حصريا رمضان شهر الغفران لامة النبى المختار
صفحة 1 من اصل 1
حصريا رمضان شهر الغفران لامة النبى المختار
حصريا رمضان شهر الغفران لامة النبى المختار
الحمد لله ،
الحمد لله الذي ما خلق الجن والإنس إلا ليعبدوه ،
فوعد من آمن وصدق وعمل صالحا بحسن المآب وكريم الثواب ،
وتوعد من كذب وأعرض وأفسد في الأرض بشديد العقاب وأليم العذاب...
الحمدلله
اللطيفِ الرؤوف المنانْ
الغني القويِ السلطانْ،
الحليمِ الكريمِ الرحيمِ الرحمانْ،
الأولِ فلا شئ قبله
والأخرِ فلا شئ بعده،
والظاهرِ فلا شئ فوقه،
والباطنِ فلا شئ دونه،
يعلمُ ماكانَ وما يكونُ وما لم يكنْ لو كانَ كيف يكونْ،
أرسي الأرضَ بالجبالِ في نواحيها
وأرسلَ السحابَ الثقالَ بماءٍ يحييها
ثمَّ قضي بالفناءِ علي جميعِ ساكنيها،
ليجزيَ الذين أساؤا بما عملوا ويجزيَ الذين أحسنوا بالحسني،
أحمدُهُ عزّ وجلّ وأشكرُه ومن مساويِ عملي أستغفرُه،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له،
جلّ عنِ الأشباهِ والأمثالْ وتقدَسَ عنِ الشركاءِ والأضدادْ،
لا مانع لما أعطي ولا معطي لما منع ولا ينفع ذا الجد منه الجد،
وأشهد أن سيدَنا وحبيبَنا وإمامنا وقدوتَنا وأسوتَنا محمدٌ رسولُ الله
عِترتُه خيرُ عِترة،
وسيِرته خيرُ سيرة،
وشجَرتهُ خيرُ شجرة نبتت في حرمٍ وبسقت في كرمْ،
أرسله الله بشيرا ونذيرا وداعياً إليه بإذنه وسراجاً منيرا،
ففتّح الله به أعيناً عميا وأذاناً صما وقلوباً غلفا
من أين أبدأ
مــن أينَ أبدأ ُفي مديح ِمحمـــــــدٍ ؟
الشعرُ ينصفهُ ولا الأقلامُ لا
هو صاحبُ الخلق ِالرفيع ِعلى المدى
هو
قائدٌ للمسلمينَ همـــــــامُ
هو سيدُ الأخلاق ِدون منافـــــــــس ٍ
هو
ملهمٌ هو قائدٌ مقــــــدام
مــــــاذا نقولُ عن الحبيبِ المصطفى
فمحمدٌ للعالمينَ إمــــــــــامُ
مـــــــاذا نقولُ عن الحبيـبِ
المجتبى في وصفهِ تتكسرُ الأقــــلامُ
يا سيدَ
الثقلين ِيا نورَ الهــــــــدى
مــــــاذا أقولُ تخونُنُي الأقلام
الله أثنى عليك في آياتـــــــــــــــــهِ
والمدحُ في
آياتـــــــــــهِ إفحـــــــامُ
صلى عليك
الله يانور الـــــــهـــدى مـــــا دارت الأفلاكُ والأجــــــرامُ
صلى
عليكَ الله ياخيرَ الــــــــــورى مـــــا مرت الساعاتُ والأيــــــــامُ،
فصلواتُ الله عليه وعلي آله وصحبه الغر الميامين
ومن تبعهم بإحسانٍ إلي يومِ الدين
وبعد
أوصيكم ونفسي المقصرة بتقوي الله
ﭧ ﭨ
ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ
ﭽ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﭼ
ﭽ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﭼ
الأحزاب: ٧١
تزود للذي لابد منه فإن الموت ميقات العباد
وتب مما جنيت وأنت حي وكن متهيأ قبل الرقاد
ستندم إن رحلت بغير زاد وتشقي إذ يناديك المناد
أترضي أن تكون رفيق قوم لهم زاد وأنت بغير زاد
ايه الاحبة اعلموا انه
لكل جهاد إمداد ،
ولكل سفر إعداد ،
ولكل امة أعياد وأمجاد..!!
وهاهو موسم من مواسم الطاعة يطل علينا من جديد ،
وهذا معرض من معارض النفحات يأتينا من بعيد ،
وسوق من اسوق الحسنات يظللنا في عام سعيد ،
وكما انه لكل شمس انوار و لكل ليل نهار...
فإنه لكل عبادة اسرار و لكل طاعة ثمار،
نعم الزمن يدور والحياة تسير والسفر إلي الله عز وجل طويل ،والحساب أمام الله عز وجل شديد
وما من يوم ينشق فجره إلا وينادي منادي من قبل الله عز وجل ،
يا بن ادم أنا خلق ،وعلي عملك شهيد ، فاعتنمني فاني إلي يوم القيامة لن أعود ...
هل احسنت الاستقبال ؟ هل اجملت الاعداد ؟ هل ايقظت القلب ؟!
الله عز وجل رحيم بعباده ،
فمن رحمته بهم ،أن جعل لهم مواسم رحمة ،
مواسم طاعة ، مواسم قرب منه جل وعلا ، جعل الله لهم في أيام دهرهم نفحات ،
هذه النفحات تأتينا نفحة بعد نفحة ، وقربة بعد قربة ، ونعمة بعد نعمة ، وفرصة بعد فرصة ، لماذا ؟
تذكرنا بالله إذا نسينا ، وتنبهنا بالحق إذا غفلنا ، وتدفعنا للخير إذا فترنا ، ومن أعظم مواسم الخير ،
ومن أفضل مواسم الرحمة ،ومن احلي مواسم الطاعة
"شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ "
(البقرة185)
لذلك كان النبي صلي الله عليه وسلم يدعو الله فيقول:
اللهم بلغنا رمضان .. اللهم بلغنا رمضان وتقبل منا رجب وشعبان ،
حصريا في رمضان هدايا ليس لها حدود ..
عن سعيد بن المسيب عن سلمان قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال :
أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم شهر مبارك شهر
فيه ليلة خير من ألف شهر
جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا
من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه
وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة وشهر المواساة
وشهر يزداد فيه رزق المؤمن
من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره من غير ان ينتقص من أجره شيء
قالوا ليس كلنا نجد ما يفطر الصائم فقال يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على تمرة أو شربة ماء أو مذقة لبن
وهو شهر أوله رحمة واوسطه مغفرة وآخره عتق من النار
من خفف عن مملوكه غفر الله له واعتقه من النار
واستكثروا فيه من أربع خصال خصلتين ترضون بهما ربكم وخصلتين لا غنى بكم عنهما
فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله وتستغفرونه
وأما اللتان لاغنى بكم عنهما فتسألون الله الجنة وتعوذون به من النار
ومن أشبع فيه صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة
صحيح بن خزيمة
حصريا في رمضان عوامل مساعدة للعبادة والريادة
إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن
وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب
وينادي مناد كل ليلة يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر
ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة...
(حسن) انظر حديث رقم: 759 في صحيح الجامع
..اذن لما لا تقبل يا باغي الخير ؟!!
حصريا في رمضان ليلة خير من الف شهر..
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال أعطيت أمتي في شهر رمضان خمسا لم يعطهن نبي قبلي
أما واحدة فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله عز وجل إليهم ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدا
وأما الثانية فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك
وأما الثالثة فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة
وأما الرابعة فإن الله عز وجل يأمر جنته فيقول لها استعدي وتزيني لعبادي أوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي
وأما الخامسة فإنه إذا كان آخر ليلة غفر الله لهم جميعا
فقال رجل من القوم أهي ليلة القدر فقال لا ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم .
وما الهدف من الصيام
و عن أبي هريرة قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة ثم يقول
( من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )
سنن أبي داوود
وكيف ذلك؟
بهذا البرنامج الربانى النبوى العملى
هذا الامر العملى الاول
احذروا الشيطان وخدعه
قصة المال الضائع
يروى أن رجلاً جاء إلى الإمام أبى حنيفة ذات ليلة، وقال له:
يا إمام! منذ مدة طويلة دفنت مالاً في مكان ما، ولكني نسيت هذا المكان، فهل تساعدني في حل هذه المشكلة؟
فقال له الإمام: ليس هذا من عمل الفقيه؛ حتى أجد لك حلاً.
ثم فكرلحظة وقال له: اذهب، فصل حتى يطلع الصبح، فإنك ستذكر مكان المال إن شاء الله تعالى.
فذهب الرجل، وأخذ يصلي. وفجأة، وبعد وقت قصير، وأثناء الصلاة، تذكر المكان الذي دفن المال فيه،
فأسرع وذهب إليه وأحضره.وفي الصباح جاء الرجل إلى الإمام أبى حنيفة ، وأخبره أنه عثر على المال، وشكره ،
ثم سأله: كيف عرفت أني سأتذكر مكان المال ؟!
فقال الإمام: لأني علمت أن الشيطان لن يتركك تصلي ،
وسيشغلك بتذكر المال عن صلاتك.
وهذا
رجل أستيقظ مبكرا ليصلي صلاه الفجر في المسجد
لبس وتوضأ وذهب إلى المسجد
وفي منتصف الطريق
تعثر ووقع وتوسخت
ملابسه وقال الحمد لله
قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ
وذهب ليصلي
وفي نفس المكان تعثر ووقع وتوسخت ملابسه وقال ايضا الحمد لله
قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ
وخرج من البيت
لقي شخص معه مصباح سأله :
من أنت ؟
قال :
أنا رأيتك وقعت مرتين وقلت انور لك الطريق إلى المسجد ..
ونور له الطريق للمسجد وعند باب المسجد
قال له :
أدخل لنصلي ..
رفض الدخول
وكرر طلبه لكنه رفض وبشده الدخول للصلاة
سأله : لماذا لاتحب أن تصلي ؟
قال له: انا الشيطان
إنا أوقعتك المره الاولى لكي ترجع البيت
ولاتصلي بالمسجد ولكنك رجعت
ولما رجعت إلى البيت غفر الله لك ذنوبك ،،
ولما أوقعتك المرة الثانية
وفي المرة الثالثة خفت أن أوقعك فيغفر الله لاهل قريتك.
فلا تجعلوا للشيطان عليكم سبيلا ..
الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ
لا اله الا الله الحليم الكريم لا اله الا الله العلى العظيم
لا اله الا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم
(2)
هذا الامر العملى الثانى
ان نطبق امر الله لنا اذيقول
لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّون
ومن اعظم انواع البر ذاك البر المفقود بيننا الا من رحما ربنا
فلقد نادى علينا الله
وقد ربط سبحانه بر الوالدين بحقه فى افراده بالعبادة
فقال
(واعبدواالله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا)
ولقد جاء فى الاثر
ان كليم الله موسى بن عمران سال ربه
فقال ياربى
من سيكون رفيقا لى فى الجنة؟
فقال الله ياموسى
اول رجل يمر عليك سيكون رفيقا لك فى الجنة
فمر رجل فلحق به موسى
فدخل بيتا فدخل موسى ورائه والرجل لا يعرفه
فوجدموسى هذا الرجل يطعم امه بيديه
فقال له موسى عليه السلام
ايها الرجل منذ كم من الزمن وانت تفعل ذلك مع امك
فقال الرجل منذ زمن بعيد
فقال موسى وهل تدعو لك امك بشئ
فقال الرجل نعم
انى كلما اطعمتها دعت لى مرارا وتكرارا
اللهم اجعل ولدى رفيقا لموسى بن عمران فى الجنة
ولقدوردا فى الاثر كذلك
ان العبد اذا ماتت امه نادى منادى من قبل الله
ماتت التى كنا نكرمك من اجلها
فاعمل لنفسك عملا نكرمك من اجله
ولم لاولقد جعل الله رضى الوالدين من رضاه
وسخط الوالدين من سخطه
فلقد قال سبحانه
(أن اشكر لى ولوالديك الى المصير)
لذلك قال الامام الشافعى
اطع الاله كما امر واملأ فؤادك بالحذر
واطع اباك فانه رباك فى عهد الصغر
واخضع لامك وأرضها فعقوقها احدى الكبر
وانظروا الى قصة علقمة هذا الصحابى الجليل
الذى كان لايئلوا جهدا
ولا يدخر وسعا فى طاعة الله عزوجل
الا انه وللاسف حينما حضرته الوفاه منع من النطق بكلمة التوحيد وهو يحتضر
وماذاك الا لان امه كانت غير راضية عنه
حكى أنه في زمن النبى عليه أفضل الصلاة والسلام شاب يسمى علقمة
وكان كثير الاجتهاد في طاعة الله في الصلاة والصوم والصدقة فمرض واشتد مرضه
فأرسلت امرأته إلى رسول الله أن زوجي علقمة في النزع فأردت أن أعلمك يا رسول بحاله،
فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم عمارا وصهيبا وبلالا وقال :
امضوا إليه ولقنوه الشهادة،
فمضوا عليه ودخلوا عليه فوجدوه فى النزع
فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ولسانه لا ينطق بها
فأرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخبرونه
أنه لا ينطق لسانه بالشهادة،
فقال صلى الله عليه وسلم : هل من أبويه أحد حي ؟؟
قيل : يا رسول الله أم كبيرة بالسن.
فأرسل إليها رسول الله وقال للرسول :
قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله وإلا فقري في المنزل حتى يأتيك.
فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت :
نفسي له الفداء أنا أحق بإتيانه،
فتوكأت على عصا وأتت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فسلمت فرد عليها السلام وقال لها :
يا أم علقمة كيف كان حال ولدك علقمة ؟؟
قالت : يا رسول الله كثير الصلاة وكثير الصيام وكثير الصدقة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فما حالك ؟
قالت : يا رسول الله أنا عليه ساخطة.
قال : ولم ؟
قالت : يا رسول الله يؤثر علي زوجته ويعصينى.
فقال رسول الله :
إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة من الشهادة،
ثم قال : يا بلال انطلق واجمع لى حطبا كثيرا.
قالت : يا رسول الله وما تصنع به ؟
قال : احرقه بالنار بين يديك.
قالت : يا رسول الله ولدي
لا يحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي.
قال : يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى،
فإن سرك أن يغفر الله فارضي عنه
فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصدقته ما دمت عليه ساخطة.
فقالت :
يا رسول الله إنى أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرنى من المسلمين أنى رضيت عن ولدي علقمة.
فقال رسول الله :
انطلق يا بلال إليه فانظر هل يستطيع أن يقول لاإله إلا الله أم لا ؟
فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياء مني فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول لاإله إلا الله.
فدخل بلال وقال :
يا هؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه.
ثم مات علقمة من يومه فحضر رسول الله فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه وحضر دفنه،
ثم قام على شفير قبره فقال :
يا معشر المهاجرين والأنصار من فضل زوجته على أمه فعليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين.
لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عزوجل ويحسن إليها ويطلب رضاها فرضى الله فى رضاها.
وكذلك من اعظم انواع البر فى الدنيا الانفاق فى سبيل الله
-السعي علي الأرامل والمساكين
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله
" الساعي علي الارملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله "
وفي رواية تانية "
كالقائم الذي لا يفتر والصائم الذي لا يفطر "
واطعام الطعام,
قال النبي صلي الله عليه وسلم "
ان في الجنة غرفا يري ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها
" قالوا لمن هي يارسول الله ؟ قال :
" لمن اطعم الطعام واطاب الكلام وصلي بالليل والناس نيام "
قضاء حوائج الناس,
ان لله عبادا اختصهم لقضاء حوائج الناس
قال صلي الله عليه وسلم
" المسلم اخو المسلم لايظلمه ولا يسلمه ؛
من كان في حاجة اخيه كان الله في حاجته
ومن فرج عنه كربه فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة
ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة "
وهنا اتذكرو هذة القصة
كان احد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
على فراش الموت فنطق بثلاث كلمات
ليته كان جديدا
: ويذهب في غفوة ويفيق وهو يقول
ليته كان بعيدا
: ويذهب في غفوة ويفيق وهو يقول
ليته كان كاملا
و بعدها فاضت روحه ،
ذهب الصحابة رضوان الله عليهم الى رسول الله صلى الله عليه و سلم
ليسألوه عن هذه الكلمات
ليته كان جديدا
: فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم
ان هذا الرجل فى يوم من الايام كان يمشي
و كان معه ثوب قديم فوجد مسكينا يشتكي من شدة البرد فأعطاه الثوب
فلما حضرته الوفاة و رأى قصرا من قصور الجنة
فقالت له ملائكة الموت : هذا قصرك
فقال : لأى عمل عملته ؟؟
فقالوا له : لأنك تصدّقت ذات ليلة على مسكين بثوب
فقال الرجل :
انه كان باليا فما بالنا لو كان جديدا
ليته كان بعيدا
و كان فى يوم ذاهبا للمسجد فرأى مقعداضريرا لايرى طريقه الى بيت الله وليس له صاحب
يريد ان يذهب للمسجد فأخذ بيده الى المسجد
فلما حضرته الوفاة و رأى قصرا من قصور الجنة
فقالت له ملائكة الموت : هذا قصرك
فقال : لأي عمل عملته؟؟
فقالوا له :
لانك حملت مقعدا ليصلي فى المسجد : فقال الرجل
ان المسجد كان قريبا فما بالنا لو كان بعيدا
ليته كان كاملا
ان هذا الرجل فى يوم من الايام كان يمشي و كان معه بعض رغيف
فوجد مسكينا جائعا فأعطاه جزء منه
فلما حضرته الوفاة و رأى قصرا من قصور الجنة
فقالت له ملائكة الموت : هذا قصرك
فقال لاي عمل عملته؟؟
: فقالوا له لانك تصدّقت ببعض رغيف لمسكين :
فقال الرجل
انه كان بعض رغيف فما بالنا لو كان كاملا
الدعاء
اللهم
ارحمنا يا رب العالمين،
اللهم استرنا بسترك واصفح عنا بصفحك،
واغفر لنا بمغفرتك وتب علينا يا تواب يارحيم،
، اللهم ارحمنا في الدنيا، وفي الآخرة،
وفي القبر، ويوم يقوم الأشهاد،
اللهم آمنا في أوطاننا،
وأصلح أئمتنا، وولاة أمورنا، واغفر لنا يا ربنا،
اللهم من أراد أمن هذه البلاد بسوء فابطش به، واجعل كيده في نحره،
اللهم من أراد العبث بأمننا وإيماننا فأشغله في ن
فسه،الحمد لله ،
الحمد لله الذي ما خلق الجن والإنس إلا ليعبدوه ،
فوعد من آمن وصدق وعمل صالحا بحسن المآب وكريم الثواب ،
وتوعد من كذب وأعرض وأفسد في الأرض بشديد العقاب وأليم العذاب...
الحمدلله
اللطيفِ الرؤوف المنانْ
الغني القويِ السلطانْ،
الحليمِ الكريمِ الرحيمِ الرحمانْ،
الأولِ فلا شئ قبله
والأخرِ فلا شئ بعده،
والظاهرِ فلا شئ فوقه،
والباطنِ فلا شئ دونه،
يعلمُ ماكانَ وما يكونُ وما لم يكنْ لو كانَ كيف يكونْ،
أرسي الأرضَ بالجبالِ في نواحيها
وأرسلَ السحابَ الثقالَ بماءٍ يحييها
ثمَّ قضي بالفناءِ علي جميعِ ساكنيها،
ليجزيَ الذين أساؤا بما عملوا ويجزيَ الذين أحسنوا بالحسني،
أحمدُهُ عزّ وجلّ وأشكرُه ومن مساويِ عملي أستغفرُه،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له،
جلّ عنِ الأشباهِ والأمثالْ وتقدَسَ عنِ الشركاءِ والأضدادْ،
لا مانع لما أعطي ولا معطي لما منع ولا ينفع ذا الجد منه الجد،
وأشهد أن سيدَنا وحبيبَنا وإمامنا وقدوتَنا وأسوتَنا محمدٌ رسولُ الله
عِترتُه خيرُ عِترة،
وسيِرته خيرُ سيرة،
وشجَرتهُ خيرُ شجرة نبتت في حرمٍ وبسقت في كرمْ،
أرسله الله بشيرا ونذيرا وداعياً إليه بإذنه وسراجاً منيرا،
ففتّح الله به أعيناً عميا وأذاناً صما وقلوباً غلفا
من أين أبدأ
مــن أينَ أبدأ ُفي مديح ِمحمـــــــدٍ ؟
الشعرُ ينصفهُ ولا الأقلامُ لا
هو صاحبُ الخلق ِالرفيع ِعلى المدى
هو
قائدٌ للمسلمينَ همـــــــامُ
هو سيدُ الأخلاق ِدون منافـــــــــس ٍ
هو
ملهمٌ هو قائدٌ مقــــــدام
مــــــاذا نقولُ عن الحبيبِ المصطفى
فمحمدٌ للعالمينَ إمــــــــــامُ
مـــــــاذا نقولُ عن الحبيـبِ
المجتبى في وصفهِ تتكسرُ الأقــــلامُ
يا سيدَ
الثقلين ِيا نورَ الهــــــــدى
مــــــاذا أقولُ تخونُنُي الأقلام
الله أثنى عليك في آياتـــــــــــــــــهِ
والمدحُ في
آياتـــــــــــهِ إفحـــــــامُ
صلى عليك
الله يانور الـــــــهـــدى مـــــا دارت الأفلاكُ والأجــــــرامُ
صلى
عليكَ الله ياخيرَ الــــــــــورى مـــــا مرت الساعاتُ والأيــــــــامُ،
فصلواتُ الله عليه وعلي آله وصحبه الغر الميامين
ومن تبعهم بإحسانٍ إلي يومِ الدين
وبعد
أوصيكم ونفسي المقصرة بتقوي الله
ﭧ ﭨ
ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ
ﭽ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﭼ
ﭽ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﭼ
الأحزاب: ٧١
تزود للذي لابد منه فإن الموت ميقات العباد
وتب مما جنيت وأنت حي وكن متهيأ قبل الرقاد
ستندم إن رحلت بغير زاد وتشقي إذ يناديك المناد
أترضي أن تكون رفيق قوم لهم زاد وأنت بغير زاد
ايه الاحبة اعلموا انه
لكل جهاد إمداد ،
ولكل سفر إعداد ،
ولكل امة أعياد وأمجاد..!!
وهاهو موسم من مواسم الطاعة يطل علينا من جديد ،
وهذا معرض من معارض النفحات يأتينا من بعيد ،
وسوق من اسوق الحسنات يظللنا في عام سعيد ،
وكما انه لكل شمس انوار و لكل ليل نهار...
فإنه لكل عبادة اسرار و لكل طاعة ثمار،
نعم الزمن يدور والحياة تسير والسفر إلي الله عز وجل طويل ،والحساب أمام الله عز وجل شديد
وما من يوم ينشق فجره إلا وينادي منادي من قبل الله عز وجل ،
يا بن ادم أنا خلق ،وعلي عملك شهيد ، فاعتنمني فاني إلي يوم القيامة لن أعود ...
هل احسنت الاستقبال ؟ هل اجملت الاعداد ؟ هل ايقظت القلب ؟!
الله عز وجل رحيم بعباده ،
فمن رحمته بهم ،أن جعل لهم مواسم رحمة ،
مواسم طاعة ، مواسم قرب منه جل وعلا ، جعل الله لهم في أيام دهرهم نفحات ،
هذه النفحات تأتينا نفحة بعد نفحة ، وقربة بعد قربة ، ونعمة بعد نعمة ، وفرصة بعد فرصة ، لماذا ؟
تذكرنا بالله إذا نسينا ، وتنبهنا بالحق إذا غفلنا ، وتدفعنا للخير إذا فترنا ، ومن أعظم مواسم الخير ،
ومن أفضل مواسم الرحمة ،ومن احلي مواسم الطاعة
"شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ "
(البقرة185)
لذلك كان النبي صلي الله عليه وسلم يدعو الله فيقول:
اللهم بلغنا رمضان .. اللهم بلغنا رمضان وتقبل منا رجب وشعبان ،
حصريا في رمضان هدايا ليس لها حدود ..
عن سعيد بن المسيب عن سلمان قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال :
أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم شهر مبارك شهر
فيه ليلة خير من ألف شهر
جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا
من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه
وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة وشهر المواساة
وشهر يزداد فيه رزق المؤمن
من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره من غير ان ينتقص من أجره شيء
قالوا ليس كلنا نجد ما يفطر الصائم فقال يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على تمرة أو شربة ماء أو مذقة لبن
وهو شهر أوله رحمة واوسطه مغفرة وآخره عتق من النار
من خفف عن مملوكه غفر الله له واعتقه من النار
واستكثروا فيه من أربع خصال خصلتين ترضون بهما ربكم وخصلتين لا غنى بكم عنهما
فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله وتستغفرونه
وأما اللتان لاغنى بكم عنهما فتسألون الله الجنة وتعوذون به من النار
ومن أشبع فيه صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة
صحيح بن خزيمة
حصريا في رمضان عوامل مساعدة للعبادة والريادة
إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن
وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب
وينادي مناد كل ليلة يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر
ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة...
(حسن) انظر حديث رقم: 759 في صحيح الجامع
..اذن لما لا تقبل يا باغي الخير ؟!!
حصريا في رمضان ليلة خير من الف شهر..
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال أعطيت أمتي في شهر رمضان خمسا لم يعطهن نبي قبلي
أما واحدة فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله عز وجل إليهم ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدا
وأما الثانية فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك
وأما الثالثة فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة
وأما الرابعة فإن الله عز وجل يأمر جنته فيقول لها استعدي وتزيني لعبادي أوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي
وأما الخامسة فإنه إذا كان آخر ليلة غفر الله لهم جميعا
فقال رجل من القوم أهي ليلة القدر فقال لا ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم .
وما الهدف من الصيام
و عن أبي هريرة قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة ثم يقول
( من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )
سنن أبي داوود
وكيف ذلك؟
بهذا البرنامج الربانى النبوى العملى
هذا الامر العملى الاول
احذروا الشيطان وخدعه
قصة المال الضائع
يروى أن رجلاً جاء إلى الإمام أبى حنيفة ذات ليلة، وقال له:
يا إمام! منذ مدة طويلة دفنت مالاً في مكان ما، ولكني نسيت هذا المكان، فهل تساعدني في حل هذه المشكلة؟
فقال له الإمام: ليس هذا من عمل الفقيه؛ حتى أجد لك حلاً.
ثم فكرلحظة وقال له: اذهب، فصل حتى يطلع الصبح، فإنك ستذكر مكان المال إن شاء الله تعالى.
فذهب الرجل، وأخذ يصلي. وفجأة، وبعد وقت قصير، وأثناء الصلاة، تذكر المكان الذي دفن المال فيه،
فأسرع وذهب إليه وأحضره.وفي الصباح جاء الرجل إلى الإمام أبى حنيفة ، وأخبره أنه عثر على المال، وشكره ،
ثم سأله: كيف عرفت أني سأتذكر مكان المال ؟!
فقال الإمام: لأني علمت أن الشيطان لن يتركك تصلي ،
وسيشغلك بتذكر المال عن صلاتك.
وهذا
رجل أستيقظ مبكرا ليصلي صلاه الفجر في المسجد
لبس وتوضأ وذهب إلى المسجد
وفي منتصف الطريق
تعثر ووقع وتوسخت
ملابسه وقال الحمد لله
قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ
وذهب ليصلي
وفي نفس المكان تعثر ووقع وتوسخت ملابسه وقال ايضا الحمد لله
قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ
وخرج من البيت
لقي شخص معه مصباح سأله :
من أنت ؟
قال :
أنا رأيتك وقعت مرتين وقلت انور لك الطريق إلى المسجد ..
ونور له الطريق للمسجد وعند باب المسجد
قال له :
أدخل لنصلي ..
رفض الدخول
وكرر طلبه لكنه رفض وبشده الدخول للصلاة
سأله : لماذا لاتحب أن تصلي ؟
قال له: انا الشيطان
إنا أوقعتك المره الاولى لكي ترجع البيت
ولاتصلي بالمسجد ولكنك رجعت
ولما رجعت إلى البيت غفر الله لك ذنوبك ،،
ولما أوقعتك المرة الثانية
وفي المرة الثالثة خفت أن أوقعك فيغفر الله لاهل قريتك.
فلا تجعلوا للشيطان عليكم سبيلا ..
الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ
لا اله الا الله الحليم الكريم لا اله الا الله العلى العظيم
لا اله الا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم
(2)
هذا الامر العملى الثانى
ان نطبق امر الله لنا اذيقول
لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّون
ومن اعظم انواع البر ذاك البر المفقود بيننا الا من رحما ربنا
فلقد نادى علينا الله
وقد ربط سبحانه بر الوالدين بحقه فى افراده بالعبادة
فقال
(واعبدواالله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا)
ولقد جاء فى الاثر
ان كليم الله موسى بن عمران سال ربه
فقال ياربى
من سيكون رفيقا لى فى الجنة؟
فقال الله ياموسى
اول رجل يمر عليك سيكون رفيقا لك فى الجنة
فمر رجل فلحق به موسى
فدخل بيتا فدخل موسى ورائه والرجل لا يعرفه
فوجدموسى هذا الرجل يطعم امه بيديه
فقال له موسى عليه السلام
ايها الرجل منذ كم من الزمن وانت تفعل ذلك مع امك
فقال الرجل منذ زمن بعيد
فقال موسى وهل تدعو لك امك بشئ
فقال الرجل نعم
انى كلما اطعمتها دعت لى مرارا وتكرارا
اللهم اجعل ولدى رفيقا لموسى بن عمران فى الجنة
ولقدوردا فى الاثر كذلك
ان العبد اذا ماتت امه نادى منادى من قبل الله
ماتت التى كنا نكرمك من اجلها
فاعمل لنفسك عملا نكرمك من اجله
ولم لاولقد جعل الله رضى الوالدين من رضاه
وسخط الوالدين من سخطه
فلقد قال سبحانه
(أن اشكر لى ولوالديك الى المصير)
لذلك قال الامام الشافعى
اطع الاله كما امر واملأ فؤادك بالحذر
واطع اباك فانه رباك فى عهد الصغر
واخضع لامك وأرضها فعقوقها احدى الكبر
وانظروا الى قصة علقمة هذا الصحابى الجليل
الذى كان لايئلوا جهدا
ولا يدخر وسعا فى طاعة الله عزوجل
الا انه وللاسف حينما حضرته الوفاه منع من النطق بكلمة التوحيد وهو يحتضر
وماذاك الا لان امه كانت غير راضية عنه
حكى أنه في زمن النبى عليه أفضل الصلاة والسلام شاب يسمى علقمة
وكان كثير الاجتهاد في طاعة الله في الصلاة والصوم والصدقة فمرض واشتد مرضه
فأرسلت امرأته إلى رسول الله أن زوجي علقمة في النزع فأردت أن أعلمك يا رسول بحاله،
فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم عمارا وصهيبا وبلالا وقال :
امضوا إليه ولقنوه الشهادة،
فمضوا عليه ودخلوا عليه فوجدوه فى النزع
فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ولسانه لا ينطق بها
فأرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخبرونه
أنه لا ينطق لسانه بالشهادة،
فقال صلى الله عليه وسلم : هل من أبويه أحد حي ؟؟
قيل : يا رسول الله أم كبيرة بالسن.
فأرسل إليها رسول الله وقال للرسول :
قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله وإلا فقري في المنزل حتى يأتيك.
فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت :
نفسي له الفداء أنا أحق بإتيانه،
فتوكأت على عصا وأتت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فسلمت فرد عليها السلام وقال لها :
يا أم علقمة كيف كان حال ولدك علقمة ؟؟
قالت : يا رسول الله كثير الصلاة وكثير الصيام وكثير الصدقة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فما حالك ؟
قالت : يا رسول الله أنا عليه ساخطة.
قال : ولم ؟
قالت : يا رسول الله يؤثر علي زوجته ويعصينى.
فقال رسول الله :
إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة من الشهادة،
ثم قال : يا بلال انطلق واجمع لى حطبا كثيرا.
قالت : يا رسول الله وما تصنع به ؟
قال : احرقه بالنار بين يديك.
قالت : يا رسول الله ولدي
لا يحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي.
قال : يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى،
فإن سرك أن يغفر الله فارضي عنه
فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصدقته ما دمت عليه ساخطة.
فقالت :
يا رسول الله إنى أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرنى من المسلمين أنى رضيت عن ولدي علقمة.
فقال رسول الله :
انطلق يا بلال إليه فانظر هل يستطيع أن يقول لاإله إلا الله أم لا ؟
فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياء مني فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول لاإله إلا الله.
فدخل بلال وقال :
يا هؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه.
ثم مات علقمة من يومه فحضر رسول الله فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه وحضر دفنه،
ثم قام على شفير قبره فقال :
يا معشر المهاجرين والأنصار من فضل زوجته على أمه فعليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين.
لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عزوجل ويحسن إليها ويطلب رضاها فرضى الله فى رضاها.
وكذلك من اعظم انواع البر فى الدنيا الانفاق فى سبيل الله
-السعي علي الأرامل والمساكين
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله
" الساعي علي الارملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله "
وفي رواية تانية "
كالقائم الذي لا يفتر والصائم الذي لا يفطر "
واطعام الطعام,
قال النبي صلي الله عليه وسلم "
ان في الجنة غرفا يري ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها
" قالوا لمن هي يارسول الله ؟ قال :
" لمن اطعم الطعام واطاب الكلام وصلي بالليل والناس نيام "
قضاء حوائج الناس,
ان لله عبادا اختصهم لقضاء حوائج الناس
قال صلي الله عليه وسلم
" المسلم اخو المسلم لايظلمه ولا يسلمه ؛
من كان في حاجة اخيه كان الله في حاجته
ومن فرج عنه كربه فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة
ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة "
وهنا اتذكرو هذة القصة
كان احد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
على فراش الموت فنطق بثلاث كلمات
ليته كان جديدا
: ويذهب في غفوة ويفيق وهو يقول
ليته كان بعيدا
: ويذهب في غفوة ويفيق وهو يقول
ليته كان كاملا
و بعدها فاضت روحه ،
ذهب الصحابة رضوان الله عليهم الى رسول الله صلى الله عليه و سلم
ليسألوه عن هذه الكلمات
ليته كان جديدا
: فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم
ان هذا الرجل فى يوم من الايام كان يمشي
و كان معه ثوب قديم فوجد مسكينا يشتكي من شدة البرد فأعطاه الثوب
فلما حضرته الوفاة و رأى قصرا من قصور الجنة
فقالت له ملائكة الموت : هذا قصرك
فقال : لأى عمل عملته ؟؟
فقالوا له : لأنك تصدّقت ذات ليلة على مسكين بثوب
فقال الرجل :
انه كان باليا فما بالنا لو كان جديدا
ليته كان بعيدا
و كان فى يوم ذاهبا للمسجد فرأى مقعداضريرا لايرى طريقه الى بيت الله وليس له صاحب
يريد ان يذهب للمسجد فأخذ بيده الى المسجد
فلما حضرته الوفاة و رأى قصرا من قصور الجنة
فقالت له ملائكة الموت : هذا قصرك
فقال : لأي عمل عملته؟؟
فقالوا له :
لانك حملت مقعدا ليصلي فى المسجد : فقال الرجل
ان المسجد كان قريبا فما بالنا لو كان بعيدا
ليته كان كاملا
ان هذا الرجل فى يوم من الايام كان يمشي و كان معه بعض رغيف
فوجد مسكينا جائعا فأعطاه جزء منه
فلما حضرته الوفاة و رأى قصرا من قصور الجنة
فقالت له ملائكة الموت : هذا قصرك
فقال لاي عمل عملته؟؟
: فقالوا له لانك تصدّقت ببعض رغيف لمسكين :
فقال الرجل
انه كان بعض رغيف فما بالنا لو كان كاملا
الدعاء
اللهم
ارحمنا يا رب العالمين،
اللهم استرنا بسترك واصفح عنا بصفحك،
واغفر لنا بمغفرتك وتب علينا يا تواب يارحيم،
، اللهم ارحمنا في الدنيا، وفي الآخرة،
وفي القبر، ويوم يقوم الأشهاد،
اللهم آمنا في أوطاننا،
وأصلح أئمتنا، وولاة أمورنا، واغفر لنا يا ربنا،
اللهم من أراد أمن هذه البلاد بسوء فابطش به، واجعل كيده في نحره،
اللهم من أراد العبث بأمننا وإيماننا فأشغله في ن
الشيخ حسنى شتيوى- Admin
- عدد المساهمات : 415
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
مواضيع مماثلة
» بشريات من الحبيب المختار لمن صام وقام رمضان
» رفق النبى (ص)
» رفق النبى محمد (ص)
» الجلسة الاخيرة للحبيب النبى (ص)
» كلمات النبى سبيلنا الى النجاة من فتن الدنيا
» رفق النبى (ص)
» رفق النبى محمد (ص)
» الجلسة الاخيرة للحبيب النبى (ص)
» كلمات النبى سبيلنا الى النجاة من فتن الدنيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى