انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علمني رسول الله واللقاء 262 إن المنافقين والخائنين ليسوا بمسلمين وإن ادعوا الإسلام والإيمان التقي ان شاء الله 19

اذهب الى الأسفل

علمني رسول الله واللقاء 262 إن المنافقين والخائنين ليسوا بمسلمين  وإن ادعوا الإسلام والإيمان التقي ان شاء الله 19 Empty علمني رسول الله واللقاء 262 إن المنافقين والخائنين ليسوا بمسلمين وإن ادعوا الإسلام والإيمان التقي ان شاء الله 19

مُساهمة  الشيخ حسنى شتيوى الجمعة يوليو 19, 2019 5:24 pm

علمني رسول الله
واللقاء 262
إن المنافقين والخائنين ليسوا بمسلمين
وإن ادعوا الإسلام والإيمان
التقي ان شاء الله
19/7/2019
●●●●●●●●●●●●●

الحمد لله الذي
••••••••••••
أحاط بكل شيء علماً،
ووسع كلَّ شيء حفظاً،

اللهم لك الحمد على
•••••••••••••••
حلمك بعد علمك،
ولك الحمد
على عفوك بعد قدرتك.
ولك الحمد
على عطائك بعد منعك،
ولك الحمد
على فضلك وسترك.

اللهم
لك الحمد كله،
وبيدك الخير كله،
وإليك يرجع الأمر كله
علانيتهُ وسرُّه،



سبحانك
•••••••••••
لا نحصي ثناء عليك
أنت كما أثنيت على نفسك...
فجلا ثناء وعظم جاهك ولا إله غيرك.



ونشهد ان لا اله الا الله
وحده لا شريك له
~~~~~~
الأول
الذي ليس له ابتداء،
والآخر
الذي ليس له انتهاء،
و الواحد
الذي ليس له شركاء
والصمد
الذي ليس له وزراء،


ونشهد أن
محمد رسول الله
النبي المصطفى
والرسول المجتبى
•••••••••••••••
الرحمة المهداة والنعمة المسداة ،
صاحب المقام المحمود.
واللواء المعقود.
والحوضالمورود
والشفاعة العظمى يوم الورود ، ،


يا مصطفى
و لأنت ساكن مهجتي
روحي فداك و كل ما ملكت يدي
*****
إني وقفت لنصر دينك همتي
وسعادتي ألا بغيرك أقتدي
*****
لك معجزات باهرات جمة
وأجلها القرآن خير مؤيدي
*****
ما حرفت أو غيرت كلماته
شلت يد الجاني وشاه المعتدي
*****
و أنا المحب ومهجتي لا تنثني
عن وجدها وغرامها بمحمد
*****
قد لامني فيه الكافور و لوذرى
نعم الإيمان به لكان مساعدي
*****
فيا رب صلي على الحبيب محمد
واجعله شافعنا بفضلك في غد

••••••••••
اللهم صلي عليه وسلم على أله
وأصحابه الطيبين الأبرار الذين كانوا فيما بينهم رحماء فرضى عنه رب الأرض والسموات
وعن
التابعين وتابعين بإحسان إلي يوم الدين
••••••••••••




اللهم لا علم لنا إلا ما علَّمتنا إنك أنت العليم الحكيم،
اللهم علِّمنا ما ينفعنا
وانفعنا بما علمتنا
وزدنا علماً،
وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه،
وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه،
واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه،
وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.
●●●●●



أما بعد،

أيها الاحبة
كما تعودنا
الموعظة قبل التذكرة
وموعظة اليوم
بشرا لكل مؤمنا.
بشرا لكل…
بشري لكل…
بشري لكل؛؛؛؛؛؛
نعم
فإن سماع المبشرات يزيد من الاجتهاد والحرص على الطاعات؛
عثمانُ
- رضي الله عنه -
قال عنه رسولُ الله
- صلى الله عليه وسلم -:
«ما ضرَّ عُثمانَ ما عمِلَ بعد اليوم»
وما زادَه ذلك إلا خيرًا وبرًّا وطاعة وفي الصحيح
«أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال:
إذا رأيت الرجل،
يعمل العمل من الخير،
ويحمده الناس عليه،
قال:
تلك عاجل بشرى المؤمن»،
وفي رواية
ويحبه الناس عليه.



وبشري اليوم
لي ولكم
قول ربي
﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا ﴾
[مريم: 96]
أي حباً في قلوب عباده

كما رواه الترمذي من حديث
سعد وأبي هريرة
أن النبي -
صلى الله عليه وسلم -
قال:
( إذا أحب الله عبدا
نادى جبريل
إني قد أحببت فلانا فأحبه
قال
فينادي في السماء ثم تنزل له المحبة في أهل الأرض
فذلك قوله تعالى:
سيجعل لهم الرحمن ودا
وإذا أبغض الله عبدا
نادى جبريل
إني أبغضت فلانا
فينادي في السماء
ثم تنزل له البغضاء في الأرض )،
قال هذا حديث حسن صحيح.


الله يحبك
ويبلغ الملاء
"يٰٓاَيُّهَا الْاِنْسَانُ
مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيْمِۙ
الَّذِيْ خَلَقَكَ فَسَوّٰىكَ فَعَدَلَكَۙ"

يقول يحي بن معاذ
********************
رحمه الله
من سُرَّ بخدمة الله؛
سرت الأشياء كلها بخدمته،
ومن قرت عينه بالله؛
قرت عيون كل الناس بالنظر إلى وجه.



الله أكبر ما أعظمها من بشارة في الدنيا!
الكل يتمنى أن يسدل لك معروفاً،
الكل يتمنى أن يخدمك،
ويسعد بخدمتك؛
ما دمت قريباً من الله،
ما دمت تسعد وتسر بطاعة الله،
من قرت عينه بطاعة الله،
بذكر الله،
بالصلاة،
بقراءة القرآن،
بأي عمل صالح؛
أكرمه الله بحب الناس له،
.


فمن المؤمن؟
والإجابة من فم الصادق
قال
رسول الله
صلى الله عليه وسلم:
"من سرته حسنته،
وساءته سيئته
فذلك المؤمن"
صححه ابن حبان

فإذا رأيت من نفسك
أن صدرك ينشرح بالطاعة،
وأنه يضيق بالمعصية،
فهذه بشرى لك،
أنك من عباد الله المؤمنين
ومن أوليائه المتقين.


حقا على الله لمن اتقاه
أن يحسن الله بدايته،
وأن يتولى الله رعايته،
وأن يحسن الله نهايته
أيها الأحباب الكرام في الله:
ولمن هذه البشري؟
والإجابة.

1,
حق لمن
من اجتنب عبادة الأوثان،
وأناب إلى عبادة الرحمن،
واتبع أحسن الأقوال،
فهؤلاء هم الذين لهم البشرى
في الحياة الدنيا
وفي الآخرة،
ولهم حب الله
وود الاله
قال تعالى:
﴿ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا
وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ
لَهُمُ الْبُشْرَى
فَبَشِّرْ عِبَادِ
* الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ
أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ
وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾
[الزمر: 17، 18].



2,
بشرى من الله
وحق
للمخبتين المطمئنين
الراضين بقضاء الله،
المستسلمين له،
الوجلين منه سبحانه،
الصابرين على طاعة الله،
وعن معصيته،
وعن أقداره،
وأقاموا الصلاة
وآتوا الزكاة؛
هؤلاء
جميعاً فازوا بالبشارة العظيمة
والمنحة الجسيمة،
وهم من شملتهم رحمة الله
التي وسعت كل شيء،
وفازوا بالتوفيق والهداية،
وحب الله
وود الاله
قال تعالى:
﴿ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ *
الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ
وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ
وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ
وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾
[الحج: 34، 35].



3,
حق لمن صبرا
ان ينال حب الله
وود الاله
وقال جل وعلا:
﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ *
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ *
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾
[البقرة: 155-157].



4,
حق لمن عاش علي الاستقامة
ان ينال حب الله
وود الإله.
أيها الأحبة في الله:
هنيئاً للمستقيمين؛
بشارة أرحم الراحمين،
وأكرم الأكرمين،
بشارة من الله سبحانه يهديها للمستقيمين على طاعته،
المواظبين على فرائضه؛
الذين لم يروغوا روغان الثعالب، بشارة في الدنيا بتأييد الله لهم بالحفظ والرعاية،
فيؤمن الله خوفهم ؛
لما هداهم الله،
ولما كانوا يعملون له في الدنيا،
يبشرون عند موتهم،
وفي قبرهم،
وحين يبعثوا
يبشروا بجنة عرضها السماوات والأرض،
قال تعالى:
﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا
وَأَبْشِرُوا
بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ ﴾ [فصلت: 30 - 32].



5,
حق لأولياء الله أن ينالوا
حب الله
وود الله
نعم
بشرى لأولياء الله
الذين يُذكر الله لرؤيتهم،
الذين صدقوا لله ورسوله،
وما جاء به من عند الله،
وكانوا يتَّقون الله بأداء فرائضه واجتناب معاصيه،
فكل من كان تقياً كان لله ولياً،
فإن لأوليائه المتقين البشرى في الحياة الدنيا،
ومن البشارة في الحياة الدنيا
الرؤيا الصالحة يراها المسلم
أو ترى له،
ومنها بشرى الملائكة
إياه عند خروج نفسه برحمة الله،
أما في الآخرة
فيبشر
بروح وريحان،
ورب راض غير غضبان.

عن عمر بن الخطاب،
قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن من عباد الله لأناسًا
ما هم بأنبياء ولا شهداء،
يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله!
قالوا:
يا رسول الله،
أخبرنا من هم وما أعمالهم؟
فإنا نحبهم لذلك!
قال:
هم قوم تحابُّوا في الله بروح الله،
على غير
أرحام بينهم
ولا أموال يتعاطونها،
فوا الله إن وجوههم لنورٌ،
وإنهم لعلى نور،
لا يخافون إذا خاف الناس،
ولا يحزنون إذا حزن الناس.
وقرأ هذه الآية:
وقال تعالى
(أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ
لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62)
الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63)
لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۚ
لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ
ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64))
[يونس: 62]
رواه أبوداود وصححه الألباني.



6,
حق لمن باع نفسه لله
ان ينال محبة الله
وود الإله..
قال تعالى:
﴿ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ *
التَّائِبُونَ
الْعَابِدُونَ
الْحَامِدُونَ
السَّائِحُونَ
الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ
الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ
وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
[التوبة: 111-112].



7,
عباد الله:
حق لأهل الفجر
ان ينالوا
محبة الله
وود الاله
أين رجال الفجر،
وأهل صلاة الفجر،
أولئك الذين ما إن سمعوا النداء يدوي،
الله أكبر، الله أكبر،
الصلاة خير من النوم،
هبّوا وفزعوا
وإن طاب المنام،
وتركوا الفرش وإن كانت وثيرًا،
ملبين النداء،
فخرج الواحد منهم إلى بيت من بيوت الله تعالى
وهو يقول:
((اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي لساني نورًا، واجعل في سمعي نورًا، واجعـل في بصري نورًا، واجعل من خلفي نورًا، ومن أمامي نورًا، واجعل من فوقي نورًا)
فما ظنك بمن خرج لله في ذلك الوقت،
لم تخرجه دنيا يصيبها،
ولا أموال يقترفها،
أليس هو أقرب إلى الإجابة،
في السعادة يعيشها حين لا ينفك النور عنه طرفة عين.



هؤلاء الرجال؛
رجال الفجر نالوا تهنئة وجائزة وبشرى بنور تام يوم القيامة
قال صلى الله عليه وسلم:
(بشر المشائين في الظلم إلى المساجد
بالنور التام يوم القيامة)
رواه الترمذي وا بن ماجه وصححه الألباني
والنور على قدر الظلمة
فمن كثر سيره في ظلام الليل إلى الصلاة
عظم نوره وعّم ضياءه يوم القيامة،
قال تعالى:
﴿ يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ
بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ
جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾
[الحديد: 12].
.

يا قومنا هذي الفوائد جمّة
فتخيروا قبل الندامة وانتهوا
إن مّسكم ظمأ يقول نذيركم
لا ذنب لي قد قلت للقوم استقوا
قلت ما سمعتم
●●●●●●●


ذهبتُ أََُُُناجي طبيب الورىٰ
ونفسي تناجى طبيب السماء
طبيبينِ
هٰذا ليعطي الدوا
وذاك ليجعل فيه الشفا,

●●●●●●




وما بعد الموعظة إلا التذكرة وموعظة اليوم وقفة
مع قول الله وقول رسوله
في المنافقين
والخائنين.
علمني رسول الله
واللقاء 262
إن المنافقين والخائنين ليسوا بمسلمين
وإن ادعوا الإسلام والإيمان
●●●●●●●●●●●●●

البشر ثلاثة أصناف؛
مؤمن
و كافر
و منافق :
أيها الأخوة الكرام،
الذين خلقهم الله عز وجل من بني البشر ينتمون إلى أصناف ثلاث
ورد ذكرهم في مطلع
سورة البقرة:
الاول
﴿ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ *
وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ *
أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾
[ سورة البقرة الآيات:3-5 ]


والصنف الثاني
هم الكفار،
{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَآءٌ عَلَيْهِمْ ءَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6)
خَتَمَ اللَّهُ عَلٰى قُلُوبِهِمْ وَعَلٰى سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلٰىٓ أَبْصٰرِهِمْ غِشٰوَةٌ ۖ
وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7) }
[ سورة البقرة : 6 الى 7 ]

والصنف الثالث
هم المنافقون،

وصف المؤمنين
مقتضب و جامع مانع وموجز،
لأنهم واضحون،

ووصف الكفار
مقتضب وموجز وجامع مانع،
لأنهم واضحون،



إلا أن المنافقين
وردت أوصافهم في
ثلاث عشرة آية،

فمحور الخطبة
اليوم هذا الصنف
الثالث المحير،
تعجب منه،
تارةً تراه بين المؤمنين،
وتارةً تراه بين الكفار والفجار،
يرضي هؤلاء،
ويرضي هؤلاء،
هو لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء،
هذا الصنف أخطر صنف
على المسلمين،
يقولون ما تعرفون وتنكر عليهم ما يفعلون.



خطر المنافقين :
فيا أيها الأخوة الكرام،
ورد في القرآن الكريم ذكر النفاق
في أكثر من سبع وثلاثين آية،
وفي عدة سور منها سورة


والله أيها الأخوة
ما من شيء يخيف في بعض الخطب إلا أخاف معكم،

وما من شيء يطمئن
إلا أطمئن معكم،

وأنا معني بهذه الخطبة قبلكم،
لان
كلمة الحق في هذا الزمان قاسية،
وكلمة الحق في هذا الزمان مرة،

والحقيقة المرة
كما أقول لكم دائماً أفضل ألف مرة من الوهم المريح،

بل إن الإنسان حينما يخاف أن يكون منافقاً هذه حالة طيبة جداً


يقول احد التابعين:
التقيت بأربعين صحابياً،
ما منهم واحد إلا ويظن نفسه منافقاً،

المنافق
لا يعلم أنه منافق
يظن أنه مؤمن،

لكن المؤمن الحق
يخشى، ويتوهم،
ويظن أنه منافق،
فأن تخاف أن تكون منافقاً هذه حالة طيبة.

النفاق نوعان؛
نفاق كفر
ونفاق ضعف


نفاق الكفر
هؤلاء في الدرك الأسفل من النار،

هؤلاء كفار،
لكن مصالحهم تقتضي أن يكونوا مع المسلمين أو مع المؤمنين،


النفاق الذي يخرج من الملة،
لا يعنينا في هذه الخطبة،
هؤلاء كفار،
ولكن مصالحهم تقتضي أن يكونوا مع المؤمنين.


ولكن النفاق الآخر
نفاق الضعف
يضعف أمام شهواته،
أو يحار أمام الشبهات التي فيه،
هو بين
شهوات تغلبه
وبين
شبهات تحيره،


وينبغي أن نسارع إلى تجديد إيماننا، وإن لم تنطبق علينا
شكرنا الله عز وجل.
على كلٍّ صحابة كرام
عاشوا مع سيد الأنام،
واتهموا نفسهم بالنفاق،
بل إن خليفة من الخلفاء الراشدين
سيدنا عمر بن الخطاب
جاء حذيفة بن اليمان
قال له:
بربك اسمي مع المنافقين؟
وهو المبشر بالجنة،
فإذا وجدت صفةً تنطبق عليك
لا تقلق،
إن قلقت فهذه علامة طيبة،
بادر وصحح،
وأنا معني قبلكم بهذه الخطبة،
وأنا أخاف كما تخافون،
وأحذر كما تحذرون.



اولا
صفات المنافق
"وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ
وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ
ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ۖ
يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ
هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ
قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ 📖"
المنافقون


ومنها كذالك
1 - الخداع وـ الكذب
************
أيها الأخوة الكرام،
أولى صفات المنافق الكذب،
الكذب ركن من أركان الكفر والنفاق، إن الله إذا ذكر النفاق في القرآن
ذكر معه الكذب،
وإذا ذكر الكذب ذكر معه النفاق،
قال تعالى
﴿ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا
وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ *
فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا
وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ﴾
[ سورة البقرة الآيات:9-10 ]

وقال تعالي
في وصفهم
﴿ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴾
[ سورة المنافقون: الآية 1]

أولى صفات المنافق الكذب،
وأولى صفات المؤمن الصدق،
المؤمن لا يكذب،
سيدنا جعفر
قال للنجاشي:
"كنا قوماً أهل جاهلية نأكل الميتة، ونعبد الأصنام، ونأتي الفواحش، ونقطع الرحم، ونسيء الجوار، حتى بعث الله فينا رجلاً نعرف أمانته وصدقه وعفافه".


المؤمن لا يكذب
والمناطق تجارته الكذب
((آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ
إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ
وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ
وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ ))
[ البخاري، مسلم، الترمذي، النسائي، أحمد عن أبي هريرة ]
مازحاً جاداً،
كذب.
***********


وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو
عَنِ النَّبِيِّ ﷺ
قَالَ
(أَرْبَعٌ مِنْ كُنْ فِيهِ
كَانَ مُنَافِقًا
وَمَنْ كَانَتْ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ فِيهِ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا
مَنْ إِذَا
حَدَّثَ كَذَبَ
وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ
وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ
وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ)
أخَرَّجَهُ الْبُخَارِيُّ




2 ـ الغدر
************
العلامة الثانية
الغدر،
يقول عليه الصلاة والسلام
((وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ))
[ متفق عليه عن عبد الله بن عمرو ]

من أعطى عهداً
لرجل أو لامرأة
أو لولد أو لصديق
أو لولي أمر،
ثم خانه أو غدره بلا سبب شرعي فهذه علامة وركن من أركان النفاق، المؤمن لا يغدر.



3- ـ الفجور في الخصومات
*********************
العلامة الثالثة،
الفجور في الخصومات
لقوله
عليه الصلاة والسلام في الصحيحين:
((وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ))

[ متفق عليه عن عبد الله بن عمرو ]

قال أهل العلم: من خاصم مسلماً ثم فجر في خصومته فقد أشهد الله على ما في قلبه أنه فاجر منافق.



4 ـ -الإخلاف في الوعد
***********************
العلامة الرابعة،
الإخلاف في الوعد،
يذكر أيها الأخوة في السير
عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم
بأسانيد تقبل التحسين
أنه وعد رجلاً أن يلاقيه،
فأتى عليه الصلاة والسلام
للموعد
فأخلف ذلك الرجل،
فبقي عليه الصلاة والسلام
في المكان ثلاثة أيام بلياليها،
ثم تذكر الرجل
فجاء فقال له:
يا أخي لقد شققت علي أنا هنا منذ ثلاث.



-5 ـ الكسل في العبادة
********************
العلامة الخامسة
الكسل في العبادة،
قال تعالى
﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ
يُخَادِعُونَ اللَّهَ
وَهُوَ خَادِعُهُمْ
وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ
قَامُوا كُسَالَى
يُرَاءُونَ النَّاسَ
وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ
إِلَّا قَلِيلًا ﴾
[ سورة النساء: الآية 142]




6 -ـ المراءاة
***************
أيها الأخوة الكرام:
والعلامة السادسة للنفاق
المراءاة،
يقول الله عز وجل
﴿ يُرَاءُونَ النَّاسَ
وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾

[ سورة النساء: الآية 142]

وفي الصحيحين:
((من راءى راءى الله به
ومن سمع سمع الله به))
[ مسلم عن ابن عباس]


فقد قال
عليه الصلاة والسلام:
((ليأتين أقوام يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاً يجعلها الله هباءً منثوراً،
قال الصحابة:
يا رسول الله أليسوا مسلمين؟
قال: بلى،
يصلون كما تصلون،
ويصومون كما تصومون،
ولهم فضول أموال يتصدقون بها،
وكان لهم حظ من الليل
لكنهم كانوا إذا
خلوا بمحارم الله
انتهكوها ))
[ ابن ماجه عن أبي هريرة]




7 ـ -يذكر الله ذكراً قليلاً
*************************
أيها الأخوة:
من علامات المنافق أنه يذكر الله ذكراً قليلاً]
﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ
وَهُوَ خَادِعُهُمْ
وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ
قَامُوا كُسَالَى
يُرَاءُونَ النَّاسَ
وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ
إِلَّا قَلِيلًا ﴾
صحّ عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنه قال
((تلك صلاة المنافق،
تلك صلاة المنافق،
تلك صلاة المنافق،
يجلس يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني الشيطان، قام فنقر أربعاً لا يذكر الله فيها إلا قليلاً ))
[ مالك عن أنس بن مالك]





8 ـ-نكر الصلاة
****************
العلامة الثامنة:
نكر الصلاة،
تلك صلاة المنافق
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى
في المدارج:
"يصلي المصلي بجانب أخيه في صف واحد
وراء إمام واحد،
وبين صلاتيهما كما بين السماء والأرض،
لأن هذا في قلبه إخلاص،
وحب، وأشواق، ومراقبة، وخشية، وفي قلب هذا
شرود، وبعد، وموت،
والعياذ بالله"


9 -ـ لمز المطوعين من المؤمنين والصالحين
*********************************
العلامة التاسعة
لمز المطوعين من المؤمنين والصالحين،
يلمز، ينتقد،
يبخس، يسيء الفهم،
يتهم اتهاماً باطلاً بلا دليل،
يشوه الصورة،
لا يقبل عملاً صالحاً إلا أن يفسده،
لا تدرون ما نيته،
لا يقبل دعوة خالصة إلا أن يفسدها، فهذا الذي يهمز ويلمس
وينتقد بلا دليل بلا بيان لمجرد التشفي
هذا من صفات المنافقين.



10- ـ الاستهزاء بالقرآن والسنة
****************************
أيها الأخوة الكرام:
الاستهزاء بالقرآن والسنة
هذا من صفات المنافقين،
قال تعالى
﴿ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ
كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ﴾
[ سورة التوبة: الآية 65]



11 ـ -كثرة الحلف
*****************
والعلامة الحادية عشرة:
كثرة الحلف،
قال تعالى
﴿ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً﴾
[ سورة المجادلة: الآية 16]





12- ـ الإنفاق كرهاً
********************
العلامة الثانية عشرة:
الإنفاق كرهاً،
ينفق المال مضطراً،
ينفق المال خجلاً،
ينفق المال ويتمنى ألا ينفق،
لكن المؤمن ينفق المال
ونفسه طيبة بإنفاقه،
ينفق المال ويشكر الله على أن مكنه أن ينفق،
ينفق المال ويتمنى أن ينفق أضعاف الذي أنفق.
و الحمد لله رب العالمين.
* * *





الخطبة الثانية:
الحمد لله رب العالمين، و أشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين، و أشهد أن سيدنا محمداً عبده و رسوله، صاحب الخلق العظيم، اللهم صلِّ و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين.


بسلاح
الغدر والنفاق والخيانة
تهدم الامم

فذلك السلاح الذي تجرعت الأمة وتتجرع بسببه المرارات،
وعن طريقه فقدت الأمة أعظم قادتها وخلفائها
ممن أعجَزَ أعداءَها على مر التاريخ، فالرسول سَمَّته يهود،
وعمر قتله أبو لؤلؤة المجوسي، وعثمان قتلته يد الغدر،
وعلي
وغيرهم ممن أغاظ أعداء الله أذاقهم صنوف العذاب والهوان
في ساحات النزال،
وفي بئر معونة قُتِلَ سبعون من خيار الصحابة،
لأجل هذا جاء التحذير من الخيانة، قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ
لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ
وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ
وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ}
[الأنفال:27].



قال الله تعالى
{إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ}
[الأنفال من الآية:58]،

وقال سبحانه
{وَأَنَّ اللّهَ لاَيَهْدِيكَيْدَ الْخَائِنِينَ}
[يوسف من الآية:52]،


وقرن الله جل وعلا بين الخيانة والكفر
في قوله جلّ وتعالى
{إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍكَفُورٍ}
[الحج من الآية:38].


والخيانة متى ظهرت في قوم فقد أذنت عليهم بالخراب،
فلا يأمن أحد أحدًا،
ويحذر كلُ أحد من الآخر،
فلا يأمن صديق صديقه،
ولا زوج زوجه،
ولا أب ولده،
وتترحل الثقة والمودة الصادقة فيما بين الناس،
وقد جاء في الأثر:
"لا تقوم الساعة حتى لا يأمن المرء جليسه"،

وينقطع المعروف
فيما بين الناس
مخافة الغدر والخيانة،

ومن قصص العرب
إن رجلاً كانت عنده فرس معروفة بأصالتها،
سمع به رجل
فأراد أن يسرقها منه،
واحتال لذلك
بأن أظهر نفسه بمظهر المنقطع
في الطريق
عند مرور صاحب الفرس،
فلما رآه نزل إليه
وسقاه ثم حمله وأركبه فرسه،
فلما تمكن منه
أناخ بها جانبًا
وقال له:
"الفرس فرسي وقد نجحت خطتي وحيلتي"،
فقال له صاحب الفرس:
"لي طلب عندك"،
قال:
"وما هو؟"
قال:
"إذا سألك أحد:
كيف حصلت على الفرس؟
فلا تقل له:
احتلت بحيلة كذا وكذا،
ولكن قل:
صاحب الفرس أهداها لي"،
فقال الرجل:
"لماذا؟!"
فقال صاحب الفرس:
"حتى لا ينقطع المعروف بين الناس،
فإذا مرّ قوم برجل منقطع حقيقة يقولون:
لا تساعِدوه لأن فلانًا قد ساعد فلانًا فغدر به".
فنزل الرجل عن الفرس
وسلمها لصاحبها
واعتذر إليه ومضى.






والحمد لله ربّ العالمين، وصلى اللهم وزد وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.




الدعاء
●●●●●●●
اللهم يا من
خضعت الرقاب لسطوته،
وصعقت الملائكة من مخافته،
ورعدت السماء لكلمته،

يا مالك الملك والملكوت..
يا ذا العزة والجبروت،
يا من لا يحُولُ ولا يزول ولا يفُوت،

نسألك
أن تنتقم من كل
سفاك وسفاح،
ومن كل من اعتدى على شعبه ظلماً وعدواناً. اللهم
ومن دبر لعبادك المكائد
وللمستضعفين الشدائد،
اللهم فأبطل بأسه،
ونكِّس رأسه،
وشرِّد بالخوف نعاسه،
واحبُك سلاسله،
وانسف معاقله،
وقطع اللهم مفاصلَه،
وصلب أنامله،
وسلِّط عليه الأمراض والأسقام،
وألبسه لباس الذل والخوف،
وأضعف قوته،
واقهر عُتُوَّه،
وأسقط عُلُوَّه،
واهزم جندَه،
وقلِّل رِفدَه،
واخذله يوم يتمنى الناصر،
واخزِه إنك أنت القوي القاهر،

اللهم اقمع نزوته،
واردع نشوته،

اللهم
خيِّب رجاءه،
وأكثر عناءه،
واكتب فناءَه،
واجعله يتمنى الموت فلا يجده.

اللهم
أرنا في الطُغاة عجائب قدرتك،
وسرعة انتقامك،
وشدة بأسك،
وعظيمَ أخذك؛
إنّ أخذك أليم شديد.

اللهم
طال ليل الظالمين،
واشتد عداءُ المجرمين،
وأينعت رؤوس الباغين،
فسلِّط اللهم عليهم يداً من الحق حاصدة،
ترفع بها ذلنا،
وتعيد بها عزنا.

اللهم
عليك بمعاقل الظلم والطغيان،
وحصون القهر والاستبداد.

اللهم
وارحم عبادك المستضعفين،
يا رب بقدرتك اشفِ صدور قومٍ مؤمنين
،،،،


الشيخ حسنى شتيوى
الشيخ حسنى شتيوى
Admin
Admin

عدد المساهمات : 415
تاريخ التسجيل : 17/09/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الإسلام سماحة تسامح واللقاء9 28 التقي ان شاء الله 10/1/2020 إن شاء الله
» علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم سماحة الاسلام واللقاء 290 التقي ان شاء الله 17/1/2020
» علمني رسول الله سامح ليسامحك الله واعفوا عن خلقه ليعفوا عنك الله وارحم عباده يرحمك الله واللقاء 255 التقي 28/6/2019 ان شاء الله
» علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبة حجة الوداع واللقاء266 ان هذا هو الإسلام التقي 9/8/2019
» علمني رسول الله واللقاء 244 ان الله حذر كل راع فقال {{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مسؤولونَ }} التقي ان شاء الله 5/4/2019

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى