انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علمني كتاب ربي(1)

اذهب الى الأسفل

 علمني كتاب ربي(1) Empty علمني كتاب ربي(1)

مُساهمة  الشيخ حسنى شتيوى السبت مارس 10, 2018 5:31 am

الحمد لله
######
الملك المعبود
ذى العطاء
والمن و الجود

واهب الحياة
وخالق الوجود
الذى اتصف بالصمدية ..

وتفرد بالوحدانية ..
والمـلائكة
وأولو العلم
على ذلك شهود

الحمد له
*********
لا نحصى ثناء عليه
هو كما أثنى على نفسه
حيث كان
و لم يكن هناك وجود


نحـمـده تبـارك و تـعـالى
و نستعينـه
#######
فـهـو الـرحيـم الـودود

ونعوذ بنور وجهه الكريم
من
فكر محدود
وقلب مسدود
وذهن مكدود

و نسأله الهداية
و الرعاية
والعناية
وأن يجعلنا بفضله
من الركع السجود
.......


و أشـهـد أن لا إلـه إلا الله الـحـى الحـمـيد
########
ذو العـرش المجـيـد ..
الـفـعـال لمـا يـريـد ..
المحصى المبدئ المعيد

خلق الخلق
فمنهم شقى
ومنهم سعيد ..

قـدم للعـاصين
بالـوعيد ..
و بشر الطـائعين
بالجنة وبالمزيد

حـكـم عـدل
ليـس بـظـلام لـلـعبيـد

لا يشغـله
شـأن عن شـأن

كل يـوم هـو
فى شـأن جـديـد
.......

وأشهد أن سيدنـا محمـدا عبـده
و رسـوله
######
ذو الخلق الحميد
و الـرأى الـرشيـد
والقـول السـديـد

بلغ الرسالة على التحديد
و أدى الأمـانـة دون نـقـص أو مـزيـد

أرشـدنـا إلى طـريـق الهـدايـة
و التسـديـد

وحذرنا من التردى فى الغواية والضلال البعيد

حمـل السـلاح فى سبيـل أشـرف غـايـة بـعـزم مـن حـديـد

و جمـع الأمـة تـحت لـواء أجـل رايـة رايـة التـوحيـد

فاختـصه ربه بـالوسيـلة
و الفـضيلـة والدرجة العالية الرفيعة

وبشره بالمقـام المحمـود ..
والظل الممدود ..
والحوض المورود ..
واللواء المعقود ..
وجـعـلـه يـوم الـقيـامـة شـهـيدا عـلى الشـهـود

اللهم إنا نسألك كما أمرتنا أن تصلى وتسلم وتبـارك عليـه وعـلى آلـه

########
دع عنك
ما قد فات فى زمن الصبا
واذكر ذنوبك وابكها يا مذنبوا
…...
لم ينسها الملكان حين نسيتها بل اثبتاه وانت لاهي تلعبوا
…….
والروح منك وديعتا اودعتها ستردها بالرغم منك وتسلبوا
…….
وغرور دنياك التي تسعي لها دار حقيقتها متاع يذهبوا
…...
الليل فأعلم والنهار كلاهما انفاسنا فيهم تعد وتحسبوا
******

########
ايه الاحبة لقاؤن اليوم
مع القران الكريم
الدواء الشافي
والعلاج ااكافي
مع
سورة "الاستجابة"
(الانبياء)
فهي السورة
القرآنية الوحيدة
اللي ورد فيها لفظ
"فاستجبنا له"
أكثر من مرة
وفي أكتر من سياق،
و لم يرد في أي موضع قرآني خارج
سورة "الأنبياء"،

وورد فيها كم مرة وفي أي سياقات؟

أول مرة
:" وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ"
آية رقم 76
***
المرة الثانية
عن سيدنا أيوب عليه السلام:
" فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ"
أية رقم 84
***
المرة الثالثه
عن سيدنا يونس عليه السلام:" فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ"
آية رقم 88
***
المرة الرابعة
عن سيدنا زكريا عليه السلام:" فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ"
آية رقم 90

هل
"فاستجبنا له"
في السياقات القرآنية دي قاصرة على الأنبياء فقط؟

علماء تفسير القرآن بالإجماع قالوا لا
واستشهدوا على ذلك
بإن الله بعد ما قص
في القرآن
إنه استجاب لسيدنا أيوب
قال إيه
:"رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا
وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ"
كل العابدين،
كل اللي بيعبده سبحانه وتعالى قريب من رحماته
كسيدنا أيوب

وبعد إجابته
لدعاء سيدنا يونس
قال سبحانه
:"وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ
وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ"
كل المؤمنين بالله
وليس نبيه يونس
فقط

لذا فقط راي علماء التفسير ان هذا الامر
أشبه بكود
بجمع فيه الرحمن مفاتيح
استجابة الدعاء عند الواحد القهار
سبحانه وتعالى،
ولذا
يدلك ربك على المفتاح
اللي استخدمه
كل نبي
حتي ينال مطلبه
من الله،
***
اولا
مفتاح
سيدنا نوح كان
الصبر،
950سنة
من الصبر على دعوة قومه الكافرين بالله،
فهل صبر احدنا 950سنة،
هل صبرنا ونحن
على يقين،
صبر جميل ليس فيه
سخط على أقدار الله
****
*ثانيا
مفتاح
سيدنا أيوب كان
الأدب الشديد في مخاطبة الله لما قال:
" أنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ"
قال علماؤنا
" مَسَّنِيَ
" جت مبنية للمجهول
لماذا ؟
لان سيدنا أيوب
استحى يقول
لربه إنك مستني بضر ومرض فقال
" مَسَّنِيَ "
مجهلّة،
وخاطب ربه بإنه
"أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ"
رغم ما كتبه الله عليه من مرض
***
وهي نفس المدرسة اللي كان بيخاطب بيها أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام ربنا
لما قال:
" الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ)78(
وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ )79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ )
سورة الشعراء

سيدنا إبراهيم
نسب الخلق لله
"خَلَقَنِي "
والرزق لله
"يُطْعِمُنِي "،
إلا المرض سابها مبنية للمجهول:"مَرِضْتُ
" ولم يقل
"أمرضني"
وكأن الأنبياء في
خطابهم لله
بينسبوا له كل خير
وبيبعدوا عنه سبحانه وتعالى
أي شر حتى لو جاء
بقضاء الله
***
* ثالثا
مفتاح
سيدنا يونس
كان الدعاء و كلنا يحفظه
"أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ "
وكان
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لما سمعه
قال
إنه من أفضل الأدعية
لأن أوله توحيد
وأوسطه تسبيح
وآخره استغفار
***
*رابعا
أما مفتاح
سيدنا زكريا
فسورة الأنبياء
قالته لنا بالنص:
"فَاسْتَجَبْنَا لَهُ
وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ
وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ "
لماذا ياربنا
:"إِنَّهُمْ كَانُوا
يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ
وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ"
***
يبقى الآيات دي احنا ممكن نتعامل معاها زي الكود المختصر كده، نحفظ أرقامها ونلجأ لها وقت ما كل الأبواب بتتقفل، وقت ما بنبقى محتاجين باب واحد بس من السما يتفتح...علشان نعرف نتنفس
##########
واخيرا
اختم بصورة
رائعة
من روائع صور الصابرين؛؛
##########
ومن نفس السياق
القرائني
نبي الله أيوب عليه السلام؛
أتاه الله سبعة من البنين ومثلهم
من البنات وأتاه الله المال والأصحاب...
وأراد الله أن يبتليه ليكون اختباراً له وقدوة
لغيره من الناس.!!!
فخسر تجارته ومات أولاده وابتلاه الله
بمرض شديد حتى اقعد ونفر الناس
منه حتى رموه خارج مدينتهم
خوفاً من مرضه،،،
ولم يبقى معه إلا زوجته تخدمه حتى
وصل بها الحال أن تعمل عند الناس لتجد
ماتسد به حاجتها وحاجة زوجها.!!!
واستمر أيوب في البلاء ثمانية عشر عام
وهو صابر ولا يشتكي لأحد حتى
زوجته ولما وصل بهم الحال الى ما وصل
قالت له زوجته
يوماً لو دعوت الله ليفرج عنك
ما أنت فيه من البلاء؛
فقال :- كم لبثنا بالرخاء
قالت :- 80 سنة
قال :- اني استحي من الله لأني مامكثت
في بلائي المدة التي لبثتها في رخائي.!!!
وبعد أيام...
خاف الناس من زوجة نبي الله أيوب أن تنقل لهم عدوى زوجها فلم تعد تجد من تعمل لديه
فقصت إحدى ظفائر شعرها وباعتها
لكي تشتري الطعام لها ولزوجها؛؛
وسألها من أين لكِ هذا...؟
فلم تجبه وفي اليوم التالي باعت ظفيرتها الأخرى وتعجب منها زوجها.!!!
وألح عليها فكشفت عن رأسها
فنادى ربه نداء تأن له القلوب؛؛؛
يا ألله لقد إستحى من ألله أن
يطلب الشفاء وأن يرفع عنه البلاء؛
فقال كما جاء في القرآن الكريم :-
[ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين]
فجاء الأمر من الملك جل جلاله؛
[ أركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب ]
فقام صحيحاً ورجعت له صحته كما كانت
فجاءت زوجته ولم تعرفه فقالت :-
هل رأيت المريض الذي كان هنا...؟
فوالله مارايت رجلاً أشبه به إلا أنت
عندما كان صحيحا...!؟
فقال :- أما عرفتني.!
فقالت :- من أنت..؟
فقال :- أنا أيوب ♡
يقول إبن عباس :-
لم يكرمه الله هو فقط
بل أكرم زوجته أيضاً التي صبرت
معه أثناء هذا الإبتلاء.!!
فرجعها الله شابة وولدت لأيوب
عليه السلام ست وعشرون ولد وبنت
ويقال ست وعشرون ولد من غير الإناث
يقول سبحانه وتعالى :-
[ واتيناه أهله ومثلهم معهم ]
فصبراً
يا من ضاقت بك
الدنيا فلو تعلم ما لكَ
عند الله لبكيت شوقاً وفرحا؛؛؛
فضلا علق بذكر الله
########

الخطبة الثانية
*****"
##$###
عروة بن الزبير..
محنته وصبره.
هذه القصة هي جزء مهم وحساس من سيرة التابعي الجليل ( عروة بن الزبير ) وصدق الله سبحانه " لقد كان في قصصهم عبرة "
عروة بن الزبير أحد علماء وعباد التابعين , وهو أحد أبناء الصحابي الجليل الزبير بن العوام رضي الله عنه
( حواري الرسول عليه الصلاة والسلام )
, وأمه أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها ( ذات النطاقين ) وخالته عائشة بنت أبي بكر رضي الله ( أم المؤمنين زوج رسول الله عليه الصلاة والسلام ) وأخوه الأكبر عبدالله بن الزبير ( الصحابي العالم المجاهد وهو من طاف بالكعبة المشرفة سباحة حين أحاطت بها السيول من كل جانب )
نعود إلى عروة رحمه الله , وسوف استجزئُ من حياته هذا الموقف العجيب وهذا الجبل من الصبر على قضاء الله وقدره , ثم أختم القصة برأس الطفل الذي في فم الذئب .
كانت هذه القصة في عهد الخليفة الوليد بن عبدالملك , فقد طلب الخليفة الوليد بن عبدالملك عروة بن الزبير لزيارته في دمشق مقر الخلافة الأموية , فتجهز عروة للسفر من المدينة النبوية إلى دمشق واستعان بالله وأخذ أحد أولاده معه ( وقد كان أحب ابناؤه السبعة إليه ) وتوجه إلى الشام , فأصيب في الطريق بمرض في رجله أخذ يشتد ويشتد حتى أنه دخل دمشق محمولاً لم يعد لديه قدرة على المشي .
انزعج الخلفية حينما رأي ضيفه يدخل عليه دمشق بهذه الصورة فجمع له أمهر الأطباء لمعالجته , فاجتمع الأطباء وقرروا أن به الآكلة ( ما تسمى في عصرنا هذا الغرغرينا ) وليس هناك من علاج إلا بتر رجله من الساق , فلم يعجب الخليفة هذا العلاج, ولسان حاله يقول (كيف يخرج ضيفي من بيت أهله بصحة وعافية ويأتي إلي أبتر رجله وأعيده إلى أهله أعرجاً ) ولكن الأطباء أكدوا أنه لا علاج له إلا هذا وإلا سرت إلى ركبته حتى تقتله , فأخبر الخليفةُ عروةَ بقرار الأطباء , فلم يزد على أن قال ( اللهم لك الحمد ) .
اجتمع الأطباء على عروة وقالوا : اشرب المرقد . فلم يفعل وكره أن يفقد عضواً من جسمه دون أن يشعر به . قالوا : فاشرب كاساً من الخمر حتى تفقد شعورك . فأبى مستنكراً ذلك , وقال : كيف أشربها وقد حرمها الله في كتابه . قالوا : فكيف نفعل بك إذاً ؟!؟! قال : دعوني أصلي فإذا أنا قمت للصلاة فشأنكم وما تريدون !! ( وقد كان رحمه الله إذا قام يصلي سهى عن كل ما حوله وتعلق قلبه بالله تعالى ) . فقام يصلي وتركوه حتى سجد فكشفوا عن ساقه وأعملوا مباضعهم في اللحم حتى وصلوا العظم فأخذوا المنشار وأعملوه في العظم حتى بتروا ساقه وفصلوها عن جسده وهو ساجد لم يحرك ساكناً , وكان نزيف الدم غزيراً فأحضروا الزيت المغلي وسكبوه على ساقه ليقف نزيف الدم , فلم يحتمل حرارة الزيت , فأغمي عليه .
في هذه الأثناء أتى الخبر من خارج القصر أن ابن عروة بن الزبير كان يتفرج على خيول الخليفة , وقد رفسه أحد الخيول فقضى عليه وصعدت روحه إلى بارئها !!!
فاغتم الخليفة كثيراً من هذه الأحداث المتتابعة على ضيفه , واحتار كيف يوصل له الخبر المؤلم عن انتهاء بتر ساقه , ثم كيف يوصل له خبر موت أحب أبنائه إليه .
ترك الخلفية عروة بن الزبير حتى أفاق , فاقترب إليه وقال : أحسن الله عزاءك في رجلك . فقال عروة : اللهم لك الحمد وإنّا لله وإنّا إليه راجعون . قال الخليفة : وأحسن الله عزاءك في ابنك . فقال عروة : اللهم لك الحمد وإنّا لله وإنّا إليه راجعون , أعطاني سبعة وأخذ واحداً , وأعطاني أربعة أطراف وأخذ واحداً , إن ابتلى فطالما عافا , وإن أخذ فطالما أعطى , وإني أسأل الله أن يجمعني بهما في الجنة .
ثم قدموا له طستاً فيه ساقه وقدمه المبتورة قال : إن الله يعلم أني ما مشيت بك إلى معصية قط وأنا أعلم .
بدأ عروة رحمه الله يعود نفسه على السير متوكئاً على عصى , فدخل ذات مرة مجلس الخليفة , فوجد في مجلس الخليفة شيخاً طاعناً في السن مهشم الوجه أعمى البصر , فقال الخليفة : يا عروة سل هذا الشيخ عن قصته . قال عروة : ما قصتك يا شيخ ؟ قال الشيخ : يا عروة اعلم أني بت ذات ليلة في وادٍ , وليس في ذلك الوادي أغنى مني ولا أكثر مني مالاً وحلالاً وعيالاً , فأتانا السيل بالليل فأخذ عيالي ومالي وحلالي , وطلعت الشمس وأنا لا أملك إلا طفل صغير وبعير واحد , فهرب البعير فأردت اللحاق به , فلم أبتعد كثيراً حتى سمعت خلفي صراخ الطفل فالتفتُ فإذا برأس الطفل في فم الذئب فانطلقت لإنقاذه فلم أقدر على ذلك فقد مزقه الذئب بأنيابه , فعدت لألحق بالبعير فضربني بخفه على وجهي , فهشم وجهي وأعمى بصري !!! .
قال عروة : وما تقول يا شيخ بعد هذا ؟
فقال الشيخ : أقول الله لك الحمد ترك لي قلباً عامراً ولساناً ذاكراً .
هكذا قرائي الكرام فليكن الصبر , وهكذا فليكن الإيمان بالقضاء والقدر .
رحم الله عروة بن الزبير وكثر الله من أمثاله الذين عرفوا معنى الإيمان بالقضاء والقدر حق الإيمان , وعرفوا الصبر في المصائب حق الصبر .
#######

قل للعيون اذا تساقط دمعها
الله اكبر من همي واحزاني
***
قل للفؤاد اذا تعاظم كربه
رب الفؤاد بلطفه يرعاني
***
قل الاسي في القلب يكبر إنما
فرج الاله اذا اتي يغشاني
#######
الشيخ حسنى شتيوى
الشيخ حسنى شتيوى
Admin
Admin

عدد المساهمات : 415
تاريخ التسجيل : 17/09/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى