اخلاق القران

،،،،،،




الْحَمْدُ لِلَّهِ
الْمُلْكُ الْقُدُّوسِ السَّلاَمُ
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلقَهُ
عَلَى الْكَمَالِ وَالتَّمَام

رَفَع السَّمَاءِ بِلَا عَمَدٍ
والأرْضَ وَضَعَها لِلأَنامِ
فِيهَا
جَنَّات معروشاتٍ
وَغَيْرُ معروشاتٍ
وَالنَّخْلُ ذَاتِ الْأَكْمَام


وَأَشْهَدُ أَن لَا إلَهَ إلَّا اللَّهً
وَحْدَهُ لاشريك لَه
اذا اراد امرا
كان.
،،،،،،،،،،،،،،،

وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
وحبيبه ومصطفاه.
صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَاركَ عَلَى
رَسُولِ اللَّهِ
وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ
وَسَلَّمَ تسلميا كَثِيرا
••••••••••••••••••••••••

أَمَّا بَعْدُ
يَاأَيُّهَا النَّاسُ
اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ التَّقَوِّى
وَاعْلَمُوا أَنَّ أَجْسَادِكُم
عَلَى النَّار لاتقوئ ..


الْمُؤْمِن الْحَقّ
هُوَ مِنْ عَلِمَ حَقِيقَةِ الدُّنْيَا
وانها دار ممر
لادار مستقر.
الله العظيم يُبَيِّنْ لَنَا حَقِيقَتِهَا ذذ
فَيَقُول .
(بسم اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ )
((اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا
لَعِبٌ وَلَهْوٌ
وَزِينَةٌ وَتَفاخُرٌ
بَيْنَكُمْ
وَتَكاثُرٌ
فِي الْأَمْوالِ وَالْأَوْلادِ
كَمَثَلِ
غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَباتُهُ
ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا
ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ۖ
وَفِي الْآخِرَةِ
عَذَابٌ شَدِيدٌ
وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ ۚ
وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ"

(صدق اللَّهِ الْعَظِيمِ )
*****
اوجز رسول الله اخلاق الدنيا فيمن
ينجوا بين يدي الله
فقال
"ان لكل دين خلق وخلق الاسلام الحياء"

فالحياء الذي يجعل الامام عادل
واالشاب متعففا
والمتصدق مخلصا
والمحب صادقا
والعابد عارفا
والذاكر لربه لله متشوقا
فعن ابي هريرة قال
قال رسول الله
صلي الله عليه وسلم

سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ،
يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ:
1. الإمَامُ العَادِلُ،
2.وشَابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ رَبِّهِ،
3. ورَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في المَسَاجِدِ،
4. ورَجُلَانِ تَحَابَّا في اللَّهِ اجْتَمعا عليه وتَفَرَّقَا عليه،
5. ورَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وجَمَالٍ،
فَقَالَ: إنِّي أخَافُ اللَّهَ،
6.ورَجُلٌ تَصَدَّقَ،
أخْفَى حتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ ما تُنْفِقُ يَمِينُهُ،
7.ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ.
صحيح البخاري


احذروا الالسنة
التي تورد المهالك
:::::::::::
جاء رجل لخالد بن الوليد
فقال
له إن فلانا شتمك ..
فقال:
تلك صحيفته فليملأها بماشاء

قال رجل لوهب بن منبه:
إن فلانا شتمك ..
قال:
أما وجد الشيطان رسولا غيرك


جاء رجل إلى الشافعي
فقال له
فلان يذكرك بسوء ..
فأجابه:
إذا صدقت فأنت نمام ،
وإذا كذبت فأنت فاسق
فخجل وانصرف

لا تخبرني عمن
يكرهني أو يتكلم عني ..
اتركني
أشعر أن الجميع يحبني ،
ولنترك القيل والقال ..
فرسول الأمة
يقول
لا تنقلوا لي شئ عن أصحابي ،
فإنني أحب أن أخرج إليهم
وأنا سليم الصدر
،،،،،
واحذروا
قول الله تعالى
"أحْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُو
اوَأَزْواجَهُمْ
وَما كانُوا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
فَاهْدُوهُمْ
إِلى صِراطِ الْجَحِيمِ
وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ "
،،،،،،،

أَيُّهَا النَّاسُ
اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ التَّقَوِّى
وَاعْلَمُوا أَنَّ أَجْسَادِكُم
عَلَى النَّار لاتقوئ ..
!!!


لانجاة الا لمن
علم وعمل
وبالقرأن تخلق.
فلقد قالت ام المؤمنين عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان خلقه القران
وقالت
كان قران يمشي بين الناس

آيَة الْأَحِبَّة اسْمَعُوا
وَتَدَبّرُوا
لَو حَقَّقْت الْإِيمَان
لنجوت مِنْ شَقَاءِ الدُّنْيَا
بِالْإِيمَان وَأَخْلَاقِه .
فَإِنَّهُ لَا يَجْتَمِعُ الشَّقَاء مع
الايمان

(1)
اقراؤ الْقُرْآن
ولا يَجْتَمِع الشَّقَاء مع
الْقُرْآن .
(طه مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى )
ان القران نزل من اجل
سعادة الدنيا والاخرة

(2)
واسلكوا
طَرِيق الرَّحْمَن
ولا يَجْتَمِع الشَّقَاء مع
اتِّبَاع الْهُدَى .
( فَمَنْ أَتَّبِعُ هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلا يَشْقَى )

(3)
ولاتنسوا أَمَر الرحمن
بالبر
لا يَجْتَمِع الشَّقَاء مع
بِر الْوَالِدَة .
( وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا )

(4)
وَكُونُوا بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ
أَذَلَّه لِلرَّحْمَن
وَلَا يَجْتَمِعُ الشَّقَاء مع
الدُّعَاء .
( وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا )

(5)
وحققوا الخشية فَقَط
مِنْ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ
وَلَا يَجْتَمِعُ الشَّقَاء مع
خَشْيَةِ اللَّهِ .
( سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى ويتجنبها الأَشْقَى )


(6)
وَتَذَكَّر نَعِيمِ الْجَنَّةِ
ولهيب النِّيرَان
ولا يَجْتَمِع الشَّقَاء مَع
التقوى .
( فأنذرتكم نارًا تلظى
لاَ يَصْلاَهَا إلاَّ الأشقى
الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى
وسيجنبها الأَتْقَى )

! ! ! ! ! ! ! ! !



الخطبة الثانية
،،،،،،،،،،
سَأَلَ الْإِمَامَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ سؤالاً لحاتم الأصمّ ،
وَكَانَ حَاتِمٌ الأصمّ
حكيماً مِنْ حُكَمَاءِ الْعَرَبِ وَقْتِهَا . .
سَأَلَه سؤالاً
نَحْن جميعاً بِحَاجَة الْإِجَابَة عَلَيْهِ فِي أَيَّامِنَا هَذِهِ ؟ !
سَأَلَه :
كَيْف السَّلَامَةُ مِنْ النَّاسِ يَا حَكِيمُ ؟
فَقَالَ لَهُ حَاتِمُ الأصمّ :
1-تعطيهم مِنْ مَالِكٍ وَلَا تَأْخُذْ مِنْ مَالِهِمْ
2-وتقضي حَوَائِجِهِم وَلَا تُطْلَبُ مِنْهُمْ حَاجَةً
3-وتصبر عَلَى أَذَاهُمْ و لَا تؤذيهم .
فَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ :
وَاَللَّه ، هَذَا صَعُب جداً يَا حَكِيمُ
فَقَال حَاتِم :
( وَلَيْتَك تَسْلَمُ )

،،،،،،،،
سوء الخلق يمنع عنك حتي العباده
قَالَ رَجُلٌ لِأَحَد الصَّالِحِين :
يَا إمَام ،
إنِّي لَا أَقْدِرُ عَلَى
قيامالليل ،
فصِف لِي دَوَاءٌ ؟
فَقَالَ لَهُ :
لَا تعصهِ بِالنَّهَار ،
وَهُو يُقِيمُك بَيْنَ يَدَيْهِ فِي اللَّيْلِ . .
فَإِن وُقُوفَك بَيْنَ يَدَيْهِ فِي اللَّيْلِ مِنْ أَعْظَمِ الشَّرَف ،
وَالْعَاصِي لَا يَسْتَحِقُّ ذَلِكَ الشَّرَفِ .
وَقَالَ تَعَالَى :
"وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ
بِظُلْمٍ
وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ . "
(هود : 117)

شَرْطٌ النجاة
مِنْ الْهَلَاكِ
الإصلاح لَا الصَّلَاح .
، ، ، ، ، ، ، ،


النَّفْس تَجْزَع أَنْ تَكُونَ فقيره
والفقر خَيْرًا مِنْ غِنًا يطغيها
… . .
وَغَنِيّ النُّفُوس هُو الْكَفَاف
فأن ابت
فَجَمِيعُ مَنْ فِي الْأَرْضِ لَا يكفيها
… . .
هِيَ الْقَنَاعَةُ فَالْزَمْهَا تَكُنْ مِلْكًا
وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَك إلَّا رَاحَةَ البدن
… . . .
وانظر لِمَنْ مُلْكُ الدُّنْيَا بأجمعها
هَلْ رَاحَ مِنْهَا بِغَيْرِ الْقُطْن وَالْكَفَن
########
، ، ، ، ، ،