انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علمنى رسول الله 30ان الطاعة لله وللرسول حياة فى الدنيا وفوزفى الاخرة

اذهب الى الأسفل

علمنى رسول الله 30ان الطاعة لله وللرسول حياة فى الدنيا وفوزفى الاخرة Empty علمنى رسول الله 30ان الطاعة لله وللرسول حياة فى الدنيا وفوزفى الاخرة

مُساهمة  الشيخ حسنى شتيوى الأحد أبريل 05, 2015 3:29 pm



الحمد لله رب العالمين
الحمد لله الذى
#########
بنعمته تغفر الذنوب
وبكرمه تستر العيوب
وبقدرته تفرج الكروب
وبقوته ينصر المغلوب
الحمد لله الذى
###########
اشرقت بنور وجهه الظلمات
وخضعت لعزته كل الكائنات
وبأمره استقام امر الارض والسماوات
وبعفوه تتنزل على التائبين سحائب الرحمات
وبحمده يتنعم اهل النعيم فى واسع الجنات

واشهد ان لا اله الا الله وحده لاشريك له
#########################
بالبر معروف
وبالاحسان موصوف
معروف بلا غاية
وموصوف بلا نهاية
كل شئ به قائم
وكل شئ له قانت

سبحانه
######
عز كل ذليل
هو اول هو اخر هو ظاهر .. هو باطن ليس العيون تراه
قف بالخشوع وناد ربك ياهو .. فهو الكريم يجيب من ناداه


واشهد ان سيدنا وحبيب قلوبنا وقرة اعييننا محمدا رسول الله
###################################
والله ما في الخلــق مثل محمدا في الفضل والجود والأخلاق
فهو النبي الهاشمـي المصطفى من خيرة الأنساب من عدنان
لو حاول الشعراء وصف محمد وأتـو بأشعار مـن الأوزان
ماذا يقـول الواصفـون لأحمد بعد الـذي جاء في القـرآن


قـــال رجـــل للحــسـن البـــصري
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
إني أريــد أن يــرضــى اللـه عني
فقال له الحسن :
لو أنك رضيــت
عــن اللــه لرضــي الله عنــــك
فقـــــال : وكيــــــــف؟!
فــقال لــه الحـسن :
يوم تُسر
بالنـقمة ســرورك بـالنعـــــمة
فـــــقد رضيــت عـــــن الـــله.
##########################
إنّ مما يزيد من شرف المؤمن وكرامته عند ربه أن يتوجّه الخطاب الإلهي إليه
بنداء خاص من بين آيات الذكر الحكيم فيهديه إلى التي هي أقوم ويرشده إلى
خيري الدنيا والآخرة, وفي هذا النداء أسرار وحكم تظهر للمتدبر لكتاب الله
عز وجل.
فإن نداء الله سبحانه وتعالى
{ ياأيُّها اللّذين آمنو}

فيه خصوصية الخطاب للمؤمن ,وهذه الخصوصية مملوءة بالعناية من الله سبحانه.
يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
#######################
إذا سمعت الله يقول: يا أيها الذين آمنوا،
فأصغِ لها سمعك
فإنه خير تأمر به، أو شرٌ تنهى عنه

يقول الله تعالى
##########
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا)
الأحزاب:36.
حال المسلمين مع أوامر الله
فأين نحن أيها المسلمون؟!
أين نحن من أوامر الله ورسوله؟!

لقد وصل الأمر بكثيرٍ من الناس، أن اتخذ أوامر الله ورسوله وراءه ظهرياً،
فكثيراً ما تبلغنا أوامر الله ورسوله بطرقٍ متعددة، ووسائل متنوعة،
ولكن أين الامتثال وأين أثرها فينا؟!
هل غيّرنا من واقعنا؟!
هل عدّلنا من سلوكنا؟!
وهل اتجهنا إلى العمل الصالح وتزودنا من الطاعات؟!





قال تعالى
#######
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ)
وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ
إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ
وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ)



يَأْمُرُ اللهُ تَعَالَى المُؤْمِنِينَ
بِإِطَاعَةِ اللهِ ، وَإِطَاعَةِ رَسُولِهِ ،
وَلا تَكُونُوا كَالمُنَافِقِينَ وَكَالمُشْرِكِينَ الذِينَ قَالُوا
سَمِعْنَا مَا قُلْتَهُ يَا مُحَمَّدُ ،
وَلَكِنَّهُمْ فِي الحَقِيقَةِ لَمْ يَسْمَعُوا شَيْئاً ،
وَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ ، فَكَانُوا كَغَيرِ السَّامِعِينَ
( وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ)



إن من ثمرات المسارعة للاستجابة لأوامر الله
#####################
###########################
####################################


الاستجابة سبيل إلى الرشاد وإجابة الدعاء،
##########################
كما قال تبارك وتعالى،
وهو يعد أهل الاستجابة بهذه البشارة العظيمة:
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ)
( فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ
البقرة:186


الاستجابة علامة للإيمان والفلاح.
###################
فأهل الاستجابة هم المؤمنون حقًا،
قال تعالى
إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ)
أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
النور:51



طاعة الله فوزا بالاخرة
##############
(وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً )
.


الاستجابة لأوامر لله سبحانه نجاة في الدنيا من الفتن
والآخرة من هول يوم القيامة،
#########################################

قال الله تعالى
#########
(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)
العنكبوت:69
قال الله تعالى
######
(اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ)
الشورى:47.

فلنسارع بالاستجابة لأوامر الله؛
لنكون على خطى النبي والصحابة،




تعالوا نرى مواقف الصحابة،
####################
########################
################################
فلنشاهد رد فعل الصحابة
لنزول الآيات، ولسماع الأوامر
من رب العالمين سبحانه وتعالى من رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم،
تعالوا معا نتعلم مبدأ التلقي للتطبيق،
ومبدأ السماع للطاعة،
تعالوا نرى ماذا تعني كلمة سمعنا وأطعنا
وقالوا سمعنا وأطعنا
مبادرة الصحابة لامثتال أمر الله
عباد الله! اتقوا الله وبادروا بامتثال أوامر الله ورسوله،
أسوةً بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين كانوا يسارعون إلى امتثال الأوامر حينما يسمعونها ولا يؤخرون ذلك.



صور من مواقف الصحابة في الاستجابة
################
######################
###############################
ونرى مثلا قضية الإنفاق،
الإنفاق في سبيل الله المال،
حب المال مغروس في قلب الإنسان،
{وَتُحِبُّونَ المَالَ حُبًّا جَمًّ}
الفجر:20
انظروا إلى هذا الموقف اللطيف،
يروي عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وأرضاه،
يقول
لما نزل قول الله عز وجل
#################
( مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)
البقرة:245

لما نزل هذا القول سمع أبو الدحداح الأنصاري رضي الله عنه وأرضاه هذه الآية
، وكأنها وقعت في قلبه، لا في أذنه،
يروي عبد الله بن مسعود،
فيقول
أسرع أبو الدحداح إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
إنها أول مرة يسمع الآية، فكم مرة سمعنا الآية
يقول أبو الدحداح
يا رسول الله، وإن الله عز وجل ليريد منا القرض؟
هل يريد منا القرض؟
هل يريد منا المال؟
قال صلى الله عليه وسلم
"نَعَمْ يَا أَبَا الدَّحْدَاحِ"
قال أبو الدحداح رضي الله عنه
أرني يدك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال عبد الله بن مسعود راوي الحديث قال
فناوله يده،
قال أبو الدحداح
فإني أقرضت ربي حائطي
تصدقت بكل الحائط
يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وأرضاه
يقول
وحائط أبي الدحداح فيه ستمائة نخلة،
إنه لموقف عظيم من أبي الدحداح
سمع آية واحدة من آيات الله عز وجل دفع ستمائة نخلة
أم الدحداح داخل الحديقة هي وأولادها،
فجاء أبو الدحداح،
فناداها
يا أم الدحداح
قالت: لبيك
قال:
اخرجي، فإني أقرضته ربي عز وجل، سبحان الله،
انظر إلى سرعة تلبية أبي الدحداح لتنفيذ أوامر الله عز وجل،
لا تسويف،
ولا تأجيل،
ولا تأويل،
منهج السماع للطاعة،
يا ليتنا نتعلم هذا المنهج من أبي الدحداح،
ومن غيره من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، السماع للطاعة
(وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ المَصِيرُ)
[البقرة:285] .

أبو بكر الصديق والتطبيق العملي للعفو
########################
تعالوا نرى رد فعل الصحابة لبعض آيات القرآن الكريم التي تخاطب قلوب الصحابة،
إن القلب وأحواله على درجة كبيرة من الغرابة والعجب،
هناك في بعض الأوقات يكون الإنسان غاضبا من أحد الناس،
وربما لا يستطيع أن يرفع هذا الغضب من قلبه،
ويحقد على إنسان، ولا يستطيع أن يرفع الحقد من قلبه،
أما إذا نظرنا إلى الصحابة،
فقد كانت قلوبهم بأيدهم،
لا يحملون حقدا لأحد،
ولا يكنون ضغينة لأحد،
وكأن قلبهم يحملونه في يدهم ينظفونه في أي وقت يريدون
تعالوا نرى هذه القصة اللطيفة،
والتي فيها الكثير من الدروس، والعبر العميقة،
هذا أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه
، أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه كان ينفق على ابن خالته مسطح بن أثاثة رضي الله عنه وأرضاه،
فإذا بمسطح يتكلم في عِرض السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها،
كارثة ضخمة،
مسطح لا يتكلم عن مشكلة بسيطة،
إنه لا يقول إن السيدة عائشة مثلا بخيلة،
أو ليس لها حق، في رأي في مسألة
ولكن الأمر أخطر من ذلك،
إنه يطعن في عرض السيدة عائشة،
ويطعن في شرفها،
وكان رد الفعل الطبيعي جدا للأب المجروح الذي طُعن في شرفه، وشرف ابنته الطاهرة الصديقة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها،
قال أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه
والله لا أنفق على مسطح شيئا أبدا بعد ما قال.
قرر ألا ينفق عليه مرة أخرى،
وأبو بكر لا يمنعه حقا،
ولكن أبا بكر كان يتفضل على مسطح،
فقد كان يتصدق عليه،
والصدقة كما نعلم ليست كالزكاة،
فالصدقة اختيارية،
ومع كل هذا الأمر،
ينزل قول الله عز وجل
################
وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ)
أَنْ يُؤْتُوا أُولِي القُرْبَى وَالمَسَاكِينَ وَالمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللهِ
وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا
( أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
النور:22
لا يأتل، يعني لا يقسم؛
لأن أبا بكر أقسم أنه لن يعطي ثانية لمسطح،
وهنا نجد موقفا عظيما لأبي بكر،
وهو من أعظم مناقب الصديق،
إن الله سبحانه وتعالى يصفه بأنه من أولي الفضل والسعة،
هذا الأمر من الله سبحانه وتعالى على سبيل الاختيار، أي تستطيع أن ترجع عن الانفاق،
وتستطيع ألا ترجع عن النفقة لمسطح،
ففي هذه الآيات الله سبحانه وتعالى لا يذكر أن مسطحا له حق عند أبي بكر،
ولكن يطلب بمنتهى الرفق من أبي بكر أن يعفو وأن يصفح،
ثم يتودد إليه سبحانه وتعالى
{أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
[النور:22]
لأن الجزاء من جنس العمل،
إن غفرت للناس، فإن الله غفور رحيم،
فقال أبو بكر في رد فعل عجيب، استجابة سريعة جدا، دون تردد،
قال\
بلى والله، إني لأحب أن يغفر الله لي

بمجرد أن سمع أبو بكر هذه الآية انطلق رد الفعل مباشرة،
لم يفكر طويلا رغم أن الموقف خطير وكبير،
ولكن ما عند الله خير وأبقي،
فتغلب أبو بكر على ما كان في قلبه من الغل، والحقد، والحزن، تجاه مسطح بن أثاثة رضي الله عنه،
قال أبو بكر
بلى والله، إني لأحب أن يغفر الله لي
فرجع إلى مسطح الذي كان يجري عليه،
بل أقسم ألا يقطعها بعد ذلك، وعزم ألا يعود مرة أخري إلى القطع
هذا هو الصديق، وهؤلاء هم الصحابة،
إن أبا بكر لم يكن ملزما هنا بالإنفاق على مسطح، وموقفه في المنع مفهوم، ولا يلومه أحد عليه أبدا،
لكن النداء واضح،
إن كنت تريد مغفرة الله عز وجل، فاغفر للعباد،
لقد وصلت الرسالة لقلب الصديق، فلم يفكر كثيرا،
فهل يا ترى كم منا من هو غاضب من جاره؟
ومن صاحبه؟
وفي بعض الأوقات من أبيه وأمه؟
ويقاطعهم يوما، والثاني، والثالث، وشهرا، والثاني،
وهو لا يتذكر قول الحق تبارك وتعالى:
(أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
[النور:22].
إنه دأب المؤمنين دائما؛ المسارعة في الاستجابة لأوامر الله عز وجل
المؤمنون وتطابق القول مع العمل والأخذ بشمولية الإسلام



لو كان يقيم الليل
##################
تعالوا نسمع القصة الجميلة،
قصة من عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
روى البخاري، ومسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما،
قال
كان الرجل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى رؤيا قصها على رسول الله صلي الله عليه وسلم،
فتمنيت أن أرى رؤيا، فأقصها على رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فرأيت في النوم كأنّ ملكيْن أخذاني،
فذهبا بي إلى النار،
فإذا هي مطوية كطي البئر
(مطوية أي مبنية، إذا كانت مبنية حولها سور سميت مطوية، وإذا لم تكن مبينة سمية قليب، مثل قليب بدر، فالبئر التي رأها في الحلم مطوية)
وإذا لها قرنان
(أي عارضتان من الخشب مثل البئر)
وإذا فيها أناس قد عرفتهم،
فجعلت أقول
أعوذ بالله من النار، أعوذ بالله من النار
قال
فلقينيا ملك آخر فقال لي لم ترع
يعني اطمأنوا،
واستيقظ عبد الله بن عمر،
وذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ولكنه خجل من أن يحدث الرسول صلى الله عليه وسلم، لأنه كان صغيرا في السن،
فذهب لأخته السيدة حفصة بنت عمر رضي الله عنها وأرضاها،
طبعا أخته الكبيرة، وكانت متزوجة من الرسول صلى الله عليه وسلم سنة ثلاث من الهجرة
عبد الله بن عمر في هذا الوقت، كان عنده اثنا عشر عاما، والسيدة حفصة كان عمرها عشرين سنة تقريبا
فذهب للسيدة حفصة، وقص عليها الرؤيا
، فذهبت السيدة حفصة وقصت الرؤيا على رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ففسر النبي صلى الله عليه وسلم الرؤيا بكلمات بسيطة،
ولكنها تحمل الكثير من المعاني،
وكان لها أثر ضخم في حياة ابن عمر رضي الله عنهما،
يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم
"نِعْمَ الرَّجُلُ عَبْدُ اللَّهِ، لَوْ كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ".
وكلمة لو هنا في هذا الحديث ليست للشرط إنما هنا للتمني كما يقول ابن حجر،
أي أن الرسول صلى الله عليه وسلم، لم يعلق خيرية عبد الله بن عمر على قيام الليل،
بل قال
"نِعْمَ الرَّجُلُ عَبْدُ اللَّهِ"
. الجملة انتهت هنا، وهو يثني ويمدح عبد الله بن عمر،
ثم قال
"لَوْ كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ"
يا ليته يجمل عبادته بقيام الليل،
إذن سترتفع قيمته،
وطبعا هذه إشارة واضحة إلى أن قيام الليل يقي الإنسان من عذاب النار الذي رآه عبد الله بن عمر في الرؤيا،
يقول نافع مولى عبد الله بن عمر
كان عبد الله بن عمر بعد كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام من الليل إلا قليلا
ظل طوال عمره يقيم الليل،
لأنه سمع حديثا واحدا من رسول الله صلى الله عليه وسلم،
، ومات عبد الله بن عمر سنة ثلاث وسبعين من الهجرة، وكان عمره ست وثمانين سنة،
سبحان الله
ظل مواظبا على قيام الليل الطويل، كان لا ينام من الليل إلا قليلا،
ظل أكثر من ستين سنة، وهو لا يترك قيام الليل
إنه منهج واضح جدا،
منهج السماع للطاعة
سمعت حديثا تعمل به،
وسمعت آية تعمل بها
مهما كان علمك قليلا، المهم أن تعمل بما عرفته


قصة الخاتم من الذهب
###############
و لمّا رأى النبي -صلى الله عليه وسلم-
في يد رجل خاتمًا مِن ذهبٍ نزَعه منه وطرَحه أرضًا،
فمِن حرْص الرجل على طاعة رسول الله -صلى الله عليه وسلم
رفَض أن يرفَع الخاتم الذي طرحه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم
عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنه
أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم
رأى خاتمًا في يد رجل فنزعه فطرَحه،
وقال
(يَعمِد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده)
فقيل للرجل بعدما ذهَب رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم
خذ خاتمك انتفِع به،
قال
"لا والله، لا آخُذه أبدًا؛
قد طرحه رسول الله - صلى الله عليه وسلم



قصة خلع النعال
############
وحينما خلَع النبي -صلى الله عليه وسلم- نعلَيه في الصلاة
خلع الصحابة نِعالهم؛ تأسيًا ومُتابعة له،
وعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه
قال
بينما رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُصلِّي بأصحابه إذ خلَع نعليه فوضَعهما على يَساره،
فلما رأى ذلك القوم ألقَوا نِعالهم،
فلما قضَى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاته،
قال
(ما حملكم على إلقاء نِعالكم؟)
قالوا
رأيناك ألقيتَ نعلَيك فألقَينا نِعالنا،
فقال
-صلى الله عليه وسلم-
إن جبريل - عليه السلام - أتاني فأخبرني أن فيها قذرًا))
أو قال اذى
وقال
(إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظرْ فإن رأى في نعلَيه قذرًا أو أذًى فليَمسحه وليُصلِّ فيهما)


حنظلة بن أبي عامر رضي الله عنه والجهاد
#############################
تعالوا نرى مثلا قضية الجهاد في سبيل الله موقف كلنا نعرفه،
هو موقف حنظلة بن أبي عامر رضي الله عنه وأرضاه
غَسيل الملائكة،
، سمع حنظلة النداء يوم أحد،
وهو كان حديث عهد بالزواج،
وبعض الروايات تقول إنه تزوج قبل يوم واحد من استشهاده
، وكان جنبا، وسمع داعي الجهاد يطلب الناس للخروج للجهاد في سبيل الله، في غزوة أحد،
لم يصبر حنظلة حتى يغتسل،
بل خرج مسرعا للجيش،
انظر الاستجابة، إنه لم يخرج مكرها،
إنه خرج مشتاقا،
خرج متلهفا على تنفيذ أوامر ربنا سبحانه وتعالى،
حقا سمعنا وأطعنا،
وذهب إلى أحد، واستشهد، وهو جنب، فغسلته الملائكة،
فأصبح حنظلة غسيل الملائكة،
ليس هناك معنى لكلمة الظروف عند الصحابة،
وليس هناك ما يسمى بالظروف،
لا يهمهم شيء إلا وجه الله عز وجل، والرسول صلى الله عليه وسلم قال،
إذاً لا بد من تنفيذ الأمر
هل حنظلة قد خسر؟
أبدا حنظلة لو ظل في بيته، ولم يخرج للجهاد،
كان سيموت في نفس الساعة التي مات فيها،
لكن بد لا من أن يكون في أرض الجهاد،
كان سيموت على فراشه،
وبدلا من الموت مقبلا، مجاهدا
كان سيموت معتذرا متخلفا
الموت لا يؤجل
{لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ}
يونس:49.
إذن حنظلة وإن لم يكن يعرف ميعاد الموت
إلا أنه اختار طريقته،
هذا هو الذكاء،
هذه هي الفطنة،
هذا هو المطلوب من المؤمن العملي،
لو عاش المؤمن لله، فسوف يموت لله سبحانه وتعالى،
ولو عاش المؤمن مجاهدا لله، مات مجاهدا،
ولو عاش حياته في سبيل الله، مات في سبيل الله
وإذا لم يكن بيد الإنسان أن يختار ميعاد موته، فبيده اختيار طريقة الموت،
ويبعث المرء على ما مات عليه،
فإذا مات الإنسان وهو يصلى، يبعث وهو يصلي،
ومن مات وهو يلبي في الحج يبعث وهو يلبي،
ومن مات وهو يجاهد يبعث على هيئته وقت الجهاد، اللون لون الدم، والريح ريح المسك،
ونحن الذين نختار

وهذا الامام على
وحرصه على طاعة الحبيب النبى (ص)
########################
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم
قال يوم خيبر
((لأُعطينَّ الراية رجلاً يحب الله ورسوله، يَفتح الله على يديه))
قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه
"ما أحببت الإمارة إلا يومئذٍ"،
قال
فتساوَرتُ لها؛ رجاء أن أُدعَى لها،
قال
فدعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عليَّ بن أبي طالب،
فأعطاه إياها
وقال
((امشِ ولا تَلتفِت حتى يَفتح الله عليك))
فسار عليٌّ شيئًا
ثم وقَف ولم يَلتفِت،
فصرخ
يا رسول الله، على ماذا أقاتل الناس؟
فقال
((قاتِلهم حتى يَشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، فإذا فعلوا ذلك، فقد منَعوا منكَ دِماءهم وأموالهم إلا بحقِّها وحِسابُهم على الله))


ابن مسعود والاستجابة
المُطلَقة لامر ىسول الله (ص)
################################
عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنهما
قال
لما استَوى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم الجمعة،
قال
((اجلِسوا))
فسَمِع ذلك ابن مسعود
فجلَس على باب المسجد،
فرآه رسول الله -صلى الله عليه وسلم
وهو جالس خارج المسجد تحت الشمس الحارقه كادت الشمس ان تهلكه
فنادى رسول الله عليه قائلا
(تعالَ يا عبدالله بنَ مسعودزادك الله حرصا)

نسأل الله عز وجل أن يبصرنا بطريق الصحابة،
وأن يرزقنا حسن العمل
، وحسن القول،
وحسن العلم،
وأن يجعل أعمالنا كلها خالصة لوجه الكريم، إنه ولي ذلك والقادر عليه
الشيخ حسنى شتيوى
الشيخ حسنى شتيوى
Admin
Admin

عدد المساهمات : 415
تاريخ التسجيل : 17/09/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
»  علمنى رسول الله 29 ان الاستجابة لله وللرسول حياة فى الدنيا ونجاة فى الاخرة
» علمنى رسول الله 33 ان الدنيا دار ابتلاء وان لكل داء دواء وداء الذنوب العودة الى علام الغيوب
» علمني رسول الله واللقاء264 علمنى رسول الله ان فى الاستجابة لأمر الله وأمر رسوله النجاة التقي ان شاء الله 26/7/2019 ●○●○●○●○●○● الحمد لله رب العالمين الحمد لله الذي لا يسأم من كثرة السؤال والطلب سبحانه ####### إذا سئل أعطى وأجاب .. وإذا لم يسأل
» علمنى رسول الله 245واللقاء ال "ضوابط الاسواق وأدابها " التقي ان شاء الله 12/4/2019 ان شاء الله
» علمنى رسول الله (35)ان التقى له عند الله مكان

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى