين لا يعلمون )
الزمر: 9.
*عن ابن عباس
أن النبي
( صلى الله عليه وسلم )
قال
*"لفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد"*
رواه الترمذي.
وقال تعالى
( يرفع الله الذين آمنوا منكم
والذين أوتوا العلم درجات )
المجادلة: 11
ولاننسي جميعا اننا
أمة
""اقراء""
وكذلك قال
ربنا.
(ن والقلم وما يسطرون)
فبالقلم يعلم المعلم،
ويمتهن أشرف المهن التي يمارسها الإنسان ويعمل بها،
فهي وظيفة الأنبياء والمرسلين،
قال الله تعالى:
( كما أرسلنا فيكم
رسولا منكم
يتلو عليكم آياتنا
ويزكيكم
ويعلمكم الكتاب والحكمة
ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون)
أي:
يعلمهم ما لم يكونوا يعلمون،
فانتقلوا ببركة رسالته،
إلى حال العلماء،
فصاروا أعمق الناس علما،
وأبرهم قلوبا،
وأقلهم تكلفا،
وأصدقهم لهجة
فالمعلم هو
السراج الذي يضيء
عقول الناس وينور أفكارهم بالعلم،
وكفى بالعلم شرفا
وبالعالم منزلة،
أن الله سبحانه
قرن شهادة ملائكته وشهادة العلماء
بشهادته سبحانه،
فقال تعالى:
( شهد الله أنه لا إله إلا هو
والملائكة
وأولو العلم قائما بالقسط
لا إله إلا هو العزيز الحكيم)
وهذا دليل على منزلة العلم وشرف العلماء وفضلهم، فإنه لو كان أحد أشرف من العلماء لقرنهم الله باسمه واسم ملائكته كما قرن اسم العلماء.
فضل المعلم
_______
مهنة التعليم تعتبر من اشرف واقدس المهن بل واهمها على الاطلاق،
فالعلماء هم ورثة الانبياء ،
وقد ورثة العلم الذي يعتبر مسؤلية عظيمة ، يحمل المعلم هذه المسؤلية والامانة ، ويوصلها من جيل لجيل ،
،،،،،،،،
وتعالوا نتعلم من
النبي المعلم
•••••••••••
كانَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
مُعلِّمًا رَحيمًا،
ومؤدِّبًا رفيقًا،
ومُربِّيًا حليمًا،
فكانَ إذا رأى خطأً
لا يُعنِّفُ ولا ويَزجُرُ
ولا يُنفِّرُ،
وإذا رأى صوابًا مدَحَهُ،
وأثْنى عليهِ وشَكرَ له
••••••
ستدرك وأنت تقرأ سيرة النبي
محمدصلى الله عليه وسلم
ما معنى الحياة ستتذوقها بمفهوم مختلف ستتعلم كيف تكون
معلما ومربيا
ستتعلم كيف تكون أبا وزوجا
ستتعلم كيف تكون صديقا
ستتعلم كيف تبني شخصيتك المتكاملة عندما تقتضي بالكامل
وما أمرنا بالاقتداء به إلا لأنه كذلك
قال تعالى
(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ) ولم يقل قدوة
لأن القدوة تقتضي به في فن واحد
وأما الأسوة فتقتضي به في كل الفنون
قال علي كرم الله وجهه :
كنا نعلم صبياننا سيرة النبي
كما نعلمهم القرأن.
••••••••••
(1)
النبي معلم
ا لامته
ان تحذر من الدنيا
فهي دار
ممر لا مستقر.
مر النبي صلى الله عليه وسلم
علي جدي ميت
على قارعة الطريق
فقال صلى الله عليه وسلم
معلما ومربيا ومؤدبا
صلى الله عليه وسلم
لأصحابه
أيكم يشتري هذا بدرهم
قالوا لو كان حيآ ما اشتريناه
قال أترونها هينة على أهلها
الدنيا أهون على الله من ذلك
••••••••••
(2)
النبي يعلم
من جهل
،،،،،،،،،،
أعرابي يبول في المسجد
فتركه النبي
وقال لا تزرموه.
وكلكم يحفظون الحديث
قال لأصحابه اتركه
وبعد أن انتهى الأعرابيّ
ناداه النبي -
صلى الله عليه وسلم-
وسأله :
(ألست بمسلم ؟)
فقال له :
"بلى!"،
قال :
(فما حملك على أن بِلْت في المسجد ؟) ، فقال له صادقاً:
"والذي بعثك بالحق،
ما ظننتُ إلا أنه صعيد من الصعدات
فبِلْتُ فيه"
رواه أبو يعلى ،
فقال له عليه الصلاة والسلام
معلّماً ومربّياً
في جواب
ملؤه الرحمة والشفقة،
واللطف في العبارة، :
( إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول والقذر
إنما هي
لذكر الله والصلاة وقراءة القرآن)
متفق عليه.
ولقد أثّر هذا الموقف
على نفس الأعرابيّ تأثيراً بالغاً،
ونجد ذلك جليّاً في
قوله الذي أُثر عنه
"..فقام النبي صلى الله عليه وسلم
إليّ بأبي هو وأمي،
فلم يسبّ،
ولم يؤنّب
ولم يضرب"
رواه أحمد .
وهكذا هي أخلاق النبوّة رحمةً وهدى، وتلطّفاً وشفقة، ليضرب لنا أروع الأمثلة الدعويّة والتربويّة
ويتمثّل لنا حكمة الدعوة قولاً وعملاً.
•••••••••••
النبي معلما
ومربيا مع زوجاته
سَمَتْ معاملات رسول الله سموًّا لا يدانيه أَحد؛
فكان النموذج والمثل في تعاملاته
مع
زوجاته وأولاده وأحفاده،
فكانت معاملاته دليلاً على نبوَّته .
فقد
قال تعالى:
{وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً
إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}
[الروم: 21].
فالسكينة والرحمة والمودَّة من أعظم آيات الله في الزواج
القائمة على المودَّة والرحمة،
فيقول رسول الله :
"خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي"
صور من علاقة رسول الله بزوجاته
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الرسول قدوتنا أمثلة
وصورًا رائعة
من خلال عَلاقته مع زوجه؛
فتجده أوَّل مَنْ يواسيها،
يُكَفْكف دموعها،
يُقَدِّر مشاعرها،
لا يهزأ بكلماتها،
يسمع شكواها،
ويخفِّف أحزانها؛
فكان مثالاً يُحتذى،
وقدوة حسنة يستفيد منها البيت المسلم على مرِّ القرون والأزمان؛
فعن أنس
أنه قال:
بلغ صفية أن حفصة قالت عنها
بنت يهودي.
فبكت فدخل عليها النبي وهي تبكي،
فقال لها:
"مَا يُبْكِيكِ؟"
فقالت:
قالت لي حفصة:
إني بنت يهودي.
فقال النبي :
"إِنَّكِ لابْنَةُ نَبِيٍّ،
وَإِنَّ عَمَّكِ لَنَبِيٌّ،
وَإِنَّكِ لَتَحْتَ نَبِيٍّ،
فَفِيمَ تَفْخَرُ عَلَيْكِ؟"
ثم قال:
"اتَّقِي اللهَ يَا حَفْصَةُ".
كما تجلَّت رحمته ورأفته على زوجاته
حينما دخل على زينب بنت جحش -
رضي الله عنها-
فوجد حبلاً ممدودًا بين الساريتين،
فقال:
"مَا هَذَا الْحَبْلُ؟".
قالوا:
هذا حبل لزينب فإذا فترت تعلَّقت.
فقال رسول الله :
"لا، حُلُّوهُ
لِيُصَلِّ أَحَدُكُمْ نَشَاطَهُ،
فَإِذَا فَتَرَ فَلْيَقْعُدْ".
••••••••••
وعليه ان يتحلى المعلم
مع الطلاب بالصبر
سواءأً في استقبال الأسئلة منهم
أو في الإجابة عليهم
وسوف نتخذ مثالا
وقصة فيها من أدب السؤال
وحكمة الإجابة
ولا نجد أفضل من
قصة
موسى علية السلام والخضر
قصة موسى والخضر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يقص الله علينا
قصة موسى عليه السلام
وهو يرتحل في البحر
ليلقى الخَضِر عليه السلام،
فيتعلم منه علماً،
ما كان له أن يعلمه لولا أن وفقه الله لسلوك السبيل الصحيح الموصل إلى هذا العلم،
فلسان حال هذه القصة
يقول:
هكذا فليكن طلب العلم،
رحلة طويلة،
عناء ومشقة،
بحث متواصل،
نَفَسٌ طويل وعزيمة قوية،
بصر حادٌّ ورؤية فاحصة.
وإذا كان موسى عليه السلام
على سمو قدره،
ورفعة مكانته
يحرص على طلب العلم،
فما بالنا نحن الضعفاء المحاويج الجهلة نفرط في طلب العلم،
ولا نسلك السبل الموصلة إليه.
يقول تعالى
﴿ فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا
آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا
وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً ﴾
[الكهف: 65]،
وهذا العبد هو الخضر عليه السلام
وجده موسى عليه السلام
عند الصخرة مُسَجًّى بثوب،
فسلم عليه
فقال الخضر:
وأنى بأرضك السلام.
فقال:
أنا موسى،
فقال:
موسى بني إسرائيل؟
قال: نعم،
قد أتيتك لتعلمني مما علمت رشداً.
ووصف الله عزَّ وجلَّ الخضر
بأنه آتاه الرحمة
وعلمه العلم،
وهذه هي الغاية التي لا يدركها إلا القليل،
فَعِلْمٌ بلا رحمة قسوة وجبروت،
ورحمة بلا علم جهل وتردي،
فجمع الله للخضر الاثنين؛
الرحمة والعلم،
ليكون قدوة لموسى عليه السلام،
قال له موسى:
﴿ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ
مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً ﴾
[الكهف: 66]،
سؤال تلطف لا على وجه الإلزام، وهذا من حسن أدبه، عليه السلام، حيث أنزل نفسه منزلة التلميذ الذي يريد أن يتعلم من أستاذه،
فقال الخضر:
﴿ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾
[الكهف: 67]،
مع أنه يعرف قوة موسى عليه السلام، وشدة عزيمته في طلبه العلم،
ثم قال له:
﴿ وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً﴾ [الكهف: 68]،
فأنا أعرف أنك سوف تنكر عليَّ ما أنت معذور فيه، لأنك لم تطلع على حكمته ومصلحته الباطنة التي اطّلعت عليها أنا دونك،
فردَّ موسى عليه السلام:
﴿ قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ صَابِراً
وَلاَ أَعْصِي لَكَ أَمْراً ﴾
[الكهف: 70]
سوف أصبر على ما أرى منك من أمور ولن أخالفك في شيء أبدا
فعند ذلك
شارطه
الخضر عليه السلام:
﴿ قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً ﴾
[الكهف: 70]،
إياك أن تسألني عن شيء قبل أن أبدأك أنا به، فاتفقا على ذلك،
وانطلقا يمشيان على ساحل البحر حتى بلغا مجمع البحرين،
ومر عصفور
فنزل حتى شرب من الماء،
ثم انطلق
فقال الخضر
لموسى عليهما السلام:
كم ترى هذا العصفور نقص من هذا الماء؟ فأجاب موسى:
ما أقل ما نقص!!
فقال الخضر:
يا موسى
فإن علمي وعلمك في علم الله
كقدر ما نقص هذا العصفور من هذا الماء.
وبينا هما يمشيان على ساحل البحر،
إذ مرت سفينة
فكلموهم أن يحملوهم،
فعرفوا الخضر بنوره ووقاره
فحملوهم بغير أجرٍ،
فركبوا في السفينة،
فكان أول ما فعل الخضر
أن بدأ يقلع في ألواح السفينة
مما يعرضها للغرق،
فاندهش
موسى عليه السلام،
وقال منكراً عليه:
﴿ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا ﴾
[الكهف: 71]
مع أنهم حملونا بغير نول
﴿ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً ﴾
[الكهف71]،
شيئاً عجباً،
فاعترض موسى عليه السلام؛
لأنه ما كان ليسكت على هذا الأمر المخالف لشريعته،
ولكن الخضر عليه السلام
ذكره بالشرط الذي بينهما:
﴿ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً﴾ [الكهف: 72]،
لأن ما فعلته من الأمور التي اشترطت عليك ألا تنكر عليَّ فيها،
وهو أيضاً من الأمور التي تحتوي على مصلحة لم تعلمها أنت ولم تحط بها خبراً. فقال موسى مستحياً:
﴿ لاَ تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ
وَلاَ تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً ﴾
[الكهف: 73]،
أي لا تضيق عليَّ ولا تشدد عليَّ وقد ورد أن هذه المرة كانت من موسى عليه السلام، نسياناً.
خرج موسى والخضر،
عليهما السلام، من السفينة
وبينما هما يمشيان على الساحل
إِذ أبصر الخضر
غلاماً يلعب مع الغلمان،
فتقدَّم إليه وصرعه على الأرض
ثم أخذ رأسه
فاقتلعه بيده فقتله،
فصرخ موسى:
﴿ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً
بِغَيْرِ نَفْسٍ
لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُّكْراً ﴾
[الكهف: 74]،
أتقتل نفساً صغيرة لم تعمل إثماً قط بغير مستندٍ لقتلها،
إن هذا الأمر منكر ظاهر النكارة،
فما كان من الخضر عليه السلام،
إلا أن أعاد عليه الشرط الذي بينهما:
﴿ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ
مَعِي صَبْراً ﴾
[الكهف: 75]،
فأتى بالجار والمجرور تأكيداً على التذكار بالشرط الأول، فاستحى موسى عليه السلام،
مرة ثانية وقال في هذه المرة:
﴿ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا
فَلَا تُصَاحِبْنِي
قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْراً﴾
[الكهف: 76]،
أي إن اعترضت عليك بشيء بعد هذه المرة فلا تصاحبني بعدها،
لأنك قد أعذرت إليَّ مرة بعد مرة،
وهذه الثانية.
وتبدأ القضية الثالثة
وفيها يقول الحق
تبارك وتعالى:
﴿ فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ
اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا
فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا ﴾
[الكهف: 77]،
مرَّ موسى والخضر على قرية بخيلة
لا تطعم ضيفاً
ولا تسقي ظمآناً،
ولا ترحب بوافدٍ،
ومن شدة بخل هذه القرية أن طلب موسى والخضر الطعام فأبوا
وهذا من أعظم اللؤم وأشد درجات البخل:
إني نزلتُ بكذا بين ضيفَهم
عن القِرَى وعن الترحال مطرودُ
جودُ الرجال من الأيدي وجودُهُمُ
من اللسان فلا كانوا ولا الجودُ
امتنعت بيوت هذه القرية أن تضيف هذين الرجلين الصالحين:
﴿ فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ
أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ﴾
[الكهف: 77]،
نزلا في مكان، في سكة من السكك، فوجدا جداراً مائلاً يكاد أن يسقط، فرده الخضر إلى حاله من الاستقامة،
فعند ذلك قال له
موسى عليه السلام:
﴿ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً ﴾
[الكهف: 77]،
إن هذه القرية أبت أن تضيفنا،
فلا هم
أطعمونا ولا سقونا ولا آوونا،
ثم تأتي أنت فتبني جدارها مجاناً بدون أجر أما الذين
أركبونا في سفينتهم بلا عطية ولا أجر فكان جزاؤهم أن عمدت إلى تخريب سفينتهم،
فقال له الخضر:
﴿ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ ﴾
[الكهف: 78]،
لأنك شرطت عند قتل الغلام أنك إن سألتني عن شيء بعدها فلا تصاحبني فهذا فراق بيني وبينك:
﴿ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْراً ﴾ [الكهف: 78]،
سوف أخبرك بتفسير ما أنكرته عليَّ من أمور
لتعلم أن هناك حكماً باطنة لا تعلمها أنت، قد أطلعني الله عزَّ وجلَّ عليها.
وقبل أن يفارق
الخضر موسى عليه السلام،
وقف معه وقفة
يخبره فيها بما أشكل عليه من تصرفات حدثت أثناء مسيرهما معاً،
الأمر الذي تحير معه موسى،
عليه السلام،
وجعله يحتج دائماً وينكر مراراً،
حتى بعد أن أخذ على نفسه العهد بألا يحتج ولا يسأل ولا ينكر.
قال له الخضر:
﴿ قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ
سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ
مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْراً ﴾
[الكهف: 78.
القضية الأولى:
﴿ أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ
فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا
وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ
يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً ﴾
[الكهف: 79]
هذا تفسير القضية الأولى التي أشكلت على موسى عليه السلام، مما خفيت عليه حكمته.
إن هذه السفينة كانت لبعض المساكين، وكانوا يعملون عليها، ويرزقون بسببها، وعند الشاطئ على الساحل ملك ظالم جبار، يقف لكل سفينة بالمرصاد، فهو يأخذ كل سفينة صالحة لا عيب فيها، ولذلك عمدت إلى هذه السفينة فأحدثت فيها عيباً يسيراً لا يعطلها، ولا يضرها، حتى لا يلتفت إليها هذا الملك الظالم ويتركها إذا شاهد العيب الذي فيها.
القضية الثانية:
﴿ وَأَمَّا الْغُلَامُ
فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ
فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً ﴾
[الكهف: 80]،
وورد أن هذا الغلام طُبع يوم طبع كافراً وكان أبواه مؤمنين، فخشي الخضر أن يحملهما حُّبه على متابعته على الكفر. قال قتادة: قد فرح به أبواه حين ولد، وحزنا عليه حين قتل، ولو بقي لكان فيه هلاكهما، فليرض كل امرئٍ بقضاء الله، فإن قضاء الله للمؤمن فيما يكره خير له من قضائه فيما يحبّ قال تعالى:
﴿ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾ [البقرة: 216]،
ثم علل الخضر قتله بقول:
﴿ فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً ﴾
[الكهف: 81]
أي ولداً أزكى من هذا الغلام وهما أرحم به منه، وقيل: لما قتله الخضر كانت أمه حاملاً بغلام مسلم.
القضية الثالثة:
﴿ وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ
فِي الْمَدِينَةِ
وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا
وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً
فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ
مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً ﴾
[الكهف: 82]،
يقول الخضر: إن هذا الجدار إنما أصلحته لأنه كان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما، فلو سقط الجدار لظهر هذا الكنز ولأخذه الناس، فهذا من حفظ الله عزَّ وجلَّ لأبناء العبد الصالح بعد وفاته، ولذلك قال الخضر:
﴿ وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً ﴾
[الكهف: 82]،
فانظر إلى تقدير رب العزة سبحانه وتعالى كيف حفظ هؤلاء الأبناء بصلاح أبيهم، وفي الغالب أن الأب إذا كان صالحاً كانت ذريته كذلك، وإذا كان فاجراً غلب على ذريته الفجور والفسق.
﴿ فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا
وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا ﴾
[الكهف: 82]،
وهنا أسند الإرادة إلى الله عزَّ وجلَّ تأدباً مع الله عزَّ وجلَّ حيث أسند ما هو خير محض إلى الله عزَّ وجلَّ وكذلك بلوغ الغلامين الْحُلُم لا يقدر عليه إلا الله عزَّ وجلَّ أما في مسألة السفينة،
فقال
﴿ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا ﴾
[الكهف: 79]،
فنسب الإرادة إلى نفسه لأن ظاهر الفعل الفساد، وإن كان حقيقته غير ذلك.
ثم بيَّن الخضر بعد ذلك أنه ليس له من الأمر شيء، فقال:
﴿ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي﴾ [الكهف: 82]،
إن هذا الذي فعلته في هذه الأحوال الثلاثة إنما هو من رحمة الله بمن ذكرنا من أصحاب السفينة، ووالدي الغلام، والغلامين اليتيمين، وما فعلته عن أمري ولكني أُمرت به ووقفتُ عليه،
﴿ ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً﴾ [الكهف: 82]،
أي تفسير ما ضقتَ به ذرعاً ولم تصبر حتى أخبرك به ابتداءً.
أيها المسلمون:
هذه هي الرحلة، التي ارتحلها موسى عليه السلام لطلب العلم، باحثاً عن المعرفة، طالباً للحكمة، فهلا حرصنا على طلب العلم وأدب التعلم
#######
الخطبة الثانية
اختم للذكر نفسي واحبابي
بسببها من قبل
الجنة من قول
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة)
( رواه مسلم)
وقال
رسول عليه الصلاة والسلام
(فضلُ العالمِ على العابِدِ،
كفَضْلِي علَى أدناكم،
إِنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ وملائِكتَهُ،
و أهلَ السمواتِ والأرضِ،
حتى النملةَ في جُحْرِها،
وحتى الحوتَ،
ليُصَلُّونَ على معلِّمِ الناسِ الخيرَ)
.
و قال
الرسول عليه السلام:
(ليس من أمَّتي مَن لم يُجِلَّ كبيرَنا ويرحَمْ صغيرَنا ويعرِفْ لعالِمِنا حقَّه)
،،،،،،،،
الشيخ حسنى شتيوى- Admin
- عدد المساهمات : 415
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
مواضيع مماثلة
» علمني رسول الله واللقاء264 علمنى رسول الله ان فى الاستجابة لأمر الله وأمر رسوله النجاة التقي ان شاء الله 26/7/2019 ●○●○●○●○●○● الحمد لله رب العالمين الحمد لله الذي لا يسأم من كثرة السؤال والطلب سبحانه ####### إذا سئل أعطى وأجاب .. وإذا لم يسأل
» علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اصحابه هم مصابيح الهدي لمن أرادوا أن يهتدوا واللقاء 279 التقي ان شاء الله 8/11/2019
» علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم واللقاء269 كيف نفز بتأييد الله في رحلة بناء النفس والوطن التقي ان شاء الله 6/2019
» وصية الحبيب النبي كن تقى هاكذا علمني رسول الله واللقاء 250 التقي ان شاء الله 17/5/2019 الجمعة الثانية من رمضان 1440 ان شاء الله
» علمني رسول الله ان الصحبة سبيل النجاة واللقاء 267 التقي ان شاء الله 22/8/2019 إن شاء الله
» علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اصحابه هم مصابيح الهدي لمن أرادوا أن يهتدوا واللقاء 279 التقي ان شاء الله 8/11/2019
» علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم واللقاء269 كيف نفز بتأييد الله في رحلة بناء النفس والوطن التقي ان شاء الله 6/2019
» وصية الحبيب النبي كن تقى هاكذا علمني رسول الله واللقاء 250 التقي ان شاء الله 17/5/2019 الجمعة الثانية من رمضان 1440 ان شاء الله
» علمني رسول الله ان الصحبة سبيل النجاة واللقاء 267 التقي ان شاء الله 22/8/2019 إن شاء الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى