انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علمنا رسول الله ان (رَمَضَانُ فرصة لا تُعَوَّضُ) واللقاء 248 التقي ان شاء الله 3/5/2019

اذهب الى الأسفل

علمنا رسول الله ان (رَمَضَانُ  فرصة لا تُعَوَّضُ) واللقاء 248 التقي ان شاء الله 3/5/2019 Empty علمنا رسول الله ان (رَمَضَانُ فرصة لا تُعَوَّضُ) واللقاء 248 التقي ان شاء الله 3/5/2019

مُساهمة  الشيخ حسنى شتيوى الأربعاء مايو 01, 2019 4:47 pm

علمنا رسول الله
ان
(رَمَضَانُ فرصة لا تُعَوَّضُ)
واللقاء 248
التقي ان شاء الله
3/5/2019
●●●●●●●●●●●●●

الحمد لله
■■■■■
الذي خلق
الشهور والأعوام ..
والساعات والأيام .

الحمد لله
الذي فاوت
بينها في الفضل والكرم والاحسان ..
وربك
يخلق ما يشاء ويختار ..


نحمده سبحانه
■■■■■■■■
فهو
العليم الخبير .

الذيلا يعجزه
شيء في الأرض ولا في السماء
وهو على كل شيء قدير ..
..

ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■

علام
الغيوب مفرّج الكروب ،
مجيب
دعوة المضطر المكروب


ومـما زادني شـرفـاً وتـيــهـاً ... وكدتُ بأخمصي أطأ الـثُريا
دخولي تحت قولِكَ يا عبادي ... وأن صـيَّرتَ أحمدَ لي نـبيا



وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله ،
■■■■■■■■■■■
وحبيبه وخليله ،
الوافي
عهده ، الصادق وعده ،

ذو
الأخلاق الطاهرة ،
المؤيّد بالمعجزات الظاهرة ،
والبراهين الباهرة .

صلى الله وسلم وبارك عليه ..
ما ذكره الذاكرون الأبرار
وما عفل عن ذكره الغافلون،

وصلى
الله وسلم وبارك عليه ..
ما تعاقب الليل والنهار
ونسأله سبحانه أن يجعلنا من خيار أمته ..
وأن يحشرنا يوم القيامة في زمرته .

أما بعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
◆◆◆◆


أولا
اعلموا احباب رسول الله
ان لله في كونه سنن
وانً
لله كذالك في اوقاته وازمانه نفحات
نعم ان لله
في أيام دهرنا نفحات للصادقين
◆◆◆◆◆◆◆◆

نعم
فمن سنن الله في خلقه ،
حياة ثم ممات ،

وحكمته في كونه ،
قدوم وفوات ،

وهكذا تُطوى الليالي والأيام ،
وتتقلص الأعداد والأرقام ،
وتنصرم الشهور والأعوام ،

والناس وهم فى رحلة السفر الي الله
قسمان ،
قسم قضى نحبه ،
وهو الان في قبره مرتهن بعمله ،
وحسابه على ربه ،

وقسم
ينتظر انقضاء الاجل
وبداية رحلة السفر الي الاخرة،
فإذا بلغ الكتاب أجله :
( فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ)
[يونس/49[

فطوبى لمن استثمرا ساعات الطاعات
ومواسم العبادات

وطوبي لمن وجد في صحيفته
استغفاراً كثيراً ،

وطوبى لمن صدقت نيته ،
وطابت سجيته ،
وحسنت طويته ..

ولقد شرع سبحانه وتعالى ،
مواسم
تمسح الذنوب والآفات ،
وتغسل الزلات ،
وتزيل العثرات ،

مواسم
تزيد في الحسنات ،
ويمحو الله بها الكثير من السيئات .


وما أحوجنا لهذه النفحات الربانية ..
عنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه
قَالَ :
قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ’
’ افعلوا الخير دهركم
وتعرضوا لنفحات رحمة الله ربكم
فإن لله نفحات من رحمته
يصيب بها من يشاء من عباده
وسلوا
الله أن يستر عوراتكم
وأن يؤمن روعاتكم ’’
, والنفحة :
هي الدفعة من العطية ،
أخرجه ابن أبي الدنيا والطبراني ،
صححه الألباني .


وقال أيضاً
صلى الله عليه وسلم :
" إن لربكم في أيام الدهر نفحات ،
فتعرضوا لها ،
لعل أحدكم أن تصيبه نفحة فلا يشقى بعدها أبدا " ،
أخرجه الطبراني .


ومن تلكم المواسم ،
شهر رمضان المبارك ،
الذي ينتظر قدومه المسلمون بكل لهف ،
ويتأمله المؤمنون بكل شغف ،
.

وهذا بمشيئة الله تعالى ،
من علامات سعادة العبد المؤمن
أن يبلغه الله رمضان جديدا
وييسره فيه بتقواه
ومن العمل الصالح ما يرضاه .
فعن طلحة بن عبد الله :
( أن رجلين من بلي
قدما على رسول الله -
صلى الله عليه وسلم -
فكان إسلامهما جميعا ،
وكان أحدهما أشد اجتهادا من الآخر ،
فغزا المجتهد منهما فاستشهد ،
ثم مات الآخر بعده بسنة ،
قال طلحة :
بينما أنا عند باب الجنة ،
إذ أتي بهما ،
فخرج خارج من الجنة ،
فأذن للذي توفي الآخر منهما ،
ثم خرج فأذن للذي استشهد ،
ثم رجع إلي
فقال :
ارجع فإنك لم يأن لك بعد ،
فأصبح طلحة يحدث الناس ،
فعجبوا لذلك ،
فبلغ ذلك رسول الله -
صلى الله عليه وسلم -
فقال رسول الله -
صلى الله عليه وسلم :
’’ من أي ذلك تعجبون ؟
’’ قالوا :
يا رسول الله ،
هذا كان أشد الرجلين اجتهادا ،
ثم استشهد في سبيل الله ،
ودخل هذا الجنة قبله ،
قال :
’’ أليس هذا قد مكث بعده سنة ’’
، قالوا : بلى ،
قال :
’’ وأدرك رمضان وصامه ؟ ’
’ قالوا : بلى ،
قال :
’’ وصلى كذا وكذا من سجدة في السنة ؟ ’’
قالوا : بلى ،
قال رسول الله -
صلى الله عليه وسلم :
’’ بينهما أبعد ما بين السماء والأرض ’’) .
رواه ابن ماجه ، أحمد .

●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●



ثانيا :
فتعلوا جميعا الي
حديث النبي الجامع
الذي يؤخذ ويتذكر
من باب فضائل الاعمال
وهو من اجمل احاديث
التهنئة بدخول رمضان
●●●●●●●

روى
الإمام ابن خُزيمة و البيهقي وبن حبان
عن سلمان الفارسي رضيَ الله عنه وأرضاه ،
قال
خطبنا رسول الله –
صلى الله عليه وآله وأصحابه وسلم
آخر يوم من شعبان ،
قال :
’’ أيها الناس
قد أظلكم
شهر عظيم مُبارَك ،

شهر
فيه ليلة خيرٌ من ألف شهر،

شهر
جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعاً ،

مَن تقرَّب
فيه بخصلة من الخير كان كمَن أدى فريضةً فيما سواه ،
ومَن أدى
فريضةً فيه كان كمَن أدى سبعين فريضةً فيما سواه

وهو شهر الصبر،
والصبر ثوابه الجنة ،

وشهر المُواساة ،

وشهر
يُزاد في رزق المُؤمِن فيه ،

مَن فطَّر
فيه صائماً كان مغفرةً لذنوبه وعتق رقبته من النار ’’
قالوا :
يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يُفطِّر الصائم ،
قال :
’’ يُعطي الله هذا الثواب
مَن فطَّر صائماً
على تمرة
أو على شربة ماء
أو على مذقة لبن ،

وهو شهر أوله رحمة ،
وأوسطه مغفرة ،
وآخره عتق من النار ،

مَن خفَّف
فيه عن مملوكه كان مغفرةً له وعتقاً لرقبته من النار،

واستكثروا فيه من
أربع خصال ،
خصلتين تُرضون بهما ربكم ،
وخصلتين لا غناء بكم عنهما ،
فأما الخلصتان اللتان تُرضون بهما ربكم
فشهادة أن لا إله إلا الله
وتستغفرونه ،

وأما الخلصتان اللتان لا غناء بكم عنهما
فتسألون الله الجنة
وتعوذون به من النار،

ومَن سقى صائماً
سقاه الله من حوضه شربةً ،
لا يظمأ حتى يدخل الجنة ’’ .


●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●



ثالثاً
واخيرا
تعالوا سويا ننهل من بشريات حبيبنا رسول الله
لنتعلم ونذكر انفسنا
ببعض من فضائل شهر الصيام
شهر القران
■■■■■■■■■
كما تعلمون هذا شهر فضيل ،
وأيامه بفضل الله مشهودة وفاخرة ومقامها عظيم وشرفها جليل ،
حتى قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم
’’ لو تعلم أمتي ما في رمضان
لتمنت أن تكون السنة كلها رمضان ’’
من الخير والعطاء والثواب الجزيل .

ومن فضائل هذا الشهر والصوم فيه ما يلي
●●●●●●●●●●●●●●

)1(
شهر
تضاعف فيه الأ عمال
◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆
من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير
كان كمن أدى فريضة فيما سواه ،

ومن أدى فيه فريضة
كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه ،




)2(
شهر
تكفر فيه الذنوب
◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆
وهو شهر يكفر عاما برأسه :
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-
عَنِ النَّبِيِّ ﷺ
قَال
’’ الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة
ورمضان الى رمضان
مكفرات لما بينهن اذا اجتنبت الكبائر ’’ ،
رواه مسلم .

أما الكبائر
فتكفرها التوبة الصادقة
،
وَجَعَلَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِين
َ صَوْمَ رَمَضَانَ غُفْرَانًا لِلذُّنُوبِ،
قَالَ
النَّبِيُّ ﷺ:
’’ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ’’
البخاري ، ومسلم .
إِيمَانًا:
يَعْنِي تَصْدِيقًا بِفَرْضِيَّتِهِ، وَبِمَنْ جَاءَ بِذَلِكَ الْفَرْضِ ﷺ، وَتَصْدِيقًا بِالْجَزَاءِ الْمُتَرَتِّبِ عَلَى الصِّيَامِ .
وَاحْتِسَابًا:
يَعْنِي طَلَبًا لِلْأَجْرِ مِنَ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ مِنْ غَيْرِ نَظَرٍ إِلَى شَيْءٍ،
وَمِنْ غَيْرِ مَا رِيَاءٍ .

.
وعن حذيفة رضي الله عنه
قال
صلى الله عليه وسلم :
" فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره ،
يكفرها
الصيام ، والصلاة ، والصدقة ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " ،
أخرجه البخارى،
وأخرجه مسلم .


)3(
يغفر في
أول وآخر لياليه لهذه الأمة
●●●●●●●●●●●●●●●
وهو شهر يغفر في أول ليلة
فيه لهذه الأمة المرحومة

روى الإمام أبو بكر البيهقي رحمه الله تعالى في سُننه ،
في شُعب الإيمان له ،
عن جابر بن عبد الله الأنصاريين
رضيَ الله تعالى عنهم وأرضاهم أجمعين ،
أن
رسول الله صلى الله عليه وآله وأصحابه وسلم
قال :
’’ لقد أُعطيت أمتي في شهر رمضان
خمساً لم يُعطهن نبي قبلي ،
فأما واحدة -
يعني الأولى
- فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله تبارك وتعالى إليهم ،
ومَن نظر الله تبارك وتعالى إليه لم يُعذِّبه أبداً ،
وأما الثانية :
فإن خلوف أفواههم –
أي تغير روائح أفواههم –
حين يُمسون أطيب عند الله من ريح المسك ،
وأما الثالثة :
فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة ،
وأما الرابعة
فإن الله تبارك وتعالى يأمر جنته،
فيقول
تزيَّني واستعدي لعبادي ،
فقد أوشكوا أن يستريحوا من عناء الدنيا وتعبها إلى كرامتي ،
وأما الخامسة
فإنه إذا كان آخر ليلة من رمضان
غفر الله لهم جميعاً -
لجميع الصوّام أو الصائمين - ،
فقال رجل يا رسول الله أهي ليلة القدر؟
فقال كلا ،
ألم تر إلى العمّال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم ؟! ’’


)4(
فيه ليلة
خير من ألف شهر
●●●●●●●●●●●
عَنْ الِإمَامِ مَالِك
أَنَّهُ سَمِعَ مَنْ يَثِقُ بِهِ مِنْ أَهْلِ الْعِلْم
ِ يَقُولُ :
" إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أُرِيَ أَعْمَارَ النَّاسِ قَبْلَهُ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ؛
فَكَأَنَّهُ تَقَاصَرَ أَعْمَارَ أُمَّتِهِ أَنْ لَا يَبْلُغُوا مِنْ الْعَمَلِ مِثْلَ الَّذِي بَلَغَ غَيْرُهُمْ فِي طُولِ الْعُمْرِ؛
فَأَعْطَاهُ اللَّهُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ" ،
موطأ مالك .

قال ابن كثير في تفسيره
عن مجاهد :
" أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر رجلاً من بني إسرائيل
لَبس السلاح في سبيل الله ألف شهر،
قال :
فَعَجب المسلمون من ذلك ،
قال:
فأنزل الله عز وجل :
{ إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ؛ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ؛
لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ }
( القدر : 1-3(
فليلة واحدة
خير من عبادة 83 سنة من الأمم الماضية ،
فما بالك لو صادفتك ليلة القدر
عشرين سنة مثلاً أو أكثر .



ِ
)5(
تفتح فيه أبواب
الجنان وتغلق أبواب النيران
●●●●●●●●●●●●●●●
الْعِبَادَاتُ تُهَذِّبُ النُّفُوسَ وَتُزَكِّيهَا ،
قَالَ رَبُّنَا :
{كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
، البقرة: 183 .

قَالَ ﷺ:
((إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ))
وَفِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ-:
((فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الرَّحْمَةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النِّيرَانِ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِين)) ،
حَدِيثٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ .



)6(
- تصفد
فيه الشياطين
●●●●●●●●
وفِي شَهْرِ رَمَضَانَ
يَقِلُّ الشَّرُّ فِي الْأَرْضِ ؛
حَيْثُ تُصَفَّدُ وَتُشَدُّ مَرَدَةُ الْجِنِّ بِالسَّلَاسِلِ وَالْأَغْلَالِ وَالْأَصْفَادِ ،
فَلَا يَخْلُصُونَ إِلَى إِفْسَادِ النَّاسِ كَمَا كَانُوا يَخْلُصُونَ إِلَيْهِ فِي غَيْرِهِ ؛
لِاشْتِغَالِ الْمُسْلِمِينَ بِالصِّيَامِ الَّذِي فِيهِ قَمْعُ الشَّهَوَاتِ ،
وَلِاشْتِغَالِهِمْ بِالْقُرْآنِ وَسَائِرِ الْعِبَادَات

ِ
)7(
الصوم
لا عدل له
●●●●●●●
وللصيام فضيلة على خيره من الصالحات ،

سأل أبو أمامة
رسول الله
عن خير ما يتقرب به إلى الله ،
أي سأله عن خير العمل ،
فقال
صلى الله عليه وسلم :
’’ عليك بالصوم فإنه لا عدل له ’’ ,
رواه أحمد والنسائي والبيهقي
بإسناد صحيح .
لا يماثله عمل أو يقرب منه في الأجر والأفضلية ،

وفي رواية
: ’’ فإنه لا مثل له ’’ ،


)8(
باب الريان
للصائمين دون غيرهم
●●●●●●●●●●●●●
عَنْ سَهْلٍ رضي الله عنه ،
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
قَالَ :
"‏ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ ،
يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ،
لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ
يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَقُومُونَ ،
لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ ،
فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ ،
فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ ‏"
‏ أخرجه البخاري ، مسلم .

.

)9(
احْتَفَظَ الله
َ بِأَجْرِ الصَّائِمِ لِنَفْسِه
●●●●●●●●●●ِ
فَجَاءَ فِي الْـحَدِيثِ الصَّحِيحِ:
كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ، الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ،
قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ:
( إِلَّا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي)
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِم


)10(
خلوف فم
الصائم أطيب من ريح المسك
●●●●●●●●●●
عن أبى هريرة رضى الله عنه
أن النبى صلى الله عليه وسلم
قال
وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ يوم القيامة مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ ’’ ،
رواه البخاري ومسلم



)11(
للصائم فرحتان
●●●●●●●
قال صلى الله عليه وسلم :
" للصائم فرحتان ،
فرحة حين يفطر ،
وفرحة حين يلقى ربه " ،
رواه البخاري ، مسلم


)12(
الصيام
عتق ونجاة من النار
●●●●●●●●●●
وَمِنْ فَضَائِلِ الصِّيَامِ كَمَا فِي الْـحَدِيثَ
(لِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ)
رَوَاهُ التِّـرْمِذِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ


وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال :
" لا يصوم عبد يوماً في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً " ،
أخرجه البخاري ومسلم
. """""""
وعن أبي أمامة رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال
" من صام يوماً في سبيل الله
جعل الله بينه وبين النار خندقاً كما بين السماء والأرض "
، أخرجه الترمذى ،
وحسنه الألبانى
""""""""
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال :
" من صام يوماً في سبيل الله باعد الله منه جهنم مسيرة مائة عام " ،
أخرجه النسائى ،
وحسنه الألبانى .
"""""""""""

)13(
الصوم وقاية من الوقوع
في الذنوب والزلل
◆◆◆◆◆◆◆◆◆
فعن عثمان بن أبي العاص :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" الصوم جُنة من عذاب الله " ،
أخرجه البيهقى ،و أحمد ،
وصححه الألبانى


)14(
دعوة
الصائم لا ترد
●●●●●●●●●●
عن أبي هريرة رضي الله عنه
قال :
قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ثلاث دعوات مستجابات :
دعوة الصائم ،
ودعوة المظلوم ،
ودعوة المسافر "
أخرجه البيهقي ،
وصححه الألباني .

.

)15(
الصوم في
الصيف يورث السُقيا يوم القيامة
●●●●●●●●●●●●●●●●●●
قال
صلى الله عليه وسلم :
" إن الله قضى أن من عطش نفسه لله في يوم حار
كان حقاً على الله أن يرويه يوم القيامة "

وكان أبو الدرداء
يقول :
صوموا يوماً شديداً حره لحر يوم النشور ،
وصلوا ركعتين في ظلمة الليل لظلمة القبور،




الخطبة الثانية
◆◆◆◆◆◆◆

رابعاً
من فوائد وثمار الصوم
■■■■■■■■■■■■■
وللصيام حكم كثيرة ، وفوائد وعوائد شريفة وجزيلة
ومنها

(الأول)
الارتقاء إلى درجة المتقين
◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆
قال تعالى:
(يَأَيّهَاالّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ
لَعَلّكُمْ تَتّقُونَ ) ،
سورة البقرة الآية :183



)الثاني )
الصيام يورث الصبر
◆◆◆◆◆◆◆◆◆
فالصوم يقع في شهر الصبر،
وقد قال تعالى:
﴿ قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا
اتَّقُوا رَبَّكُم
ْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ
وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَة
ٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾
[الزمر: 10[


وقال تعالى:
﴿ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ
وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ
أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ
مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ ،
الأحزاب: 35 .


)الثالث)
بالصوم
تعالج النفوس من شرها
●●●●●●●●●●●●
إذا كانت الشياطين تُغَل وتُصفَّد في شهر رمضان
فلماذا نرى من المُسلِمين ،
مَن يُذنِبون ، ومَن يعصون ، ومَن يكذبون ، ومَن يغشون ، ومَن يأكلون الحرام ويفعلونه ، ويتقحَّمون الكبائر؟
سبب ذلك النفس الخبيثة ، ليس من الشيطان ،

وعن النمر بن تولب رضي الله عنه
قال :
قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من سره أن يذهبه كثير من وحر صدره
فليصم شهر الصبر
وثلاثة أيام من كل شهر "
، الوحر : الحقد والغيظ والوساوس والغش ،
أخرجه أحمد ،
وصححه الألبانى فى صحيح الترغيب والترهيب



(الرابع )
الصوم
حصن للفرج وكسر للشهوة
●●●●●●●●●●
عن ابن مسعود رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال:
" يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج
فإنه أغض للبصر
وأحصن للفرج ،
ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء " ،
أي وقاية ،
رواه البخاري , ومسلم .

الدعاء
◆◆◆◆
اللهم
إنا نسألك أن تُهِل هلال الشهر المُبارَك علينا ،
باليُمن والإيمان ،
والسلامة والإسلام ،
والظفر والعز
والتمكين لأمة حبيبك
محمداً صلى الله عليه وآله وأصحابه وسلم

اللهم
أجعلنا فيه بقدرتك وإسعادك ،
من المرحومين المقبولين ،
ومن المُفلِحين الظافرين

أبلغناه وأنلنا فيه شرف ليلة القدر ،
ووفِّر لنا فيها الجزاء والأجر
برحمتك مولانا وإلهنا رب العالمين
وصلي اللهم وسلم وبارك على نبيك محمد
الشيخ حسنى شتيوى
الشيخ حسنى شتيوى
Admin
Admin

عدد المساهمات : 415
تاريخ التسجيل : 17/09/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» علمنا رسول الله ان حب الاوطان من الايمان واللقاء237 التقي ان شاء الله 22/2/2019
» علمني رسول الله واللقاء 244 ان الله حذر كل راع فقال {{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مسؤولونَ }} التقي ان شاء الله 5/4/2019
» علمنا رسول الله ان الجنة أعظم المنال واللقاء 252 التقي الجمعة الأخيرة من شهر رمضان 1440/2019 ان شاء الرحمن
» علمني رسول الله سامح ليسامحك الله واعفوا عن خلقه ليعفوا عنك الله وارحم عباده يرحمك الله واللقاء 255 التقي 28/6/2019 ان شاء الله
» علمني رسول الله ان الهجرة الي الله بالقلوب والأعمال سبيلا للايمان واللقاء 268 التقي ان شاء الله 30/8/2019

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى