بادِرْ قَبْلَ أَنْ تُبَادَرْ واحسنوا الى اهليكم
صفحة 1 من اصل 1
بادِرْ قَبْلَ أَنْ تُبَادَرْ واحسنوا الى اهليكم
[b]بادِرْ قَبْلَ أَنْ تُبَادَرْ
واحسنوا الى اهليكم
الحمد لله رب العالمين
الحمد لله الذى
ارسل الرياح بقدرته فمنها الساكن ومنها الهبوب
الحمد لله الذى
قسم الارزاق بمشيئته فمنهم ممنوحا ومسلوب
الحمد لله الذى
ينادى بلسان العظمة والكبرياء فيقول جلا فى علاها
(ولقد خلقنا السماوات والارض فى ستة ايام وما مسنا من لغوب)
سبحانه
يعفوا ويصفح ويستر العيوب
سبحانه
يعطى ويرضى ويحقق المطلوب
سبحانه
يطعم ويسقى ويفرج الكروب
سبحانه
يضل من يشاء ويهدى من يشاء وهوعلام الغيوب
واشهدوان لااله الاالله وحده لاشريك له
شهدة بوحدانيته الكواكب فى شروقها والغروب
وشهدة بقدرته الخلائق كلها بالعقولى والقلوب
يفعل مايشاء بقدرتة
ويتحكم فى الامور بعظمته
فلاراد لحكمة ولامعقبالامره
اخى
دع الايام تفعل ماتشاء وطب نفسا اذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالى فما لحوادث الدنيا قضاء
وكن رجلا على المكائد جالدا وشيمتك السماحة والوفاء
واذا ما كنت ذا قلب سليما فانت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلي بساحته المنايا فلا ارض تقيه ولاسماء
وارضى الله واسع ولكن اذ ا نزل القضاء ضاق الفضاء
واشهدو ان سيدنا وحبيبنا وقائدنا وعالمنا
ومعلمنا وهاديا وشفيعنا بين يدى الله محمد(ص)
من كان يرغب في النجاة فما له .. غير اتباع المصطفى فيما أتى
ذاك السبيل المستقيم، وغيره .. سبل الضلالة والغواية والردى
فاتبع كتاب الله والسنن التي .. صحت فذاك إن اتبعت هو الهدى
ودع السؤال بلم وكيف فإنه .. باب يجر ذوي البصيرة للعمى
الدين ما قال الرسول وصحبه .. والتابعون ومن مناهجهم قفا
اللهم صلى وسلم عليه صلاة تفرج بها عنا الكروب
وتنور بها بصائرنا والقلوب
اوصيكم ونفسى ايه الاحبة بتقوى الله
فسبحانه الامرا بذلك قائلا
)يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)
النساء آية 1
القائل سبحانة
ﭽ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﭼ
النحل: ٩٧
عشنا بالمرة الماضية مع قصة تتكرر في كل يوم مرات ومرات
واليوم نكمل ونحن على يقين اننا مع رحلة كد وتعب كما اخبارنا ربنا سبحانه
{يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ}
الإنشقاق [6]
أيها الأحبة ..
تلكم هي قصة الحياة التى نحياها،
والأيام التي نعدها هي تعدنا وتحصي علينا الأنفاس
نعم نحن في سفر
إلي الدار الآخرة ونحن في هذه الدنيا غرباء
ليست أرضنا وليست مسكننا
وليست بلدنا إنما بلدنا الحقيقي هو الجنة التي سكنها من قبل أبونا آدم وأخرجه الشيطان منها
وإنا إليها راجعون إن شاء الله ،
فنحن في غربة ، مسافرون ، غرباء ،
كماوصنا بذلك رسول الله صلي الله عليه وسلم
فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما –
قَالَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمَنْكِبِى فَقَالَ
« كُنْ فِى الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ ، أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ » .
وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ إِذَا أَمْسَيْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ ،
وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ الْمَسَاءَ ،
وَخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ ،
وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ .
« وَعُدَّ نَفْسَكَ فِى أَهْلِ الْقُبُورِ»
البخاري وزاد الترمذي
فالدنيا محطة نتزود فيها للسفر ثم ننطلق إلي غايتنا إلي هدفنا إلي الله إلي الجنة
فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ
نَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى حَصِيرٍ فَقَامَ وَقَدْ أَثَّرَ فِى جَنْبِهِ
فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوِ اتَّخَذْنَا لَكَ وِطَاءً .
فَقَالَ
« مَا لِى وَمَا لِلدُّنْيَا مَا أَنَا فِى الدُّنْيَا إِلاَّ كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا » .
قَالَ وَفِى الْبَابِ عَنْ عُمَرَ وَابْنِ عَبَّاسٍ .
رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وأحمد وابن ماجة وصححه الألباني .
فالدنيا ما هي إلا قنطرة ممر لا يجب أن ننشغل بها عن الأصل
الدنيا قنطرة فالقنطرة نَعْبُرُهَا لا نَعْمُرُهَا
فهل تتخيل من يستظل بظل شجرة لساعة يبني ويعمر ويشيد وينسي أنه مسافر وكأنه مخلد فيها ؟
!فعاب القرآن علي المنشغلين بالقنطرة المتمسكين بالمحطة عن السفر الذي هو سبيل غايتهم
يعيب علي من يظنون أنهم مخلدون ويبدو ذلك من أفعالهم
فيقول ربنا تبارك وتعالي
{ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)
كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4)
كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6)
ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (
التكاثر
يقرأ النبي صلي الله عليه وسلم هذه الآيات فيقول
عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ
أَتَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَقْرَأُ
( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ )
قَالَ
« يَقُولُ ابْنُ آدَمَ مَالِى مَالِى –
قَالَ –
وَهَلْ لَكَ يَا ابْنَ آدَمَ مِنْ مَالِكَ إِلاَّ
مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ
أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ
أَوْ تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ »
« ومَا سِوَى ذَلِكَ فَهُوَ ذَاهِبٌ وَتَارِكُهُ لِلنَّاسِ »
. رواه مسلم وزاد في رواية
دَخَلَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الشَّامَ فَقَالَ :
يَا أَهْلَ الشَّامِ اسْمَعُوا قَوْلَ أَخٍ نَاصِحٍ ،
فَاجْتَمَعُوا عَلَيْهِ فَقَالَ :
مَا لِي أَرَاكُمْ تَبْنُونَ مَا لَا تَسْكُنُونَ
، وَتَجْمَعُونَ مَا لَا تَأْكُلُونَ .
إنَّ الَّذِينَ كَانُوا قَبْلَكُمْ بَنَوْا مَشِيدًا ،
وَأَمَّلُوا بَعِيدًا ،
وَجَمَعُوا كَثِيرًا
فَأَصْبَحَ أَمَلُهُمْ غُرُورًا ،
وَجَمْعُهُمْ ثُبُورًا ،
وَمَسَاكِنُهُمْ قُبُورًا .
أدب الدنيا والدين
أيها المعتبرون اعتبروا بمن سبقكم يا من تبيعون الآخرة بدنيا غيركم اعلموا أن الدنيا تزول مع أول قدم في الآخرة
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
« يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُصْبَغُ فِى النَّارِ صَبْغَةً
ثُمَّ يُقَالُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْراً قَطُّ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ فَيَقُولُ لاَ وَاللَّهِ يَا رَبِّ .
وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْساً فِى الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِى الْجَنَّةِ
فَيُقَالُ لَهُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْساً قَطُّ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ
فَيَقُولُ لاَ وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِى بُؤُسٌ قَطُّ وَلاَ رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ »
رواه مسلم
ايه الاحبة اعلمواإنه من نظر إلي الدنيا بعين البصيرة أيقن
أن نعيمها ابتلاء
وحياتها عناء
حلالها حساب
وحرامه عقاب
جديدها يبلي
ومالها يفني
وعزيزها يذل
وكثيرها يقل
ودها يموت
وخيرها يفوت
نعم نعيمها ابتلاء
{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ}
]الملك: 2 [
الدنيا بحياتها وموتها وبكل ما فيها للاختبار والامتحان
وبعد الامتحان حساب علي الحلال والحرام
عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ
عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ
« لاَ تَزُولُ قَدَمَا ابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ خَمْسٍ
عَنْ عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ
وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلاَهُ
وَمَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ
وَمَاذَا عَمِلَ فِيمَا عَلِمَ »
بادر قبل أن تبادر
جَاءَ جِبْرِيلُ , عَلَيْهِ السَّلاَمُ , إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ،
فقَالَ :
يَا مُحَمَّدُ ، يَا مُحَمَّدُ ، عِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ ،
وَأَحْبِبْ مَنْ أَحْبَبْتَ فَإِنَّكَ مُفَارِقُهُ ،
وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَجْزِيٌّ بِهِ
ثُمَّ قَالَ :
يَا مُحَمَّدُ ، شَرَفُ الْمُؤْمِنِ قِيَامُ اللَّيْلِ ،
وَعِزُّهُ اسْتِغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ.
رواه الحاكم
ووافقه الذهبى ، ورواه البيهقى
الكيس الذكي هو الذي يديم ذكر الموت ليعمل لهذا اليوم يوم موته
فيبادر بالصالحات قبل أن يبادره أجله قبل أن يبادره الموت فينهي عمله
ويختم علي كتابه فلا يستطيع أن يزد فيه حسنة
ولــدتــك أمـك يـا ابن أدم باكياً والناس حولك يضحكون سرورا
فاجهد لنفسـك أن تكون إذا بكوا في يـوم مـوتك ضاحكاً مسرورا
واخيرا مع الامر العملى الذى نجمع به الحسنات
ومع المشهد الثانى من مشاهد الاحسان
الاحسان الى الزوجات
عن أبي يعلى شداد بن أوس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته).
رواه مسلم.
فان أعظم ما يساعد على ما ذكرت أن يعلم الزوج ما عليه من الحقوق لزوجته وأولاده،
وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من لا يرحم الناس لا يرحمه الله.
متفقٌ عليه.
الزوج مأمور بالإحسان إلى زوجته
منها: قال تعالى
وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن
فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقاً رضي منها آخر.
ولقد عاب النبي صلى الله عليه وسلم على الذي يضرب زوجته،
فقال:
لا يجلد احدكم امرأته جلد العبد،
ثم يجامعها في آخر اليوم!.
وقد بينت السيدة عائشة رضي الله عنها
خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وسياسته في بيته بقولها:
ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده
ولا امرأة ولا خادما
الا ان يجاهد في سبيل الله،
وعن عائشة رضي الله عنها قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي.
رواه ابن حبان والبيهقي.
وعن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال:
قلت: يا رسول الله؛ ما حق زوجة أحدنا عليه ؟
قال:
أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت،
ولا تضرب الوجه، ولا تقبح،
ولا تهجر إلا في البيت.
حديثٌ حسنٌ رواه أبو داود
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم.
رواه الترمذي حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
اما احسان الزوجة لزوجها فى وصية الحبيب لهن
ثم إن من أعظم ما يعين على ذلك أيضاوإحسان المرأة عشرة زوجها وطاعته والحرص على رضاه،
ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحدٍ لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها.
رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أيما امرأةٍ ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة.
رواه الترمذي وقال حديث حسن.
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لا تؤذي امرأةٌ زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين:
لا تؤذيه قاتلك الله !
فإنما هو عندك دخيلٌ يوشك أن يفارقك إلينا
رواه الترمذي وقال حديث حسن.
وقال صلى الله عليه وسلم:
ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم..
فذكر منهم:
وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط.
رواه الترمذي من حديث أبي أمامة وحسنه ا لألباني.
وعن حصين بن محصن قال:
حدثتني عمتي قالت:
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في بعض حاجة،
فقال:
فأين أنت منه،
فإنما هو جنتك ونارك.
رواه مالك والحاكم وغيرهما.
من كان يرغب في النجاة فما له .. غير اتباع المصطفى فيما أتى
ذاك السبيل المستقيم، وغيره .. سبل الضلالة والغواية والردى
فاتبع كتاب الله والسنن التي .. صحت فذاك إن اتبعت هو الهدى
ودع السؤال بلم وكيف فإنه .. باب يجر ذوي البصيرة للعمى
الدين ما قال الرسول وصحبه .. والتابعون ومن مناهجهم قفا
اللهم صلى وسلم عليه صلاة تفرج بها عنا الكروب
وتنور بها بصائرنا والقلوب
الدعاء
اللهم اكتب لنا بكل خطوة سعادة,
وبكل نظرة عبادة,
وبكل بسمة شهادة,
و بكل رزق زيادة
ولا تصعب لنا حاجة,
...ولا تكشف لنا سترا ,
ولا تفضح لنا سرا ,
اللهم ان عصيناك جهرا فاغفر لنا ,
وان عصيناك سرا فاسترنا,
اللهم لا تجعل مصيبتنا فى ديننا,, ولا تجعل الدن
يا اكبر همنا[/b]واحسنوا الى اهليكم
الحمد لله رب العالمين
الحمد لله الذى
ارسل الرياح بقدرته فمنها الساكن ومنها الهبوب
الحمد لله الذى
قسم الارزاق بمشيئته فمنهم ممنوحا ومسلوب
الحمد لله الذى
ينادى بلسان العظمة والكبرياء فيقول جلا فى علاها
(ولقد خلقنا السماوات والارض فى ستة ايام وما مسنا من لغوب)
سبحانه
يعفوا ويصفح ويستر العيوب
سبحانه
يعطى ويرضى ويحقق المطلوب
سبحانه
يطعم ويسقى ويفرج الكروب
سبحانه
يضل من يشاء ويهدى من يشاء وهوعلام الغيوب
واشهدوان لااله الاالله وحده لاشريك له
شهدة بوحدانيته الكواكب فى شروقها والغروب
وشهدة بقدرته الخلائق كلها بالعقولى والقلوب
يفعل مايشاء بقدرتة
ويتحكم فى الامور بعظمته
فلاراد لحكمة ولامعقبالامره
اخى
دع الايام تفعل ماتشاء وطب نفسا اذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالى فما لحوادث الدنيا قضاء
وكن رجلا على المكائد جالدا وشيمتك السماحة والوفاء
واذا ما كنت ذا قلب سليما فانت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلي بساحته المنايا فلا ارض تقيه ولاسماء
وارضى الله واسع ولكن اذ ا نزل القضاء ضاق الفضاء
واشهدو ان سيدنا وحبيبنا وقائدنا وعالمنا
ومعلمنا وهاديا وشفيعنا بين يدى الله محمد(ص)
من كان يرغب في النجاة فما له .. غير اتباع المصطفى فيما أتى
ذاك السبيل المستقيم، وغيره .. سبل الضلالة والغواية والردى
فاتبع كتاب الله والسنن التي .. صحت فذاك إن اتبعت هو الهدى
ودع السؤال بلم وكيف فإنه .. باب يجر ذوي البصيرة للعمى
الدين ما قال الرسول وصحبه .. والتابعون ومن مناهجهم قفا
اللهم صلى وسلم عليه صلاة تفرج بها عنا الكروب
وتنور بها بصائرنا والقلوب
اوصيكم ونفسى ايه الاحبة بتقوى الله
فسبحانه الامرا بذلك قائلا
)يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)
النساء آية 1
القائل سبحانة
ﭽ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﭼ
النحل: ٩٧
عشنا بالمرة الماضية مع قصة تتكرر في كل يوم مرات ومرات
واليوم نكمل ونحن على يقين اننا مع رحلة كد وتعب كما اخبارنا ربنا سبحانه
{يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ}
الإنشقاق [6]
أيها الأحبة ..
تلكم هي قصة الحياة التى نحياها،
والأيام التي نعدها هي تعدنا وتحصي علينا الأنفاس
نعم نحن في سفر
إلي الدار الآخرة ونحن في هذه الدنيا غرباء
ليست أرضنا وليست مسكننا
وليست بلدنا إنما بلدنا الحقيقي هو الجنة التي سكنها من قبل أبونا آدم وأخرجه الشيطان منها
وإنا إليها راجعون إن شاء الله ،
فنحن في غربة ، مسافرون ، غرباء ،
كماوصنا بذلك رسول الله صلي الله عليه وسلم
فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما –
قَالَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمَنْكِبِى فَقَالَ
« كُنْ فِى الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ ، أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ » .
وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ إِذَا أَمْسَيْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ ،
وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ الْمَسَاءَ ،
وَخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ ،
وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ .
« وَعُدَّ نَفْسَكَ فِى أَهْلِ الْقُبُورِ»
البخاري وزاد الترمذي
فالدنيا محطة نتزود فيها للسفر ثم ننطلق إلي غايتنا إلي هدفنا إلي الله إلي الجنة
فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ
نَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى حَصِيرٍ فَقَامَ وَقَدْ أَثَّرَ فِى جَنْبِهِ
فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوِ اتَّخَذْنَا لَكَ وِطَاءً .
فَقَالَ
« مَا لِى وَمَا لِلدُّنْيَا مَا أَنَا فِى الدُّنْيَا إِلاَّ كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا » .
قَالَ وَفِى الْبَابِ عَنْ عُمَرَ وَابْنِ عَبَّاسٍ .
رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وأحمد وابن ماجة وصححه الألباني .
فالدنيا ما هي إلا قنطرة ممر لا يجب أن ننشغل بها عن الأصل
الدنيا قنطرة فالقنطرة نَعْبُرُهَا لا نَعْمُرُهَا
فهل تتخيل من يستظل بظل شجرة لساعة يبني ويعمر ويشيد وينسي أنه مسافر وكأنه مخلد فيها ؟
!فعاب القرآن علي المنشغلين بالقنطرة المتمسكين بالمحطة عن السفر الذي هو سبيل غايتهم
يعيب علي من يظنون أنهم مخلدون ويبدو ذلك من أفعالهم
فيقول ربنا تبارك وتعالي
{ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)
كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4)
كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6)
ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (
التكاثر
يقرأ النبي صلي الله عليه وسلم هذه الآيات فيقول
عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ
أَتَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَقْرَأُ
( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ )
قَالَ
« يَقُولُ ابْنُ آدَمَ مَالِى مَالِى –
قَالَ –
وَهَلْ لَكَ يَا ابْنَ آدَمَ مِنْ مَالِكَ إِلاَّ
مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ
أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ
أَوْ تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ »
« ومَا سِوَى ذَلِكَ فَهُوَ ذَاهِبٌ وَتَارِكُهُ لِلنَّاسِ »
. رواه مسلم وزاد في رواية
دَخَلَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الشَّامَ فَقَالَ :
يَا أَهْلَ الشَّامِ اسْمَعُوا قَوْلَ أَخٍ نَاصِحٍ ،
فَاجْتَمَعُوا عَلَيْهِ فَقَالَ :
مَا لِي أَرَاكُمْ تَبْنُونَ مَا لَا تَسْكُنُونَ
، وَتَجْمَعُونَ مَا لَا تَأْكُلُونَ .
إنَّ الَّذِينَ كَانُوا قَبْلَكُمْ بَنَوْا مَشِيدًا ،
وَأَمَّلُوا بَعِيدًا ،
وَجَمَعُوا كَثِيرًا
فَأَصْبَحَ أَمَلُهُمْ غُرُورًا ،
وَجَمْعُهُمْ ثُبُورًا ،
وَمَسَاكِنُهُمْ قُبُورًا .
أدب الدنيا والدين
أيها المعتبرون اعتبروا بمن سبقكم يا من تبيعون الآخرة بدنيا غيركم اعلموا أن الدنيا تزول مع أول قدم في الآخرة
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
« يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُصْبَغُ فِى النَّارِ صَبْغَةً
ثُمَّ يُقَالُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْراً قَطُّ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ فَيَقُولُ لاَ وَاللَّهِ يَا رَبِّ .
وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْساً فِى الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِى الْجَنَّةِ
فَيُقَالُ لَهُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْساً قَطُّ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ
فَيَقُولُ لاَ وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِى بُؤُسٌ قَطُّ وَلاَ رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ »
رواه مسلم
ايه الاحبة اعلمواإنه من نظر إلي الدنيا بعين البصيرة أيقن
أن نعيمها ابتلاء
وحياتها عناء
حلالها حساب
وحرامه عقاب
جديدها يبلي
ومالها يفني
وعزيزها يذل
وكثيرها يقل
ودها يموت
وخيرها يفوت
نعم نعيمها ابتلاء
{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ}
]الملك: 2 [
الدنيا بحياتها وموتها وبكل ما فيها للاختبار والامتحان
وبعد الامتحان حساب علي الحلال والحرام
عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ
عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ
« لاَ تَزُولُ قَدَمَا ابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ خَمْسٍ
عَنْ عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ
وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلاَهُ
وَمَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ
وَمَاذَا عَمِلَ فِيمَا عَلِمَ »
بادر قبل أن تبادر
جَاءَ جِبْرِيلُ , عَلَيْهِ السَّلاَمُ , إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ،
فقَالَ :
يَا مُحَمَّدُ ، يَا مُحَمَّدُ ، عِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ ،
وَأَحْبِبْ مَنْ أَحْبَبْتَ فَإِنَّكَ مُفَارِقُهُ ،
وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَجْزِيٌّ بِهِ
ثُمَّ قَالَ :
يَا مُحَمَّدُ ، شَرَفُ الْمُؤْمِنِ قِيَامُ اللَّيْلِ ،
وَعِزُّهُ اسْتِغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ.
رواه الحاكم
ووافقه الذهبى ، ورواه البيهقى
الكيس الذكي هو الذي يديم ذكر الموت ليعمل لهذا اليوم يوم موته
فيبادر بالصالحات قبل أن يبادره أجله قبل أن يبادره الموت فينهي عمله
ويختم علي كتابه فلا يستطيع أن يزد فيه حسنة
ولــدتــك أمـك يـا ابن أدم باكياً والناس حولك يضحكون سرورا
فاجهد لنفسـك أن تكون إذا بكوا في يـوم مـوتك ضاحكاً مسرورا
واخيرا مع الامر العملى الذى نجمع به الحسنات
ومع المشهد الثانى من مشاهد الاحسان
الاحسان الى الزوجات
عن أبي يعلى شداد بن أوس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته).
رواه مسلم.
فان أعظم ما يساعد على ما ذكرت أن يعلم الزوج ما عليه من الحقوق لزوجته وأولاده،
وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من لا يرحم الناس لا يرحمه الله.
متفقٌ عليه.
الزوج مأمور بالإحسان إلى زوجته
منها: قال تعالى
وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن
فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقاً رضي منها آخر.
ولقد عاب النبي صلى الله عليه وسلم على الذي يضرب زوجته،
فقال:
لا يجلد احدكم امرأته جلد العبد،
ثم يجامعها في آخر اليوم!.
وقد بينت السيدة عائشة رضي الله عنها
خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وسياسته في بيته بقولها:
ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده
ولا امرأة ولا خادما
الا ان يجاهد في سبيل الله،
وعن عائشة رضي الله عنها قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي.
رواه ابن حبان والبيهقي.
وعن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال:
قلت: يا رسول الله؛ ما حق زوجة أحدنا عليه ؟
قال:
أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت،
ولا تضرب الوجه، ولا تقبح،
ولا تهجر إلا في البيت.
حديثٌ حسنٌ رواه أبو داود
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم.
رواه الترمذي حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
اما احسان الزوجة لزوجها فى وصية الحبيب لهن
ثم إن من أعظم ما يعين على ذلك أيضاوإحسان المرأة عشرة زوجها وطاعته والحرص على رضاه،
ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحدٍ لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها.
رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أيما امرأةٍ ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة.
رواه الترمذي وقال حديث حسن.
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لا تؤذي امرأةٌ زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين:
لا تؤذيه قاتلك الله !
فإنما هو عندك دخيلٌ يوشك أن يفارقك إلينا
رواه الترمذي وقال حديث حسن.
وقال صلى الله عليه وسلم:
ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم..
فذكر منهم:
وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط.
رواه الترمذي من حديث أبي أمامة وحسنه ا لألباني.
وعن حصين بن محصن قال:
حدثتني عمتي قالت:
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في بعض حاجة،
فقال:
فأين أنت منه،
فإنما هو جنتك ونارك.
رواه مالك والحاكم وغيرهما.
من كان يرغب في النجاة فما له .. غير اتباع المصطفى فيما أتى
ذاك السبيل المستقيم، وغيره .. سبل الضلالة والغواية والردى
فاتبع كتاب الله والسنن التي .. صحت فذاك إن اتبعت هو الهدى
ودع السؤال بلم وكيف فإنه .. باب يجر ذوي البصيرة للعمى
الدين ما قال الرسول وصحبه .. والتابعون ومن مناهجهم قفا
اللهم صلى وسلم عليه صلاة تفرج بها عنا الكروب
وتنور بها بصائرنا والقلوب
الدعاء
اللهم اكتب لنا بكل خطوة سعادة,
وبكل نظرة عبادة,
وبكل بسمة شهادة,
و بكل رزق زيادة
ولا تصعب لنا حاجة,
...ولا تكشف لنا سترا ,
ولا تفضح لنا سرا ,
اللهم ان عصيناك جهرا فاغفر لنا ,
وان عصيناك سرا فاسترنا,
اللهم لا تجعل مصيبتنا فى ديننا,, ولا تجعل الدن
الشيخ حسنى شتيوى- Admin
- عدد المساهمات : 415
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى