قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا
صفحة 1 من اصل 1
قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا
الحمد لله رب العالمين
فالحمد لله ان من علينا فهدانا
الحمد لله ان اطال بنا الاعمار فكنا بالنهار صائمين
الحمد لله ان قوانا فكنا له بالليل قائمين
الحمد لله ان وهبنا الابصارا فكنا لقرانه تالين
الحمد لله ان من علينا بالمال فكنا به متصدقين
الحمد لله ..........
اللهم لك الحمد
اللهم لك الحمد انت نور السموات والارض ومن فيهن
و لك الحمد لله انت قيوم السموات والارض ومن فيهن
و لك الحمد لله انت ملك السموات ومن فيهن
ولك الحمد انت الحق
ووعدك الحق-
ولقأئك حق-
والجنة حق –
والنار حق-
والساعة حق-
والنبيون حق-
ومحمد (ص)حق
اللهم لك اسلمنا وبك امنا
وعليك توكلنا واليك انبنا وبك خاصمنا واليك حاكمنا
فأغفر لنا ماقدمنا ومااخرنا وماسررنا وماعلنا
انت المقدم وانت المؤخر ولاله اله الا انت
واشهد ان لااله الا الله وحده لاشريك له
الموصوف بصفات الكمال والجمال والجلال
المنزة عن العيوب والنقائص والمثال
حى قيوم
حى لايموت قيوم لاينام
ولاينبغى له ان ينام
يرفع له عمل الليل قبل عمل النهار
وعمل النهار قبل عمل الليل
حجابه النورلوكشفه لاحرقت سبحات وجه
مأنتهى اليه بصره من خلقه
سبحانه
له الخلق والامر
له النعمة والفضل
له الثناء والمجد
لم يخلق السموات والارض ومابينهما باطلا
ولم يخلق الانسان سدا عاطلا
بل خلق الخلق ليعبدوه
وبالالوهية يفردوه
واصبغ عليهم نعمه ليشكروه
ثم دعاهم الى طاعته ليطعوه
فمن اقبل اليه منهم ارضاه
ومن اعرض عنه منهم ناده
كما قال جلافى علاه
(قل يعبادى الذين اسرفوا------)
وقال بعضهم
قصدت باب الرجى والناس قد رقدوا وبت أشكوا إلى مولاي ما أجد
وقـلت يا أمـلـي فـي كل نائبةٍ يا من عليه بكشف الضر أعتمد
أشكــوا إليك أموراً أنت تعلمها مالي على حملها صبرٌ ولا جلد
وقــد بسطت يدي بالذل مفتقراً إليك يا خير من مدت إليه يد
فـلا تردنَّـها يا رب خــائبةً فبحر جودك يروي كل من يرد
لك يأله العالمين دعاؤنا اياك نعبد والقلوب توحد
بك استجيرو فأنت عون من ارتجى
فنحن نحن العبيد وانت انت السيد
انا ارضتينا بالشريعة منهجا الله رب والرسول معلم
ياواهب الانسان اسباب الهدى---------------
واشهد ان سيدنا محمد عبدة ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه
البشير النذير--- السراج المنير---
اعظم الانبياء مقاما
وخيرو الانبياءكلاما
لبنة تمامهم
ومسك ختامهم
رافع الاسرى والاغلال
الداعى الى خير الاقوال والافعال والاعمال
ارسله الله الى العبادى
ففتح الله به اعينا عميا
واذانا صما وقلوبا غلفا
عذرا رسول الله
عذرا رسول الله ان قصرت فى وصفى فأن جمالكم لن يوصف
تالله لوجد العباقرة كلهم فى وصف افضالا لكم لن تعرف
تالله لوماء البحاربجمعة كان المداد لوصف احمد ماكفى
تالله لو قلم الزمان من البداية للنهاية ظل يكتب ماكتفى
تالله لوطل النبى بنوره للبدر ولى واختفى
تكفيه لقيا فى السموات العلى وبحضرت الموالى الكريم تشرفا
يكفيه ان البدر يخسف نوره لكن نورا محمدا لايخسف
وأسأل نفسك هذا السؤال قال ابن رجب:
قال رجل لآخر
هل أذنبت ذنباً قال:
نعم، قال :
فعلمت أن الله كتبه عليك
قال: نعم ،
قال:
فأعمل حتى تعلم أن الله قد محاة عنك0
وقال سبحانه
(انى والانس والجن فى نبئ عظيم-------)
رأى إبراهيم بن أدهم
رجلا مهموما كئيبا حزين
فقال له:
أيها الرجل إني أسألك عن ثلاث تجيبني قال الرجل: نعم.
* فقال له إبراهيم بن أدهم:
أيجري في هذا الكون شئ لا يريده الله؟ قال :لا
* قال إبراهيم :
أفينقص من رزقك شئ قدره الله لك؟ قال: لا
* قال إبراهيم:
أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله في الحياة؟ قال: كلا
فقال له إبراهيم بن أدهم:
فعلام الهم إذن؟؟!
ايه الاحبة انى لقلوبنا ان تفرح
نعم والله نفرح
ويحق لنا أن نفرح
( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ )
فلماذا نفرح ؟؟؟؟
بهدية الرحمن لعبادة الاطهار الابرار
بقدوم شهر الرحمة والغفران
شهرالعتق من النيران
- نفرح التوبة والمغفرة ،
وتكفير الذنوب والسيئات،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( الصلوات الخمس ،
والجمعة إلى الجمعة ،
ورمضان إلى رمضان ،
مكفرات لما بينهن
إذا اجتنبت الكبائر )
رواه مسلم ،
نفرح لان الله اكرمنا بشهر نعلن الحب فيه
للرحمن وللحبيب العدنان (ص)
وعنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ كذلك
؛أَنَّ رَجُلاً عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَانَ اسْمُهُ عَبْدَ اللهِ ،
وَكَانَ يُلَقَّبُ حِمَارًا ،
وَكَانَ يُضْحِكُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ،
وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَدْ جَلَدَهُ فِي الشَّرَابِ ،
فَأُتِيَ بِهِ يَوْمًا ، فَأَمَرَ بِهِ فَجُلِدَ ،
فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ :
اللَّهُمَّ الْعَنْهُ ،
مَا أَكْثَرَ مَا يُؤْتَى بِهِ ،
فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم :
لاَ تَلْعَنُوهُ ،( فلعله)
( فَوَاللهِ مَا عَلِمْتُ أَنَّهُ)
يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ.
أخرجه البُخَاري 8/197(6780).
،
نفرح بأحتساباً للأجر والثواب عند الله ،
وغفران ما تقدم من الذنوب ،
ففي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غُفِر له ما تقدم من ذنبه ) ،
وقال:
( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) ،
وقال أيضاً :
( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )
. ومن أدركه فلم يُغفر له فقد رغم أنفه وأبعده الله ،
بذلك دعا عليه جبريل عليه السلام ،
وأمَّن على تلك الدعوة نبينا صلى الله عليه وسلم ،
فما ظنك بدعوة من أفضل ملائكة الله،
يؤمّن عليها خير خلق الله .
نفرح لان الله اكرمنا بشهر الخير والعتق من النار،
ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه
: قال صلى الله عليه وسلم :
( وينادي مناد : يا باغي الخير أقبل ،
ويا باغي الشر أقصر ،
ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة )
رواه الترمذي .
نفرح لانه شهر الجزاء بلا حساب شهر الصابرين ،
فإن الصبر لا يتجلى في شيء من العبادات كما يتجلى في الصوم ،
ففيه يحبس المسلم نفسه عن شهواتها ومحبوباتها ،
ولهذا كان الصوم نصف الصبر ،
وجزاء الصبر الجنة، قال تعالى :
{ إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب }
( الزمر:10).
-
- نفرح لان فيه ليلة القدر ،
التي جعل الله العمل فيها خيراً من العمل ألف شهر ،
والمحروم من حرم خيرها، قال تعالى:
{ ليلة القدر خير من ألف شهر }
(القدر:3) ،
روى ابن ماجه عن أنس رضي الله عنه قال
: دخل رمضان ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن هذا الشهر قد حضركم،
وفيه ليلة خير من ألف شهر،
من حرمها فقد حرم الخير كله،
ولا يحرم خيرها إلا محروم ) .
- نفرح لانه شهر نقترب فيه من جوار الحبيب العدنان
وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ كَعْبٍ الأَسْلَمِيُّ ،
قَالَ:كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ،
فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ ، فَقَالَ لِي : سَلْ ، فَقُلْتُ :
أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ. قَالَ : أَوَ غَيْرَ ذَلِكَ ؟ قُلْتُ :
هُوَ ذَاكَ ، قَالَ :
فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ.
أخرجه مُسْلم 2/52(1029)
نفرح لانه شهر الشفاعة عند الرحمن
الصيام يشفع لصاحبه:
فقد روى الإمام أحمد عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما
أن النبي قال:
الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة،
يقول الصيام:
أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفّعني فيه،
ويقول القرآن:
منعته النوم بالليل فشفّعني فيه، قال: فيشفعان.
نفرح ..
فهذا شهر أنار الله فيه الدنيا برسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..
كشف بها غشاوة الجهالة وأزال بها ظلمة الكفر والعنصرية
وجعل مكانها العدل والأخوة يقف الغني بجانب الفقير
العربي بجانب إلا عجمي في الصلاة لا فرق بينهم
إن أكرمكم عند الله أتقاكم
نفرح ..
في لجوئنا إلى رب رحيم تائبين نادمين باكين
وقد أثقلتنا الذنوب مستغفرين علها تنكشف عنا الهموم والكروب ...
نعلنها توبة صادقة إلى الله عزوجل من أغان محرمة سمعناها ..
معاص تهاونا بها فنكون ممن وصفهم الله جل وعلا
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ
وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ
فما جزاؤهم ؟؟؟؟
أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ
وأخيرا نفرح بشهر حققننا فيه التقى لله الواحد القهار
ونحن بإذن الله نساق زمرا إلى الجنة التي عرضها السموات والأرض فتستقبلنا الملا ئكة
وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى
إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ
. وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ
وَأَوْرَثَنَا الأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنْ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ
فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ
افرح لان الله يحبك
1-فأنت من أحب الناس يحبك الرحمن
وقم باحب الأعمال إلى الله
سئل النبى من احب الناس الى الله يارسول الله
قال
(أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس )،
وقال (ص)
و أحب الأعمال إلى الله عز وجل
) سرور تدخله على مسلم ،)
(أو تكشف عنه كربة ،)
(أو تقضي عنه دينا ،)
(أو تطرد عنه جوعا ،)
وقال (ص)
و لأن أمشي مع أخ في حاجة
أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد ،
يعني مسجد المدينة شهرا ،
وقال (ص)
و من كف غضبه ستر الله عورته ،
وقال (ص)
و من كظم غيظه ،
و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ،
وقال (ص)
و من مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له
أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ،
وقال (ص)
و إن سوء الخلق يفسد العمل ،
كما يفسد الخل العسل
صححه الألباني
2-أداو الأمانة وصدقوفى الحديث واحسنو الجوار
يحبكم الرحمن
قال
إن أحببتم أن يحبكم الله تعالى و رسوله
فأدوا إذا ائتمنتم ،
و اصدقوا إذا حدثتم ،
و أحسنوا جوار من جاوركم
حسنه الألباني
يحبكم اللّه تعالى: أي يعاملكم معاملة المحب لكم. فأدوا الأمانة: إذا ائتمنتم" عليها "
واصدقوا إذا حدثتم" بحديث
"وأحسنوا جوار من جاوركم" بكف طرق الأذى عنه ومعاملته بالإحسان وملاطفته
وفي إفهامه أن من خان الأمانة وكذب ولم يحسن جوار جاره لا يحبه اللّه تعالى ولا رسوله بل هو بغيض عندهما.
3- كن قويا
الله يحب المؤمن القوي
قال
المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف
وفي كل خير
احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز
وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا
ولكن قل قدر الله وما شاء فعل
فإن لو تفتح عمل الشيطان
4- كن تقيا
الله يحب التقي الغني الخفي
قال
إن الله تعالى يحب العبد التقي الغني الخفي
صححه الألباني
التقي: هو من يترك المعاصي امتثالاً للمأمور به واجتناباً للمنهي عنه.
والغني: غنى النفس،وهو الغني المحبوب، قال ابن بطال: معنى الحديث ليس حقيقة الغنى كثرة المال لأن كثيراً ممن وسع الله عليه في المال لا يقنع بما أوتي فهو يجتهد في الازدياد ولا يبالي أين يأتيه.وقال القرطبي: معنى الحديث إن الغنى النافع أو العظيم أو الممدوح هو غنى النفس، وبيانه أنه إذا استغنت نفسه كفت عن المطامع فعزت وعظمت وحصل لها من الحظوة والنـزاهة والشرف والمدح أكثر من الغنى يناله من يكون فقير النفس لحرصه فإنه يورطه في رذائل الأمور وخسائس الأفعال همته وبخله، ويكثر من يذمه الناس ويصغر قدره عندهم فيكون أحقر من كل حقير وأذل من كل ذليل .والخفي:الخامل الذكر المعتزل عن الناس الذي يخفي عليهم مكانه ليتفرغ للتعبد قال ابن حجر وذكر للتعميم إشارة إلى ترك الرياء،قال الطيبي والصفات الثلاثة الجارية على العبد واردة على التفضيل والتمييز فالتقي مخرج للعاصي والغني للفقير والخفي على الروايتين لما يضادها فإذا قلنا إن المراد بالغنى غنى القلب اشتمل على الفقير الصابر والغني الشاكر منهم وفيه على الأول حجة لمن فضل الاعتزال وآثر الخمول على الاشتهار .فيض القدير
5- كن زاهدا
ازهد في الدنيا يحبك الله
قال
ازهد في الدنيا يحبك الله ،
و ازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس
صححه الألباني
الزهد: هو ترك المباحات وما لا يحتاج إليه وإن كان حلالاً،
ويقتصر على الورع وترك الشبهات
.
6- كن عفوا
الله يحب العفو
قال
إن الله تعالى عفو يحب العفو
حسنه الألباني
7-كن رفيقا
الله يحب الرفق
قال
إن الله رفيق يحب الرفق
ويعطي عليه مالا يعطي على العنف
صححه الألباني
رفيق:أي لطيف بعباده يريد بهم اليسر ولا يريد بهم العسر فيكلفهم فوق طاقتهم،
بل يسامحهم ويلطف بهم ولا يجوز إطلاق الرفيق عليه سبحانه اسماً لأن أسماءه سبحانه إنما تتلقى بالنقل المتواتر ولم يوجد .
وفي رواية
إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله
صححه الألباني
اللهم ارزقنا حبك وحب من ينفعنا حبه عندك، واجعل حبك أحب الأشياء إلينا، واجعل خشيتك أخوف الأشياء عندنا،واقطع عنا حاجات الدنيا بالشوق إلى لقائك، اللهم ما رزقتنا مما نحب فاجعله قوة لنا فيما تحب، اللهم وما زويت عنا مما نحب فاجعله فراغا لنا فيما تحب، اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك،والعمل الذي يبلغنا حبك، اللهم اجعل حبك أحب إلنا من أنفسنا وأهلينا والناس أجمعين.
قال تعالى :
ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم
خاطب الله سبحانه نبيه الاَكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم قائلاً :
( فَبِما رَحمةٍ مِّنَ اللهِ لِنتَ لَهم
ولَو كُنتَ فَظَّاً غَليظَ القلب لانفضُّوا مِن حَولِكَ
فاعفُ عَنهُم واستَغفِر لَهم وشَاوِرهُم في الاَمرِ
فإذا عَزَمتَ فَتَوكَّل على اللهِ ) (1).
اللين في المعاملة : الرفق :
( واخفِضْ جَنَاحَكَ للمُؤمنِينَ )
ووصف المؤمنون قائلا سبحانة
(أذِلَّةٍ على المؤمِنين أعِزَّةٍ على الكَافِرينَ )
وقال سبحانه
( وَعِبادُ الرَحمنِ الَّذينَ يَمشُونَ على الاَرضِ هَوناً وإذا خَاطَبهُم الجَاهِلُونَ قَالوا سَلامَاً )
( واصبِر على مَا يقُولُونَ واهجُرهُم هَجراً جَمِيلاً )
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
(ألا أخبركم بمن يحْرُم على النار؟
أو بمن تَحْرُم عليه النار؟
تَحْرُم النار على كل قريب هين لين سهل)
[الترمذي وأحمد].
وهذا رفق النبى
رفقه بالمخطئين ومنهم أسامة بن زيد
موقف آخر لأحد الصحابة يوضح عدم المجادلة، وتقديم المبررات، ولكنه كان يسرع للتوبة،
أسامة بن زيد رضي الله عنهما له موقف مشهور كلنا نعرفه
جاء في البخاري ومسلم وغيرهما عن أسامة بن زيد رضي الله عنها يقول:
بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فصبحنا الحرقات من جهينة، فأدركت رجل.
وفي رواية:
كان منهم رجل أقبل القوم، فكان من أشدهم علينا، وإذا أدبروا كان حاميتهم.
فسيدنا أسامة بن زيد رضي الله عنهما يصف أحد الرجال في جيش المشركين
هذا الرجل لما يهجم المشركون على جيش رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان من أشد الناس ضراوة على المسلمين،
وعندما يتقهقر الجيش الكافر يكون من أشد الناس حماية لجيش الكفار،
يقول أسامة:
فغشيته أنا ورجل من الأنصار،
فلما غشيناه قال: لا إله إلا الله.
وانظر إلى الموقف،
فسيدنا أسامة بن زيد، يجري وراءه من أول القتال حتى أمسكه،
ووضعه أمامه حتى يقتله،
والمشرك حتى هذه اللحظة كان شديدا جدا على المسلمين،
وقتل عددا من المسلمين بالفعل،
يقول أسامة فلما غشيناه قال: لا إله إلا الله.
فكف عنه الأنصاري.
وخاف الأنصاري أن يقتله عندما سمع كلمة لا إله إلا الله،
وقتله أسامة بن زيد، قتل الرجل،
يقول أسامة:
فوقع في نفسي من ذلك،
فقلته للنبي صلى الله عليه وسلم،
فقال رسول الله: أَقَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَقَتَلْتَهُ.
فقال أسامة:
يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا قَالَهَا خَوْفًا مِنَ السِّلَاحِ.
يقول المبرر الحقيقي الذي عنده،
وفي رواية:
يا رسول الله، أوجع في المسلمين،
وقتل فلان، وفلان- وسمى له نفرا-
وإني حملت عليه، فلما رأى السيف قال: لا إله إلا الله.
فقال صلى الله عليه وسلم:
أَفَلَا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ حَتَّى تَعْلَمَ أَقَالَهَا أَمْ لَا؟
فماذا كان رد فعل أسامة بن زيد؟
إنه لم يكرر التبرير، وقال أسامة مباشرة:
يا رسول الله، استغفر لي.
لا مكان للجدل، ولا مناقشات، ولا محاورات، وأدرك الخطأ الفادح الذي وقع فيه حتى قال:
حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ.
أي: ياليتني أسلمت اليوم، ولم يكن في صحيفتي هذه الجريمة الكبرى، وندم على ما فعل.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال :
قيل : يا رسول الله ! ادع على المشركين . قال
" إني لم أبعث لعانا . وإنما بعثت رحمة "
رواه مسلم .
ورفقه بمن تعدى عليه بالسب
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة .
فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره .
فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي . قلت :
يا رسول الله ! إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي .
فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره .
فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" اللهم ! اهد أم أبي هريرة "
فخرجت مستبشرا بدعوة نبي الله صلى الله عليه وسلم .
فلما جئت فصرت إلى الباب .
فإذا هو مجاف . فسمعت أمي خشف قدمي .
فقالت : مكانك ! يا أبا هريرة ! وسمعت خضخضة الماء .
قال فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها .
ففتحت الباب . ثم قالت :
يا أبا هريرة ! أشهد أن لا إله إلا الله ،
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
قال فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فأتيته وأنا أبكي من الفرح .
قال قلت : يا رسول الله !
أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة .
فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرا .
قال قلت :
يا رسول الله ! ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عبادة المؤمنين ،
ويحببهم إلينا .
قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" اللهم ! حبب عبيدك هذا - يعني أبا هريرة - وأمه إلى عبادك المؤمنين . وحبب إليهم المؤمنين "
فما خلق مؤمن يسمع بي ، ولا يراني ، إلا أحبني )
رواه مسلم .
رفق النبى مع الكافرين
اولا:
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
إن اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم
فقال اليهود :
السام عليكم ( الموت عليكم )
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
وعليكم
قالت عائشة رضي الله عنها :
السام عليكم ولعنكم الله وغضب عليكم
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( مهلا يا عائشة !! عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش )
فقالت عائشة رضي الله عنها : أو لم تسمع ما قالوا
فقال الرسول صلى عليه وسلم :
( أو لم تسمعي ما قلت رددت عليهم " فيستجاب لي ولا يستجاب لهم في " )
رواه البخاري ... وفي رواية مسلم :
( لا تكوني فاحشة فإن الله لا يحب الفحش والتفحش )
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال :
قيل : يا رسول الله ! ادع على المشركين . قال
" إني لم أبعث لعانا . وإنما بعثت رحمة "
رواه مسلم .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قدم طفيل بن عمرو الدوسي وأصحابه ،
على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا :
يا رسول الله ، إن دوسا عصت وأبت ،
فادع الله عليها ،
فقيل : هلكت دوس ،
قال : ( اللهم اهد دوسا وأت بهم )
رواه البخاري .
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنهم قالوا :
يا رسول الله ! أحرقتنا نبال ثقيف ، فادع الله عليهم . فقال : اللهم اهد ثقيفا )
رواه الترمذي بسند صحيح .
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنهم قالوا :
يا رسول الله ! أحرقتنا نبال ثقيف ، فادع الله عليهم . فقال : اللهم اهد ثقيفا )
رواه الترمذي بسند صحيح .
فالحمد لله ان من علينا فهدانا
الحمد لله ان اطال بنا الاعمار فكنا بالنهار صائمين
الحمد لله ان قوانا فكنا له بالليل قائمين
الحمد لله ان وهبنا الابصارا فكنا لقرانه تالين
الحمد لله ان من علينا بالمال فكنا به متصدقين
الحمد لله ..........
اللهم لك الحمد
اللهم لك الحمد انت نور السموات والارض ومن فيهن
و لك الحمد لله انت قيوم السموات والارض ومن فيهن
و لك الحمد لله انت ملك السموات ومن فيهن
ولك الحمد انت الحق
ووعدك الحق-
ولقأئك حق-
والجنة حق –
والنار حق-
والساعة حق-
والنبيون حق-
ومحمد (ص)حق
اللهم لك اسلمنا وبك امنا
وعليك توكلنا واليك انبنا وبك خاصمنا واليك حاكمنا
فأغفر لنا ماقدمنا ومااخرنا وماسررنا وماعلنا
انت المقدم وانت المؤخر ولاله اله الا انت
واشهد ان لااله الا الله وحده لاشريك له
الموصوف بصفات الكمال والجمال والجلال
المنزة عن العيوب والنقائص والمثال
حى قيوم
حى لايموت قيوم لاينام
ولاينبغى له ان ينام
يرفع له عمل الليل قبل عمل النهار
وعمل النهار قبل عمل الليل
حجابه النورلوكشفه لاحرقت سبحات وجه
مأنتهى اليه بصره من خلقه
سبحانه
له الخلق والامر
له النعمة والفضل
له الثناء والمجد
لم يخلق السموات والارض ومابينهما باطلا
ولم يخلق الانسان سدا عاطلا
بل خلق الخلق ليعبدوه
وبالالوهية يفردوه
واصبغ عليهم نعمه ليشكروه
ثم دعاهم الى طاعته ليطعوه
فمن اقبل اليه منهم ارضاه
ومن اعرض عنه منهم ناده
كما قال جلافى علاه
(قل يعبادى الذين اسرفوا------)
وقال بعضهم
قصدت باب الرجى والناس قد رقدوا وبت أشكوا إلى مولاي ما أجد
وقـلت يا أمـلـي فـي كل نائبةٍ يا من عليه بكشف الضر أعتمد
أشكــوا إليك أموراً أنت تعلمها مالي على حملها صبرٌ ولا جلد
وقــد بسطت يدي بالذل مفتقراً إليك يا خير من مدت إليه يد
فـلا تردنَّـها يا رب خــائبةً فبحر جودك يروي كل من يرد
لك يأله العالمين دعاؤنا اياك نعبد والقلوب توحد
بك استجيرو فأنت عون من ارتجى
فنحن نحن العبيد وانت انت السيد
انا ارضتينا بالشريعة منهجا الله رب والرسول معلم
ياواهب الانسان اسباب الهدى---------------
واشهد ان سيدنا محمد عبدة ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه
البشير النذير--- السراج المنير---
اعظم الانبياء مقاما
وخيرو الانبياءكلاما
لبنة تمامهم
ومسك ختامهم
رافع الاسرى والاغلال
الداعى الى خير الاقوال والافعال والاعمال
ارسله الله الى العبادى
ففتح الله به اعينا عميا
واذانا صما وقلوبا غلفا
عذرا رسول الله
عذرا رسول الله ان قصرت فى وصفى فأن جمالكم لن يوصف
تالله لوجد العباقرة كلهم فى وصف افضالا لكم لن تعرف
تالله لوماء البحاربجمعة كان المداد لوصف احمد ماكفى
تالله لو قلم الزمان من البداية للنهاية ظل يكتب ماكتفى
تالله لوطل النبى بنوره للبدر ولى واختفى
تكفيه لقيا فى السموات العلى وبحضرت الموالى الكريم تشرفا
يكفيه ان البدر يخسف نوره لكن نورا محمدا لايخسف
وأسأل نفسك هذا السؤال قال ابن رجب:
قال رجل لآخر
هل أذنبت ذنباً قال:
نعم، قال :
فعلمت أن الله كتبه عليك
قال: نعم ،
قال:
فأعمل حتى تعلم أن الله قد محاة عنك0
وقال سبحانه
(انى والانس والجن فى نبئ عظيم-------)
رأى إبراهيم بن أدهم
رجلا مهموما كئيبا حزين
فقال له:
أيها الرجل إني أسألك عن ثلاث تجيبني قال الرجل: نعم.
* فقال له إبراهيم بن أدهم:
أيجري في هذا الكون شئ لا يريده الله؟ قال :لا
* قال إبراهيم :
أفينقص من رزقك شئ قدره الله لك؟ قال: لا
* قال إبراهيم:
أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله في الحياة؟ قال: كلا
فقال له إبراهيم بن أدهم:
فعلام الهم إذن؟؟!
ايه الاحبة انى لقلوبنا ان تفرح
نعم والله نفرح
ويحق لنا أن نفرح
( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ )
فلماذا نفرح ؟؟؟؟
بهدية الرحمن لعبادة الاطهار الابرار
بقدوم شهر الرحمة والغفران
شهرالعتق من النيران
- نفرح التوبة والمغفرة ،
وتكفير الذنوب والسيئات،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( الصلوات الخمس ،
والجمعة إلى الجمعة ،
ورمضان إلى رمضان ،
مكفرات لما بينهن
إذا اجتنبت الكبائر )
رواه مسلم ،
نفرح لان الله اكرمنا بشهر نعلن الحب فيه
للرحمن وللحبيب العدنان (ص)
وعنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ كذلك
؛أَنَّ رَجُلاً عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَانَ اسْمُهُ عَبْدَ اللهِ ،
وَكَانَ يُلَقَّبُ حِمَارًا ،
وَكَانَ يُضْحِكُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ،
وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَدْ جَلَدَهُ فِي الشَّرَابِ ،
فَأُتِيَ بِهِ يَوْمًا ، فَأَمَرَ بِهِ فَجُلِدَ ،
فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ :
اللَّهُمَّ الْعَنْهُ ،
مَا أَكْثَرَ مَا يُؤْتَى بِهِ ،
فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم :
لاَ تَلْعَنُوهُ ،( فلعله)
( فَوَاللهِ مَا عَلِمْتُ أَنَّهُ)
يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ.
أخرجه البُخَاري 8/197(6780).
،
نفرح بأحتساباً للأجر والثواب عند الله ،
وغفران ما تقدم من الذنوب ،
ففي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غُفِر له ما تقدم من ذنبه ) ،
وقال:
( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) ،
وقال أيضاً :
( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )
. ومن أدركه فلم يُغفر له فقد رغم أنفه وأبعده الله ،
بذلك دعا عليه جبريل عليه السلام ،
وأمَّن على تلك الدعوة نبينا صلى الله عليه وسلم ،
فما ظنك بدعوة من أفضل ملائكة الله،
يؤمّن عليها خير خلق الله .
نفرح لان الله اكرمنا بشهر الخير والعتق من النار،
ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه
: قال صلى الله عليه وسلم :
( وينادي مناد : يا باغي الخير أقبل ،
ويا باغي الشر أقصر ،
ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة )
رواه الترمذي .
نفرح لانه شهر الجزاء بلا حساب شهر الصابرين ،
فإن الصبر لا يتجلى في شيء من العبادات كما يتجلى في الصوم ،
ففيه يحبس المسلم نفسه عن شهواتها ومحبوباتها ،
ولهذا كان الصوم نصف الصبر ،
وجزاء الصبر الجنة، قال تعالى :
{ إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب }
( الزمر:10).
-
- نفرح لان فيه ليلة القدر ،
التي جعل الله العمل فيها خيراً من العمل ألف شهر ،
والمحروم من حرم خيرها، قال تعالى:
{ ليلة القدر خير من ألف شهر }
(القدر:3) ،
روى ابن ماجه عن أنس رضي الله عنه قال
: دخل رمضان ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن هذا الشهر قد حضركم،
وفيه ليلة خير من ألف شهر،
من حرمها فقد حرم الخير كله،
ولا يحرم خيرها إلا محروم ) .
- نفرح لانه شهر نقترب فيه من جوار الحبيب العدنان
وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ كَعْبٍ الأَسْلَمِيُّ ،
قَالَ:كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ،
فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ ، فَقَالَ لِي : سَلْ ، فَقُلْتُ :
أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ. قَالَ : أَوَ غَيْرَ ذَلِكَ ؟ قُلْتُ :
هُوَ ذَاكَ ، قَالَ :
فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ.
أخرجه مُسْلم 2/52(1029)
نفرح لانه شهر الشفاعة عند الرحمن
الصيام يشفع لصاحبه:
فقد روى الإمام أحمد عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما
أن النبي قال:
الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة،
يقول الصيام:
أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفّعني فيه،
ويقول القرآن:
منعته النوم بالليل فشفّعني فيه، قال: فيشفعان.
نفرح ..
فهذا شهر أنار الله فيه الدنيا برسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..
كشف بها غشاوة الجهالة وأزال بها ظلمة الكفر والعنصرية
وجعل مكانها العدل والأخوة يقف الغني بجانب الفقير
العربي بجانب إلا عجمي في الصلاة لا فرق بينهم
إن أكرمكم عند الله أتقاكم
نفرح ..
في لجوئنا إلى رب رحيم تائبين نادمين باكين
وقد أثقلتنا الذنوب مستغفرين علها تنكشف عنا الهموم والكروب ...
نعلنها توبة صادقة إلى الله عزوجل من أغان محرمة سمعناها ..
معاص تهاونا بها فنكون ممن وصفهم الله جل وعلا
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ
وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ
فما جزاؤهم ؟؟؟؟
أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ
وأخيرا نفرح بشهر حققننا فيه التقى لله الواحد القهار
ونحن بإذن الله نساق زمرا إلى الجنة التي عرضها السموات والأرض فتستقبلنا الملا ئكة
وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى
إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ
. وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ
وَأَوْرَثَنَا الأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنْ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ
فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ
افرح لان الله يحبك
1-فأنت من أحب الناس يحبك الرحمن
وقم باحب الأعمال إلى الله
سئل النبى من احب الناس الى الله يارسول الله
قال
(أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس )،
وقال (ص)
و أحب الأعمال إلى الله عز وجل
) سرور تدخله على مسلم ،)
(أو تكشف عنه كربة ،)
(أو تقضي عنه دينا ،)
(أو تطرد عنه جوعا ،)
وقال (ص)
و لأن أمشي مع أخ في حاجة
أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد ،
يعني مسجد المدينة شهرا ،
وقال (ص)
و من كف غضبه ستر الله عورته ،
وقال (ص)
و من كظم غيظه ،
و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ،
وقال (ص)
و من مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له
أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ،
وقال (ص)
و إن سوء الخلق يفسد العمل ،
كما يفسد الخل العسل
صححه الألباني
2-أداو الأمانة وصدقوفى الحديث واحسنو الجوار
يحبكم الرحمن
قال
إن أحببتم أن يحبكم الله تعالى و رسوله
فأدوا إذا ائتمنتم ،
و اصدقوا إذا حدثتم ،
و أحسنوا جوار من جاوركم
حسنه الألباني
يحبكم اللّه تعالى: أي يعاملكم معاملة المحب لكم. فأدوا الأمانة: إذا ائتمنتم" عليها "
واصدقوا إذا حدثتم" بحديث
"وأحسنوا جوار من جاوركم" بكف طرق الأذى عنه ومعاملته بالإحسان وملاطفته
وفي إفهامه أن من خان الأمانة وكذب ولم يحسن جوار جاره لا يحبه اللّه تعالى ولا رسوله بل هو بغيض عندهما.
3- كن قويا
الله يحب المؤمن القوي
قال
المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف
وفي كل خير
احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز
وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا
ولكن قل قدر الله وما شاء فعل
فإن لو تفتح عمل الشيطان
4- كن تقيا
الله يحب التقي الغني الخفي
قال
إن الله تعالى يحب العبد التقي الغني الخفي
صححه الألباني
التقي: هو من يترك المعاصي امتثالاً للمأمور به واجتناباً للمنهي عنه.
والغني: غنى النفس،وهو الغني المحبوب، قال ابن بطال: معنى الحديث ليس حقيقة الغنى كثرة المال لأن كثيراً ممن وسع الله عليه في المال لا يقنع بما أوتي فهو يجتهد في الازدياد ولا يبالي أين يأتيه.وقال القرطبي: معنى الحديث إن الغنى النافع أو العظيم أو الممدوح هو غنى النفس، وبيانه أنه إذا استغنت نفسه كفت عن المطامع فعزت وعظمت وحصل لها من الحظوة والنـزاهة والشرف والمدح أكثر من الغنى يناله من يكون فقير النفس لحرصه فإنه يورطه في رذائل الأمور وخسائس الأفعال همته وبخله، ويكثر من يذمه الناس ويصغر قدره عندهم فيكون أحقر من كل حقير وأذل من كل ذليل .والخفي:الخامل الذكر المعتزل عن الناس الذي يخفي عليهم مكانه ليتفرغ للتعبد قال ابن حجر وذكر للتعميم إشارة إلى ترك الرياء،قال الطيبي والصفات الثلاثة الجارية على العبد واردة على التفضيل والتمييز فالتقي مخرج للعاصي والغني للفقير والخفي على الروايتين لما يضادها فإذا قلنا إن المراد بالغنى غنى القلب اشتمل على الفقير الصابر والغني الشاكر منهم وفيه على الأول حجة لمن فضل الاعتزال وآثر الخمول على الاشتهار .فيض القدير
5- كن زاهدا
ازهد في الدنيا يحبك الله
قال
ازهد في الدنيا يحبك الله ،
و ازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس
صححه الألباني
الزهد: هو ترك المباحات وما لا يحتاج إليه وإن كان حلالاً،
ويقتصر على الورع وترك الشبهات
.
6- كن عفوا
الله يحب العفو
قال
إن الله تعالى عفو يحب العفو
حسنه الألباني
7-كن رفيقا
الله يحب الرفق
قال
إن الله رفيق يحب الرفق
ويعطي عليه مالا يعطي على العنف
صححه الألباني
رفيق:أي لطيف بعباده يريد بهم اليسر ولا يريد بهم العسر فيكلفهم فوق طاقتهم،
بل يسامحهم ويلطف بهم ولا يجوز إطلاق الرفيق عليه سبحانه اسماً لأن أسماءه سبحانه إنما تتلقى بالنقل المتواتر ولم يوجد .
وفي رواية
إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله
صححه الألباني
اللهم ارزقنا حبك وحب من ينفعنا حبه عندك، واجعل حبك أحب الأشياء إلينا، واجعل خشيتك أخوف الأشياء عندنا،واقطع عنا حاجات الدنيا بالشوق إلى لقائك، اللهم ما رزقتنا مما نحب فاجعله قوة لنا فيما تحب، اللهم وما زويت عنا مما نحب فاجعله فراغا لنا فيما تحب، اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك،والعمل الذي يبلغنا حبك، اللهم اجعل حبك أحب إلنا من أنفسنا وأهلينا والناس أجمعين.
قال تعالى :
ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم
خاطب الله سبحانه نبيه الاَكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم قائلاً :
( فَبِما رَحمةٍ مِّنَ اللهِ لِنتَ لَهم
ولَو كُنتَ فَظَّاً غَليظَ القلب لانفضُّوا مِن حَولِكَ
فاعفُ عَنهُم واستَغفِر لَهم وشَاوِرهُم في الاَمرِ
فإذا عَزَمتَ فَتَوكَّل على اللهِ ) (1).
اللين في المعاملة : الرفق :
( واخفِضْ جَنَاحَكَ للمُؤمنِينَ )
ووصف المؤمنون قائلا سبحانة
(أذِلَّةٍ على المؤمِنين أعِزَّةٍ على الكَافِرينَ )
وقال سبحانه
( وَعِبادُ الرَحمنِ الَّذينَ يَمشُونَ على الاَرضِ هَوناً وإذا خَاطَبهُم الجَاهِلُونَ قَالوا سَلامَاً )
( واصبِر على مَا يقُولُونَ واهجُرهُم هَجراً جَمِيلاً )
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
(ألا أخبركم بمن يحْرُم على النار؟
أو بمن تَحْرُم عليه النار؟
تَحْرُم النار على كل قريب هين لين سهل)
[الترمذي وأحمد].
وهذا رفق النبى
رفقه بالمخطئين ومنهم أسامة بن زيد
موقف آخر لأحد الصحابة يوضح عدم المجادلة، وتقديم المبررات، ولكنه كان يسرع للتوبة،
أسامة بن زيد رضي الله عنهما له موقف مشهور كلنا نعرفه
جاء في البخاري ومسلم وغيرهما عن أسامة بن زيد رضي الله عنها يقول:
بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فصبحنا الحرقات من جهينة، فأدركت رجل.
وفي رواية:
كان منهم رجل أقبل القوم، فكان من أشدهم علينا، وإذا أدبروا كان حاميتهم.
فسيدنا أسامة بن زيد رضي الله عنهما يصف أحد الرجال في جيش المشركين
هذا الرجل لما يهجم المشركون على جيش رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان من أشد الناس ضراوة على المسلمين،
وعندما يتقهقر الجيش الكافر يكون من أشد الناس حماية لجيش الكفار،
يقول أسامة:
فغشيته أنا ورجل من الأنصار،
فلما غشيناه قال: لا إله إلا الله.
وانظر إلى الموقف،
فسيدنا أسامة بن زيد، يجري وراءه من أول القتال حتى أمسكه،
ووضعه أمامه حتى يقتله،
والمشرك حتى هذه اللحظة كان شديدا جدا على المسلمين،
وقتل عددا من المسلمين بالفعل،
يقول أسامة فلما غشيناه قال: لا إله إلا الله.
فكف عنه الأنصاري.
وخاف الأنصاري أن يقتله عندما سمع كلمة لا إله إلا الله،
وقتله أسامة بن زيد، قتل الرجل،
يقول أسامة:
فوقع في نفسي من ذلك،
فقلته للنبي صلى الله عليه وسلم،
فقال رسول الله: أَقَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَقَتَلْتَهُ.
فقال أسامة:
يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا قَالَهَا خَوْفًا مِنَ السِّلَاحِ.
يقول المبرر الحقيقي الذي عنده،
وفي رواية:
يا رسول الله، أوجع في المسلمين،
وقتل فلان، وفلان- وسمى له نفرا-
وإني حملت عليه، فلما رأى السيف قال: لا إله إلا الله.
فقال صلى الله عليه وسلم:
أَفَلَا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ حَتَّى تَعْلَمَ أَقَالَهَا أَمْ لَا؟
فماذا كان رد فعل أسامة بن زيد؟
إنه لم يكرر التبرير، وقال أسامة مباشرة:
يا رسول الله، استغفر لي.
لا مكان للجدل، ولا مناقشات، ولا محاورات، وأدرك الخطأ الفادح الذي وقع فيه حتى قال:
حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ.
أي: ياليتني أسلمت اليوم، ولم يكن في صحيفتي هذه الجريمة الكبرى، وندم على ما فعل.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال :
قيل : يا رسول الله ! ادع على المشركين . قال
" إني لم أبعث لعانا . وإنما بعثت رحمة "
رواه مسلم .
ورفقه بمن تعدى عليه بالسب
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة .
فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره .
فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي . قلت :
يا رسول الله ! إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي .
فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره .
فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" اللهم ! اهد أم أبي هريرة "
فخرجت مستبشرا بدعوة نبي الله صلى الله عليه وسلم .
فلما جئت فصرت إلى الباب .
فإذا هو مجاف . فسمعت أمي خشف قدمي .
فقالت : مكانك ! يا أبا هريرة ! وسمعت خضخضة الماء .
قال فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها .
ففتحت الباب . ثم قالت :
يا أبا هريرة ! أشهد أن لا إله إلا الله ،
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
قال فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فأتيته وأنا أبكي من الفرح .
قال قلت : يا رسول الله !
أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة .
فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرا .
قال قلت :
يا رسول الله ! ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عبادة المؤمنين ،
ويحببهم إلينا .
قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" اللهم ! حبب عبيدك هذا - يعني أبا هريرة - وأمه إلى عبادك المؤمنين . وحبب إليهم المؤمنين "
فما خلق مؤمن يسمع بي ، ولا يراني ، إلا أحبني )
رواه مسلم .
رفق النبى مع الكافرين
اولا:
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
إن اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم
فقال اليهود :
السام عليكم ( الموت عليكم )
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
وعليكم
قالت عائشة رضي الله عنها :
السام عليكم ولعنكم الله وغضب عليكم
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( مهلا يا عائشة !! عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش )
فقالت عائشة رضي الله عنها : أو لم تسمع ما قالوا
فقال الرسول صلى عليه وسلم :
( أو لم تسمعي ما قلت رددت عليهم " فيستجاب لي ولا يستجاب لهم في " )
رواه البخاري ... وفي رواية مسلم :
( لا تكوني فاحشة فإن الله لا يحب الفحش والتفحش )
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال :
قيل : يا رسول الله ! ادع على المشركين . قال
" إني لم أبعث لعانا . وإنما بعثت رحمة "
رواه مسلم .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قدم طفيل بن عمرو الدوسي وأصحابه ،
على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا :
يا رسول الله ، إن دوسا عصت وأبت ،
فادع الله عليها ،
فقيل : هلكت دوس ،
قال : ( اللهم اهد دوسا وأت بهم )
رواه البخاري .
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنهم قالوا :
يا رسول الله ! أحرقتنا نبال ثقيف ، فادع الله عليهم . فقال : اللهم اهد ثقيفا )
رواه الترمذي بسند صحيح .
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنهم قالوا :
يا رسول الله ! أحرقتنا نبال ثقيف ، فادع الله عليهم . فقال : اللهم اهد ثقيفا )
رواه الترمذي بسند صحيح .
مواضيع مماثلة
» علمنا رسول الله ان اولادنافلذات اكبادنا كيف يكون زخرا لنا؟؟ واللقاء 235 التقي ان شاء الله 8/2/2019 ان شاء الله
» علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الإسلام سماحة تسامح واللقاء9 28 التقي ان شاء الله 10/1/2020 إن شاء الله
» علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم واللقاء269 كيف نفز بتأييد الله في رحلة بناء النفس والوطن التقي ان شاء الله 6/2019
» علمني رسول الله واللقاء126 معني قول الله وكونوا مع الصادقين التقي 14/12/2018 ان شاء الله
» علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم سماحة الاسلام واللقاء 290 التقي ان شاء الله 17/1/2020
» علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الإسلام سماحة تسامح واللقاء9 28 التقي ان شاء الله 10/1/2020 إن شاء الله
» علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم واللقاء269 كيف نفز بتأييد الله في رحلة بناء النفس والوطن التقي ان شاء الله 6/2019
» علمني رسول الله واللقاء126 معني قول الله وكونوا مع الصادقين التقي 14/12/2018 ان شاء الله
» علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم سماحة الاسلام واللقاء 290 التقي ان شاء الله 17/1/2020
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى