انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم واللقاء 285بعنــــوان : أمة اقرأ .. أمة أتقن .. التقي ان شاء الله 13

اذهب الى الأسفل

علمني رسول الله  صلى الله عليه وسلم  واللقاء  285بعنــــوان : أمة اقرأ ..  أمة أتقن .. التقي ان شاء الله 13 Empty علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم واللقاء 285بعنــــوان : أمة اقرأ .. أمة أتقن .. التقي ان شاء الله 13

مُساهمة  الشيخ حسنى شتيوى الإثنين ديسمبر 16, 2019 7:09 am


علمني رسول الله
صلى الله عليه وسلم
واللقاء
285
بعنــــوان :
أمة اقرأ ..
أمة أتقن ..
التقي ان شاء الله
13/12/2019
==================

الحمد لله الذي
لا يخيب من رجاه،
ولا يطرد من عصاه إذا تاب مما جناه.

الحمد لله
العظيم التواب،
الغفور الوهاب،
الذي خضعت لعظمته الرقاب،
ولانت لقدرته الشدائد الصلاب،
واستدل على حكمته بصنعته أولو الألباب.


سبحانه سبحانه
رب الأرباب،
ومسبب الأسباب،
ومجري السحاب،
ومنزل الكتاب،
وهازم الأحزاب،
وخالق خلقه من تراب،
[غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ
شَدِيدِ الْعِقَابِ
ذِي الطَّوْلِ ]لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ
عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ ]
///////



وأشهد أن لا إله إلا الله
المضل الهاد
#############
المنزه
عن الأشباه والأنداد

الفعال
لما يريد
ولايقع
فى ملكه إلا ما أراد

خلق سبع
سموات طباقا
بغيرعماد

ومن الأرض
مثلهن
وأرسى الجبال كالأوتاد

سبقت كلمته
أن من أطاعه
عز فى الأرض وساد

ومن كفر أمهله
وهو له بالمرصاد



وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله
سيد الأسياد
############
سيد الأولين والآخرين
من حاضر وباد

خير من دعا وهدى
وبالخير العظيم جاد

المبعوث
رحمة فينا وبشفاعته
يغاث العباد

المبشر
بالأخوة والمحبة
ونبذ الغل والأحقاد

أشجع
الناس قاطبة إذا دعا داعى الجهاد

وأكرم ا
لناس طرا إذا عز مال أو قل زاد

بعث
والقوم فى ذل الشرك
قد ساد فيهم الأوغاد

ودعاهم
إلى الهدى
فلم يجد
منهم إلا العناد

أراد
بهم خيرا
وتربصوا به
الدوائر على كل جبل وواد

وحين
خضعت أعناقهم بفتح مكة وأصبحوا كالرماد
نادى
بعفوه وبالصفح الجميل من قبله المناد

اللهم صل وسلم وبارك عليه حيث
الصلاة عليه لنا خير زاد
ما نادى للصلاة مناد
وكلما ذكرك الذاكرون
وغفل عن ذكره الغافلون
إلى يوم التناد
####

الموعظة قبل التذكرة وموعظة اليوم وقفة
مع
سؤال
"هَلْ أَعْددَْتَ للسُّؤالِ جَوَاباً؟!!":
**************************
ابتداء
أيها الاحبة المعلم جميعا
ان
الدنيا ثلاثة ايام
الأمس
عشناه ولن يعود

واليوم
نعيشه ولن يدوم

والغد
لا ندري اين سنكون
،،،،،،،


فصافح وسامح
ودع الخلق للخالق
فانا وانت وهم ونحن راحلون
فمن اعماق قلبك سامح من اساء اليك..؛
*******

فَاعْلَمْ يَاطَالِبَ النَّجَاةِ-
رَحِمَنِي اللهُ وَإيَّاكَ-
أَنَّ الدُّنْيَاعُمْرُهَاقَصِيرٌ،
وَخَطْرُهَاحَقِيرٌ،
وَمَاأَنْتَ إلاأَيَّامٌ،
إذَامَضَي يَوْمٌ مِنْكَ ذَهَبَ بَعْضُكَ،

وَكُلُّ يَوْمٍ يَمُرُّعَلَيْكَ
قُرْبٌ لِقَدَمِكَ مِنْ بَابِ الْقَبْرِ،
وَالْقَبْرُضَمَّتُهُ

تَخْتَلِفُ فِيهَاالأضْلاعُ،
وَظُلْمَتُهُ شَدِيدَةٌ،
وَوَحْشَتُهُ بَغِيضَةٌ،
وَسُؤَالُ
الْمَلَكَيْنِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا سُؤَالُ الْمَلَكَيْنِ؟!

•مَنْ رَبُّكَ؟
•وَمَنْ نَبِيُّكَ؟
•وَمَادِينُكَ؟

فَهَلْ أَعْدَدْتَ لِلسُّؤَالِ جَوَاباً؟
وَهَلْ أَعْدَدْتَ لِلجَوَابِ صَوَاباً؟
وَالْبَعْثُ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْبَعْثُ؟!



•هَلْ تَذَكَّرْتَ الصِّرَاطَ وَحِدَّتَهُ؟.
•وَالْوُرُودَ عَلَي النَّارِ وَغُمَّتَهُ؟.
""""":"""""::""""":"""

•وَمَظَالِمَ الْعِبَادِ عِنْدَ قَنْطَرَةِ الْقِصَاصِ؟!!
•فَهَذَا قَدْ اغْتَبْتَهُ،
وَهَذَا قَدْ شَتَمْتَهُ،
وَهَذَا قَدْ قَذَفْتَهُ،
وَهَذَا قَدْ أَكَلْتَ مَالَهُ وَظَلَمْتَهُ،
وَهَذَا قَدْ سَفَكْتَ دَمَهُ بِغَيْرِحَقِّ وَقَهَرْتَهُ،
وَهَذَا قَدْ آَذَيْتَهُ،
وَهَذَا...وَهَذَا... وَهَذَا...
وَقَدْ ذَهَبَ الدِّينَارُ وَالدِّرْهَمُ
وَالقِصَاصُ
بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ.
""""":""""":"""""


•وَهَلْ تَفَكَّرْتَ فِي
النَّارِ وَعَذَابِهَا؟
وَشِدَّةِ حَرِّهَا
وَبُعْدِ قَعْرِهَا؟.
•فَحَرُّهَاشَدِيدٌ
،وَقَعْرُهَابَعِيدٌ،
وَلَهَا مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ.
طَعَامُ أَهْلِهَا
الزَّقُّومُ وَالْغَسَّاقُ،
وَشَرَابُهُمْ الْحَمِيمُ
،وَثِيَابُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ.
""":"""""":"""""::"""":"""


•وَهَلْ تَفَكَّرْتَ فِي
الْجَنَّةِ وَنَعِيمِهَا؟
وَطِيبِ طَعَامِهَا،
وَجَمَالِ شَرَابِهَا؟
وَأَنْهَارِهَا وَقُصُورِهَا وَأَشْجَارِهَا؟.

•بَلْ هَلْ فَكَّرْتَ فِي
حُوُرِهَا وَكَثْرَةِ خَدَمِهَا؟.

•بَلْ هَلْ فَكَّرْتَ فِي
أَعْظِمِ لَذَّةٍ فِي الْجَنَّةِ
وَهِيَ لَذَّةُ النَّظَرِ إلَي وَجْهِ اللهِ الْكَرِيمِ سُبْحَانَهُ؟.

الجنة
خلق الله تعالى البشر لعبادته،
وبَيَّن لهم أنَّ الطريق للنعيم المقيم يكون بالعمل الصالح،
واستغلال نعم الله تعالى
من الصحة والفراغ
في الصالحات،

فحال الدُنيا الفناء،
أمَّا الجنة فهي دار الجزاء
التي أعدَّها الله تعالى لعباده الصالحين



[1]
يوجد في الجنة درجات
تصل إلى مئة درجة،
أمَّا عن التفاوت بين هذه الدرجات
فإنه كالذي بين السماء والأرض،
وأعلى هذه الدرجات الفردوس،
أمَّا عن أدنى أهل الجنة منزلة
فإنَّ حظهم من النعيم
كمُلك مَلك من ملوك الدُنيا عشر مرات،

ومعيار التفاوت بين هذه الدرجات
هو
الإيمان والأعمال الصالحة،
حيث يقول النبي -
صلى الله عليه وسلم:
( إنَّ أَهْلَ الجنَّةِ ليتَراءونَ أَهْلَ الغرفِ
مِن فوقِهِم ،
كما تتراءونَ الكوكبَ الدُّرِّيَّ الغابرَ منَ الأفقِ منَ المشرقِ أوِ المغربِ،
لتَفاضلِ ما بينَهُم)،



[٢]
والقصور في الجنة
من الذهب والفضة،

والتراب فيها من
الزعفران،

ويجد المؤمن رائحتها
من مسافات بعيدة جداً،

وفيها ما تشتهيه أنفسهم من الطعام،
وتقر به عيونهم من الحدائق والأعناب،

أما عن نساء أهل الجنة،
فإن وصفهنَّ بالطُهر والجمال
يفوق الخيال،

ولباس أهلها من
السندس والاستبرق الذي لا يبلى.
""""""":""""""":""""""":""""""":""""""



للجنة اثمان
منها
[١]
ان تجعلها ممر لامستقر
فقد أوصى النبي -
صلى الله عليه وسلم-
الصحابي ابن عمر بقوله:
(كُنْ في الدُّنيا كأنَّكَ غريبٌ،
أو كأنَّكَ عابرُ سبيلٍ،
وعُدَّ نفسَكَ في أهلِ القُبورِ)،


[2]
ولاتجعلوا همك
فمن كان همه الآخرة
أكرمه الله تعالى بالغنى في قلبه،
وأعطاه نصيبه من الدنيا غير منقوص،
فلا راحة للإنسان إلا بدخول الجنة،
حيث يقول
الله تعالى:
(وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ
اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ
يَا قَوْمِ
إِنَّمَا هَـذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ
وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ)،


[4]
عش فيها صابرا
ومن صبر على شدائد الدُنيا
وما فيها
من الهموم والأحزان
وصل إلى النعيم المقيم
والسعادة الأبدية
في جنة عرضها كعرض السماء والأرض،
وهي سلعة الله تعالى الغالية
التي تطلع إليها عيون المؤمنين،


[٥]
وكن لربك ذاكرا
وقد أكثر الصحابة
ومن تبعهم من ذكر الجنة في مجالسهم،
ومن أجمل الأقوال
في وصف الجنة ودخولها:


وللمؤمن في الدنيا جنة يُدركها
بذكر الله تعالى وطاعته.
من جاور أُنس الله تعالى في حياته الدنيا،
آنس الله تعالى وحشته في الدار الآخرة،
كما جعل دخول الجنة
مشروطاً
بالطُهر والطيب.

ما تحسر أهل الجنة على شئ،
كما تحسروا على ساعة
لم يذكر فيها اسم الله.
إن بيوت الجنة تبنى بالذكر،
إذا أمسك الذاكر عن الذكر
أمسكت الملائكة عن البناء.



[٦]
وأسألك سبيل النبي
كان أحد السلف
يرى الجنة والنار حقيقة،
وعندما سُئل عن ذلك،
أجاب
قائلاً:
"رأيتهما بعيني رسول الله
صلى الله عليه وسلم
ورؤيتي لهما بعينيه،
آثر عندي من رؤيتي لهما بعيني"،



يُبشِّر الله تعالى أهل الجنة عند موتهم،
فقد قال النبي -
صلى الله عليه وسلم-
أنًّ ملك الموت
يقول لأرواحهم الطاهرة عند خروجها: (أيَّتها النَّفسُ الطَّيِّبةُ
اخرُجي إلى مغفرةٍ من اللهِ ورِضوانٍ ).



[٧]
ولك رضوان الرب العلي
بعد عبور المؤمنين على الصراط،
يمُرون على القنطرة
ليقتَص كلٌ منهم من الآخر،
فلا يبقى في قلوبهم
ذرة حقد أو غل،
ويدخلون الجنة على أكمل حال.

يَمرُّ أهل الجنة على
شجرة في أصلها عينان،
فإذا شربوا من العين الأُولى
لم يبقَ في قلوبهم أذى،

أمَّا العين الثانية
فتسري عليهم منها نضرة وجمال
فلا يتغيرون بعدها،



يقول النبي -
صلى الله عليه وسلم-:
(إذا دخل أهل الجنةِ الجنة ،
قال
يقولُ اللهُ تبارك وتعالى :
تريدونَ شيئا أزيدكُم ؟



فيقولونَ :
ألم تبيضْ وجوهنا ؟
ألم تدخلنا الجنةَ وتنجنا من النار .
قال فيكشِفُ الحجابَ .
فما أُعطوا شيئا أحبَّ إليهِم من النظرِ إلى
ربّهم عز وجلَّ)
""""""""""""

واهل الجنة والنعيم
هم
أهل الخلق القويم
*******************
. اشتر نفسك؛
فالسوق قائمة،
والثمن موجود.
اخرج بالعزم من هذا الفناء الضيق،
المحشوِّ بالآفات
إلى الفناء الرحب،
الذي فيه ما لا عين رأت؛
فهناك لا يتعذر مطلوب،
ولا يفقد محبوب.


اولا.
لا يدخل النار أحد
في قلبه مثقال حبة خردل
من إيمان
ولا يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال حبة خردل من كبرياء.


ثانيا،
وعلم كذلك الرعيل الأول
من صفوة المسلمين أن في
الجهاد
فضلا لا يُضاهى،
وخيرًا لا يتناهى،
وأيقنوا أن الجنة تحت ظلال السيوف،
وأن الري الأعظم في شرب كئوس الحتوف، فشمروا للجهاد عن ساق الاجتهاد،
ونفروا إلى ذوي الكفر والعناد
من شتى أصناف العباد،

وجهادوا نفوسهم
اشد الجهاد
بل اشد من جهاد الأعداء
فقاموا لأنفسهم
وقافون
ومحسبون..

فيا من أمرهم دينهم بجهاد انفسهم قبل اعدائهم

يامن حكم أجدادهم بالحق
أقطار الأرض،

يامن باع أجدادهم نفوسهم
من الله بأن لهم الجنة،

وبعدنا نحن الجنة
بأطماع نفوسنا الصغيرة، ولذائذ حياة ذليلة..

يا أيها الناس:
مالكم نسيتم
دينكم،
وتركتم عزتكم،
وقعدتم عن نصر الله في بيوتكم
فلم ينصركم،
وحسبتم أن العزة للمشركين فانتم لهم
، وقد جعل الله العزة
لله ولرسوله وللمؤمنين.


ثالثا،
أمر متاح لنا
قال عنه نبينا
أنا وكافل اليتيم في الجنة
هكذا أشار
بإصبعيه السبابة والوسطى.


رابعا
الجنة
بالرضا
والله وفقط..
فالرضا باب الله الاعظم،
وجنة الدنيا،
وبستان العارفين.


خامسا،
من يحسن الظن بربه
قيل لإعرابي :
أتحسن أن تدعو ربك..
فقال : نعم،
قيل : فادع،
فقال :
اللهم إنك أعطيتنا الإسلام
من غير أن نسألك،
فلا تحرمنا الجنة ونحن نسألك.

واخيرا
اذكر نفسي واحبابي
بحديث
حبيبنا محمد
صلى الله عليه وسلم
أهل الجنة ثلاثة:
ذو سلطان مقسط موفق،
ورجل رجيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم، وعفيف متعفف ذو عيال.




احباب رسول الله
صلى الله عليه وسلم
الجنة موت المحرمات..
وموت الممنوعات..
الجنة موت السلطات..
الجنة موت الملل..
موت التعب..
موت اليأس..
الجنة موت الموت.


. طلب الجنة بلا
عمل ذنب من الذنوب.

الحياة تسير بسرعة كبيرة:
تنقلنا من الجنة إلى الجحيم،
في غضون ثوانٍ.

الكل يريد
الذهاب الى الجنة
لكن الكل لايريد ان يموت.


أضحكني ثلاث
وأبكاني ثلاث:
أضحكني
مؤمل الدنيا والموت يطلبه،
وغافل ليس بمغفول عنه،
وضاحك ملء فيه وليس يدري هل أرضى ربه أم أسخطه

وأبكاني
فراق الأحبة محمد وحزبه،
وهو المطلع عند غمرات الموت،
والوقوف بين يدي الله عز وجل يوم تبدو السرائر
ثم لا أدري إلى جنة أم إلى نار.


اختم فأقول
ان
اللهُ تَعَالَي يقول
واسمعوا
خلاصة القول من الجليل
"وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إلَي اللهِ
ثُمَّ تُوَفَّي كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ
وَهُمْ لايُظْلَمُونَ".
(البقرة:281).

وقال
رسول الله
صلى الله عليه وسلم
من أحب
أن يزحرج عن النار
ويدخل الجنة فلتأتيه منيته
وهو
يؤمن بالله واليوم الآخر،


•فَأَعِدُّوا لِلسُّؤَالِ جَوَاباً،
وَلِلْجَوَابِ صَوَاباً.



وما بعد الموعظة إلا التذكرة وتذكرت اليوم مع علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم
واللقاء
284
بعنــــوان :
أمة اقرأ ..
أمة أتقن ..
التقي ان شاء الله
13/12/2019
==================

الله يقول
سبحانه وتعالى
(قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُو الأَلْبَابِ )
(الزمر9)


قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
" وإنَّ الْعُلَماءَ وَرَثَةُ الأنْبِياءِ
وإنَّ الأنْبِياءَ لَمْ يُورِّثُوا دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا
وإنَّما ورَّثُوا الْعِلْمَ،
فَمنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحظٍّ وَافِرٍ"
،(رواه أَبو داود والترمذي)

فليس عجبا أن تكون أول آيات
نزلت على
النبي
صلى الله عليه وسلم
تدعو إلى العلم والمعرفة، وتهتم بوسائله وأدواته،
قال تعالى
( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ )
العلق1-5)

كما سمى المولى جل وعلا
سورة كاملة باسم
القلم،
واستهلها بقوله تعالى
(ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ )
(القلم1)

وهذا خليل الرحمن إبراهيم
عليه السلام
يقول لأبيه
( يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا)
(مريم 43)

وهذا يوسف الصديق عليه السلام
يقول لصاحبيه
( ذَٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي)
(يوسف37)

وهذان نبيا الله،
داود وسليمان
عليهما السلام،
يقول عنهما ربنا جل وعلا
(وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا
وَقَالا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ)
(النمل 15)


حتي
بعثته
صلى الله عليه وسلم
يقول المولى جل وعلا
(هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ
وَيُزَكِّيهِمْ
وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ )
(الجمعة2)

وما زال الإسلام يؤكد على
العلم والتعلم
حتى كان الأمر بالاستزادة من العلم؛
قال تعالى
(وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً )
(طه114) .

إن الناظر في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وسنته ليجد مدى اهتمامه بالتعليم ودعوته إليه،
فقد قالَ
النبي صلى الله عليه وسلم،
لِأَبِي ذَرٍّ
فِيما رَواهُ ابْنُ ماجَه
" يَا أَبَا ذَرٍّ لأَنْ تَغْدُوَ فَتَتَعَلَّمَ بَابًا مِنَ العِلْمِ
خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ
تُصَلِّيَ أَلْفَ رَكْعَةٍ "
( أَيْ مِنَ النَّوافِل).




إن للعلم منزلة عالية رفيعة،
ويكفي على ذلك
دليلا أن رسول الله
يقول
" لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ
رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا
فَسُلِّطَ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ

وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْحِكْمَةَ
فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا"
(متفق عليه)

بل وجعله رسول الله
صلى الله عليه وسلم
ميراث النبوة؛
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
رضي الله عنه أَنَّهُ
مَرَّ بِسُوقِ الْمَدِينَةِ،
فَوَقَفَ عَلَيْهَا،
فَقَالَ:
"يَا أَهْلَ السُّوقِ، مَا أَعْجَزَكُمْ،
قَالُوا:
وَمَا ذَاكَ يَا أَبَا: هُرَيْرَةَ؟
قَالَ: ذَاكَ مِيرَاثُ رَسُولِ اللَّهِ
صلى الله عليه وسلم
يُقْسَمُ،
وَأَنْتُمْ هَا هُنَا لا تَذْهَبُونَ فَتَأَخُذُونَ نَصِيبَكُمْ مِنْهُ؟ قَالُوا:
وَأَيْنَ هُوَ؟
قَالَ:
فِي الْمَسْجِدِ.
فَخَرَجُوا سِرَاعًا إِلَى الْمَسْجِدِ،
وَوَقَفَ أَبُو هُرَيْرَةَ لَهُمْ حَتَّى رَجَعُوا،
فَقَالَ لَهُمْ: مَا لَكُمْ؟
قَالُوا: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَقَدْ أَتَيْنَا الْمَسْجِدَ،
فَدَخَلْنَا،
فَلَمْ نَرَ فِيهِ شَيْئًا يُقْسَمُ.
فَقَالَ لَهُمْ أَبُو هُرَيْرَةَ:
أَمَا رَأَيْتُمْ فِي الْمَسْجِدِ أَحَدًا؟
قَالُوا:
بَلَى، رَأَيْنَا قَوْمًا يُصَلُّونَ،
وَقَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ،
وَقَوْمًا يَتَذَاكَرُونَ الْحَلالَ وَالْحَرَامَ،
فَقَالَ لَهُمْ أَبُو هُرَيْرَةَ:
وَيْحَكُمْ،
فَذَاكَ مِيرَاثُ
مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم"
(رواه الطبراني في الأوسط) .



.
إن للعلم أثرا طيبا على الفرد والمجتمع؛
فبه تتفاضل الناس،
كما تتفاضل به الأمم؛
فقد
قال تعالى
﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ
وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ )
( سورة الزمر9)

ولقد بين القرآن الكريم مكانة من سلكوا طريق العلم ،

فقال الله
سبحانه وتعالى
( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ
وَالَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ
وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)
(المجادلة 11)

وكذلك بشري
النبي
صلى الله عليه وآله وسلم
اهل العلم
في قوله
" مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْراً يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ "
(رواه البخاري)

فمن سلك طريقا يبتغى فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة،
كما قال رسولنا
صلى الله عليه وسلم
" مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا
سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ
وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضَاءً
لِطَالِبِ الْعِلْمِ "
كما أن العلماء يستغفر لهم
من في السماوات ومن في الأرض ؛
فقد قال
رسول الله
صلى الله عليه وسلم
" وَإِنَّ الْعَالِمَ
لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ"
، كما يبين لنا الرسول
صلى الله عليه وسلم
مقام العالم من العابد
فيقول
" وَفَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ
كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ "


ومع كون هذه المقارنة عظيمة ،
إلا أن هناك مقارنة أعظم،
ذكرها رسول الله
صلى الله عليه وسلم
في الحديث الذي رواه
الترمذي
عن أبي أمامة الباهلي
رضي الله عنه
قَالَ :
ذُكِرَ لِرَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
رَجُلَانِ
أَحَدُهُمَا : عَابِدٌ
وَالْآخَرُ عَالِمٌ ،
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِي عَلَى أَدْنَاكُمْ " ، ثُمَّ قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ
وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْض
حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا ،
وَحَتَّى الْحُوتَ
لَيُصَلُّونَ عَلَى
مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ"
(رواه الترمذي )
وقال :
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ صَحِيحٌ



بل هو الذخيرة الباقية
ما بقي إثر
من علم وتعلم
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ
" إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ
إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ:
صَدَقَةٌ جَارِيَةٌ
وَعِلْمٌ يُنْتَفَعُ بِهِ
وَوَلَدٌ صَالِحٌ يَدْعُو لَهُ"
(رواه الترمذي )
(وقَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )




" ولو كان كل العلماء أهل مدح على الإطلاق
حسنهم وسيئهم
لما أخبر النبي
صلى الله عليه وسلم
أن مما يُسأل عنه المرء يوم القيامة
قبل أن تزول قدمه، العلم:
ماذا عمل به؟
فقد قال
صلى الله عليه وسلم
" لا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ:
عَنْ عُمْرهِ فِيمَا أَفْنَاهُ،
وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلاهُ،
وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ،
وَعَنْ عَلِمهِ مَاذَا عَمِلَ فِيهِ"


. وما قال
صلى الله عليه وسلم
" مَنْ تعلَّمَ العلْمَ
ليُباهِيَ بِهِ العلماءَ،
أوْ يُمارِيَ بِهِ السفهاءَ،
أوْ يصرِفَ بِهِ وجوهَ الناسِ إليه ،
أدخَلَهُ اللهُ جهنَّمَ"
(رواه ابو داود واحمد)


ولكن ياكل متعلم
يامن تعلم الناس الخير
احذر تحذير النبي
فلقد
كان النبي
صلى الله عليه وسلم
يخشى على أمته علماء الفتنة
فعنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ،
أَنَّ رَسُولَ اللهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
قَالَ:
" إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي
كُلُّ مُنَافِقٍ عَلِيمِ اللِّسَانِ " .




واحذروا من الوقوع في الخطاء
فلقد علمتم ما ثبت عن
ابْنِ عَبَّاسٍ،
أَنَّ رَجُلا أَصَابَتْهُ جِرَاحَةٌ
عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَأَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ
فَاسْتَفْتَى
فَأُمِرَ بِالْغُسْلِ فَاغْتَسَلَ فَمَاتَ،
فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
فَقَالَ :
" قَتَلُوهُ قَتَلَهُمُ اللَّهُ ،
أَلَمْ يَكُنْ شِفَاءُ الْعِيِّ السُّؤَالَ "
(مستدرك الحاكم)


ولقد كان الصحابة
رضوان الله عليهم
وهم خاصة رسول الله
صلى الله عليه وسلم،
ومن سمعوا قوله
وأعلم الناس بالحلال والحرام،
وخير العصور والقرون
بشهادة النبي،
يتحرجون من الفتوى ويهابونها،
ويود أحدهم أن تبتعد عنه بأجرها ووزرها لخطورتها ومسئوليتها،
وفى ذلك يقول
عبد الرحمن بن أبي ليلى ـ رحمه الله
" أَدْرَكْتُ عِشْرِينَ وَمِائَةً مِنَ الأَنْصَارِ
مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
مَا مِنْهُمْ رَجُلٌ يُسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ
إِلا وَدَّ أَنَّ أَخَاهُ كَفَاهُ،
وَلا يُحَدِّثُ حَدِيثًا إِلا وَدَّ أَنَّ أَخَاهَ كَفَاهُ ".


وعلى هذا
كان السلف الصالح
فقد قَالَ أَصْحَابُ الإِمَامِ مَالِكٍ رَحِمَهُ اللَّهُ:
" كَانَ مَالِكٌ إِذَا سُئِلَ عَنْ مَسْأَلَةٍ
كَأَنَّهُ وَاقِفٌ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ".

وان كان هذا هو حال الصحابة الكرام والعلماء الأجلاء
فعموم الناس
أولى بالتحرج من الإفتاء
وإصدار الأحكام الشرعية
بغير علم ولا هدى،
فان هذا خطر جسيم
وفساد عريض
فلا يجوز أن يتصدر للفتوى
من هو ليس بأهل لها،
فأخطر المعاصي وأشد الذنوب
القول على الله جل وعلا بغير علم وبيان، والخوض في الشريعة
بغير حجة ولا برهان،
فقد قال تعالى
(وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ
هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ
لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ
إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ
لَا يُفْلِحُونَ)
(النحل 116)

وفى ذلك زجرا لكل من سولت له نفسه أن يقدم على الفتوى بغير علم ولا هدى
وحجة ولا دليل
فقد قال
جل وعلا
( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ
مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ
وَالإِثْمَ
وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ
وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا
وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُون)
( الأعراف33)


فجعل الفتوى بغير علم قرينة للشرك؛
وعن أبى هريرة -
رضي الله عنه -
يقول
قال رسول الله -
صلى الله عليه وسلم -:
"مَنْ قَالَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ
فَلْيَتَبَوأْ بَيْتاً فِي جَهَنَم
ومَنْ أَفْتَى بِغَيَّرِ عِلْمِ
كَانَ إِثْمُه عَلَى مَنْ أَفْتَاهُ
ومَنْ أَشَارَ عَلَى
أَخِيهِ بِأَمْرِ يَعْلَمُ أَنَّ الرُّشْدَ فِي غَيْرِهِ
فَقَدْ خَانَهُ"
(رواه البيهقي)


اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا،
وأحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء .
==========

الله الحمد علي كل حال..
لم تؤدي لظرف خارج عن ارادتنا ..
نسأل الله القبول والتمكين.
الشيخ حسنى شتيوى
الشيخ حسنى شتيوى
Admin
Admin

عدد المساهمات : 415
تاريخ التسجيل : 17/09/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم سماحة الاسلام واللقاء 290 التقي ان شاء الله 17/1/2020
»  علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اصحابه هم مصابيح الهدي لمن أرادوا أن يهتدوا واللقاء 279 التقي ان شاء الله 8/11/2019
» علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الإسلام سماحة تسامح واللقاء9 28 التقي ان شاء الله 10/1/2020 إن شاء الله
»  علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم واللقاء269 كيف نفز بتأييد الله في رحلة بناء النفس والوطن التقي ان شاء الله 6/2019
» مع علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم واللقاء293 ان الإيمان سبيل الجنة التقي ان شاء الله 7/2/2020

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى