انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبة حجة الوداع واللقاء266 ان هذا هو الإسلام التقي 9/8/2019

اذهب الى الأسفل

علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم  في  خطبة حجة الوداع  واللقاء266 ان هذا هو الإسلام التقي 9/8/2019 Empty علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبة حجة الوداع واللقاء266 ان هذا هو الإسلام التقي 9/8/2019

مُساهمة  الشيخ حسنى شتيوى الثلاثاء أغسطس 20, 2019 4:42 am


علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم
في
خطبة حجة الوداع
واللقاء266
ان هذا هو الإسلام
التقي 9/8/2019
••••••••••••
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله ربِّ العالمين،
.
الحمد لله رب العالمين
"""""""""""""""
الذي
عنت الوجوه لعظمته ،
وذلت الرقاب لقدرته،
وخضعت الخلائق لإرادته ،




الحمد لله
الذي
رفع من همم المؤمنين ،
وأعلى من قدر الموحدين ،
وعز من شأن المسلمين
فقال سبحانه
في كتابه المبين
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا
مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ
فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَه
ُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ
وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)
الأحزاب.




وأشهد أن لا إله إلا الله وحده
لا شريك له
"""""""""""""
اله
ملك فقهر ،
وتأذن
بالزيادة لمن شكر ،
وتوعد
بالعذاب من جحد وكفر ،

مدح همة المؤمنين ،
وذم همة السافلين
فقال تعالي
(مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيد
ُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُوماً مَدْحُوراً(18)
وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا
وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً (19)
كُلّاً نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ
وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً)
الإسراء،



وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
""""""""""""""""""""
أنصح
من دعا إلى الله وبشر وأنذر

وأفضل
من صلى وزكى وصام وحج واعتمر ،

علَّما أمتَه علوَّ الهِمَّة،
فقال
«إن في الجنةِ مائة درجة،
أعدَّها الله
للمُجاهِدين في سبيلِه،
بين كل درجتين كما بين السماء والأرض،
فإذا سألتُم اللهَ
فاسألُوه الفِردوس؛
فإنه أوسطُ الجنة،
وأعلى الجنة،
وفوقَه عرشُ الرحمن،
ومنه تفجَّرُ أنهارُ الجنة»
أخرجه البخاري.

فاللهم
صل علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلي يوم الدين .

أما بعـــــــــد
""""""""""""
فأوصيكم عباد الله ونفسي بتقوى الله تعالى،
فهي النجاة
وسبيل الفلاح
في الدنيا والآخرة،
(وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ
ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ
وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ).
،،،،،




الموعظة قبل التذكرة
وموعظة اليوم بعنوان
"بشري لغير الحاجّ..
بأعمال تعدل أجور الحجّاج"
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•

أيها المؤمنون
احبابي
احباب رسول الله
علمنا رسول الله
ان
أصحاب الهمم العالية ،
والعزائم الصادقة،
هم الفائزون يوم
تسود وجوه
وتبيض وجوه،


ها هي قوافل الحجيج قد شدّت الرّحال الى بيت الله الحرام..
فيا سعدهم
وهم يتقلبون من مشعر إلى مشعر،
ومن نفحة إلى أختها،
يرجون من الله القبول وغفران الذنوب..
فيا ربّ بلّغ كل مشتاق
يا جواد يا كريم.

فيا من حرمت زيارة بيت الله الحرام هذا العام:
اعلم أنّ من عدل الله ورحمته
أنّه إذا أعطى أقوامًا
لا يحرم آخرين،
فهو -سبحانه-
يعلم أنّ من المسلمين
من تشتاق روحه إلى زيارة بيته الحرام؛
ولكن حبسهم ومنعهم العذر
من فقرٍ
أو مرضٍ
أو مانع ما من أنواع الموانع.



فالمسلم
غير القادر على الحج
أو من حال دونه ودون الحج عذر
عندما ينوي الحجَّ بنيَّة صادقة خالصة،
فإنَّ الله تعالى يكتب له
أجْرَ الحَج.
فهذا رسول الله -
صلى الله عليه وسلم-
عندما رجَعَ من غزوة تبوك ودنا من المدينة،
قال:
"إنَّ بالمدينة لرجالاً ما سِرْتُم مَسِيرًا
ولا قطعْتُم وادِيًا
إلاَّ كانوا معكم؛
حَبَسَهم العُذْرُ".
وفي رواية:
"إلاَّ شَارَكُوكم في الأجْرِ"
. [الشيخان].

وقد وصفَهم المولى -
جل وعلا-
بقوله:
((وَلا عَلَى الَّذِينَ
إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ
قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ
تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ
حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ)).
صدَقوا في الطلب،
فأُعطوا الأجْرَ بلا تعب،
وذلك فضل الله يُؤتيه مَن يشاء
والله ذو الفضل العظيم.

فيا أيها المشتاق:
إن كنت صادقًا في نيتك بأنك تريد
أن يمن الله عليك بالحج أو العمرة،
فاعزم بقلبك أن تعمل بكل طاقتك
وبكل ما بوسعك
لكي تذهب لبيت الله الحرام،
وردّد بقلبك وأعمالك
قبل لسانك:
((وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى)).

ثم أبشِرْ،
فإن الله الرّحيم بنا
قد سنّ لنا على يد نبيّه -
صلّى الله عليه وسلّم-
من الطّاعات والأعمال الصّالحات
ما يقوم مقام الحجّ والعمرة،
فمن حافَظَ عليها والْتزَم بها
كتب له عليها من الأجور
ما يلحق به أجور الحجاج والعمّار،
وهذا فضل من الله على هذه الأمة الكريمة المرحومة،
ورحمة من ربنا بالغة،
ومِنَّة من لدنه سابغة.

وإن من هذه الأعمال الصالحة
التي تعدل أجر الحج والعمرة:
الذّكر بعد الصّلاة،
فقد أخرج الإمام البخاري
من حديث أبي هريرة -
رضي الله عنه-
قال:
"جاء الفقراء إلى النّبي -
صلى الله عليه وسلم-
فقالوا:
ذهب أهل الدثور من الأموال
بالدرجات العلى
والنعيم المقيم!،
يصلون كما نصلي
ويصومون كما نصوم،
ولهم فضل من أموال يحجون بها ويعتمرون ويجاهدون ويتصدقون،
فقال صلى الله عليه وسلم-:
"ألا أحدثكم بأمر
إن أخذتم به أدركتم به من سبقكم،
ولم يدركّم أحد بعدكم،
وكنتم خير مَن أنتم بين ظهرانيه
إلا مَن عمل مثله؟!،
تسبحون وتحمدون وتكبرون
خلف كل صلاة ثلاثًا وثلاثين".

والذكر عموما من أعظم الأعمال
التي يدرك بها الذاكر
درجة القائم الصائم الحاج المعتمر المجاهد،
بل هو أفضل من الجهاد
الذي هو ذروة سنام الإسلام،
يقول سيدنا رسول الله -
صلى الله عليه وسلم-
في حديث عظيم:
"ألا أنبئكم بخير أعمالكم
وأزكاها عند مليككم
وأرفعها في درجاتكم،
وخير لكم من إنفاق الذهب والورِق،
وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟!"،
قالوا: بلى!،
قال:
"ذكر الله تعالى".

إنه حديث عظيم
يفتح لك الباب على مصراعيه للدخول
إلى عالم المجاهدين
والقائمين
والصائمين
والمنفقين؛
بل والتفوق عليهم
بإدمانك
ذكر الله -تعالى-،
فكيف يغفل بعد ذلك أحد
عن هذا الفضل العظيم؟!.


ومن الأعمال
التي تعدل أجر الحج والعمرة:
المحافظة على
صلاة الفجر في جماعة ثم الجلوس للذكر بعدها، يقول النبي -
صلَّى الله عليه وسلَّم-
في الحديث الذي أخرجه الترمذي:
"مَن صلى الفجر في جماعة
ثُمَّ جلَس
يذكُر الله -عزَّ وجل-
حتى تطلُع الشمسُ،
ثم قامَ فصلى ركعتين،
كُتب له أجْرُ حَجَّة وعُمرة
تامَّة، تامَّة، تامَّة".

فحري بك -يا عبد الله-
أن تأخذ بالأسباب التي تعينك على كسب هذا الثواب العظيم،
ولو على الأقل أن تعمل بها في عطلة نهاية الأسبوع، حيث لا يربطك في الغالب وظيفة أو دراسة،
فتفوز بثواب حجتين وعمرتين.

إخوة الإسلام:

ومن الأعمال التي تعدل أجر الحج والعمرة
أداء الصلاة المكتوبة في المسجد،
فقد روى أبو أمامة
أن رسول الله -
صلى الله عليه وسلم-
قال:
"من خرج من بيته
متطهرا إلى صلاة مكتوبة
فأجره
كأجر الحاج المحرم.."
[أبو داود].‌
فهل يعلم ما خسر من الثواب العظيم
من ترك الصلاة بالمسجد؟!.



ومن تلك الأعمال أيضا حضور
مجالس العلم في المسجد؛
فقد أخرج الطبراني والحاكم
عن أبي أُمامة
عن النبي -
صلَّى الله عليه وسلَّم-
قال:
"مَن غدا إلى المسجد
لا يريد إلاَّ
أن يتعلَّم خيرًا أو يعلّمه،
كان كأجْرِ حاجٍّ تامًّا حَجَّته".

•••••••••


ومن الأعمال التي تعدل أجر الحج والعمرة
برُّ الوالدين؛
فعن أنس -
رضي الله عنه-:
أنَّه أتَى رجلٌ إلى رسول الله -
صلَّى الله عليه وسلَّم-
فقال:
إني أشتهي الجهاد
وإني لا أقدر عليه،
فقال له الرسول -
صلَّى الله عليه وسلَّم-:
"هل بَقِي أحدٌ من والديك؟!"،
قال:
أُمِّي،
فقال له رسول الله -
صلَّى الله عليه وسلَّم-:
"فاتَّقِ الله فيها،
فإنْ فعلتَ
فأنت حاجٌّ ومُعتمِر ومُجاهد".
[الطبراني والبيهقي].

••••••

وما أحسن قول ابن رجب -
رحمه الله-
حين قال:
"من فاته في هذا العام القيام بعرفة
فليقم لله بالحق الذي عرفه،

ومن عجز عن المبيت بمزدلفة
فليبيِّت عزمه على طاعة الله الذي قربه وأزلفه،

ومن لم يقدر على نحر هديه بمنى،
فليذبح هواه هنا،

ومن لم يصل إلى البيت لأنه منه بعيد،
فليقصد رب البيت،
فإنه أقرب إلى من دعاه ورجاه من حبل الوريد".

رأى بعض الصالحين الحجيج في وقتِ خروجهم،
فوقَفَ يبكي
ويقول:
"واضعفاه!"،
ثم تنفَّس
وقال:
"هذه حسرة مَنْ انقطعَ عن الوصول إلى البيت،
فكيف تكون حَسرة مَن انقطع عن الوصول إلى ربِّ البيت؟!".



عباد الله:
وما بعد الموعظة
إلا التذكرة
••••••••••


أيها الأحبة جماعة المؤمنين:

وضع النبي صلى الله عليه وسلَّم لنا وللمسلمين أجمعين - في حجَّة الوداع -
قواعد إلهية،
وسنناً نبوية،
لو
سرنا عليها
واتبعناها
لانصلحت كل أحوالنا الفردية والجماعية والأُسرية والدولية.
تعالوا معي نذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلَّم وهو يُقعِّد هذه القواعد،
وحسبنا أن نأخذ واحدةً منها -
لأن الوقت لا يسع لجميعها.

خطب النبيُّ صلى الله عليه وسلَّم
في جموع أصحابه في حجِّة الوداع،
وكان عددهم يزيد على
المائة ألف،
وكان يخطب فيهم بدون مذياعٍ ولا آلة،
ومع ذلك يقول
سيدنا أنس بن مالكٍ رضي الله عنه:
قال:
”خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ونحن بمنى، فَفُتِحَت أسماعنا حتى كنا نسمع ما يقول ونحن في منازلنا وكنا جموع قريب من مئة ألف“.
(أخرجه أبو داود والنسائي وأحمد، وابن سعد في طبقاته عن عبد الرحمن بن معاذ التيمي رضي الله عنه)

أسمع الله الجميع، ليكون حُجَّة عليهم وعلى مَنْ بعدهم إلى يوم الدين.
وخطبهم مرةً ثانيةً يوم التاسع من ذي الحجة يوم عرفة في مسجد نمرة،
وخطبهم مرةً ثالثةً في منى يوم العيد السعيد،
وخطبهم أكثر من خطبة؛
ونجد لو لاحظنا عبارةً يُردِّدها في كل هذه الخطب جميعها، مع تنوِّع أساليبها واختلاف ألفاظها،
إلا أن هناك عبارةً فذَّة بألفاظها وعباراتها كرَّرها في جميع خطبه،
فكان يقول لهم:
(أيها الناس:
أى يومٍ هذا؟
فيقولون: يومٌ حرام،
فيقول:
وأى شهرٍ هذا؟
فيقولون: شهرٌ حرام،
فيقول:
وأى بلدٍ هذا؟
فيقولون: بلدٌ حرام،
فيقول صلى الله عليه وسلَّم:
إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم
حرامٌ عليكم،
كحُرمة يومكم هذا
في شهركم هذا
في بلدكم هذا،
فلا ترجعوا بعدي كُفاراً
يضرب بعضكم أعناق بعض)
(1)

عبارة جامعة لسعادة المجتمعات الإسلامية،
فإن الله عزَّ وجلَّ
جعل لكل مسلمٍ حُرمة،
لكل مسلمٍ حصانة،
ينبغي أن يُراعيها كل إخوانه من المسلمين،
هذه الحُرمة تكون له بمجرد أن ينطق بالشهادتين،
أما عمله فبينه وبين مولاه
هو الذي سيتقبله منه
ويُحاسبه عليه يوم العرض والجزاء،
وفيه قال رب العزِّة عزَّ شأنه
(15الجاثية):
(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ
وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا
ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ).

الحصانة الأولى:
قتل المؤمن بغير حق.
من الذي يكون له الحصانة والحماية بين المؤمنين؟.
قال فيه سيد الأولين والآخرين
صلى الله عليه وسلَّم:
(من قال لا إله إلا الله
فقد عصم مني
ماله ودمه إلا بحقه).
( البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه)
ما دام قد نطق بالشهادتين
أصبح معصوم الدم،
محفوظ المال،
محفوظ العرض
من جميع المؤمنين والمؤمنات،
لا ينبغي لأى مسلمٍ مهما كان شأنه
أن يتعدَّى هذه الحُرمات، لأن الله يحذِّر تحذيراً شديداً فيقول:
(وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ الله فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
(229البقرة).
أول هذه الحرمات:
القتل.
لا ينبغي لمسلمٍ أن يقتل مسلماً قطّ،
القتل لا يحلُّ في الإسلام
إلا في ثلاثة مواضع
قال فيها
صلى الله عليه وسلَّم:
(لا ينبغي لأى إمرئٍ مسلمٍ
أن يُقتل إلا بإحدى ثلاث:
الثيِّب الزاني -
يعني الرجل المتزوج الذي يثبت عليه الزنا بالأدلة القرآنية التشريعية -
والقاتل -
الذي يقتل عامداً متعمداً
ويثبت عليه القتل -
والتارك لدينه
المفارق للجماعة)
( روى البخاري ومسلم
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه)


وهؤلاء لا يتولى قتلهم إلا
وليُّ الأمر بعد صدور
أحكام القضاء العادل
ووفق الشريعية الإسلامية،
وإلا كانت مجتمعات المسلمين كغابة دهماء،
يقتل القويُّ الضعيف،
ويأخذ القويُّ حقَّه من الفقير بيده،
وهذه لا تكون مجتمعات السلام
التي دعا إليها نبي السلام
صلى الله عليه وسلَّم.
أما من يقتل مسلماً من نفسه،
فاسمعوا معي إلى قول
الله عز وجل في شأنه:
(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا
فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا
وَغَضِبَ الله عَلَيْهِ
وَلَعَنَهُ
وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)
(93النساء).
مادام قد قتل المؤمن عامداً متعمداُ بغير حق
فجزاؤه جهنم
ومعها غضب الله
ومعها تنزل عليه اللعنات من الله جلَّ في علاه - ولعنة الله لا تنزل
إلا كما قال الله في كتاب الله:
(أَلا لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ)
(18هود)،
(فَلَعْنَةُ الله عَلَى الْكَافِرِينَ)
(89البقرة)،
الذين كذبوا بالله، وخالفوا هدي حبيب الله صلى الله عليه وسلَّم.
أما من لم يقتل بيده
ولكن شارك ولو بكلمة في الحضِّ على القتل
فقد قال فيه
صلى الله عليه وسلَّم:
(من أعان على قتل مؤمن
ولو بشطر كلمة
لقي الله عزَّ وجلَّ مكتوباً بين عينيه
آيس من رحمة الله))
( روي ابن ماجه والبيهقي في سننه وأبو يعلى
في مسنده، عن أبي هريرة رضي الله)

لأن المسلم يحرص دوماً
على حُرمة أخيه المسلم،
ويحاول أن لا يعتدي عليه أو يُسبِّب له أى أذى بأي طريقٍ كما يفعل البعض الآن.
وحدَّث
النبي صلى الله عليه وسلَّم
بالبصيرة الإلهية عن
الأحداث التي تحدث في زماننا
بين الفرق المتنازعة في الأمة الإسلامية،
فقال في شانهم:
(إذا التقى المسلمان بسيفيهما
فالقاتل والمقتول في النارـ
قالوا:
هذا القاتل فما بال المقتول؟
قال:
إنه كان حريصاً على قتل صاحبه)
( رواه أحمد والبخاري ومسلم
عَنْ أبي بكرة ٍ رضي الله عنه)



الحصانة الثانية
مال المؤمن
وجعل النبي صلى الله عليه وسلَّم
للمسلم حُرمةً في
ماله،
فلا ينبغي لمسلمٍ أن يأخذ مال مسلمٍ
إلا بطيب نفسٍ،
قال صلى الله عليه وسلَّم:
(إن هذه الدنيا حُلوةٌ خضرة
وإن هذا المال لا يحلُّ إلا بطيب نفسٍ،
فمن أخذ مالاً من أخيه
رغماً عنه أو قهراً له فهو حرام)
( روى أبو داود عن حنيفة الرقاشي رضي الله عنه)

فمن يغتصب
نصيب إخوته في التركة فهو حرامٌ حرمَّه الله،
ومن يخُصُّ بعض أبنائه في التركة بغير حقٍّ ويترك الباقين، فهذا مخالف لشرع الله
لأنها حقوقٌ فرضها الله،
ولابد أن يطبقها المؤمنون
التائبون المطيعون لله.

فمن أخذ مال أخيه بغير حق -
كأن يغشه في كيل،
أو يغشه في وزن،
أو يغشه في سعر،
أو يخدعه في بيعٍ أو شراء،
أو يخدعه في عقودٍ للذهاب الخارج،
أو يتاجر فيه حتى عشنا ورأينا من يتاجر في حُجَّاج بيت الله الحرام،
كل هؤلاء يجمعون أمولاً من حرام،
ولذلك لو تدبرتم لوجدتم أن كل مالٍ يُجمع من حرام، لابد أن يُنفق في الذنوب والآثام،
ولا يتقبل الله من صاحبه عملاً،
فقد قال صلى الله عليه وسلَّم:
(إن العبد
ليقذف باللقمة الحرام في جوفه
لا يقبل الله منه عملاً أربيعن يوماً)
( الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما)


حتى نهى النبي
صلى الله عليه وسلَّم
عن أخذ المال بسيف الحياء،
بأن يَحرِج رجلاً -
في عملٍ أو في مسجدٍ أو في أى مكان أمام مجموعة - ويقول له:
أريد منك كذا،
ويضطر أن يدفعها حرجاً وهو غير راضٍ،
يقول في ذلك
صلى الله عليه وسلَّم:
( (لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِطِيبِ نَفْسٍ مِنْهُ) (أخرجه البيهقي والنسائي
عَنْ حَنِيفَةَ الرَّقَاشِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ)


حتى الرجل الذي
وهب زوجته ذهبها،
وأصبح باعترافه يخصُّها، وأراد أن يأخذه رغماً عنها، فإن ذلك لا يبيحه له الله.
أو يضغط عليها لتذهب إلى أهلها
وتأتي بميراثها
فهذا نهى عنه الله،
وقال للمؤمنين:
( فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا )
(4النساء).
فلا نبغي أن تأخذ منها ما وهبته لها رغماً عنها،
أو تجبرها إلى الإتيان بمالها الذي ورثته وهي كارهة،
فإن هذا المال لا ينبغي إلا بطيب نفسٍ.
قاعدةٌ إقتصادية إسلامية
وضعتها الحضرة النبوية
لإصلاح جميع الأحوال الإجتماعية بين المؤمنين والمؤمنات.


الحصانة الثالثة للمؤمن
وهي عرض المؤمن:
فلا ينبغي لمؤمن ان
ينتهك عِرْضَ مؤمن،
أو يتكلم في حقِّه بكلامٍ لا يليق،
أو يغتابه
أو يقول في حقه كلمة ليست فيه ليشينه ويعيبه بها، وإنما المؤمن دائماً وأبداً
يردُّ الغِيبة عن أخيه،
قال صلى الله عليه وسلَّم:
(من ردَّ الغيبة عن أخيه
ردَّ الله عزَّ وجلَّ عن وجهة
حر النار يوم القيامة)
( رواه الترمذي عن أبي الدرداء رضي الله عنه)

ينبغي أن تدافع عن أخيك المؤمن،
ولا تؤاخذه بالظن
فإن الظن أكذب الحديث،
ولا تؤاخذه بما تسمعه من أقوال،
ولكن تتثبَّت
كما أمر الواحد المتعال:
(إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا)
(6الحجرات).
وفي قراءةٍ:
(فتثبتوا).
ما دمت لم تر عيناك،
ولم تسمع أذناك،
فلا تأخذ بالظن،
فإن الظن قال فيه
صلى الله عليه وسلَّم:
إيَّاكُمْ والظَّنَّ،
فإنَّ الظَّنَّ أكْذَبُ الحَديثِ،
ولا تَجَسَّسُوا، ولا تَحَسَّسُوا، ولا تَباغَضُوا،
وكُونُوا عباد الله أخْوانًا، ..
(البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه)


علينا جميعا أن أُحسن الظن،
فإن حُسن الظن من الإيمان،
ولا يستطيع أحدٌ ضرِّي إلا بإذنٍ من الرحمن عز وجل.
قال صلى الله عليه وسلَّم:
( (من قال في مؤمن ما ليس فيه
أسكنه الله ردغة الخبال
حتى يخرج مما قال
قالوا ما ردغة الخبال يارسول آلله
قال (ص)
عصارة اهل النار.))
( روى أحمد وأبو داود
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما)

وهذا ما يُسمَّى في عالم اليوم التشنيع،
يشنِّع عليه بأمرٍ يعلم علم اليقين أنه ليس فيه،
هذه الأمور ركَّز عليها
النبيُّ،
وجعلها أساس حياة المؤمنين،
وقال صلى الله عليه وسلَّم
في الحديث الجامع
لنا أجمعين:
(كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه) (رواه أبو داود وابن ماجة
عن أبي هريرة رضي الله عنه)

أو كما قال:
(أدعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة).


الخطبة الثانية:
••••••••••
الحمد لله رب العالمين
الذي أنعم علينا بهداه
وملأ قلوبنا بتقواه وجعلنا من عباده المسلمين.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
شهادة تنِّجي قائلها في الدنيا
وترفعه يوم الدين.

وأشهد أن سيدنا محمداً عبدُ الله ورسولُه،
أسَّس الله به قواعد هذا الدين المتين،
وجعله في الدنيا أُسوةً وفي الآخرة شفيعاً لنا أجمعين.
اللهم صلِّ وسلِّم
وبارك على سيدنا محمد وآله الطيبين،
وصحابته المباركين،
وكل من اهتدى بهديه إلى يوم الدين،
وعلينا معهم أجمعين،
آمين .. آمين،
يا ربَّ العالمين.
أيها الأحبة جماعة المؤمنين:

من جملة خطبة الوداع المباركة -
التي خطبها سيد الأولين والآخرين -
مقياسٌ إلهيّ، قدمه لنا حضرة النبيّ،
لو عملنا به سعدنا أجمعين.
وللأسف فإن الناس في عصرنا تركوا هذا المقياس خلف ظهورهم،
فساءت الأحوال وضاعت الأوضاع.

أمرنا النبي صلى الله عليه وسلَّم
أن نُميِّز الناس
بتقوى الله،
لا نميزهم بما معهم من مال،
ولا بما وصلوا إليه من منصبٍ ولا جاه،
ولا بما معهم من أولاد وعائلات،
ولا بما تمتعوا به من حسبٍ ونسبٍ،
وإنما أمرنا أن نميِّز بين الناس
بحسب ما في القلوب من تقوى علام الغيوب
عزَّ وجلَّ،
فقال صلى الله عليه وسلَّم:
(أيها الناس:
إن ربكم واحد
وإن أباكم واحد،
كلكم لآدم وآدم من تراب،
ألا لا فضل لعربي على أعجمي
ولا لأعجمي على عربي،
ولا لأبيض على أسود
إلا بتقوى الله
والعمل الصالح)
( البيهقي عن جابر رضي الله عنه)


وهذا الذي ذكره الله
في القرآن
فقال:
( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ الله أَتْقَاكُمْ )
(13الحجرات).

الكريم عند الله هو التَّقي.
وضرب النبي
صلى الله عليه وسلَّم
لأصحابه مثالاً عمليًّا،
كان جالساً معهم
ومرَّ عليهم
رجلٌ من الوجهاء يبدو عليه أثر النعمة،
فقال
صلى الله عليه وسلَّم
لمن حوله:
(ما رأيكم في هذا؟،
قالوا:
هذا حريٌّ إن خطب - يعني تقدم لزوجة -
أن يُنكح،
وإن إستأذن على الأمراء
أن يؤذن له،
وإن تكلم يُنصت له.
ثم مرَّ بعده رجلٌ
رثُّ الهيئة
من الذين يقول فيهم الحبيب:
(إن أهل الجنة كل أشعث أغبر ذي طمرين،
لو أقسم على الله لأبرَّه)
( روى الترمذي عن حارثة بن وهب الخزاعي)
فقال:
ما رأيكم في هذا؟،
قالوا:
هذا حريٌّ إن خطب أن لا يُنكح،
وإن استأذن على الأمراء لم يؤذن له،
وإن تكلم لم يُنصت له،
قال
صلى الله عليه وسلَّم
قولته الخالدة:
(إن هذا ـ وأشار إلى الرجل الفقير ـ
خيرٌ وأعظم عند الله
من ملء الأرض من مثل هذا)
( رواه البخاري
من حديث سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه)

فأساس التفاضل عند الله
بالتقوى والعمل الصالح،
فالمال زائل،
ومن عنده مالٌ لا ينفع به نفسه
إلآ إن أنفقه في الصالحات،
وإلا أوبقه في جهنم إذا أنفقه في المعاصي والمخالفات.

وصاحب الجاه
جاهه كبيرٌ عند الله إذا استخدمه في قضاء مصالح الفقراء والضعفاء من المسلمين،
وإذا قصره على منافعه الشخصية
ولم يسعى في منافع الأمة المحمدية،
فحسابه عسيرٌ يوم
يلقى الله عزَّ وجلَّ.


والحسب والنسب
يقول فيه الله في الدار الاخرة:
(يا عبادي وضعتُ نسباً ووضعتم نسباً، قلتُ:
(إن أكرمكم عند الله أتقاكم)،
وأبيتم إلا فلان وفلان بن فلان وفلان،
اليوم أضع نسبكم وأرفع نسبي،
أين المتقون؟
فيُنصب للقوم لواء ثم يؤمر بهم إلى الجنة)
( أخرجه الحاكم والبيهقى عن أبى هريرة مرفوعاً)

والله سبحانه وتعالى
يقول
(وَيُنَجِّي اللهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ
لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)
(61الزمر).

‏قال ابن الجوزي:
"اعلم أن الزمان لا يثبت على حال
{وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاولها بين الناس}
فتارة فقر، وتارة غنى،
وتارة عز، وتارة ذل ،
وتارة يفرح الموالي،
وتارة يشمت الأعادي
فالسعيد من لازم أصلًا واحدًا على كل حال
وهو تقوى الله،
فإنه إن استغنى زانته
وإن افتقر،فتحت له أبواب الصبر

لو تعاملنا بهذا الميزان النبوي،
والتقوى في القلوب؛
كما أشار نبيُّنا،
ولا يعلمها إلا إلهنا وخالقنا وربنا
تبارك وتعالى.
(التقوى ها هنا)
( روى أحمد والبزار وابن أبي شيبة
عن أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه) -

فينبغي على المسلم
احترام كل المسلمين،
وتقدير كل المسلمين،
وتقديم كل الخير للمسلمين،
ما داموا ملتزمين بتعاليم الله،
ومقتدين بسنة حبيب الله ومصطفاه،
ويسعون لنفع جماعة المؤمنين على الدوام. ....
ثم الدعاء
**************************************************

(1) روى أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: ):إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلَاثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ ، وَرَجَبٌ شَهْرُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ، ثُمَّ قَالَ: أَيُّ شَهْرٍ هَذَا؟ قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَسَكَتَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ، قَال: أَلَيْسَ ذَا الْحِجَّة؟ قُلْنَا: بَلَى، قَال: فَأَيُّ بَلَدٍ هَذَا؟ قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَسَكَتَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ، قَالَ: أَلَيْسَ الْبَلْدَةَ؟، قُلْنَا: بَلَى، قَال: فَأَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟ قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَسَكَتَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ، قَال: أَلَيْسَ يَوْمَ النَّحْرِ؟ قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَال: فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ - قَالَ مُحَمَّدٌ: وَأَحْسِبُهُ قَال: وَأَعْرَاضَكُمْ - حَرَامٌ عَلَيْكُمْ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، وَسَتَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ فَيَسْأَلُكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ، فَلَا تَرْجِعُنَّ بَعْدِي كُفَّارًا - أَوْ ضُلَّالًا - يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ، أَلَا لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ، فَلَعَلَّ بَعْضَ مَنْ يُبَلِّغُهُ يَكُونُ أَوْعَى لَهُ مِنْ بَعْضِ مَنْ سَمِعَهُ، ثُمَّ قَالَ: أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟ قَالَ ابْنُ حَبِيبٍ فِي رِوَايَتِهِ : وَرَجَبُ مُضَرَ)
*********************************

الشيخ حسنى شتيوى
الشيخ حسنى شتيوى
Admin
Admin

عدد المساهمات : 415
تاريخ التسجيل : 17/09/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الإسلام سماحة تسامح واللقاء9 28 التقي ان شاء الله 10/1/2020 إن شاء الله
»  علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم واللقاء269 كيف نفز بتأييد الله في رحلة بناء النفس والوطن التقي ان شاء الله 6/2019
» علمني رسول الله سامح ليسامحك الله واعفوا عن خلقه ليعفوا عنك الله وارحم عباده يرحمك الله واللقاء 255 التقي 28/6/2019 ان شاء الله
» علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم ان مايكب الناس علي وجههم يوم القيامة إلا حصائد الألسنة واللقاء272 التقي ان شاء الله 27/9/2019
» علمني رسول الله واللقاء264 علمنى رسول الله ان فى الاستجابة لأمر الله وأمر رسوله النجاة التقي ان شاء الله 26/7/2019 ●○●○●○●○●○● الحمد لله رب العالمين الحمد لله الذي لا يسأم من كثرة السؤال والطلب سبحانه ####### إذا سئل أعطى وأجاب .. وإذا لم يسأل

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى