انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لمن نلجاء ايه الموحدون

اذهب الى الأسفل

لمن نلجاء ايه الموحدون Empty لمن نلجاء ايه الموحدون

مُساهمة  الشيخ حسنى شتيوى الخميس يناير 16, 2014 7:42 am

لمن نلجاء

الحمد لله الذى
##########
نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ...
الذى له ملك السموات والأرض وخلق كل شىء فقدره تقديرا ...
خلق الإنسان من نطفة أمشاج يبتليه فجعله سميعا بصيرا ...
ثم هداه السبيل إما شاكرا وإما كفورا ...
فمن شكر كان جزاؤه جنة وحريرا ونعيما وملكا كبيرا ...
ومن كفر لم يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا ...

نحمده تبارك وتعالى حمدا كثيرا
###################
ونعوذ بنور وجهه الكريم من يوم كان شره مستطيرا ...
ونسأله أن يلقينا يوم الحشر نضرة وسرورا ...
وأن يظلنا بظل عرشه حيث لا نرى شمسا ولا زمهريرا ...

وأشهد أن لا إله إلا الله شهادة تجعل الظلمة نورا ...
############################
وتحول موات القلب بعثا ونشورا
وتحيل ضيق الصدر انشراحاوسرورا ...

وكيف لا وقد أتى علينا حين من الدهر لم نكن شيئا مذكورا ...
فخلقنا وصورنا ورزقنا وكفانا واوانا وكان فضله علينا كبيرا ...

وأشهد أن سيدنا محمدا عبده المرسل مبشرا ونذيرا ...
#################################
وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا ...
قرىء عليه القرآن ففاضت بالدمع عيناه وكان ما تقدم وما تأخر من الذنب مغفورا ....
قام الليل حتى تورمت قدماه وقال أفلا أكون عبدا شكورا ...
أكل ورق الشجر حتى تشققت شفتاه وكان لله محتسبا صبورا ...
حمل سيفه وغزى ماشيا فى الفلاة والعشرة يتعاقبون بعيرا ...
جاهد الشرك والمشركين وما لانت له قناة وقال مقالة الحق وما نطق زورا ...

سخرة له كثيرا من مخلوقات الله
###################
فجادت بألبانها من أجله الشياه وأعطته المسمومة من نفسها تحذيرا ...
سبحت لله فى كفه الحصاة ودمرت أعداءه بحنين تدميرا ...
تأوه جذع النخلة لما تركه وقلاه وكان الأنين والنشيج مريرا ...
فلمسه بيديه الحانيتين واحتواه وبشره بالجنة دون النخيل تبشيرا ...

ضل من شذ عن طريقه وعصاه ومن كفر به مات مثبورا ...
عز من لاذ بسنته وأحتمى بهداه وأضحى فى كنفه مهضوم الحق منصورا ...
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى من فاز بنسبه وصحباه...
عدد أنفاس مخلوقاتك شهيقا وزفيرا...

إذا أرد أن تفـوز وتـرتـقي درج العلى أو تنال منه رضاه
##############################
ادم الصلاة على النبى محمد الـذي لولاه مـا فـتح المكـبر فـاه
وله الوسيلة واللـواء وكوثـر يروى الورى وكذا يكون الجاه
####################
أما بعـد
سؤال يحتاج الى مجيب
من الذي يفزع إليه المكروب
من الذي يستغيث به المنكوب
وتسأله المخلوقات
وتلهج بذكره الألسن

من السامع لكل شكوى
العالم لكل نجوى
الشاهد لكل بلوى
العالم بكل خفية
الكاشف لكل بلية.

من ينجى الغريق
ويرد الغائب
ويعافى المبتلى
وينصر المظلوم
ويشفى المريض
انه الله القائل
(امن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء)
انه الله القائل
(يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغنى الحميد)
فاطر 15

نعم الكل يرى حالنا
نرى أمامنا ...
عزيزا قد ذل ،
غنيا افتقر ،
صحيحا قد مرض ،
واحد يشكوا من الدين والهموم ،
وآخر يشكو من قله المال ،
وللنجاة من كل هذا
(ففروا إلى الله)
هذا هو السبيل للتخلص مما أنت فيه هذا مسحور–
، العلاج من كل ما سبق أخوتى قى الله أن  تفر إليه  وان تدعوه
قال النبي صلى الله عليه وسلم للغلام
(إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله)

###########################
حديث قدسى
"يابن آدم :
لا تخف من ذى سلطان مادام سلطاني وملكي باقيا وسلطانى لا يزول ابدا
يابن آدم :
لا تخف من فوات الرزق مادامت خزائني مملوءة وخزائنى لا تنفذابدا
يابن آدم :
خلقتُ الأشياء كلها من أجلك وخلقتُك من أجلي
فسِر في طاعتي يُطِعك كل شئ
يا بن آدم:
لي عليك فريضة ولك علي رزق، فإن خالفتني في فريضتي
لم أخالفك في رزقك
يا بن آدم:
إن رضيتَ بما قسمته لك أرحتُ قلبكَ وبدنك وكنت عندى محمودا
و إن لم ترضي بم قسمته لك فوعزتي وجلالي لأسلّطنّ عليك الدنيا تركض فيها كركض الوحوش في البرية ولا ينالُك منها إلا ما قسمتُه لك
وكنت عندي مذموماً......."
##################################

اولا
كم نحن بحاجة إلى اللجوء إلى الله
ان كنا حقا مسلمون
في كل ما يعرض علينا
من ظلم وعدوان
أو فقر وحرمان
أو مرض في الأبدان
أو غير ذلك مما لا يملك كشفه وإزالته إلا الله الواحد الاحد الديان،
 قُلْ أَغَيْرَ ٱللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا
فَاطِرِ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأرْضِ
وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ
قُلْ إِنّى أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ  
[الأنعام:14].

#################################
هكذا المسلم الصادق
إذا حل الهم وخيم الغم
واشتدّ الكرب وعظم الخطب
وضاقت السبل وبارت الحيل
فنادِ الربَّ بدعاء الكرب الذى علمنا ايه النبى المصطفى (ص)
(لا إله إلا الله العظيم الحليم،
لا إله إلا الله رب العرش العظيم،
لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم)،
عندها يفرج الهم
وينفس الكرب
و يذلل الصّعب.
وهو القادر المجيب
وَإِن يَمْسَسْكَ ٱللَّهُ بِضُرّ فَلاَ كَـٰشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلّ شَىْء قَدُيرٌ
[الأنعام:17].
############################
هكذا المسلم الصادق
إذا أجدبت الأرض ومات الزرع
وجف الضرع وغار الماء وقلّ الغذاء
فمن المغيث إلا الله؟!
لا ملجأ ولا منجى من الله إلا إليه.
((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِين َ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))
###################
هكذا المسلم الصادق
إذا اشتدّ المرض بالمريض وضعف جسمه وشحب لونه وقلت حيلته
وضعفت وسيلته
وعز الطبيب
وحار المداوي
ووجف القلب
وانطرح المريض ينتظر المقدور
فمن المؤمل غير الله؟
((اشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك)).
دب الألم في أيوب عليه السلام،
وزاد البلاء عليه في ماله وولده وجسده، حتى لم يبقَ في جسده مَغْرِز إبرة إلا وفيه من الضر ما فيه،
واستمرّ به البلاء سنين،
فلجأ إلى الله واتجه إلى مولاه،
 أَنّى مَسَّنِىَ ٱلضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ ٱلرَّاحِمِينَ  
[الأنبياء:83]،
فجاء جبريل برسالة:
 ٱرْكُضْ بِرِجْلِكَ
[ص:42]،
وليس العجب لو ركض جبريل إنما العجب أن يركض العليل،
فزال الوباء وانكشف البلاء،
 فَٱسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرّ وَءاتَيْنَـٰهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَّعَهُمْ رَحْمَةً مّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَـٰبِدِينَ
[الأنبياء:84].

##########################
هكذا المسلم الصادق
إذا خط الشيب في العارضين
وكبر السن ورق العظم
ولا عقب ولا ذرية فالمتَّجَه الله والمؤمَّل الله
،  وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ رَبّ لاَ تَذَرْنِى فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ ٱلْوٰرِثِينَ  
فَٱسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِى ٱلْخَيْرٰتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُواْ لَنَا خـٰشِعِينَ  
[الأنبياء:89، 90].
فالله تعالى هو الملاذ في الشدة والأنيس في الوحشة
والنصير في القلة.
إليه وإلاّ لا تشدّ الركائب      ومنه وإلاّ فالمؤمَّل خائب
وفيـه وإلاّ فالغرام مُضيَّع      وعنه وإلا فالمحدِّث كاذب
##############################
النبى القدوة (ص)
ولنا فى رسول الله الاسوة الحسنه
عندما اغلقت الابواب في وجه النبي وزاد البلاء  ﺑﻌد ﻣﺣﻧﺔ اﻟطﺎﺋف
رفع يديه الي مولاه ونااااااااده بدعاااااااء يبكي الحجر فقال........
ان صح الدعاء
اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس،
أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني، إلى بعيد يتجهمني أم إلى قريب ملكته أمري؟
إن لم يمكن بك غضب عليَّ فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لي،
أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل عليَّ غضبك أو يحل عليَّ سخطك،
لك العتبى حتى ترضـــــى، ولا حول ولا قوة إلا بك
يااااااااااااااااااه دعااااااء يجلجل النفس ويقتل الاحباط والياس ففتحت له السمااااءابوابها والله يقول له بلسان الحال يامحمد
فان ضاقت بك الارض فلتسعك السمااااء ...........

يقول الإمام الشافعي رحمه الله:
ولرب نازلة يضيق بها الفتى … ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها … فرجت وكنت أظنها لا تفرج
##################################################

ولما كان يوم الأحزاب واشتد الأمر وذَهلت الألباب وزاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر،
وابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديدًا،
وجاءت قريش ومعها الأحزاب واجتمعت الجيوش المشتركة، وأحاطت بالمدينة إحاطة السور بالمعصم،
وحوصر المسلمون قريبًا من عشرين ليلة، لم يكن للرسول   وأصحابه إلا الالتجاء إلى الله والاعتصام به،
روى الإمام أحمد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
قلنا يوم الخندق: يا رسول الله، هل من شيء نقوله، فقد بلغت القلوب الحناجر؟!
قال:
((نعم، اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا))
حسنه الألباني،
وثبت في الصحيحين من حديث عبد الله بن أبي أوفى قال: دعا رسول اله   على الأحزاب
فقال:
((اللهم منزل الكتاب سريع الحساب، اهزم الأحزاب، اللهم اهزمهم وزلزلهم))،
فأجاب الله عبده ونصر جنده وهزم الأحزاب وحده.
أرسل الله على الأحزاب ريحًا كفأت قدورهم، واقتلعت خيامهم، وفرقت جموعهم،
 إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ ءامَنُواْ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ ٱلأَشْهَـٰدُ
[غافر:51].
###########################

ثانيا
هدية الحبيب النبى لمن اراد جواره فى الجنة
روى البخاري ومسلم عن البراء بن عازبٍ رضي الله عنه قال:
قال لي رسول الله  :
((إذا أتيت مضجَعَك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجعْ على شقك الأيمن وقل:
اللهم أسلمت نفسي إليك،
ووجهت وجهي إليك،
وفوضت أمري إليك،
وألجأت ظهري إليك،
رغبةً ورهبةً إليك،
لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك،
آمنت بكتابك الذي أنزلت،
وبنبيك الذي أرسلت،
فإن مُت مُت على الفطرة، واجعلْهن آخرَ ما تقول)).

تأمل ـ ببصرك النافذ لترى كيف توجَّه القلوب إلى بارئها،
وكيف تربَط الأفئدة بمولاها،
فحين يأوي المسلم إلى فراشه ويغمض عينيه وقد ودّع يومه واستقبل نومه،
وإذ به يجدّد العهد مع الله، ويختم مسيرة يومه بالتسليم لمولاه وتفويض الأمر إليه والاعتصام به سبحانه،
((اللهم أسلمت نفسي إليك.. لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك)).
إنه التسليم لله وحده واللجوءُ إليه،
اللجوء لمن بيده النفع والضر والنصر والذل
 وَمَن يَعْتَصِم بِٱللَّهِ فَقَدْ هُدِىَ إِلَىٰ صِرٰطٍ مّسْتَقِيمٍ
[آل عمران:101]،
 وَٱعْتَصِمُواْ بِٱللَّهِ هُوَ مَوْلَـٰكُمْ فَنِعْمَ ٱلْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ ٱلنَّصِيرُ
[الحج:78].
إن التسليم لله والتفويض إليه قبل وبعد فعل الأسباب المقدور عليها من شأنه أن يريح النفس من عناء لا طائل منه، ويربط على القلوب،
فتجدها أثبت ما تكون في أوقات الأزمات والشدائد،
وكيف لا يكون ذلك وهو يأوي إلى ركن شديد و رب مجيد؟!
############################


الخطبة الثانية
الحمد لله الولي الحميد، المبدئ المعيد، الفعال لما يريد،
عليه توكلنا وإليه أنبنا وإليه المصير،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
يحكم ما يشاء ويفعل ما يريد وهو الحميد المجيد،
وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين وسلم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد: فاتقوا الله حق التقوى.
#############
هناك عند الله ومع الله تجتمع القلوب النقية الصادقة
سأل موسى ربه
" يا رب أين أجدك ؟ قال رب العزه : عند المنكسره قلوبهم "

عند المنكسرة قلوبهم :
الذين إذا حلت عليهم المصـيبه ... قالوا
( إنا لله و إنا إليه راجعون )

الذين إذا نزل بهم مرض ....
استغاثوا
و إذا مرضت فهو يشفين .

الذين إذا هاجموا البلاء ...
صبروا فوفوا أجروهم بغير حساب .

الذين إذ ارتقوا المناصب ...
لم يستطيلوا على الخلق و تواضعوا .


\الذين إذا زارتهم الافراح ..
هجت الألسن بالشكر والحمد والثناء .

\الذين إذا أتتهم الطاعة ..
رفعوا أكف الوجل " اللهم تقبل يا كريم " .
هكذا صدق اللجواءالى الله عز وجل
##############
صورة مضيئة
وهاكذا كانوا اصحابه على الدرب
كان أحدَ فقراء المسلمين يُحافظ على الصلاةِ خلف النبي (صلى الله عليه وسلم)
ولم يكن يملك سوى ثوبا ً واحدا ً وهو الذي يرتديه ،
يصلى به خلف رسول الله فاذا ما انتهى من صلاته عاد مسرعا الى زوجته البسها اياه حتى تدرك الصلاة لوقتها
ولا يختم الصلاة خلف رسول الله
ومع الأيام إهترأ وبلي هذا
الثوب وأصبحَ لا يصلح للإرتداء ، ومع ذلك كان يحرص ألا تفوته ُ تكبيرة الإحرام
خلف النبي (صلى الله عليه وسلم)فلاحظ رسول الله امره
وفي يوم بعدما إنتهى من الصلاة سألهُ النبي (صلى الله عليه وسلم) عن حاله وعن سبب عدم ختمه للصلاة ؟؟
فقال الرجل : الحمد لله يا رسول الله . واخبره بامره
فأرسلَ النبي (صلى الله عليه وسلم) من يجلب لهُ أحد قميصيه من بيته وألبسهُ إياه ،
فرجعَ الرجل إلى بيته ِ بقميص النبي (صلى الله عليه وسلم) ،
فرأتهُ زوجته ،
فعرفت قميص رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
فقالت لزوجها : ماذا قلت لرسول الله حتى ألبسكَ قميصهُ ،
هل شكوتَ الله إلى رسوله ؟؟؟؟
إياكَ أن تكونَ شكوتَ الله تعالى إلى رسوله .
فقال لها : والله ِ ما شكوتَ الله إلى رسوله .
فقالت له : إذا ً لمَ ألبسكَ هذا القميص ؟؟؟
فقال لها : والله ِ
ما قبلتهُ من رسول الله عليه الصلاة والسلام
إلا ليكونَ كفني بعد موتي . فاذا ما جائنى الملكان يسالنن من ربك قلت ربى الله ومادينك قلت دينى الاسلام ومن الرجل الذى بعث فيكم قلت لهم صاحب هذا القميص محمد ابن عبد الله
الله الله في صحابة ِ رسول الله .وقمة لجوئهم لله على مابهم من شدة
####################################


إن مسنا الضر أو ضاقت بنا الحيل       فلن يخيـب لنا في ربنـا أمـل
الله في كل خطب حسبنا وكفـى         إليـه نرفع شكوانـا ونبتهـل
من ذا نلوذ به في كشف كربتنـا        ومن عليه سوى الرحمن نتكـل
فافزع إلى الله واقرع باب رحمتـه        فهو الرجاء لمن أعيت به السبل
اللهم آمن روعاتنا، واستر عوراتنا...

#########################

الشيخ حسنى شتيوى
الشيخ حسنى شتيوى
Admin
Admin

عدد المساهمات : 415
تاريخ التسجيل : 17/09/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى